اذهبي الى المحتوى

المشاركات التي تم ترشيحها

الآية (50)

 

 

 

*|قوله تعالى:{ قَدْ قَالَهَا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ }

 

*|{ قَدْ قَالَهَا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ }

*- معنى هذا أن الإنسان هو الإنسان، والقواعد التي يتبعها أو المواقف التي يقفها إذا كان جاهلاً وبعيداً عن الله عزَّ وجل هي هِي في كل زمان وفي كل مكان،

*- لذلك قيل: ملَّة الكفر واحدة، الكافر هو الكافر في أي زمان وفي أي مكان، والذين كفروا بعضهم من بعض مواقفهم متشابهة، منطقهم متشابه، أفعالهم متشابهة، انحرافهم متشابه.

 

*|{ فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ }

*- هناك قوانين ثابتة، قوانين ثابتة مطبَّقةٌ على الناس جميعاً،

*- فالإنسان الذي يؤثر دنياه على آخرته يخسرهُما معاً،

والذي يؤثر آخرته على دنياه يربحهما معاً،

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الآية (50)

 

 

 

*|قوله تعالى:{ قَدْ قَالَهَا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ }

 

*|{ قَدْ قَالَهَا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ }

*- معنى هذا أن الإنسان هو الإنسان، والقواعد التي يتبعها أو المواقف التي يقفها إذا كان جاهلاً وبعيداً عن الله عزَّ وجل هي هِي في كل زمان وفي كل مكان،

*- لذلك قيل: ملَّة الكفر واحدة، الكافر هو الكافر في أي زمان وفي أي مكان، والذين كفروا بعضهم من بعض مواقفهم متشابهة، منطقهم متشابه، أفعالهم متشابهة، انحرافهم متشابه.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

*|{ فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ }

*- هناك قوانين ثابتة، قوانين ثابتة مطبَّقةٌ على الناس جميعاً،

*- فالإنسان الذي يؤثر دنياه على آخرته يخسرهُما معاً،

والذي يؤثر آخرته على دنياه يربحهما معاً،

*- فحينما يعصي الإنسان ربَّه من أجل المال، المال لا ينفعه،

حينما يعصي ربَّه من أجل مرتبةٍ معيَّنة، هذه المرتبة لا تحميه من عذاب الله،

*- إن الله سبحانه وتعالى يمنعك من كل شيء، لكن الشيء الذي اعتصمت به من دون الله لا يمنعك من الله عزَّ وجل.

 

يتبع بإذن الله ~*

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الآية (51)

 

 

 

 

*|قوله تعالى:{ فَأَصَابَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَالَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ هَؤُلَاءِ سَيُصِيبُهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَمَا هُمْ بِمُعْجِزِينَ }

 

*|{ فَأَصَابَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا }

*- الحقيقة الإنسان رهين كَسْبِهِ، أنت لك عمل، لك عمل متعلِّق بحرفتك، متعلِّق ببيتك، متعلِّق بعلاقاتك الاجتماعيَّة، متعلِّق بلهوَك، فالإنسان له عمل، إما عمل صالح أو عمل طالح، وعملك يحدِّد مصيرك الأبدي؛ إما إلى جنَّةٍ يدوم نعيمها، أو إلى نارٍ لا ينفد عذابها، وربنا عزَّ وجل يقول:

 

*|{ وَالَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ هَؤُلَاءِ }

*- هناك قوانين ثابتة، الإنسان إذا انحرف ربَّما دفع ثمن انحرافه باهظاً، الله عزَّ وجل قال:

{ أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ } [ سورة الجاثية: 21 ]

*- معنى هذا أن الإنسان المسيء ينتظره من الله معالجاتٌ كثيرة والإنسان المُحْسِن له عند الله عزَّ وجل حياةٌ طيِّبة.

{ مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً } [ سورة النحل: 97 ]

قال تعالى:

{ إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا } [ سورة فصلت: 20 ]

*- معنى ذلك أن الإنسان عمله يحقّق له في الدنيا وفي الآخرة، وربَّما كان في الآخرة وحدها، لكن في الدنيا وفي الآخرة هناك تكريمٌ للمؤمن، وهناك تضييقٌ على غير المؤمن.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الآية (51)

 

 

 

 

*|قوله تعالى:{ فَأَصَابَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَالَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ هَؤُلَاءِ سَيُصِيبُهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَمَا هُمْ بِمُعْجِزِينَ }

 

*|{ فَأَصَابَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا }

*- الحقيقة الإنسان رهين كَسْبِهِ، أنت لك عمل، لك عمل متعلِّق بحرفتك، متعلِّق ببيتك، متعلِّق بعلاقاتك الاجتماعيَّة، متعلِّق بلهوَك، فالإنسان له عمل، إما عمل صالح أو عمل طالح، وعملك يحدِّد مصيرك الأبدي؛ إما إلى جنَّةٍ يدوم نعيمها، أو إلى نارٍ لا ينفد عذابها، وربنا عزَّ وجل يقول:

 

*|{ وَالَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ هَؤُلَاءِ }

*- هناك قوانين ثابتة، الإنسان إذا انحرف ربَّما دفع ثمن انحرافه باهظاً، الله عزَّ وجل قال:

{ أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ } [ سورة الجاثية: 21 ]

*- معنى هذا أن الإنسان المسيء ينتظره من الله معالجاتٌ كثيرة والإنسان المُحْسِن له عند الله عزَّ وجل حياةٌ طيِّبة.

{ مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً } [ سورة النحل: 97 ]

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

قال تعالى:

{ إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا } [ سورة فصلت: 20 ]

*- معنى ذلك أن الإنسان عمله يحقّق له في الدنيا وفي الآخرة، وربَّما كان في الآخرة وحدها، لكن في الدنيا وفي الآخرة هناك تكريمٌ للمؤمن، وهناك تضييقٌ على غير المؤمن.

 

*|{ وَالَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ هَؤُلَاءِ سَيُصِيبُهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَمَا هُمْ بِمُعْجِزِينَ }

*- ربَّما كان كسب الرزق وراء أكثر المعاصي التي يقترفها الناس

 

 

يتبع بإذن الله ~*

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الآية (52)

 

 

 

*|قوله تعالى:{ أَوَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ }

*- هذا المال الذي كان وراء هذه المعاصي والآثام، لو أيقن الإنسان أن الرازق هو الله عزَّ وجل، وما ترك عبدٌ شيئاً لله إلا عوَّضه الله خيراً منه في دينه ودنياه، إذا أيقنت أن الله هو الرزَّاق ذو القوة المتين انتهى الأمر

 

*|{ أَوَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ }

*- الذي يكسب الرزق يا ترى يكسبه بذكائه فقط أم بتوفيق الله عزَّ وجل؟

*- أحياناً الإنسان يفقد شيئاً من عقله، انتهى، يفقد بصره ويكون في منصب رفيع جداً، انتهى، أحياناً هذه القدرات التي أودعها الله في الإنسان يفقدها، أحياناً الإنسان يفقد ذاكرته فيصبح أثر بعد عين، عند الإنسان مهارات معيَّنة، عنده حِرَف معيَّنة، هذه من فضل الله عزَّ وجل

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الآية (52)

 

 

 

*|قوله تعالى:{ أَوَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ }

*- هذا المال الذي كان وراء هذه المعاصي والآثام، لو أيقن الإنسان أن الرازق هو الله عزَّ وجل، وما ترك عبدٌ شيئاً لله إلا عوَّضه الله خيراً منه في دينه ودنياه، إذا أيقنت أن الله هو الرزَّاق ذو القوة المتين انتهى الأمر

 

*|{ أَوَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ }

*- الذي يكسب الرزق يا ترى يكسبه بذكائه فقط أم بتوفيق الله عزَّ وجل؟

*- أحياناً الإنسان يفقد شيئاً من عقله، انتهى، يفقد بصره ويكون في منصب رفيع جداً، انتهى، أحياناً هذه القدرات التي أودعها الله في الإنسان يفقدها، أحياناً الإنسان يفقد ذاكرته فيصبح أثر بعد عين، عند الإنسان مهارات معيَّنة، عنده حِرَف معيَّنة، هذه من فضل الله عزَّ وجل

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

*|{ أَوَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ }

*- الله هو الرزَّاق،

*- لذلك قالوا: كلمة الحق لا تقطع رزقاً ولا تقرِّب أجلاً،

*- يحرص الإنسان على حياته ورزقه، وحينما يكون جاهلاً أو ضعيف الإيمان، حفاظه على حياته وعلى رزقه يحمله على معصية الله عزَّ وجل، ما النتيجة؟

*- النتيجة أنه يخسر الرزق وطاعة الله عزَّ وجل،

*- أما حينما يوقِن الإنسان أن الله عزَّ وجل هو الرزَّاق ذو القوَّة المتين عندئذٍ لا يعصي الله أبداً، لا يغشُّ الناس، لا يكذب عليهم، لا يحتال عليهم، لا يأخذ ما ليس له،

*- الله عزَّ وجل يتفضَّل عليه بالطاعة، ويتفضَّل عليه بالرزق الوفير.

 

 

يتبع بإذن الله ~*

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

*- الآية (53)

 

 

*|قوله تعالى:{ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }

*- قال العلماء: هذه أرجا آيةٍ في القرآن الكريم، يخاطب الله المُسرفين في المعصية، ليس العصاة، بل المسرفين الذين فعلوا كل أنواع المعاصي، أو الذين فعلوا أكبر المعاصي، كل أنواع المعاصي إسراف، أو أكبر المعاصي إسراف..

*|{ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ }

*- القانط لا يعرف الله، اليائس لا يعرف الله، القنوط كفرٌ بالله، اليأس كفرٌ بالله

*- المؤمن الصادق يتراوح في حركته إلى الله عزَّ وجل بين الخوف والرجاء، يعبد الله خوفاً وطمعاً، رغباً ورهباً، فالله سبحانه وتعالى إن خفته طمأنك، وإن اطمأننت ولم تخف منه أخافك، فإذا خفت وحدك لم يخفك الله عزَّ وجل، وإذا رجوته كان الله سبحانه وتعالى كما تريد وتحب.

*- فهذه الآية يجب أن ترفع معنويَّات المؤمنين، بل ينبغي أن ترفع معنويات المُقَصِّرين، كل إنسان مقصِّر بإمكانه أن يتلافى قصوره،

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

*- لكن هناك من يفهم هذه الآية ومثلها من آيات المغفرة والرجاء فهماً ما أراده الله عزَّ وجل، يقول لك: يقول الله عزَّ وجل:

*|{ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ }

 

هو لا يقنط، مقيمٌ على معصيةٍ ويرجو الله عزَّ وجل، هذا هو المعنى الذي ما أراده الله عزَّ وجل.

 

{ فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً } [ سورة الكهف: 110 ]

*- ربنا جلَّ جلاله ربط الرجاء بالعمل، إذا كنت راجياً فعلاً بادر إلى العمل، بادر إلى التوبة، بادر إلى الاستقامة، بادر إلى العمل الصالح، توبتك، واستقامتك، وعملك الصالح يحقِّق رجاءك

*- أما إذا رجوت الله عزَّ وجل وأنت على ما أنت عليه من مخالفات، ومن تقصير، ومن تجاوزات فهذا رجاءٌ ما أراده الله

 

*- الله جلَّ جلاله لا يتعامل مع التمنِّيات، ما من إنسانٍ على وجه الأرض إلا ويتمنَّى أن يكون غنياً، إلا ويتمنَّى أن يكون من أهل الجنَّة، التمني لا يتعامل الله معه أبداً:

{ لَّيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ } [ سورة النساء:123 ]

*- تمنَّى ما شئت، أمنيتك لا ترفع عن مكانها شعرةً، لكن الرجاء هو ما قارنه العمل.

{ فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً } [ سورة الكهف:110 ]

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

*|{ قُلْ يَا عِبَادِيَ }

*- ألا تكفيك هذه النسبة؟

*- يارب كفانا فخراً أن نكون لك عبيداً، وكفانا اعتزازاً أن تكون أنت يا رب لنا رباً، نفتخر ونعتز، نفتخر أَنَّا عبيدك ونعتز أنك ربُّنا.

*|{ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا }

*- لا تقنط نهيٌ إلهي:

{ وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ } [ سورة الحجر: 56]

*- ضالٌ، وكافرٌ، وجاحدٌ الذي يقنط، جاء الجواب:

*|{ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً }

*- هل هناك ذنبٌ أكبر من رحمة الله؟

لا،

هل هناك ذنبٌ أكبر من مغفرة الله؟

كلا،

*-وسعت رحمة الله كل الذنوب.

تعاظمني ذنبي فلمَّا قرنته بعفوك ربي عفوك أعظمُ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

*|{ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً }

*-أي كل الذنوب إن شئت أن تعربها حالاً، وإن شئت أن تعربها توكيداً، على كلٍ هي تأكيد، لا تقنط لأنه يغفر الذنوب جميعاً، لأنه:

*|{ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }

*- هو وحده الغفور، وهو العاطي لا يَسْأَل، وهو الكريمُ لا يبخل، وهو الغفور لا يَعْجَل،

*- علامة أنك ترجو الله عزَّ وجل، علامة أنك أيقنت أن رحمة الله أوسع من ذنوبك.

 

 

 

يتبع بإذن الله ~*

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الآية (54)

*|قوله تعالى: { وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ}

 

*|{ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ }

*- عُدْ إليه من المعصية، واستسلم له بالطاعة،

*- ناب، أناب أي عاد، عاد إليه بعد أن شرد عنه واستسلم لأمره، هذا منهج الله عزَّ وجل

يارب هذا كلامك أنا مؤمنٌ به، مؤمنٌ بكل ما فيه من أمر ومن نهي، من حلال ومن حرام، من وَعد ومن وعيد، هذا الكتاب كلامك وأنا مؤمنٌ به، وإن لم تفعلوا ذلك اسمعوا الآية، الآن جاء المؤيِّد القانوني:

 

*|{ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ }

*- لحِّق نفسك، ما دمت في صحَّةٍ فأنت في بحبوحة، لحِّق نفسك قبل أن يأتي العذاب، قبل أن تأتي المعالجة، قبل أن تبحث عن إنسان يُنَجِّيكَ فلا تجده..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الآية (54)

 

*|قوله تعالى:{ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ }

 

*|{ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ }

*- هذه الإنابة.

*- ربنا عزَّ وجل يسوق العذاب للإنسان إذا لم يتعظ يأتي العذاب الثاني بلا ممهِّدات

قال تعالى:

*|{ وَأَسْلِمُوا لَهُ }

*- لأمره ونهيه

 

*|{ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ }

*- الله وصف المؤمنين ووصف الكافرين، أنت طبِّق صفات المؤمنين، وصف أهل الجنَّة ووصف أهل النار،

كن من أهل الجنَّة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الآية (55)

*|قوله تعالى:{ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ }

*- أمر ونهى، تأتمر وتنتهي، وعد وأوعد، كن من الذين وعدهم ربُّهم لا من الذين أوعدهم

 

*|{ أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ }

*- أعطى الرخص وأعطى العزائم، كن مع العزائم، وإن لم تفعلوا

 

*|{ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً }

*- أول عذاب له ممهِّدات، ثاني عذاب نهائي،

*- ربنا عزَّ وجل يسوق العذاب للإنسان، إذا لم يتعظ يأتي العذاب الثاني بلا ممهِّدات

 

*|{ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ }

*- انتهى الأمر.

 

 

يتبع بإذن الله ~*

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الآية (56)

*|قوله تعالى:{ أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ }

*|{ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ }

*- قصَّرت، ما عرفت الله حقَّ المَعرفة، ما قدَّرته حقَّ قدره، ما عرفت عظمته،

*- ما عرَّفت نفسي به، ما حملتها على طاعته، ما قرأت كلامه، ما حاولت فهم كلامه، ما حضرت مجالس العلم، ما اتعظت بما وعظني به من مصائب.

لذلك:

((إن أهل النار ليبكون حتى لو أجريت السفن في دموعهم لجرت)) [الجامع الصغير عن أبي موسى]

يقول:

{ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ فَوْزاً عَظِيماً } [ سورة النساء: 37 ]

*- المسجد مبارك، هذا بيت الله، تعال وذكَّر نفسك، اشحن البطاريَّة، أعطها شحنة، جدِّد إيمانك، تذكَّر ربك عزَّ وجل،

*- فإذا الإنسان أبقى نفسه جاهلة فرَّط في جنب الله، ما عرَّفها بربِّها فرَّط في جنب الله، ارتكب المعاصي فرَّط في جنب الله، قصَّر في واجباته فرَّط في جنب الله.

 

*|{ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ }

*- يسخرون، لكن هنيئاً لمن عرف الله عزَّ وجل وعاش في الدنيا كالغريب، بدأ الدين غريباً وسيعود كما بدأ فطوبى للغرباء، أناسٌ صالحون في قوم سوءٍ كثير، ما في مانع إذا من حولك سخروا:

{ فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُواْ مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ } [ سورة المطففين: 34]

 

 

يتبع بإذن الله ~*

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الآية (57)

*|قوله تعالى:{ أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ }

*- أي أن هذه المصائب التي ساقها الله لهذه النفس، لئلا تقول يوم القيامة:

يا ربي لو أنك عذَّبتي، لو لفت نظري بمشكلة، بمصيبة، بمرض لكي أعرفك، يقول لك:

ذكّرناك وأرسلنا لك المصائب ولم تتعظ.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الآية (58)

*|قوله تعالى:{ أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ }

*- هيهات، الزمن لا يرجع للوراء، عقارب الزمن لا تَرجع، أنت بين يومٍ مفقود، ويومٍ مشهود، ويومٍ ممدود، ويومٍ مورود، ويومٍ موعود،

*- اليوم المفقود لا جدوى من الحديث عنه، لأنه مفقود، انتهى، ما مضى فات،

والمؤمَّل غيب، والغيب لا تملكه، الماضي خرج من يدك، والغد لا تملكه، ماذا بقي أمامك؟

الساعة التي أنت فيها

 

(( ما من يومٍ ينشق فجره إلا وينادي: يا بن آدم أنا خلقٌ جديد وعلى عملك شهيد، فتزود مني، فإني لا أعود إلى يوم القيامة))

[ ورد في الأثر]

*- الليل والنهار يعملان فيك فاعمل فيهما،

*- إذا استيقظ الإنسان يجب أن يوقن أن الله سمح له أن يعيش يوماً جديداً، اعمل فيه قبل أن يعمل فيك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الآية (59)

*|قوله تعالى:{ بَلَى قَدْ جَاءَتْكَ آَيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ }

 

*|{ بَلَى قَدْ جَاءَتْكَ آَيَاتِي }

*- آياتي الكونيَّة، والقرآنيَّة، والحوادث، والأفعال، وشعر بانقباض مع المعصية، دليل هذه آية، وشعر براحة مع الطاعة دليل،

*-آياته الكونيَّة، وآياته القرآنيَّة، وآياته التكوينيَّة، وآياته النفسيَّة، أراك مناماً مخيفاً، ما تأثَّرت، أربع أنواع من الآيات

 

*|{ بَلَى قَدْ جَاءَتْكَ آَيَاتِي }

*- آيةٌ تلو آيةٍ، كل آيةٍ أوضح من أختها، كل آيةٍ كفلق الصبح.

 

*|{ فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ }

*- ما عرفت الله عزَّ وجل

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الآية (60)

*|قوله تعالى: { وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ }

 

*- الإنسان إذا كذب على الله يسوَّد وجهه، وفي الدنيا إذا الإنسان كذب، ثمَّ كُشِفَ أنه كاذب لا يستطيع أن ينظر إلى الناس، يسقط من أعينهم، فكيف إذا كذب على الله؟

لذلك:

{ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ } [ سورة الصف: 7]

*- ما في إنسان أظلم ممن كذب على الله، أوهم نفسه أن هذا الشيء غير حرام، يجوز، جرَّ النص إلى أهوائه، أوَّل الحديث تأويلاً باطلاً.

 

*|{ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ }

*- معنى ذلك الكاذبون على الله مصيرهم إلى النار

أما المتَّقون

 

 

يتبع بإذن الله ~*

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الآية (61)

*|قوله تعالى: { وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ}

*- عرفوا ربَّهم في الدنيا، فازوا بمعرفته، فازوا بطاعته، فازوا برضوانه، فازوا بخدمة عباده، فازوا بالدعوة إليه

 

*|{ بِمَفَازَتِهِمْ }

*- الآن نجَّاهم الله بمفازتهم

 

*|{ لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ }

*- هذا الأمن الذي ما بعده أمن، يوم يفزع الناس، يوم يخاف الناس، يوم تملأ الحسرة قلوب الناس، يوم يندم الناس، يوم يُساق الناس إلى عذابٍ أبدي،

هؤلاء المتَّقون الذين كانوا في الدنيا غرباء، الذين اتجهوا إلى المساجد واتجه الناس إلى الملاهي، اتجهوا إلى المساجد وقَبَعَ الناس في بيوتهم يتابعون المسلسلات الخليعة والساقطة، اتجهوا إلى بيوت الله يُصَلون، ويقرؤون القرآن، تناصحوا، التزموا، وقفوا عند الأمر والنهي.

 

{ إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ * آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ } [ سورة الذاريات: 15-16]

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

*|{ وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ }

*- اتقوا أن يعصوا ربَّهم، اتقوا غضبه، اتقوا الكفر بالإيمان، اتقوا الشِرك بالتوحيد، اتقوا العقاب بالطاعة.

 

*- فازوا، هذا هو الفوز العظيم، هذا هو الفلاح، هذا هو النجاح، هذا هو التفوُّق، هذا هو العطاء

 

{ وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيماً وَمُلْكاً كَبِيراً }

[ سورة الإنسان: 20]

{ لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ }

[ سورة الصافات: 61]

{ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ }

[ سورة المطففين: 26]

{ قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا }

[ سورة يونس: 58 ]

 

*|{ لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ }

*- لا يحزنون على الدنيا، لأنهم انتقلوا من دار همٍ وتعبٍ، وتكليفٍ وعملٍ، وكدحٍ وجهدٍ، إلى دار تشريفٍ وتكريم، انتقلوا من ضيق الدنيا إلى سَعَةِ الآخرة، من الهموم والأحزان إلى الجنَّة والرضوان..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الآية (62)

*|قوله تعالى:{ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ }

*- ما من آيةٍ في القرآن الكريم تبث الراحة النفسية كهذه الآية،

*- أي شيءٍ خلقه الله عزَّ وجل بيده، لا يستطيع مخلوقٌ أن يتحرك إلا بأمر الله وبعلم الله،

*- يستنبط من هذه الآية أنه لا ينبغي أن تخاف أحداً؛ ولكن ينبغي أن تخاف الله وحده

 

*- الشيء المخلوق بيد الله لا يتحرك إلا بأمره، حتى الأشياء الجامدة.

قال تعالى:

{ قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ } [ سورة الأنبياء: 69 ]

*- حتى النار لم تعد ناراً، لذلك هذه الآية أو هذه الآيات التي نحن بصددها تتمحور حول كلمتين،

*- حول التوحيد وحول العبادة،

*- الدين كلُّه توحيدٌ وعبادة، الدين كله أن ترى أنه لا إله إلا الله، والدين كله أن تعبد الله وحده،

*- وإذا شئت الدليل فالقرآن كله يدل عل هذين المعنيين:

{ وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنَا فَاعْبُدُونِي } [ سورة الأنبياء: 25 ]

*- التوحيد والعبادة، نهاية العلم التوحيد، نهاية العمل العبادة، إذا وحَّدت واستقمت فقد حققت المُراد من وجودك

 

(( لِكُلِّ شَيْءٍ حَقِيقَةٌ وَمَا بَلَغَ عَبْدٌ حَقِيقَةَ الإِيمَانِ حَتَّى يَعْلَمَ أَنَّ مَا أَصَابَهُ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَهُ وَمَا أَخْطَأَهُ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَهُ ))

[أحمد عن أبي الدرداء]

*- هذا هو التوحيد، كل الراحة النفسية في التوحيد، كل الطمأنينة من التوحيد

 

*- الأمطار بيده، إما أن يجعلها رحمة، وإما أن يجعها نقمة، قد تأتي الأمطار في وقتٍ غير مناسب تهلك المحاصيل كلها،

*- الرياح بيده إما أن يجعلها نسيماً عليلاً، أو رياحاً تسوق السحب، وإما أن يجعلها رياحاً مدمرةً تدمر كل شيء،

*- الولد بيده إما أن يجعله بركةً لوالديه وقرة عين لهما، وإما أن يجعله نِقمةً في حياتهما يشقيا به،

*- الزوجة كذلك إما أن تكون جنةً وإما أن تكون جحيماً،

*- أعضاؤك، أجهزتك، حواسك كل شيءٍ بيد الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الآية (63)

*|قوله تعالى:{ لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ }

 

*|{ لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ }

*- كلمة السماوات والأرض تفيد الكون،

*- الكون كله مقاليده قال علماء التفسير: مفاتيحه.

*- الإنسان مفتاحه بيد الله، يرضى إذا شاء الله، يغضب إذا شاء الله، يحقد عليك إذا شاء الله، يعفو عنك إذا شاء الله،

*- مفتاحه بيد الله، حتى الأجسام المادية، حتى الكواكب، كل شيء

 

*- أمر هذا الكون بيد الله بدءاً من الذرة وانتهاءً بالمجرة، الذرة، الفيروس،

النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا عدوى".

*- إذا الإنسان مرض بسبب العدوى، لا ينبغي أن يقول فلان عداني، لا،

*- لأن هذا الفيروس أو هذا الجرثوم لا يستطيع أن يفعل فعله إلا إذا شاء الله، إذاً شاءت مشيئة الله أن يمرض الإنسان، إذاً لا عدوى،

*- أمَّا الاحتياط واجب، إذا كنتم في بلدٍ فيه طاعون فلا تخرجوا منه، ولا تدخلوا إليه، شيء طبيعي نأخذ بالأسباب،

*- أما إذا مرضنا لا ينبغي أن نقول: بالعدوى، النبي صلى الله عليه وسلم قال:

((لا عَدْوَى )) [البخاري عن أبي هريرة]

أن هذا الجرثوم بيد الله عزَّ وجل

 

*|{ وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ }

*- لماذا ؟ معنى كفروا هنا أي لم يعرفوا،

*- إما أنه لم يعرف الوحدانية، لم يعرف التوحيد، أو أنه ذُكِّرَ بالتوحيد فأبى إلا أن يشرك، على كلٍ لم يوحد

*- لماذا هو خاسر؟ لأنه اتجه بكل طاقاته إلى ما سوى الله، ما سوى الله فقير

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×