اذهبي الى المحتوى
أمّ عبد الله

مُدارسة كتاب : •°o.O تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان O.o°•

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أقترح ابتداءً من الأسبوع القادم بإذن الله

أن تقوم الأخوات بوضع بعض الفوائد التي استفادتها من الشرح الذي يوضع خلال الأسبوع يومي الخميس والجمعة .

فما رأيكنّ ؟

نعم معك أكرمك الله ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

على طريقة الترغيب والترهيب يذكر لنا القرآن جزاء المؤمنين بعد أن ذكر جزاء الكافرين فبشر المؤمنين الذين عملوا الصالحات بالجنات التي تأخذ بالألباب تجري من تحتها الأنهار وثمارها التي كلها متشابهة في الحسن واللذة ولهم من الأزواج المطهرات المبرآت من كل عيب خلقي وخلقي

وآية

﴿ وبشر الذين ءامنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات تجري من تحتها الأنهار كلما رزقوا منها من ثمرة رزقا قالوا هذا الذي رزقنا من قبل وأتوا به متشابها ولهم فيها أزواج مطهرة وهم فيها خالدون ﴾
يستفاد منها استحباب بشارة المؤمنين وتنشيطهم على الأعمال بذكرجزائها إذ بذلك يسهل القيام بها وبنشاط.

ولأن مضرب الأمثال فيه من الحكمة وبيان الحق فالله تعالى لايستحيي من الحق فلا محل للاعتراض على ضرب الأمثال بالأشياء الحقيرة إذ هي منه سبحانه وتعالى تعليم ورحمة لعباده بل فيها من الحكم البالغة والنعم السابغة الشيئ الكثير حتى إن عملوا بها ازداد علمهم وإيمانهم وإن خفي عليهم سرها تلقوها بالشكر والقبول بخلاف الذي كفروا فهم معترضون متحيرون فازدادوا كفرا إلى كفرهم فكان من تمام عدله أن يضلهم لعدم صلاحيتهم للهدى وعدهم من الفاسقين الخارجين من الملة لرفضهم طاعته سبحانه ومعاندتهم لرسله

والفاسقون هم الذين نكثوا عهد الله تعالى بأن تركوا أوامره ولم ينزجروا بنواهيه ويدخل فيه نقضهم لعهود الخلق والقاطعون لما أمر الله به أن يوصل ولذلك خسروا.

يستنكر الله تعالى على الكافرين كفرهم وهو الذي أنشأهم من العدم ليميتهم ثم يحييهم تارة أخرى وإليه النشور

وإنه سبحانه هو من أنعم علينا بجميع ما على الأرض فجعلها لنا للإنتفاع وعمد إلى السماء فخلقها

ثم يعرض لنا سبحانه قصة خلق آدم وقصة إخراج الشيطان له من الجنة وكيف أن أبا البشر وفق لقول كلمات فتاب إلى الله تعالى فتاب الله عليه ثم أنزل إلى الأرض كمسكن وقرار مؤقت وتقررأن من اتبع هدى الله تعالى فلا خوف عليه ولاحزن ولا ضلال ولاشقاءوإنما أمن واطمئنان وهدى وسعادة وأما من لم يتبع هداه فهو في النار يتلظى خالدا مخلدا والعياذ بالله

ويشرع القرآن بأسلوبه الممتع الذي لا يجارى ولا يبارى بتذكير بني إسرائيل بنعمه عليهم والمراد بإسرائيل يعقوب عليهم السلام فيأمرهم بالإيمان بمحمد صلى الله عليه وسلم وبما جاء به إذ لن يصح إيمانهم ببعض الرسل دون آخرين فمن كفر برسول فكأنما كفر بالرسل جميعا ومحمد صلى الله عليه وسلم موجود عندهم في كتبهم

كما أمرهم بعدم خلط الحق بالباطل وكتمان بيان الحق حتى لا يكونوا دعاة لجهنم وهم مظنة العلم وأمرهم بالعبادات القلبية والبدنية والمالية وألا يأمروا الناس بالإيمان والخير وينسوا أنفسهم وإلا فما عقلوا وأمرهم بالإستعانة بالصبر بجميع أنواعه وبالصلاة التي يسهل أداؤها على من خضع قلبه ولان واطمأن

ثم يكرر سبحانه على بني إسرائيل التذكير بنعمته عليهم علهم يتعظوا فيعملوا مخوفا إياهم بيوم لا تجزي نفس عن نفس شيئا ولا يقبل منها شفاعة ولا يؤخذ منها عدل ولا هم ينصرون.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بســم الله الـرحمــن الرحيــم

شكرا أختي أنين لقد نسيت نفسي مع تفسير ابن كثير.

 

 

سأكمل ما فهمته من تفسير السعدي

 

تتمة بعد ذكر أحداث البقرة بقطع أطماع المؤمنين من ايمان أهل الكتاب وأن منهم أميون لا يعلمون الكتاب الا أماني و"أن ليس لهم حظ من كتاب الله الا التلاوة وليس عندهم خبر بما عند الاولين من أهل العلم وتوعدهم الله بالعذاب وبعد ذلك ذكر منهم أنه يوجد من أهل الكتاب من يكتم الحق ويظهر الباطل ابتغاء الدنيا وهي لا تساوي شيئا .ولقد زكى أهل الكتاب أنفسهم بانهم ناجون من العذاب وفائزون بثواب الله وأن هذا ليس صحيح وأن لهم عذاب شديد. ذكر الله سبحانه حكمه للذين يعملون السيئات ومصيرهم وكذلك للذين يعملون الصالحات بان لهم الجنة.يأتي بعد ذلك الميثاق الذي أخده الله على بني اسرائيل وما شرع الله لهم من الشرائع .ثم أخبر سبحانه بأنه أخذ عليهم الميثاق ألا يسفكو دمائهم ولا يخرج بعضهم بعضا من ديارهم, واذا وجدو أسيرا منهم وجب عليهم الفداء فعملو بالفداء وتركو الاوامر الاخرى .

كان في زمن الوحي في المدينة أن الاوس والخزرج وهم الانصار كانو قبل مبعث النبي صلى الله عليه وسلم يتقاتلو فيما بينهم فنزلت عليهم فرق من اليهود بنوقينقاع وبنو النضير وبنو قريضة فكل فرقة منهم حالفت فرقة من أهل المدينة فكانو اذا اقتتلو أعان اليهودي حليفه على مقاتليه الذين تعينهم الفرقة الاخرى من اليهود فيقتل اليهودي اليهودي ويخرجه من دياره واذا حصل الجلاء ثم اذا وضعت الحرب أوزارها وحصل أسارى بين طائفتين فدى بعضهم بعضا فامنو بأوامر وتركو أخرى وتوعدهم سبحانه بالعذاب

هذا ما فهمته وان كان هناك تعقيب فيسعدني ذلك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

كيف حالكن يا بنانيت ؟؟

بصوا انا هلخص بشكل مختلف شوية عشان ما اتكلمش كتير

فاكتفى فقط بذكر الكلمة ومعناها من الكلمات التى كانت غامضة عندى بعض الشئ ثم عرفت معناها

 

السفهاء :حقيقة السفه جهل الإنسان بمصالح نفسه، وسعيه فيما يضرها .

َيَمُدُّهُمْ : يزيدهم .

يعمهون : حائرون مترددون .

استوقد نارا: كان في ظلمة عظيمة ، وحاجة إلى النار شديدة فاستوقدها من غيره.

مثلهم كصيب، أي: كصاحب صيب من السماء، وهو المطر الذي يصوب، أي: ينزل بكثرة .

أَنْدَادًا : نظراء وأشباها من المخلوقين .

نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ : ننزهك التنزيه اللائق بحمدك وجلالك .

رغدا: واسعا هنيئا .

أزلهما: حملهما على الزلل بتزيينه.

إسرائيل: يعقوب عليه السلام .

عَدْلٌ : فداء .

يَسُومُونَكُمْ : يستعملونكم ويولونهم .

بلاء : امتحان .

الْمَنَّ : وهو اسم جامع لكل رزق حسن يحصل بلا تعب.

السلوى : طائر صغير يقال له السماني .

حِطَّةٌ : أي أن يحط عنهم خطاياهم بسؤالهم إياه مغفرته.

رِجْزًا : عذابا .

وَلا تَعْثَوْا : لا تخربوا .

بَقْلِهَا : نباتها الذي ليس بشجر يقوم على ساقه.

وَقِثَّائِهَا : وهو الخيار.

وَفُومِهَا : ثومها .

الصابئين : الصحيح أنهم من جملة فرق النصارى.

قِرَدَةً خَاسِئِينَ : حقيرين ذليلين.

لا فَارِضٌ : كبيرة .

وَلا بِكْرٌ : صغيرة .

لا ذَلُولٌ: مذللة بالعمل.

تُثِيرُ الأرْضَ : بالحراثة .

وَلا تَسْقِي الْحَرْثَ : ليست بساقية .

مُسَلَّمَةٌ : من العيوب أو من العمل .

لا شِيَةَ فِيهَا : لا لون فيها غير لونها الموصوف المتقدم.

أُمِّيُّونَ : عوام، ليسوا من أهل العلم .

بِرُوحِ الْقُدُسِ : بجريل عليه السلام .

غلف،: عليها غلاف وأغطية، فلا تفقه ما تقول .

خَلاقٍ : نصيب .

النسخ: النقل .

خِزْيٌ : فضيحة .

 

 

يعنى ده اللى قدرت عليه لحد لما عينى احولت من التركيز .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

يعنى ده اللى قدرت عليه لحد لما عينى احولت من التركيز .

 

سلامة عينك يا جميل :biggrin:

 

ونفع الله بما كتبتِ :icon_eek:

 

ورزقنا الله واياكِ الاخلاص

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الآيات التي سبقت هذه فيها ذكر لنعم الله تعالى العامة على بني إسرائيل والآيات التي تلتها فيها تعداد لهذه النعم فقد نجا الله تعالى بني إسرائيل من بطش وظلم فرعون وأعوانه ووعدهم بإنزال التوراة على موسى فما صبروا حتى استكمال الميعاد فعبدوا العجل ثم أمروا بالتوبة على لسان نبيهم بأن يقتل بعضهم بعضا فعفا الله تعالى عنهم ثم سألوا رؤية الله فأخذتهم الغاشية العظيمة وهم ينظرون ثم بعثهم الله تعالى من بعد موتهم فوهبهم من سعة الرزق لكنهم تمادوا في غيهم وقسوة قلوبهم وعندما أمروا بدخول قرية تكون لهم الموطن والمسكن ويكون دخولهم لها بخضوع وذلة بالفعل والقول فأما القول فبأن يقولوا حطة دخلها الذين ظلموا منهم قائلين حنطة استهزاء واستخفافا لأمر الله لهم فأنزل الله تعالى عليهم العذاب من السماء . ولأن قبائل بني إسرائيل اثنتا عشرة قبيلة جعل الله لهم اثنتا عشرة عينا يسقون منها بعد أن طلب موسى لهم الماء ليشربوا منه فأكرمهم الله تعالى ورفع عنهم السعي والتعب ثم بعد أن وفر لهم سبحانه الأطعمة الحسنة مما لا يحصل لأهل المدن المترفين من غير كد منهم سألوه سبحانه على وجه التملل والإحتقار غيرها مع أن ما رزقوا منه خير وأشرف فضربت عليهم المسكنة وباؤوا بغضب من الله

وحتى لا يظن أن كل بني إسرائيل يشملهم الذم لذكرهم خاصة ذكر القرآن أن من ءامن منهم- ومن غيرهم من الطوائف-وعمل صالحا لهم الأجر الكبير ولهم النعيم المقيم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون

ثم يأتي ذكر قصة البقرة و فيها إظهار لتعنت بني إسرائيل وتشددهم في كثرة الأسئلة فشدد الله تعالى عليهم وبعد أن رأوا من معجزة الله ما يدل على أنه سبحانه قادر على إحياء الموتى ما اتعظوا ولكن قست قلوبهم كقسوة الحجارة مع أن المفروض أن تلين قلوبهم لأن ما شاهدوه من الآيات لمما يرقق القلب ويجعله خاضعا ذليلا لله رب العالمين

ثم يعود القرآن ليقعر بني إسرائيل ويذكرهم بإعراضهم عن أخذ ما في كتابهم فكان هذا موجبا لهم العذاب ولولا رحمته وسعة فضله لكانوا من الخاسرين ويشير القرآن أيضا إلى أصحاب السبت الذين أوصلهم عدوانهم إلى غضب الله وسخطه فجعلهم قردة وخنازير وأما قصتهم فقد أوردها القرآن في سورة الأعراف وإنما هاهنا جاء ذكر عقوبة أصحابها لتكون نكالا لمن حضرها وسمع بها ممن هو في وقتهم ولمن خلفهم لتكون الحجة البالغة لله تعالى على عباده

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بســم الله الـرحمــن الرحيــم

 

(ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم وكانو من قبل يستفتحون على الذين كفروا)

 

أي لما جاءهم القران مصدقا لما عندهم في التوراة وعلمو انه الحق وكان بين أهل الكتاب والمشركين حروبا في الجاهلية وكانو يستنصرون بهذا النبي ظانين بانه سيكون منهم وتوعدو المشركين بانهم سيقاتلونهم معه ولما جاء النبي وليس منهم كفرو بالحق وغضب الله عليهم واذا أمروبالايمان بما أنزل الله على رسوله استكبرو وقالو نؤمن بالتوراة ونكفر بما ورائها فأجابهم سبحانه ان كنتم كذلك فلم قتلتم أنبياء الله واتخذتم العجل فان كان هذا الايمان على زعمكم فبئس الايمان الداعي الى الطغيان .

وأمر الله سبحانه نبيه بأن يقول لهم ان كانت لكم الجنة كما تدعون فتمنو الموت لكنهم لا يتمنونه لانهم يحبون الحياة.

وقالو أن سبب عدم ايمانهم هو أن الملك الذي أنزل الوحي هو جبريل وهو عدوهم ولو كان غيره لامنو به

ولكن كان سبب نقضهم للعهود عدم ايمانهم .

فقط أحاول تلخيص قدر المستطاع مافهمته من تفسير السعدي

وان كان هناك أي تعليق فيسعدني ذلك لانني أحب أن أفهم جيدا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيكنّ يا حبيبات

لا حرمكنّ ربي الأجر

 

وان كان هناك أي تعليق فيسعدني ذلك لانني أحب أن أفهم جيدا

 

لاشيء , فقط إن كان هناك شيء لم تستطيعي إستيعابه

يمكنكِ طرحه بارك الله فيكِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيكنّ يا حبيبات

لا حرمكنّ ربي الأجر

 

وان كان هناك أي تعليق فيسعدني ذلك لانني أحب أن أفهم جيدا

 

لاشيء , فقط إن كان هناك شيء لم تستطيعي إستيعابه

يمكنكِ طرحه بارك الله فيكِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بســم الله الـرحمــن الرحيــم

شكرا أختي أنين أمة

 

(واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان )

اتبع اليهود السحر الذي أنزل على الملكين ولم يستعمله سليمان وانما هو فتنة للعباد وأن الملكين ينصحان الناس بعدم اتباع السحر وانه فتنة واتبع اليهود السحر وتركو علم الانبياء وأقبلو على علم الشياطين وانه من السحر ما يريدون به التفريق بين المرء وزوجه ولن يضرو به أحد الا باذن الله وأن لهم نصيب من العذاب .وبدأ بذكر النسخ وهو نقل المكلفين من حكم مشروع الى حكم أخر أو الى اسقاطه وأن اليهود كانو ينكرون النسخ وأخبر حكمته من النسخ ونهى سبحانه عباده من سؤال رسولهم كما سئل موسى وهي أسئلة التعنت ومن يفعل ذلك فقد ضل سواء السبيل وقالو بانه لن يدخل الجنة الا من كان هودا أو نصارى وأجاب سبحانه بانه لن يدخل الجنة الا من أخلص دينه لله . وبدأ اليهود يضلل بعضهم بعضا كما فعل مشركو العرب فالله سيحكم بينهم يوم القيامة ,وانه لا أحد أظلم ممن منع مساجد الله من ذكر الله.وقد نسب أهل الكتاب ما لا يليق من الولد وجوابه سبحانه بانه تنزه عن ذلك ووأنه غني عن خلقه .

تم تعديل بواسطة بسملة النور

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

 

فوائد من تفسير سورة البقرة للشيخ ابن عثيمين

 

(1- لا ريب فيه ) الريب هو الشك ؛ ولكن ليس مطلق الشك

 

2-( كصيب )فهؤلاء عندهم ظلمات في قلوبهم – فهي مملوءة ظلمة من الأصل ؛ أصابها صيب – وهو القرآن - فيه رعد ؛ والرعد وعيد شديد ؛ و فيه برق – وهو وعد القرآن ؛ إلا أنه بالنسبة لما فيه نور وهدى يكون كالبرق ؛ لأن البرق ينير الأرض .

 

3-( إني جاعل في الأرض خليفة ) ؛ خليفة يخلف الله ؛ أو يخلف من سبقه ؛ أو يخلف بعضهم بعضا يتناسلون

 

4-( إني أعلم غيب السماوات والأرض ) الغيب نوعان : نسبي ؛ وعام ؛ فأما النسبي فهو ما غاب عن بعض الخلق دون بعض ؛ وأما العام فهو ما غاب عن الخلق عموما

 

5-الشيطان قد يأتي الإنسان ، فيوسوس له ، فيصغر المعصية في عينه ؛ ثم إن كانت كبيرة لم يتمكن من تصغيرها ؛ منّاه أن يتوب منها ، فيسهل عليه الإقدام ؛ ولذلك احذر عدوك أن يغرك .

 

 

6-اعلم أن لله تعالى على عبده توبتين ؛ التوبة الأولى قبل توبة العبد ؛ وهي التوفيق للتوبة ؛ والتوبة الثانية بعد توبة العبد ؛ وهي قبول التوبة

 

7-( ولا تلبسوا الحق بالباطل ) ؛ من لبس الحق بالباطل : أولئك القوم الذين يوردون الشبهات إما على القرآن ، أو على أحكام القرآن ، ثم يزيلون الإشكال – مع أن إيراد الشبه إذا لم تكن قريبة لا ينبغي – ولو أزيلت هذه الشبهة ؛ فإن الشيطان إذا أوقع الشبهة بالقلب فقد تستقر – وإن ذكر ما يزيلها

 

8-( أفلا تعقلون ) العقل نوعان : عقل هو مناط التكليف وهو إدراك الأشياء ، وفهمها ؛ وهو الذي يتكلم عليه الفقهاء في العبادات ، والمعاملات ، وغيرها ؛ وعقل الرشد – وهو أن يحسن الإنسان التصرف – وسمي إحسان التصرف عقلا ؛ لأن الإنسان عَقَل تصرفه فيما ينفعه .

 

بووورك فيكن

التفسير .....

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بســم الله الـرحمــن الرحيــم

 

يخبر تعالى أن منأهل الكتاب من يتبع الكتاب حق الاتباع وذلك باتباع الاوامر والابتعاد عن ما نهى الله عنه والعمل بالمحكم والايمان بالمتشابه وتوعد الله الكافر بالخسارة .

ويأتي الحديث عن سيدنا ابراهيم وأن الله ابتلاه بأوامر ونواهي فأتم ما ابتلاه الله به فشكر الله فقال سبحانه بانه جاعله للناس قدوة فقال ابراهيم ومن ذريتي فأجاب الله بانه لا ينال العهذ الظالم . ومن دلائل امامة ابراهيم البيت الحرام وان الله جعل الناس يجتمعون فيه وأمر سيدنا ابراهيم وابنه بالاهتمام بالبيت وتطهيره للطائفين والعاطفين والمصلين وقد دعا ابراهيم ربه بأن يجعل البلد الحرام أمنا للناس ويرزقهم من الثمرات فاستجاب سبحانه وقال أن الظالم ليس له ذلك الامن ,وذكر ابراهيم واسماعيل حال رفع القواعد من البيت الاساس وكان حالهما الخوف والرجاء والدعاء بأن يجعل من ذريتهما نبيا منهم يتلو أيات الله ويعلم الناس الكتاب والحكمة وكان هذا النبي هو سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. وقال بانه من رغب عن ملة ابراهيم الامن سفه نفسه وان سيدنا ابراهيم اصطفاه الله في الدنيا وفي الاخرة هو من الصاحين وذلك لاخلاص دينه لله وقد ذكر حين موت سيدنا يعقوب وتوصيته لابنائه بدين أبائهم.

والله أعلم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..آسفة على التأخير الناجم عن مشاكل عندي بالإتصال وأسأله تعالى التيسير والبركة وحسن الفهم

بسم الله الرحمن الرحيم

قطع الله تعالى طمع المؤمنين في إيمان أهل الكتاب فهم بدلوا وحرفوا كلامه تعالى من بعد ما عقلوه فكيف يرجى منهم إيمان! ويذكر تعالى حال المنافقين من أهل الكتاب وكيف أنهم يظهرون خلاف ما يبطنون إن لقوا المؤمنين حتى إذا خلوا الى بعضهم البعض قالوا كيف تفعلون؟! أولا يعد هذا حجة عليكم؟! إذ إنهم -أي المؤمنين - سيقولون إنكم أقررتم أنفسكم أنما هم عليه حق وأنتم على باطل فيحتجون به عند ربكم والله تعالى يعلم سرهم وعلانيتهم ..

ومن أهل الكتاب طائفة أمية مقلدة يقلدون أهل العلم الذين هم عالمون بالحق متمسكون بغيره فهؤلاء أيضا لا مطمع في إيمانهم ولا أمل

وقد توعد الله تعالى كل من سولت له نفسه أن يحرف كلامه تعالى ليشتري به عرض الدنيا ويدخل في ذلك كل من قال بمذهب غير موافق للكتاب والسنة وكل من أحدث في الدين ماليس منه بل وكل من أبطن حقا وهو يعلمه كاتما له متبعا لهواه فالويل له مما اقترفته يداه وويل له مما أخذه نظير ذلك ..

وهؤلاء مع أنهم يفعلون القبيح من الأعمال ظنوا أنهم بمأمن من عذاب الله لكن الحق أن الآمن من عذاب الله هو من ءامن به سبحانه وعمل صالحا.

كل أمر يؤمر به أهل الكتاب يقابلونه بالإعراض والتولي ولا يقبلون إلا اذا أخذت عليهم العهود الموثقة والأيمان الغليظة ومن جملة ما أخذ الله عنهم بذلك عبادته سبحانه وعدم الإشراك به والإحسان إلى الوالدين وعدم الإساءة لهما والإحسان الى الناس بالمال والقول الحسن ولو كان هؤلاء الناس كفارا كما أمرهم بإقامة الصلاة وايتاء الزكاة لكنهم مع كل هذا تولوا تولي المعرض الذي لا يرجع أبدا

ويمتن الله تعالى على بني اسرائيل أن أرسل إليهم موسى ومن بعده من الرسل إلى أن ختم بعيسى مؤيدا له بروح القدس الذي قيل إنه جبريل ومع هذه النعم فقد جوبهت بالضلال وقدموا الضلالة عن الهدى فكذبوا فريقا من الأنبياء وقتلوا فريقا معتذرين أن لهم غطاء في قلوبهم يحول دون إيمانهم ولكن اللعنة إنما نزلت عليهم لكفرهم

وكان اليهود في الجاهلية إذا حدثت بينهم مشاحنات وخصومات استنصروا بنبي يبعث وتوعدوا المشركين بقتالهم معه حتى إن جاءهم رسول عربي من عند الله كفروا به بغيا وحسدا أن لم يكن منهم فلعنوا وغضب الله عليهم ولهم في الآخرة عذاب مهين واذا دعوا إلى الإيمان بهذا الرسول وبالكتاب المنزل معه رفضوه وقالوا إنما نؤمن بما أنزل إلينا ونكفر بغيره ولو كانوا يعقلون لعلموا أن القران حجة لهم على صدق ما في أيديهم فلا سبيل لإثبات صدقه إلا بالقرآن ثم إن الإيمان النافع هو الإيمان بما أنزل الله على جميع رسله

وهم لا إيمان لهم إذ كيف يؤمن من قتل الأنبياء واتخذ العجل الها وما تقبل أوامر الله ونواهيه إلا بعد رفع الطور عليه ثم ما التزم فأي إيمان هذا وأي دين؟؟!! ولو كانوا يزعمون أن الجنة لهم خالصة وأن العذاب لن يمسهم إلا أياما معدودة فليتمنوا الموت ولكن هيهات هيهات أن يفعلوا!! وقد أشربوا في قلوبهم حب الدنيا والعمارة فيها بل هم أحرص على الحياة من المشركين الذين لم يؤمنوا بأحد من الرسل

وقد جعل هؤلاء جبريل هو الحاجز بينهم وبين إيمانهم بمعنى لو كان غيره هو الذي نزل بالوحي لآمنوا -زعموا- ولكنهم كذبوا فجبريل ما نزل على محمد صلى الله عليه وسلم إلا بالحق مصدقا لما بين يديه ونزل بالهداية والبشارة بخيري الدنيا والآخرة فإذن عداوتهم له إنما هي عداوة لما أنزل لا عداوة ذاتية له عليه السلام

ويتوالى كفرهم وعدم إيمانهم الذي أدى بهم الى نقض معاداتهم وعدم صبرهم على الوفاء بها وقد كانوا يزعمون أنهم متمسكون بكتابهم فلما جاءهم محمد صلى الله عليه وسلم وبالكتاب الذي أنزل عليه كفروا به فكانت النتيجة أنهم كفروا ضمنيا وأعرضوا عما في أيديهم من الكتب وهم لا يشعرون فابتلاهم الله تعالى- لتركهم ما ينفعهم بشغلهم بما يضرهم- بتعلمهم علم الشياطين الذي هو السحر وكل يسعى الى ما يناسبه والسحر لا نفع فيه بل كله ضر وتعلمه فيه من المفاسد الشيئ الكثير وهو وإن كان حقيقة إلا أنه لا يضر إلا بإذن الله إذنا قدريا وشرعيا

ويؤدب الله تعالى المؤمنين إذ ينهاهم عن الجائز إن كان وسيلة للحرام ويعلمهم الأدب ويأمرهم باستعمال الألفاظ الحسنة التي لا تحتمل سوى الحسن

ولله الحمد والمنة أن كان فضل الله عظيما في إنزال القران على المؤمنين لتزكيتهم وتعليمهم مالم يكونوا يعلمون واليهود والمشركين يعادونهم لتخصيصهم بهذا الفضل والخير

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسملة النور , إلهام , أمة من إماء الله

 

بوركتنّ يا غاليات ولا حرمكنّ ربي الأجر

الهمة الهمة ! أوشك الأسبوع على الإنتهاء , بل ربما قد يكون انتهى !

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسملة النور , إلهام , أمة من إماء الله

 

بوركتنّ يا غاليات ولا حرمكنّ ربي الأجر

الهمة الهمة ! أوشك الأسبوع على الإنتهاء , بل ربما قد يكون انتهى !

وفيك بارك الله أختنا الكريمة ..إن شاء الله لن يأت علينا يوم السبت إلا وقد انتهينا من التلخيص ..أليس كذلك أختي بسملة النور ؟

[line][/line]بسم الله الرحمن الرحيم

النسخ هو النقل وهو نقل المكلفين من حكم مشروع إلى آخر مشروع أو إلى إسقاطه واليهود ينكرونه ولا يجوزونه وهذا الحكم منهم عن كفر وهوى متبع إذ الناسخ فيه من الحكمة ما كانت للمنسوخ غير أنه نسخ لمصلحة ولا اعتراض عليه سبحانه في تشريع الأحكام ولا في غيرها إذ هو المالك المدبر للأمر كله .

أمر الله تعالى المؤمنين في سؤالهم أن يكون سؤال استرشاد وتعلم لا سؤال تعنت وإعراض وهو المحمود ..وقد بلغ من حسد كثير من أهل الكتاب للمؤمنين أن ودوا لو يردونهم من بعد إيمانهم كفارا فأمر الله تعالى المؤمنين بمقابلة هذه الإساءة منهم بالإحسان والصفح حتى يأتي الأمر بالجهاد وعليهم الإشتغال في الوقت الحالي بإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة وكل أفعال البر.. وكل عمل صالح يفعلونه فلن يضيع بل الله حافظه لهم.

إن الذي أخلص عمله لله وجعله وفق شرعه هو الذي سينجو من عذاب الله ومن ادعى غير هذا فعليه الإتيان بالبرهان فليس كل من ادعى شيئا فهو حق فقد ادعت النصارى واليهود أنهم من أهل الجنة فكانت دعواهم باطلة لافتقارها للدليل

ويقر القرآن بأن لا أحد أشد ظلما ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها ولهم في الآخرة عذاب عظيم وقد أقر سبحانه وتعالى أن له وجها غير شبيه بالوجوه فسبحانه

وتتوالى الآيات لتبين صدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم وأن هذا القرآن هو من عندالله و اليهود والنصارى لن يرضوا ابدا عن احد حتى يتبع ملتهم ومن فعل فماله من الله من ولي ولا ناصر

ثم يأتي القرآن على ذكر ابراهيم الخليل المتفق على إمامته من لدن الطوائف كلها وكان أجل مقاما إذ ابتلاه ربه بكلمات فوفاهن فشكر الله له ذلك وجعله للناس إماما فكان من إبراهيم أن سأل لذريته الإمامة أيضا محبة أن يكثر فيهم المرشدون فأجابه الله تعالى لسؤله وجعلها سبحانه لمن لم يظلم وأتى بأسبابها ومن آثار إمامة سيدنا إبراهيم البيت الحرام الذي جعله الله تعالى ءامنا حتى إن المشركين يجلونه ويعظمونه وأمر الله تعالى إبراهيم وإسماعيل بتطهير هذا البيت من الشرك والكفر والمعاصي ودعا إبراهيم لهذا البيت بالأمن وأن يرزق أهله المؤمنين بأنواع الثمرات فاستجاب له ربه أني أرزق المؤمنين منهم ثم أدخلهم الجنة وأرزق الكافر وأمهله ليتمتع قليلا ثم مآله النار وبئس المصير

وذكر القرآن حالة إبراهيم وإسماعيل عند رفعهما القواعد من البيت وكيف كان يعتريهما الخوف والرجاء فدعوا الله ان يتقبل منهما ويحصل منه النفع ودعوا لأنفسهم وذريتهما بالإسلام وأن يريهم العلم النافع والعمل الصالح وقد دعوه سبحانه بأن يبعث من ذريتهما رسولا معلما ومزكيا وهاديا إلى الخير بإذنه وسراجا منيرا

وبعد أن بوأ الله تعالى المنزلة العظيمة لإبراهيم جعل من يرغب عن ملته هو من رضي لنفسه بالدونية وجعل نفسه الممتهنة ..ثم وصية يعقوب لبنيه بأن لا يرغبوا عن هذا الدين وليسلموا وجوههم لله .

كان المسلمون مأمورون قبل الهجرة باستقبال بيت المقدس ثم أمروا باستقبال الكعبة فاعترض المشركون السفهاء ونعتهم بالسفه منه سبحانه كفيل بأن يرد عليهم اعتراضهم إذ السفيه من لا يعلم مصلحته ثم إنه سبحانه له المشرق والمغرب فليست هناك جهة من الجهات خارجة عن ملكه فمن أين جاء الإعتراض ؟!

إن أمة النبي صلى الله عليه وسلم أمة وسط في كل شيئ فما شهدت له هذه الأمة بالقبول فهو مقبول وما شهدت له بالرد فهو مردود هكذا أقر القرآن

قوله تعالى *وما كان الله ليضيع إيمانكم * فيها بشارة عظيمة لمن أسلم وآمن إذ سيحفظ الله تعالى عليه إيمانه ولا يضيعه له والحفظ نوعان

1-حفظ من الضياع

2-تنميته له سبحانه

وفي الآية دليل على أن الإيمان تدخل فيه الجوارح .

ومن رأفته بعباده سبحانه أن وجههم إلى أشرف البيوت وأعظمها وامتحنهم امتحانا زاد به إيمانهم ونما وارتفعت به درجاتهم وقد سارع الله تعالى في إرضاء نبيه إذ ولاه القبلة التي يحبها وهي الكعبة

أما قوله تعالى *فولوا وجوهكم شطره * فاشتراط لاستقبال الكعبة للصلوات كلها حتى إن لم يتمكن من استقبال عينها كفاه شطرها

ثم يقرر القرآن أن من علم الحق وعلم الباطل ثم آثر الباطل على الحق فهو من الظالمين كان من كان ويعد التفكر في الحق الذي هو من عند الله دافع للشك موصل لليقين لا محالة

ومن المسائل المستفادة أن الأمر بالإستباق إلى الخيرات قدر زائد على الأمر بفعل الخيرات إذ السابقون أعلى الخلق درجة .

لو بقي المسلمون مستقبلين لبيت المقدس لاحتج المشركون وأهل الكتاب إذ الأولون يرون أن الكعبة من مفاخرهم وأنها من ملة إبراهيم عليه السلام فكيف لم تكن لمحمد صلى الله عليه وسلم وأهل الكتاب يعلمون أن قبلته المستقرة هي الكعبة وقد بسط الله تعالى في مسألة القبلة لأن الموضوع غدا فتنة أشاعها الكفار والمنافقون وأثاروا فيها الشبه.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بســم الله الـرحمــن الرحيــم

قالت اليهود ما الهدي الا مانحن عليه فاتبعنا يامحمد وقالت النصارى مثل ذلك قل بل ملة ابراهيم مستقيما وأرشد الله عباده المؤمنين الى الايمان بما أنزل اليهم بواسطة رسوله محمد مفصلا وما أنزل على الانبياء مجملا .

الاسباط هو شعوب بني اسرائيل

فان امن أهل الكتاب وغيرهم يمثل ما أمنتم به فقد اهتدو وان تولو فانما هم في شقاق واختلاف فسينصرك الله عليهم فطرة الله وما أحسنها فطرة . ويقول تعالى مرشد نبيه درء مجادلة المشركين وانهم يعلمون بان القران هو من الله وكذلك النبي لانه موجود في كتبهم .

سيعرض السفهاء من الناس الذين لا يعرفون مصالحهم في استقبال الكعبة وترك استقبال بيت المقدس وكان ذلك بعد الهجرة بسنة ونصف وهو أمر من الله لنبيه وللمؤمنين الذين جعلهم الله أمة وسطا من الاخيار وقد كان النبي ينتظر شوقا استقبال الكعبة فارضاه الله سبحانه وكان حقا استقبال الكعبة لانه موجودة في الكتب عند أهل الكتا ب وعلمو ذلك ولكنهم أنكرو وأخبر سبحانه أنه مهما أتى الذين أوتو الكتاب من دليل فلن يتبعو قبلة المسلمين ولا بعضهم بتابع قبلة بعض يعني اليهود والنصارى .وقيل بان لكل ملة وجهة يتوجه اليها في عبادته والشأن هو امثتال أوامر الله .وأمر سبحانه بالاتجاه الى المسجد الحرام في الاسفار أو غيرها والحكمة من استقبال الكعبة لكي لا يحتج الناس من اهل الكتاب والمشركين لان في كتبهم بانه سيستقبل الكعبة والمشركون يقولون كيف يدعي ملة ابراهيم ولا يستقبل قبلته .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم ..السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

نعم الله تعالى علينا كثيرة لا تبتدئ أو تنتهي باستقبال القبلة وغيرها من التشريعات وإنما هي لا تعد ولا تحصى ولعل أبلغها إرسال محمد صلى الله عليه وسلم إلينا وقد علم صدقه وأمانته وأخلاقه العالية ليتلو علينا آيات حقة تخرج من عبادة الأوثان إلى عبادة الله وحده ويطهرنا من كل أصناف وأنواع الرذائل ويعلمنا ألفاظ ومعاني القرآن العظيم ويعلمنا التفقه في الدين فعلمنا ما لم نكن نعلم فأمرنا سبحانه وتعالى بشكره وذلك بذكره إذ الذكر رأس الشكر وتمام شكره أن يكون بالقلب اعترافا وإقرارا وباللسان ذكرا وثناء وبالجوارح طاعة له سبحانه وانقيادا فلما أمر سبحانه وتعالى بهذا نهى عن ما يقابله من جحود للنعمة ثم أمرنا سبحانه بالإستعانة بالصبر في أمورنا كلها للفوز بمعيته وبإقامة الصلاة

ثم يحفز القرآن على الجهاد ويقرر بأن من قاتل لتكون كلمة الله تعالى هي العليا فاستشهد في سبيل ذلك فهو في حياة أفضل من هذه وأتم وأكمل إشارة منه إلى حياة البرزخ

والدنيا دار ابتلاء والله سبحانه وتعالى قدر أن يبتلى فيها الناس بالجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات حتى يتبين الذين صبروا من الذين جزعوا وأما الصابرين فقد فازوا بالحظ الأوفى والنعيم المقيم إذ قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون فالله تعالى هو المالك المتصرف ولا اعتراض على قضائه وقدره وإنما المطلوب الصبر و الرضا بما قدر لنرجع إليه فيجازينا عن صبرنا واحتسابنا إن صبرنا وإن كان غير ذلك فوتنا على أنفسنا الأجر .

الصفا والمروة هما من شعائر الله سبحانه وتعالى وقد كانوا من قبل يتحرجون عن الطواف بهما لأن الأصنام كانت تعبد عندهما فجاءت الآية الكريمة لتوضح أن الطواف بهما مشروع في الحج والعمرة بمعنى أنها من جملة النسك ولا تقبل مفردة فمن فعلها غير تابعة للنسك فقد أتى ببدعة ولهذا أثنى الله تعالى على من يتطوع في فعل الخير و أما من تطوع بزيادة بدعة فهو ليس بخير له وعمله مردود والله شاكر عليم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
أختي الكريمة أنين أمة تفضلي بالمتابعة وجزاك الله عنا خير الجزاء..
بســم الله الـرحمــن الرحيــم

وأنا معك فيما قلت

نسأل الله سبحانه أن يعيننا على التدبر والاخلاص في القول والعمل

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

جزاكن الله خيرا

 

ونفع الله بما كتبت أناملكن

 

ورزقنا الله واياكن الاخلاص في القول والعمل .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

متابعه معكم باذن المولى

 

بارك الله فيكم جميعا اخواتي الحبيبات

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

ننتظر الطرح الجديد

جزاكن الله خيرا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

عذرًا غالياتي على التأخير , الغير مقصود

 

بسملة النور , أمة من إماء الله , إلهام , أمة الله ش , معلمة القرآن للأطفال

 

بارك الله فيكنّ .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×