** الفقيرة الى الله ** 985 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 26 فبراير, 2016 هذه تجربتي مها بنت محمد البشاري حَفظتُ في صغري 200 حديث في قرابة الشهرين! كنت لا أصحو أو أنام إلا وكتابٌ بين يدي، يأكل ويشرب معي، ويشاركني تفاصيل حياتي! كنت لا أقطع ميلاً من الأرض دون تفكُّر في كتاب الكون المفتوح، في عظيم صنعة الباري في مخلوقاته، واختلاف طِباع الناس ومشاربهم. كانت حياتي مليئة بالتفاصيل والثراء والجمال، من تَعلُّم، وتدريس وتعليم إخوتي، وبرامجَ ثقافيةٍ، وأفلام وثائقية، وزيارات وأصدقاء. أتنقَّل بين السِّير والتاريخ، والرواية والعلم والأدب، وكان الوقت طويلاً يسعني وزيادة! أما الآن فأصحو وأنام على (طنطنة) هاتفي المحمول! برسائل واتس (بي بي)، وتويتر، وانستغرام. ولا يزال الثقب يتمدَّد ليُغرِقَنا، ويُغرِقَ حياتنا. برامج تلو برامج، وتطبيق تلو التطبيق، دوَّامة لا تنتهي، نتسابق إليها مسرعين بهَلَعٍ؛ خشيةَ أن يفوتنا الرَّكْبُ! • ذات مساء كنت عاكفةً - كعادتي - أمام شاشة هاتفي، أبتسِمُ لرسالة هذه وتلك، أردُّ على صديقاتي وزميلاتي فيما فيه فائدة، وفيما هو دون ذلك! ساقني الله أن ألتفتُ لأختي الصغيرة التي كانت تنظر إليَّ تارة، وإلى الجدار تارة بملَلٍ! آسفني هذا الموقف، وفتَّت كبدي! أتعلمون لِمَ؟ لأني تركت (الإنسان) الذي أمامي بكل برود، دون مراعاة لمشاعره، وفَرَحِه، وقلبه، وانصرفت إلى شخصيات (إلكترونية)، وأنلْتُها من نفسي ما لم أُنِلْه من هو أحق الناس بذلك! عجيب أن تكون السعادة حولنا؛ لكنا نتعامى عنها! ونجري نبحث عن الأنس وسَعَة الصدر في شخصيات وهمية، تبعد عنا الأميال والأميال، ولا نعرف عن معدنها شيئًا. يا للإفلاسِ الذي رُزِئْتُ به! • انظر حولَك في البيت، وفي المدرسة، والجامعة، وممرَّات وقاعات الانتظار، وفي المشفى وغيرها، انظر إلى الصغير والكبير، الرجل والمرأة، العامل والوزير -كلهم يدسُّ رأسه تجاه هاتفه! مكتفيًا (بعالمه الخاص) من محادثة، وألعاب، وقراءة و و و... كلهم حصَر الإنسان الذي هيَّأ الله له الكون بأجمعه لاستصلاحه، حصر هذا المخلوق المكرَّم في (شاشة زجاجية) وأضواء وألوان! استخدَمَنا الهاتفُ، بدل أن نَستخدِمَه! ألا تراك تجعله آخرَ ما تراه عينُك عند النوم، وأولَ ما تُمسِكُه حين تستيقظُ؟! أحببت أن أُرِي نفسي - فعليًّا - حالي، فأغلقت هاتفي، ثم أخذته وهو مغلق، وأخذت أُمرِّرُ يدي عليه وكأني أستخدمه. والله لقد ضرب قلبي فعليًّا معنى أن هذا (الجهاز) ما هو إلا آلة، وهالني منظرُ نفسي وأنا كالأبله، أتحرَّكُ يَمنةً ويَسرة، صعودًا ونزولاً أمام هذا الجهاز! • أجعلنا أنفسَنا عبيدًا لهذه الأجهزة؟! تتفاوت الإجابة، كلٌّ حسَب علمه بنفسه وإنصافه! أما أنا فأقول: نعم! ثم نعم! ثم نعم! أضاعَتِ التِّقْنية عليَّ نفسي، ووقتي، وعمري! ينسلُّ العمر من بين أيدينا انسلالاً مريعًا، ولكنا اعتدنا ذلك؛ فلا نشعرُ به! هذه تجربتي يا سادتي، أشكوا نفسي وجهازي إلى الله! وأسأله صلاحَهما. أعلم أن كثيرًا لا يعاني مما ذكرت آنفًا، ولكن كثيرًا - أيضًا - له نفس قصتي ومعاناتي، كثير جدًّا، فدعنا لا نُكابِرْ! ختامًا: يا أخا البشرية، والإنسانية، والإسلام، جرِّبْ أن تتغلَّبَ على ذاتك ونفسك، أغلق هاتفك، أو احذف هذه البرامج التي تَشغلك لعدة أيام؛ حتى تتمكَّن من نفسك، وتعتاد حياتك على الهدوء بعيدًا عن ضوضاء الرسائل. صدِّقْني ستجد ذلك ممتعًا، والفضاء رحبًا، والكون فينانًا، والنسيم عاطرًا، وإعانة الله أوسع وأكرم! وإن لم تتدارك عمرك، أخشَ عليك - والله - ألا تدركَه! وأن نذرف الدموع السوافك حين لا ينفع الندم! فرحمتَك اللهم وإحسانك! رابط الموضوع: http://www.alukah.ne.../#ixzz41G5Wk6Wb 1 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
سُندس واستبرق 4685 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 26 فبراير, 2016 بورك فيك يا حبيبة () نقل طيب، وتجربة معاشة . شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
افتخر انى مسلمة 380 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 26 فبراير, 2016 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته موضوع قيم جزاك الله خيرا شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
لواء زهري 54 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 26 فبراير, 2016 بوركت يا حبيبة عين الحقيقة نسأله تعالى أن يلهمنا رشدنا و يهدينا و يسددنا شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
...ياسمين... 903 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 26 فبراير, 2016 مؤلمة جدا بارك الله فيك يا غالية وفي الكاتبة على هذه التذكرة شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ميرفت ابو القاسم 330 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 26 فبراير, 2016 بارك الله فيك يا غالية موضوع قيم الله المستعان وإن لم تتدارك عمرك، أخشَ عليك - والله - ألا تدركَه! وأن نذرف الدموع السوافك حين لا ينفع الندم! فرحمتَك اللهم وإحسانك! شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
درة أنا بحجابى 344 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 26 فبراير, 2016 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته موضوع قيم جزاك الله خيرا شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أمّ عبد الله 2366 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 26 فبراير, 2016 موضوع مؤلم للغاية نسأل الله أن يبارك في أوقاتنا ويعمرها بطاعته جزاك الله خيرا . شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
الوفاء و الإخلاص 568 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 26 فبراير, 2016 أسأل الله عز وجل أن يبارك في أوقاتنا ويجعلها عامرة بالطاعة جزاك الله خيرا يا غالية شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
** الفقيرة الى الله ** 985 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 26 فبراير, 2016 @@سُندس واستبرق @@أم عبد الله @@درة أنا بحجابى @@ميرفت ابو القاسم @ @@لواء زهري @@افتخر انى مسلمة يا حي الله الحبيبات وفيكن بارك الرحمن وجزانا وإياكن خيرا. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
منال بنت سامي عيسى 76 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 25 مارس, 2016 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الله وحده المستعان! جزاك الله خيرا يا غالية() شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
كلمات سارة 11 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 25 مارس, 2016 بارك الله فيك على النقل الطيب فعﻻ هذا هو الواقع شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
~أمة الرحمن~ 241 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 24 أبريل, 2017 بارك الله فيك يا غالية موضوع قيم الله المستعان وإن لم تتدارك عمرك، أخشَ عليك - والله - ألا تدركَه! وأن نذرف الدموع السوافك حين لا ينفع الندم! فرحمتَك اللهم وإحسانك! شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
برحمتكـ استغيث 297 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 2 مايو, 2017 رااائع جدا!! يلامس واقعنا بعمق.. اللهم اهدنا واهد بنا واجعلنا هداة مهتدين لا ضالين ولا مضلين () جزااكِ الله خيرا كثيرا <3 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أم يُمنى 748 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 3 مايو, 2017 مُهم للغاية وفى وقته تمام الناس ما بقت فاضية للحيوات الحقيقية بارك الله فيكِ يا حبيبة شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
برهان الجمال 145 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 3 مايو, 2017 موضوع جميل بل رائع بارك الله فيك اختي شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
يحبهم ويحبونه 88 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 8 مايو, 2017 أسأل الله عز وجل أن يبارك في أوقاتنا ويجعلها عامرة بالطاعة جزاك الله خيرا يا غالية شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أمة الله ~ عائشة ~ 496 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 23 اكتوبر, 2017 جميل يا غالية جزاك الله خيرا ونفع بك أسأل الله أن يجعل أوقاتنا عامرة بطاعته ويحفظنا من الفتن شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
المتفائلة (ريفيّة) 979 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 21 نوفمبر, 2017 موضوع في غاية الأهمية وهذا هو الواقع المعاش والله المستعان جزاك الله خيرا ياغالية شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك