سُندس واستبرق 4685 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 21 نوفمبر, 2018 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إيمَان ღ الفِطرَه ღ باسم الله والحمد لله، وأشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمد عبده ورسوله أما بعد؛ اسلامنا ذلك النور الإلهيّ الذي عُرف قبل بدء الخليقة، والتي شهدت لخالقها وحدانيته، وعظمته، واستوائه على العرش، وفيض نوره الذي غمرَ الكون بجمال إبداعه، وكمال صفاته، وجلال أفعاله وأسمائه . إيمان الفِطرة حين قال الله عز وجلّ في كتابه الكريم : إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ ۖ قَالُوا بَلَىٰ ۛ شَهِدْنَا ۛ [الأعراف:172]. وفي الحديث القدسيّ عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لما خلق الله آدم مسح ظهره ، فسقط من ظهره كل نسمة هو خالقها من ذريته إلى يوم القيامة ، وجعل بين عيني كل إنسان منهم وبيصاً من نور، ثم عرضهم على آدم ، فقال : أي رب، من هؤلاء ؟ قال : هؤلاءِ ذريتك. [رواه الترمذيّ] والفِطرة دومًا تميل لخالقها، لأوامره، لشريعته، لروحانيته وكلما كانت الفِطرة أقرب من بارئها كلما قلّ جدلها واستسلامها لتطبيق أوامره وتفعيعلها على أرضه كما قال تعالى : وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ [الذاريات:56] ، لعلمها بعلمه وحكمته جلّ وعلا ونوره كما قال الله عز وجلّ في كتابه : لَّا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ ۖ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ [الأنعام:103]. فكلما كانت الفِطرة قريبة من الله عز وجلّ شعرت بالهداية، والأمن والآمان، والسكينة والطمأنينة، وحب العمل وإيثار الخير والاستسلام والسلام. وكلّما ابتعدت الفِطرة عن هدي الله عز وجلّ كلّما تخبطت بمداركها، وعقلها، ونفسها، حتى تسعى وتبحث عن نور يُهدئ من روعها ويستكين لها، من الأفكار التي لا أساس لها وألم قلبها في كثرة تشعباته وعدم استقراره ودوام سؤاله أن من هو خالقيّ؟ وكيف هو خالقي ؟ الأسئلة التي تدور في عقول كل من يبتعد عن نهج أهل السّنة : أين، ومتى، ولماذا، وكيف ؟ أسئلة فلسفية وعلوم الكلام الغير منطقية، وتحديد المجهول وتجسيم النور والعياذ بالله! هنا في مُتصفحي سيكون كلامنا عن الفِطرة وهديّ النبيّ صلى الله عليه وسلّم في بعض مداركها وليس جميعها، إذ أن الاسلام هو الدين الوحيد الذي جمع القلوب لتصل لله عز وجلّ بأبسط الطُرق وأيسرها. نسأل الله النفع والقبول . يتبع بإذن الله عز وجل . 1 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أمة الله ~ عائشة ~ 496 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 21 نوفمبر, 2018 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته جزاك الله خيرا وبارك فيك يا حبيبة سأحاول المتابعة إن شاء الله () نفع الله بك شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
سُندس واستبرق 4685 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 22 نوفمبر, 2018 12 ساعة مضت, قالت جوهرة بحيائي: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته جزاك الله خيرا وبارك فيك يا حبيبة سأحاول المتابعة إن شاء الله () نفع الله بك جزانا الله وإيّاكِ جوهرتي ( ) تُسعدني متابعتكِ وقربك 1 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
سُندس واستبرق 4685 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 22 نوفمبر, 2018 1\~ الفِطْــــــــــــــرَة أصل الخَلْق غوْصٌ في بِحار اللغة مع كلمة فِطْرَة : الفطْرة السّليمة: استعداد لإصابة الحُكم والتَّمييز بين الحق والباطل [معجم عربي عامة]. الفِطرة : الْخِلقة التي يكون عليها كل موجود أَوّلَ خَلْقِه . الفِطرة : الطبيعة السليمة لم تُشَب بعَيْب ، وفي التنزيل العزيز : فِطرَةَ اللهِ الَّتِي فَطَرَ الناسَ عَلَيْهَا لاَ تَبدِيلَ لِخَلْقِ اللهِ [الروم:30] والفِطرة السليمة ( في اصطلاح الفلاسفة ) : استعداد لإصابة الحكم والتمييز بين الحق والباطل . والجمع : فِطَرٌ [المعجم الوسيط] الفِطْرَة: هي إيجاد الله للخلق ابتداء , وهي مجموع الاستعدادات والميول والغرائز التي تولد مع الإنسان دون أن يكون لأحد دخل في إيجادها [معجم المصطلحات الفقهيةٍ] . الفِطْرَة: المولود على الفِطرة - أي أن الله جبل الناس على أخلاق ليس لأحد دخل في إيجادها وفي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: كلُّ مولودٍ وُلِدَ على الفطرةِ فأبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ ويُنصِّرَانِهِ [مسند أحمد حديث صحيح] . [معجم المُصطلحات الفِقهية]. ومن دلائل إيمانيّة الفِطْرَة هدي النبي صلى الله عليه وسلم حين علمنا أن نقول كلّ صباح ومساء أصبحنا \ أمسينا على فِطْرَة الإسلام وفي رواية الإيمان. كان النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إذا أصبحَ قال : أصبَحْنا على فِطرةِ الإسلامِ وعلى كَلِمةِ الإخلاصِ وعلى دينِ نبيِّنا محمَّدٍ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وعلى ملَّةِ أبينا إبراهيمَ حنيفًا مُسلِمًا وما كانَ منَ المشرِكينَ . [تحفة الذاكرين، حديث صحيح] وأجمل تعريف قيل في الفِطرة هي وضع الله عز وجل في الانسان الاستعدادات والميول، والغرائز، ومعرفة الصواب من الخطأ والتمييز بينهما وتهذيب الغرائز وضبطها مع شرائع الاسلام لتبقى الفطره سليمة سويّة لا يشوبها عيّب، حتى تكون على استعداد تام لخلافة الله على ارضه كما قال الله عز وجل في كتابه الحكيم : ثُمَّ جَعَلْنَاكُمْ خَلَائِفَ فِي الْأَرْضِ مِن بَعْدِهِمْ لِنَنظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ [يونس:14] . وكما قال تعالى في كتابه : أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ [الأنبياء:105]. وللحديث بقيّة بإذن الله تعالى. 1 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أم يُمنى 748 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 23 نوفمبر, 2018 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته موضوع مُهم وراااااائع لامستِ رقائق النفس أتابع معاكِ ياحبيبة 1 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
همة امة 58 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 23 نوفمبر, 2018 جزاك الله خيرا متابعه للموضوع 1 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
(أم *سارة*) 981 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 23 نوفمبر, 2018 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ما أروع المواضيع التي تهلين علينا بها وما أجمل ما خطته أناملك ياغالية نسأل الله أن يحينا ويميتنا على فطرة الإسلام وكلمة الإخلاص وفطرة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم 1 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
سُندس واستبرق 4685 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 23 نوفمبر, 2018 13 ساعة مضت, قالت أم يُمنى: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته موضوع مُهم وراااااائع لامستِ رقائق النفس أتابع معاكِ ياحبيبة الوعة تزدان بك يا غالية () تُسعدني متابعتك وقربك 12 ساعة مضت, قالت همة امة: جزاك الله خيرا متابعه للموضوع جزانا الله وإيّاكِ 22 دقيقة مضت, قالت (أم *سارة*): وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ما أروع المواضيع التي تهلين علينا بها وما أجمل ما خطته أناملك ياغالية نسأل الله أن يحينا ويميتنا على فطرة الإسلام وكلمة الإخلاص وفطرة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم الروعة تزدان بك وبمروك() أسأل الله أن لا يحرمك اجر الدخول والقراءة 2 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
سُندس واستبرق 4685 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 23 نوفمبر, 2018 2\~ نور الله فكما ذكرت سابقًا في المقدمة أن الروح قد شهدت لله بالوحدانية قبل الخليقة، وقد شهِدت بعدما خُلقت. ومن شأن الانسان أنه دائم السعيّ حتى يتعرف إلى خالقه وبارئه، والغاية التي يعيش من أجلها ليتم انسانيته وكمالا لفطرته التي خُلق من أجلها، لذلك بُعثت الأنبياء والرسل بالوحدانية . وإذا قرأنا تاريخ المم السابقة وجدنا أنّه كلما بعُدت الفترة في بعث الأنبياء كلّما كان الزيغ والضلال أكبر حجمًا ونسبة مثلما حدث مع القوم الصالحون بعد نوح عليه السلام الذين عُبِدوا من دون الله كما قال تعالى : وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا [نوح:23]. الله يُعّرف عن نفسه في كِتابه العزيز حين قال : اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ [النور:35]. الله يُعرّف عن نفسه بأسمائه حين قال في كتابه العزيز : هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ۖ هُوَ الرَّحْمَٰنُ الرَّحِيمُ (22) هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ ۚ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (23) هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ ۖ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ ۚ يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (24)[الحشر]. الله ليس كمثله شيء، فمهما تصور الأنسان فتصورة ناقص، عاجز، محدود كما قال في كتابه العزيز : لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ۖ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ [الشورة:11] . وعرّف الله عن نفسه باستوائه العرش حين قال في كتابه العزيز : الرحمن على العرش استوى [طه:5] وتُعرف الفِطرة السويّة بمعرفة خالقها باسمائه وشرائعه فكلما ازدادت معرفة به، كان إيمانها قويّ ثابت راسخ. بعث الرسول صلى الله عليه وسلم لأهل الشِرك : ففي السُنة وفي بداية بعثة محمد صلى الله عليه وسلم وكان القوم على الشركِ والضلال حين أتاه رجلٌ يريد أن يُعتق رقبة : جاء رجلٌ إلى رسولِ اللهِ بجاريةٍ أعجميَّةٍ ، فقال : يا رسولَ اللهِ : إنَّ عليَّ عتقَ رقبةٍ مؤمنةٍ ، أفأُعتِقُ هذه ؟ ، فقال لها رسولُ اللهِ – صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - : أين اللهُ ؟ فأشارت إلى السَّماءِ ، قال رسولُ اللهِ ومن أنا ؟ قالت : فأشارت إلى رسولِ اللهِ وإلى السَّماءِ ، أيْ : أنت رسولُ اللهِ ، فقال رسولُ اللهِ – صلَّى اللهُ عليه وسلَّم – : أعتِقْها فإنَّها مؤمنةٌ [التوحيد\ مُسند أحمد (7893)]. وفي رواية أخرى لرجل كان على الشرك فبلغه رسول الله صلى الله عليه رسالته بالتوحيد حين أوصاه وقال : أنَّ حُصَينَ بنَ عبيدِ بن خَلفِ الخُزاعي رضيَ اللَّهُ عنْهُ قالَ له النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ كم تعبُدُ إلهًا قالَ سبعةً ستَّةً في الأرضِ وواحدًا في السَّماءِ. قالَ «فأيُّهم تُعدُّ لرغبتِكَ ورَهبتِك» قالَ الَّذي في السَّماء. قالَ أما لو أسلمتَ علَّمتُكَ كلِمتينِ تنفعانِكَ» . فلمَّا أسلمَ حُصينٌ قالَ يا رسولَ اللَّهِ علِّمنيَ الكلِمَتينِ الَّتي وعدتني فقالَ قل اللَّهمَّ ألْهِمني رُشدي وقِني شرِّ نَفسي [الوابل الصيّب: صحيح] * فالخليقة تُقرّ وتعترف بأن الله هو الخالق، البارئ، الرازق وهو توحيد الربوبية وهو متفق في نفوس البشر . إنما جاءت دعوة الأنبياء لإكمال التوحيد في نفوس العالمين وبما يُسمى [بتوحيد الألوهية، وتوحيد الأسماء والصفاتـ ] ليكتملَ النور في الانسان، وتستوي الفطرة على هديّ خير الأنام. وللحديث بقيّة ~ 1 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
الوفاء و الإخلاص 568 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 23 نوفمبر, 2018 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته موضوع رائع يا غالية جزاك الله خيرا متابعة معك بمشيئة الله 1 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
سُندس واستبرق 4685 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 23 نوفمبر, 2018 13 دقيقة مضت, قالت الوفاء و الإخلاص: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته موضوع رائع يا غالية جزاك الله خيرا متابعة معك بمشيئة الله الروعة تزدان بكِ يا غالية ( ) جزانا الله وإيّاك، تُسعدني متابعتك وقربك . 1 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
سُندس واستبرق 4685 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 24 نوفمبر, 2018 3\~ حَاجات الإنسان فِطـــــــــــــــــريــــــــة في الجَنــــــــــــــــــة خُلق الانسان وفي جُعبته غرائز فِطرية، بعضُها كانت منذ البداية في الجنة مع سيدنا آدم عليه السّلام ، والبعض الآخر كان بعد نزوله من الجنة فهو بحاجة إلى اكتسابها ليستمر عيشه وتكاثره في هذه الحياة؛ وفي هذا القسم سنتعرض لِفطرة آدم عليه السلام وهو في الجنة . وَيَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ [الأعراف:19] . - اللباس. - الطعام والشراب. - وضع الشهوة في الحلال . - السعي والكسب والعمل. اللباس في القرآن الكريم : عُرف اللباس منذ القِدم وبكافة الشرائع بالحِشمة، والتستر كما قال الله تعالى لآدم عليه السّلام حين أكل من الشجرة التي حرّمها عليهم بأن نَزع عنهم لباسهما، بحيث سارعوا إلى تغطية عوراتهم لمشهد غير مألوف لهم كما وصفه الله في كتابه : بَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ [الأعراف:22]. وفي تفسير للسعدي رحمه الله قال : ولما ظهرت عوراتهما خَجِلا وجَعَلا يخصفان على عوراتهما من أوراق شجر الجنة، ليستترا بذلك. إذن تشهد لنا هذه الآية بأن الحياء خُلق الأنبياء، والحِشمة واللباس خُلق زوجاتهم. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى : إذا لم تستح فاصنع ما شئت [البخاري] وفي شريعة محمد صلى الله عليه وسلم أنزل الله عز وجلّ في كتابه العزيز أن يأمر نسائه بالحجاب ولنساء المؤمنين في سورة الأحزاب : يا ايها النبي قل لازواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك ادنى ان يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما [59] فكلّما كانت الفطرة سوية كانت للحشمة والحياء أقرب، وكلما ابتعدت الفِطرة عن خالقها انتكست وتحوّلت وتبدلّت وإن كان شعارُها التطور والتقدم والتمدن فإن الفِطرة تصرخ من داخل الانسان من حيث لا يشعر، لكنه يقتل هذا الشعور باتباع خطوات الشيطان ! وللحديث بقيّة ~ 2 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
همة امة 58 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 24 نوفمبر, 2018 42 دقيقة مضت, قالت سُندس واستبرق: 3\~ حَاجات الإنسان فِطـــــــــــــــــريــــــــة في الجَنــــــــــــــــــة خُلق الانسان وفي جُعبته غرائز فِطرية، بعضُها كانت منذ البداية في الجنة مع سيدنا آدم عليه السّلام ، والبعض الآخر كان بعد نزوله من الجنة فهو بحاجة إلى اكتسابها ليستمر عيشه وتكاثره في هذه الحياة؛ وفي هذا القسم سنتعرض لِفطرة آدم عليه السلام وهو في الجنة . وَيَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ [الأعراف:19] . - اللباس. - الطعام والشراب. - وضع الشهوة في الحلال . - السعي والكسب والعمل. اللباس في القرآن الكريم : عُرف اللباس منذ القِدم وبكافة الشرائع بالحِشمة، والتستر كما قال الله تعالى لآدم عليه السّلام حين أكل من الشجرة التي حرّمها عليهم بأن نَزع اللباس عنهم لباسهما، بحيث سارعوا إلى تغطية عوراتهم لمشهد غير مألوف لهم كما وصفه الله في كتابه : بَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ [الأعراف:22]. وفي تفسير للسعدي رحمه الله قال : ولما ظهرت عوراتهما خَجِلا وجَعَلا يخصفان على عوراتهما من أوراق شجر الجنة، ليستترا بذلك. إذن تشهد لنا هذه الآية بأن الحياء خُلق الأنبياء، والحِشمة واللباس خُلق زوجاتهم. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى : إذا لم تستح فاصنع ما شئت [البخاري] وفي شريعة محمد صلى الله عليه وسلم أنزل الله عز وجلّ في كتابه العزيز أن يأمر نسائه بالحجاب ولنساء المؤمنين في سورة الأحزاب : يا ايها النبي قل لازواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك ادنى ان يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما [59] فكلّما كانت الفطرة سوية كانت للحشمة والحياء أقرب، وكلما ابتعدت الفِطرة عن خالقها انتكست وتحوّلت وتبدلّت وإن كان شعارُها التطور والتقدم والتمدن فإن الفِطرة تصرخ من داخل الانسان من حيث لا يشعر، لكنه يقتل هذا الشعور باتباع خطوات الشيطان ! وللحديث بقيّة ~ بانتظارك على احر من الجمر شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أمة الله ~ عائشة ~ 496 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 24 نوفمبر, 2018 (معدل) بارك الله فيك ونفع بكِ () 5 ساعة مضت, قالت سُندس واستبرق: فكلّما كانت الفطرة سوية كانت للحشمة والحياء أقرب، وكلما ابتعدت الفِطرة عن خالقها انتكست وتحوّلت وتبدلّت وإن كان شعارُها التطور والتقدم والتمدن فإن الفِطرة تصرخ من داخل الانسان من حيث لا يشعر، لكنه يقتل هذا الشعور باتباع خطوات الشيطان ! صدقتِ، وعن ابن عمر - رضي الله عنهما - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " إن الحياء والإيمان قرناء جميعا ، فإذا رفع أحدهما رفع الآخر " . أسأل الله أن يزيننا بالإيمان والحياء والحشمة () تم تعديل 24 نوفمبر, 2018 بواسطة جوهرة بحيائي 2 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
سُندس واستبرق 4685 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 24 نوفمبر, 2018 ومما يُثبت صُراخ الفِطرة في الانسان الدخول العجيب من الأوروبيات للإسلام، واحتجابهن، والاقتداء بشرائع الاسلام. ويُعد الاسلام هو الدين الوحيد الأكثر دخولا وانتشارًا بين الناس لتوافقه مع الفِطرة، فالتوافق مع الفِطرة يُكسب الانسان راحة، وطمأنينة، وأمن وآمان. واستسلام. ومن الجدير بالذِكر أن العريّ سواء كان من نزغات الشيطان أو من اتباع لليهود والنصارى وخاصّة في بلادنا العربية مُنفّر لأصحاب الفِطر السوية فالشاب العربيّ الغيور أو المسلم الملتزم حين يرى العريّ إمّا أن يتمعّر وجهه غضبًا حميّة أو غيرة لله. وأما من ألِف تلك المناظر تدريجيًا وموافقته معها فذلك يدل على انتكاس الفِطرة وتبدُلها عن ما خلق الله عز وجل فيه. وأمّا الحجاب فهي شريعة الله في أرضه، فحتى الحجاب يكون حجابًا يتوجب على على من ترتديه الالتزام الشروط التالية : 1- أن يكون الحجاب ساترا لجميع البدن2- أن يكون ثخينا لا يشفّ عما تحته3- أن يكون فضفاضا غير ضيّق4- أن لا يكون مزينا يستدعي أنظار الرجال5- أن لا يكون مطيّبا6- أن لا يكون لباس شهرة7- أن لا يُشبه لباس الرجال8- أن لا يشبه لباس الكافرات9- أن لا يكون فيه تصاليب ولا تصاوير لذوات الأرواح [الاسلام سؤال وجواب]. وأما النقاب وهو أفضلهن فحكمه عند جمهور الحنابلة لا يخرج عن كونه واجبٌ ومُستحب، إلا أن ارتدائه علمٌ وفضل، واقتداء بأفضل النساء أمهات المؤمنين رضي الله عنهن . 3 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
سُندس واستبرق 4685 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 24 نوفمبر, 2018 49 دقيقة مضت, قالت جوهرة بحيائي: بارك الله فيك ونفع بكِ () صدقتِ، وعن ابن عمر - رضي الله عنهما - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " إن الحياء والإيمان قرناء جميعا ، فإذا رفع أحدهما رفع الآخر " . أسأل الله أن يزيننا بالإيمان والحياء والحشمة () وفيكِ بارك الرحمن، ولاضافتك القيّمة يا طيبة 1 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
همة امة 58 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 25 نوفمبر, 2018 13 ساعة مضت, قالت سُندس واستبرق: ومما يُثبت صُراخ الفِطرة في الانسان الدخول العجيب من الأوروبيات للإسلام، واحتجابهن، والاقتداء بشرائع الاسلام. ويُعد الاسلام هو الدين الوحيد الأكثر دخولا وانتشارًا بين الناس لتوافقه مع الفِطرة، فالتوافق مع الفِطرة يُكسب الانسان راحة، وطمأنينة، وأمن وآمان. واستسلام. ومن الجدير بالذِكر أن العريّ سواء كان من نزغات الشيطان أو من اتباع لليهود والنصارى وخاصّة في بلادنا العربية مُنفّر لأصحاب الفِطر السوية فالشاب العربيّ الغيور أو المسلم الملتزم حين يرى العريّ إمّا أن يتمعّر وجهه غضبًا حميّة أو غيرة لله. وأما من ألِف تلك المناظر تدريجيًا وموافقته معها فذلك يدل على انتكاس الفِطرة وتبدُلها عن ما خلق الله عز وجل فيه. وأمّا الحجاب فهي شريعة الله في أرضه، فحتى الحجاب يكون حجابًا يتوجب على على من ترتديه الالتزام الشروط التالية : 1- أن يكون الحجاب ساترا لجميع البدن2- أن يكون ثخينا لا يشفّ عما تحته3- أن يكون فضفاضا غير ضيّق4- أن لا يكون مزينا يستدعي أنظار الرجال5- أن لا يكون مطيّبا6- أن لا يكون لباس شهرة7- أن لا يُشبه لباس الرجال8- أن لا يشبه لباس الكافرات9- أن لا يكون فيه تصاليب ولا تصاوير لذوات الأرواح [الاسلام سؤال وجواب]. وأما النقاب وهو أفضلهن فحكمه عند جمهور الحنابلة لا يخرج عن كونه واجبٌ ومُستحب، إلا أن ارتدائه علمٌ وفضل، واقتداء بأفضل النساء أمهات المؤمنين رضي الله عنهن . جزاك الله خيرااا صدقتي الفطرة تقودنا الى التستر وتفضيل الحشمة على العري شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
سُندس واستبرق 4685 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 25 نوفمبر, 2018 37 دقيقة مضت, قالت همة امة: جزاك الله خيرااا صدقتي الفطرة تقودنا الى التستر وتفضيل الحشمة على العري جزانا الله وإيّاكِ 1 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
الوفاء و الإخلاص 568 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 25 نوفمبر, 2018 جزاك الله خيرا يا غالية، ونفع بك وبما تقدمين 1 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
سُندس واستبرق 4685 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 25 نوفمبر, 2018 6 ساعة مضت, قالت الوفاء و الإخلاص: جزاك الله خيرا يا غالية، ونفع بك وبما تقدمين جزانا الله وإيّاك شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
سُندس واستبرق 4685 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 25 نوفمبر, 2018 4\~ الطعــام والشراب لقد وضع الله في آدم مذ خَلْقه غريزة الطعام والشراب بحيث قال الله عز وجلّ في كتابه العزيز: وقلنا يا ادم اسكن انت وزوجك الجنة وكلا منها رغدا حيث شئتما [البقرة:35] وكانت الجنة كلّ ما فيها حلال طيّب فقال الله عز وجلّ لهما وكُلا منها رغدا حيث شئتما، والرغد فيما معناه واسعا وهنيئًا وقد قال الله عز جلّ في آية أخرى أن في الجنة لا جوع، ولا ظمأ، لا عريّ، ولا حرٌ من الشمس، ولا بردٌ في الليل [ إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيهَا وَلَا تَعْرَى وَأَنَّكَ لَا تَظْمَأُ فِيهَا وَلَا تَضْحَى]، إلا شجرة واحدة لا تَقربا منها فالله عز وجل لم ينه آدم عن الأكل منها ! أليست الشجر سُخِّرَت لآدم من أجل الاستفادة من ثمارها! بل الأعجب أن الله عز وجل نهاهُ عن القُرب منها فقال : وَلَا تَقْرَبَا هَٰذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ، فالقُرب منها مثل خطوات الشيطان واتِّباعه، ومن تتّبع خطوات الشيطان استحوذ عليه وأنساه ذِكر الله . وكان ما كان ... استحوذ الشيطان على آدم وحواء عليهما السّلام حتى أنساهما ذِكر الله في عدم قُربهما من تلك الشجرة فأكلا منها وبدت لهما سوآتهما .. ! في شَريعة آدم عليه السلام كان المُحرّم في الجنة شجرة واحدة فقط ! إلا أنّ هذه الشجرة أثارت الفضول في نفسيهما ومع احجامهما المرة تلو المرة تلو المرة أفقدهما احساس عظمة نهي الله عز وجلّ القُرب من الشجرة فكان التدرج والقرب منها أسقطهما من الجنّة إلى الأرض .. ! ومن الجدير ذِكره أن لكل شريعة لها آدابها في الطعام وحلالها وحَرامها. ولأننا أمّة محمد صلى الله عليه وسلّم سأذكر آداب الطعام كما علّمنا وأخبرنا: التسميّة والتيمن: يا غلامُ ، سمِّ اللهَ ، وكُلْ بيمينِكَ ، وكلْ ممَّا يلِيكَ [صحيح البُخاري] التيمن: البدأ باليمين. عدم التُخمة والاكتفاء باليسير: ما ملأ آدمي وعاءً شرًّا من بطنٍ حسب الأدمي لُقيمات يُقمنَ صُلبه، فإن غلَبت الآدميَّ نفسُه، فثُلث للطعام، وثُلث للشراب، وثلث للنَّفَس [رواه الإمام أحمد في مسنده]. الاجتماع على الطعام: عن أنسِ بنِ مالِكٍ عَن رسولَ اللَّهِ - صلَّى اللَّه عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ - لم يجتَمِع لَهُ غداءٌ ، ولا عشاءٌ من خبزٍ ولحمٍ ، إلَّا على ضَففٍ .[رواه الإمام أحمد، حديث صحيح]. إلَّا على ضَففٍ : اجتماع الناس حوله. 1 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
همة امة 58 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 26 نوفمبر, 2018 10 ساعة مضت, قالت سُندس واستبرق: 4\~ الطعــام والشراب لقد وضع الله في آدم مذ خَلْقه غريزة الطعام والشراب بحيث قال الله عز وجلّ في كتابه العزيز: وقلنا يا ادم اسكن انت وزوجك الجنة وكلا منها رغدا حيث شئتما [البقرة:35] وكانت الجنة كلّ ما فيها حلال طيّب فقال الله عز وجلّ لهما وكُلا منها رغدا حيث شئتما، والرغد فيما معناه واسعا وهنيئًا وقد قال الله عز جلّ في آية أخرى أن في الجنة لا جوع، ولا ظمأ، لا عريّ، ولا حرٌ من الشمس، ولا بردٌ في الليل [ إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيهَا وَلَا تَعْرَى وَأَنَّكَ لَا تَظْمَأُ فِيهَا وَلَا تَضْحَى]، إلا شجرة واحدة لا تَقربا منها فالله عز وجل لم ينه آدم عن الأكل منها ! أليست الشجر سُخِّرَت لآدم من أجل الاستفادة من ثمارها! بل الأعجب أن الله عز وجل نهاهُ عن القُرب منها فقال : وَلَا تَقْرَبَا هَٰذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ، فالقُرب منها مثل خطوات الشيطان واتِّباعه، ومن تتّبع خطوات الشيطان استحوذ عليه وأنساه ذِكر الله . وكان ما كان ... استحوذ الشيطان على آدم وحواء عليهما السّلام حتى أنساهما ذِكر الله في عدم قُربهما من تلك الشجرة فأكلا منها وبدت لهما سوآتهما .. ! في شَريعة آدم عليه السلام كان المُحرّم في الجنة شجرة واحدة فقط ! إلا أنّ هذه الشجرة أثارت الفضول في نفسيهما ومع احجامهما المرة تلو المرة تلو المرة أفقدهما احساس عظمة نهي الله عز وجلّ القُرب من الشجرة فكان التدرج والقرب منها أسقطهما من الجنّة إلى الأرض .. ! ومن الجدير ذِكره أن لكل شريعة لها آدابها في الطعام وحلالها وحَرامها. ولأننا أمّة محمد صلى الله عليه وسلّم سأذكر آداب الطعام كما علّمنا وأخبرنا: التسميّة والتيمن: يا غلامُ ، سمِّ اللهَ ، وكُلْ بيمينِكَ ، وكلْ ممَّا يلِيكَ [صحيح البُخاري] التيمن: البدأ باليمين. عدم التُخمة والاكتفاء باليسير: ما ملأ آدمي وعاءً شرًّا من بطنٍ حسب الأدمي لُقيمات يُقمنَ صُلبه، فإن غلَبت الآدميَّ نفسُه، فثُلث للطعام، وثُلث للشراب، وثلث للنَّفَس [رواه الإمام أحمد في مسنده]. الاجتماع على الطعام: جزاك الله خيرا شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
سُندس واستبرق 4685 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 26 نوفمبر, 2018 1 ساعة مضت, قالت همة امة: جزاك الله خيرا جزانا الله وإيّاك 1 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
سُندس واستبرق 4685 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 26 نوفمبر, 2018 ما حرّمه الله عز وجلّ على المسلمين من الطعام والشراب: حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ۚ ذَٰلِكُمْ فِسْقٌ [المائدة:3] الْمَيْتَةُ : هو كل ما فارقته الحياة من دواب البر وطيره بغير تذكية شرعية، مما أحل الله أكله، وعن ابن عمر قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «أحل لنا ميتتان ودمان. فأما الميتتان فالسمك والجراد. وأما الدمان فالكبد والطحال» وللميتة تفصيل ومنها : الْمُنْخَنِقَةُ: هي التي تموت خنقا إما قصدا بأن يخنقها آدمي الموقوذة: هي التي تضرب بمثقل غير محدد كخشب أو حجر حتى تموت ومعنى الوقذ: شدة الضرب. المتردية: هي التي تتردى أى: تسقط من أعلى إلى أسفل فتموت النطيحة: هي التي تنطحها أخرى فتموت من النطاح والمعنى: وحرم الله عليكم كذلك- أيها المؤمنون- الأكل من المنخنقة، والموقوذة، والمتردية، والنطيحة، إذا ماتت كل واحدة من هذه الأنواع لهذه الأسباب دون أن تذكوها ذكاة شرعية، لأن الأكل منها في هذه الحالة يعود عليكم بالضرر. الدَّمُ: الدم المسفوح. أى السائل من الحيوان عند التذكية. لَحْمُ الْخِنزِيرِ: وحرم عليكم لحم الخنزير وكذلك شحمه وجلده وجميع أجزائه، لأنه مستقذر تعافه الفطرة، وتتضرر به الأجسام. وَما أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا ما ذَكَّيْتُمْ: المراد بالسبع كل ذي ناب وأظفار من الحيوان. كالأسد والنمر والذئب ونحوها من الحيوانات المفترسة.وقوله ذَكَّيْتُمْ من التذكية وهي الإتمام. والتذكية بمعنى : إسالة الدم وفرى الأوداج في المذبوح، والنحر في المنحور. وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ: النصب هي الأوثان. وهناك مطعومات أخرى جاء تحريمها عن طريق السنة النبوية، كتحريمه صلّى الله عليه وسلّم الأكل من لحوم الحمر الأهلية. والشراب المُحرّم في الاسلام وهو شرب الخَمر وتَبِعاته من المُسِكرات قليلها وكثيرها حين قال الله عز وجل في كتابه : إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ ۖ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ [المائدة:91]. والاستفهام في قوله فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ لإنكار استمرارهم على الخمر والميسر بعد أن بين لهم ما بين من مضارهما الدنيوية والدينية ولحضهم على ترك تعاطيهما فورا، أى: انتهوا سريعا عنهما فقد بينت لكم ما يدعو إلى ذلك. ولقد لبى الصحابة- رضى الله عنهم- هذا الأمر فقالوا: «انتهينا يا رب انتهينا يا رب» وألقوا ما عندهم من خمر في طرقات المدينة. [تفسير الطنطاوي ]. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
سُندس واستبرق 4685 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 27 نوفمبر, 2018 5\~ ولا زِلنـــــــا في الجَنة الأنس بالزوج أو الزوجة طبيعة انسانية وُضعت في أول الخلق، وأول الخلق آدم وحواء عليهما السلام ، ليستكملا بعضيهما، ويزيلا وحشتهما، ويسيران لما خلقا له، كما قال الله عز وجل في كتابه : يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً [النساء:1]. فالأنسٌ فِطرة أوجدها الله عز وجل في آدم عليه السلام وهو ما يزال في الجنة، فبقيت هذه الفِطرة في نفوس بني آدم بعده إذ لا يستأنس الرجل إلا بوجود أنثى له. وقد أخبرنا الله عز وجل، وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلّم أن الأنس لا يجتمع في الانسان إلا من حلال وبالزواج. وأما العلاقات المُحرمة الخارجة عن اطار الزواج فهي علاقات مُحطمة مُهمّشة لا تجد فيها أنس بقدر ما تجد فيها من عذاب الروح والنفس وإيذاء القلب. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك