اذهبي الى المحتوى
أمّ عبد الله

مُدارسة كتاب : •°o.O تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان O.o°•

المشاركات التي تم ترشيحها

مكرر...

تم تعديل بواسطة { الــهـــا م }

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

...مكرر

تم تعديل بواسطة { الــهـــا م }

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
﴿ لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (256) ﴾

 

 

 

{ لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }

 

 

 

يخبر تعالى أنه لا إكراه في الدين لعدم الحاجة إلى الإكراه عليه، لأن الإكراه لا يكون إلا على أمر خفية أعلامه، غامضة أثاره، أو أمر في غاية الكراهة للنفوس، وأما هذا الدين القويم والصراط المستقيم فقد تبينت أعلامه للعقول، وظهرت طرقه، وتبين أمره، وعرف الرشد من الغي، فالموفق إذا نظر أدنى نظر إليه آثره واختاره، وأما من كان سيئ القصد فاسد الإرادة، خبيث النفس يرى الحق فيختار عليه الباطل، ويبصر الحسن فيميل إلى القبيح، فهذا ليس لله حاجة في إكراهه على الدين، لعدم النتيجة والفائدة فيه، والمكره ليس إيمانه صحيحا، ولا

 

 

تدل الآية الكريمة على ترك قتال الكفار المحاربين، وإنما فيها أن حقيقة الدين من حيث هو موجب لقبوله لكل منصف قصده اتباع الحق، وأما القتال وعدمه فلم تتعرض له، وإنما يؤخذ فرض القتال من نصوص أخر، ولكن يستدل في الآية الكريمة على قبول الجزية من غير أهل الكتاب، كما هو قول كثير من العلماء، فمن يكفر بالطاغوت فيترك عبادة ما سوى الله وطاعة الشيطان، ويؤمن بالله إيمانا تاما أوجب

 

له عبادة ربه وطاعته { فقد استمسك بالعروة الوثقى } أي: بالدين القويم الذي ثبتت قواعده ورسخت أركانه، وكان المتمسك به على ثقة من أمره، لكونه استمسك بالعروة الوثقى التي { لا انفصام لها } وأما من عكس القضية فكفر بالله وآمن بالطاغوت، فقد أطلق هذه العروة الوثقى التي بها العصمة والنجاة، واستمسك بكل باطل مآله إلى الجحيم { والله سميع عليم } فيجازي كلا منهما بحسب ما علمه منهم من الخير والشر، وهذا هو الغاية لمن استمسك بالعروة الوثقى ولمن لم يستمسك بها.

 

 

(1/110)

 

________________________________________

 

 

﴿ اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آَمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (257) ﴾

 

 

 

{ اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ } .

 

 

ثم ذكر السبب الذي أوصلهم إلى ذلك فقال: { الله ولي الذين آمنوا } وهذا يشمل ولايتهم لربهم، بأن تولوه فلا يبغون عنه بدلا ولا يشركون به أحدا، قد اتخذوه حبيبا ووليا، ووالوا أولياءه وعادوا أعداءه، فتولاهم بلطفه ومنَّ عليهم بإحسانه، فأخرجهم من ظلمات الكفر والمعاصي والجهل إلى نور الإيمان والطاعة والعلم، وكان جزاؤهم على هذا أن سلمهم من ظلمات القبر والحشر والقيامة إلى النعيم المقيم والراحة والفسحة والسرور { والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت } فتولوا الشيطان وحزبه، واتخذوه

 

من دون الله وليا ووالوه وتركوا ولاية ربهم وسيدهم، فسلطهم عليهم عقوبة لهم فكانوا يؤزونهم إلى المعاصي أزا، ويزعجونهم إلى الشر إزعاجا، فيخرجونهم من نور الإيمان والعلم والطاعة إلى ظلمة الكفر والجهل والمعاصي، فكان جزاؤهم على ذلك أن حرموا الخيرات، وفاتهم النعيم والبهجة والمسرات، وكانوا من حزب الشيطان وأولياءه في دار الحسرة، فلهذا قال تعالى: { أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون } .(1/111)

 

________________________________________

 

 

﴿ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آَتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (258) ﴾

 

 

 

{ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ } .

 

 

يقول تعالى: { ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه } أي: إلى جرائته وتجاهله وعناده ومحاجته فيما لا يقبل التشكيك، وما حمله على ذلك إلا { أن آتاه الله الملك } فطغى وبغى ورأى نفسه مترئسا على رعيته، فحمله ذلك على أن حاج إبراهيم في ربوبية الله فزعم أنه يفعل كما يفعل الله، فقال إبراهيم { ربي الذي يحيي ويميت } أي: هو المنفرد بأنواع التصرف، وخص منه الإحياء والإماتة لكونهما أعظم أنواع

 

التدابير، ولأن الإحياء مبدأ الحياة الدنيا والإماتة مبدأ ما يكون في الآخرة، فقال ذلك المحاج: { أنا أحيي وأميت } ولم يقل أنا الذي أحيي وأميت، لأنه لم يدع الاستقلال بالتصرف، وإنما زعم أنه يفعل كفعل الله ويصنع صنعه، فزعم أنه يقتل شخصا فيكون قد أماته، ويستبقي شخصا فيكون قد أحياه، فلما رآه إبراهيم يغالط في مجادلته ويتكلم بشيء لا يصلح أن يكون شبهة فضلا عن كونه حجة، اطرد معه في

 

الدليل فقال إبراهيم: { فإن الله يأتي بالشمس من المشرق } أي: عيانا يقر به كل أحد حتى ذلك الكافر { فأت بها من المغرب } وهذا إلزام له بطرد دليله إن كان صادقا في دعواه، فلما قال له أمرا لا قوة له في شبهة تشوش دليله، ولا قادحا يقدح في سبيله { بهت الذي كفر } أي: تحير فلم يرجع إليه جوابا وانقطعت حجته وسقطت شبهته، وهذه حالة المبطل المعاند الذي يريد أن يقاوم الحق ويغالبه، فإنه مغلوب مقهور، فلذلك قال تعالى: { والله لا يهدي القوم الظالمين } بل يبقيهم على كفرهم وضلالهم، وهم الذين اختاروا لأنفسهم ذلك، وإلا فلو كان

 

قصدهم الحق والهداية لهداهم إليه ويسر لهم أسباب الوصول إليه، ففي هذه الآية برهان قاطع على تفرد الرب بالخلق والتدبير، ويلزم من ذلك أن يفرد بالعبادة والإنابة والتوكل عليه في جميع الأحوال، قال ابن القيم رحمه الله: وفي هذه المناظرة نكتة لطيفة جدا، وهي أن شرك العالم إنما هو مستند إلى عبادة الكواكب والقبور، ثم صورت الأصنام على صورها، فتضمن الدليلان اللذان استدل بهما إبراهيم

 

 

إبطال إلهية تلك جملة بأن الله وحده هو الذي يحيي ويميت، ولا يصلح الحي الذي يموت للإلهية لا في حال حياته ولا بعد موته، فإن له ربا قادرا قاهرا متصرفا فيه إحياء وإماتة، ومن كان كذلك فكيف يكون إلها حتى يتخذ الصنم على [ ص 112 ] صورته، ويعبد من دونه، وكذلك الكواكب أظهرها وأكبرها للحس هذه الشمس وهي مربوبة مدبرة مسخرة، لا تصرف لها بنفسها بوجه ما، بل ربها وخالقها سبحانه يأتي بها من مشرقها فتنقاد لأمره ومشيئته، فهي مربوبة مسخرة مدبرة، لا إله يعبد من دون الله. "من مفتاح دار السعادة "ثم قال تعالى:

 

(1/111)

 

________________________________________

 

 

 

﴿ أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِئَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَلْ لَبِثْتَ مِئَةَ عَامٍ فَانْظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانْظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آَيَةً لِلنَّاسِ وَانْظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنْشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (259) ﴾

 

 

 

 

{ أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَلْ لَبِثْتَ مِائَةَ عَامٍ فَانْظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانْظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِلنَّاسِ وَانْظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنْشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }

 

 

.

وهذا أيضا دليل آخر على توحد الله بالخلق والتدبير والإماتة والإحياء، فقال: { أو كالذي مر على قرية وهي خاوية على عروشها } أي: قد باد أهلها وفني سكانها وسقطت حيطانها على عروشها، فلم يبق بها أنيس بل بقيت موحشة من أهلها مقفرة، فوقف عليها ذلك الرجل متعجبا و { قال أنى يحيي هذه الله بعد موتها } استبعادا لذلك وجهلا بقدرة الله تعالى، فلما أراد الله به خيرا أراه آية في نفسه وفي حماره، وكان معه طعام وشراب، { فأماته الله مائة عام ثم بعثه قال كم لبثت قال لبثت يوما أو بعض يوم } استقصارا لتلك المدة التي مات فيها

 

لكونه قد زالت معرفته وحواسه وكان عهد حاله قبل موته، فقيل له { بل لبثت مائة عام فانظر إلى طعامك وشرابك لم يتسنه } أي: لم يتغير بل بقي على حاله على تطاول السنين واختلاف الأوقات عليه، ففيه أكبر دليل على قدرته حيث أبقاه وحفظه عن التغير والفساد، مع أن الطعام والشراب من أسرع الأشياء فسادا { وانظر إلى حمارك } وكان قد مات وتمزق لحمه وجلده وانتثرت عظامه، وتفرقت أوصاله {

 

ولنجعلك آية للناس } على قدرة الله وبعثه الأموات من قبورهم، لتكون أنموذجا محسوسا مشاهدا بالأبصار، فيعلموا بذلك صحة ما أخبرت به الرسل { وانظر إلى العظام كيف ننشزها } أي: ندخل بعضها في بعض، ونركب بعضها ببعض { ثم نكسوها لحما } فنظر إليها عيانا كما وصفها الله تعالى، { فلما تبين له } ذلك وعلم قدرة الله تعالى { قال أعلم أن الله على كل شيء قدير } والظاهر من سياق الآية أن هذا رجل

 

 

منكر للبعث أراد الله به خيرا، وأن يجعله آية ودليلا للناس لثلاثة أوجه أحدها قوله { أنى يحيي هذه الله بعد موتها } ولو كان نبيا أو عبدا صالحا لم يقل ذلك، والثاني: أن الله أراه آية في طعامه وشرابه وحماره ونفسه ليراه بعينه فيقر بما أنكره، ولم يذكر في الآية أن القرية المذكورة عمرت وعادت إلى حالتها، ولا في السياق ما يدل على ذلك، ولا في ذلك كثير فائدة، ما الفائدة الدالة على إحياء الله للموتى في قرية خربت ثم رجع إليها أهلها أو غيرهم فعمروها؟! وإنما الدليل الحقيقي في إحيائه وإحياء حماره وإبقاء طعامه وشرابه بحاله، والثالث

 

 

في قوله: { فلما تبين له } أي: تبين له أمر كان يجهله ويخفى عليه، فعلم بذلك صحة ما ذكرناه، والله أعلم.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا إلهام ,من المتابعات إن شاء الله

أختي أمة من اماء الله تسعدني متابعتك واهتمامك باتمام التفسير
بارك الله فيك وأسأله تعالى أن ينفعنا بما علمنا آآمين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

كيف حالكم يا أخواتى سلامى الى الأخت الهام وامة من إماءالله وبسملة النور وأم منة وعمر ومعلمة القران للأطفال

وحشتونى

نفسى أدخل وأكتب لكم أنى متابعة معكم لكن للأسف متأخرة عنكم كثير

ولكنى أعطانى امل الحمدلله انكم ستتركوا وقت للمراجعة بعد سورة البقرة أستطيع ألحق ما فاتنى باذن الله

 

بارك الله فيكم وزادكم ووفقكم الى فهم كلامه والعمل به وتبليغه

تم تعديل بواسطة راجية الصحبة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

متابعة معكم بإذن الله

 

حبيبتى راجية الصحبة أنا كمان بدأت من أسبوعين فقط

لكن ماشية معاهم و أحاول أن أكمل ما فاتنى و ده أفضل للمتابعة

ربنا يوفقك يا رب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

كيف حالكم يا أخواتى سلامى الى الأخت الهام وامة من إماءالله وبسملة النور وأم منة وعمر ومعلمة القران للأطفال

وحشتونى

بخير أختي.. ونسعد كثيرا لتواجدك معنا فاللهم لا تحرمنا هذه الصحبة الصالحة

نفسى أدخل وأكتب لكم أنى متابعة معكم لكن للأسف متأخرة عنكم كثير

خيرا إن شاء الله ..ونسعد كثيرا لمتابعتك معنا

ولكنى أعطانى امل الحمدلله انكم ستتركوا وقت للمراجعة بعد سورة البقرة أستطيع ألحق ما فاتنى باذن الله

إن شاء الله ستفعلين وأساله تعالى البركة والتيسير

 

بارك الله فيكم وزادكم ووفقكم الى فهم كلامه والعمل به وتبليغه

وفيك بارك الله.. آآمين ولك بالمثل يا حبيبة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
لكن ماشية معاهم و أحاول أن أكمل ما فاتنى و ده أفضل للمتابعة
أعانك المولى ويسر أمرك أختي الكريمة
ربنا يوفقك يا رب
يا رب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمان الرحيم

أخواتي الكريمات والله سعيدة جدا اننا متابعات جمعني الله واياكن في في مستقر رحمته ورضوانه

أختي راجية الصحبة الصالحة من رأيي تتابعي معنا حيث وصلنا ومافاتك تحاولين مراجعته هذا رأيي فقط حتى نكون يدا واحدة في هذه المدارسة باذن الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

جزاكن الله خيرا أخواتي على المتابعة

 

امة من اماء الله

 

بسملة النور

 

ام منة وعمر

 

راجية الصحبة

 

رزقنا الله واياكن تدبر كتابه والعمل به

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

﴿ وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (260) ﴾

 

 

 

{ وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ } .

 

(1/112)

________________________________________

 

 

مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِئَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (261)

 

 

وهذا فيه أيضا أعظم دلالة حسية على قدرة الله وإحيائه الموتى للبعث والجزاء، فأخبر تعالى عن خليله إبراهيم أنه سأله أن يريه ببصره كيف يحيي الموتى، لأنه قد تيقن ذلك بخبر الله تعالى، ولكنه أحب أن يشاهده عيانا ليحصل له مرتبة عين اليقين، فلهذا قال الله له: { أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي } وذلك أنه بتوارد الأدلة اليقينية مما يزداد به الإيمان ويكمل به الإيقان ويسعى في نيله أولو

 

العرفان، فقال له ربه { فخذ أربعة من الطير فصرهن إليك } أي: ضمهن ليكون ذلك بمرأى منك ومشاهدة وعلى يديك. { ثم اجعل على كل جبل منهن جزءا } أي: مزقهن، اخلط أجزاءهن بعضها ببعض، واجعل على كل جبل، أي: من الجبال التي في القرب منه، جزء من تلك الأجزاء { ثم ادعهن يأتينك سعيا } أي: تحصل لهن حياة كاملة، ويأتينك في هذه القوة وسرعة الطيران، ففعل إبراهيم عليه السلام ذلك وحصل له ما أراد وهذا من ملكوت السماوات والأرض الذي أراه الله إياه في قوله { وكذلك نري إبراهيم ملكوت السماوات والأرض

 

 

وليكون من الموقنين } ثم قال: { واعلم أن الله عزيز حكيم } أي: ذو قوة عظيمة سخر بها المخلوقات، فلم يستعص عليه شيء منها، بل هي منقادة لعزته خاضعة لجلاله، ومع ذلك فأفعاله تعالى تابعة لحكمته، لا يفعل شيئا عبثا، ثم قال تعالى: { 261 } { مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ } .

 

هذا بيان للمضاعفة التي ذكرها الله في [ ص 113 ] قوله { من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له أضعافا كثيرة } وهنا قال: { مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله } أي: في طاعته ومرضاته، وأولاها إنفاقها في الجهاد في سبيله { كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة } وهذا إحضار لصورة المضاعفة بهذا المثل، الذي كان العبد يشاهده ببصره فيشاهد هذه المضاعفة ببصيرته، فيقوى شاهد الإيمان مع شاهد العيان، فتنقاد النفس مذعنة للإنفاق سامحة بها مؤملة لهذه المضاعفة الجزيلة والمنة الجليلة، { والله

 

يضاعف } هذه المضاعفة { لمن يشاء } أي: بحسب حال المنفق وإخلاصه وصدقه وبحسب حال النفقة وحلها ونفعها ووقوعها موقعها، ويحتمل أن يكون { والله يضاعف } أكثر من هذه المضاعفة { لمن يشاء } فيعطيهم أجرهم بغير حساب { والله واسع } الفضل، واسع العطاء، لا ينقصه نائل ولا يحفيه سائل، فلا يتوهم المنفق أن تلك المضاعفة فيها نوع مبالغة، لأن الله تعالى لا يتعاظمه شيء ولا ينقصه

 

العطاء على كثرته، ومع هذا فهو { عليم } بمن يستحق هذه المضاعفة ومن لا يستحقها، فيضع المضاعفة في موضعها لكمال علمه وحكمته.

(1/112)

________________________________________

 

 

 

﴿ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا مَنًّا وَلَا أَذًى لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (262) قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ (263) ﴾

 

 

{ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لا يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا مَنًّا وَلا أَذًى لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ * قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ }

 

 

 

أي: الذين ينفقون أموالهم في طاعة الله وسبيله، ولا يتبعونها بما ينقصها ويفسدها من المن بها على المنفق عليه بالقلب أو باللسان، بأن يعدد عليه إحسانه ويطلب منه مقابلته، ولا أذية له قولية أو فعلية، فهؤلاء لهم أجرهم اللائق بهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون، فحصل لهم الخير واندفع عنهم الشر لأنهم عملوا عملا خالصا لله سالما من المفسدات.

 

 

{ قول معروف } أي: تعرفه القلوب ولا تنكره، ويدخل في ذلك كل قول كريم فيه إدخال السرور على قلب المسلم، ويدخل فيه رد السائل بالقول الجميل والدعاء له { ومغفرة } لمن أساء إليك بترك مؤاخذته والعفو عنه، ويدخل فيه العفو عما يصدر من السائل مما لا ينبغي، فالقول المعروف والمغفرة خير من الصدقة التي يتبعها أذى، لأن القول المعروف إحسان قولي، والمغفرة إحسان أيضا بترك المؤاخذة، وكلاهما إحسان ما فيه مفسد، فهما أفضل من الإحسان بالصدقة التي يتبعها أذى بمنّ أو غيره، ومفهوم الآية أن الصدقة التي لا يتبعها أذى أفضل من القول المعروف والمغفرة، وإنما كان المنّ بالصدقة مفسدا لها محرما، لأن المنّة لله تعالى وحده، والإحسان كله لله، فالعبد

 

لا يمنّ بنعمة الله وإحسانه وفضله وهو ليس منه، وأيضا فإن المانّ مستعبِدٌ لمن يمنّ عليه، والذّل والاستعباد لا ينبغي إلا لله، والله غني بذاته عن جميع مخلوقاته، وكلها مفتقرة إليه بالذات في جميع الحالات والأوقات، فصدقتكم وإنفاقكم وطاعاتكم يعود مصلحتها إليكم ونفعها إليكم، { والله غني } عنها، ومع هذا فهو { حليم } على من عصاه لا يعاجله بعقوبة مع قدرته عليه، ولكن رحمته وإحسانه وحلمه يمنعه من معاجلته للعاصين، بل يمهلهم ويصرّف لهم الآيات لعلهم يرجعون إليه وينيبون إليه، فإذا علم تعالى أنه لا خير فيهم ولا تغني عنهم الآيات ولا تفيد بهم المثلات أنزل بهم عقابه وحرمهم جزيل ثوابه.

(1/113)

 

 

________________________________________

 

 

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا لَا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (264) ﴾

 

 

 

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالأذَى كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا لا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ } .

 

 

 

ينهى عباده تعالى لطفا بهم ورحمة عن إبطال صدقاتهم بالمنّ والأذى ففيه أن المنّ والأذى يبطل الصدقة، ويستدل بهذا على أن الأعمال السيئة تبطل الأعمال الحسنة، كما قال تعالى: { ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون } فكما أن الحسنات يذهبن السيئات فالسيئات تبطل ما قابلها من الحسنات، وفي هذه الآية مع قوله تعالى { ولا تبطلوا

 

 

أعمالكم } حث على تكميل الأعمال وحفظها من كل ما يفسدها لئلا يضيع العمل سدى، وقوله: { كالذي ينفق ماله رئاء الناس ولا يؤمن بالله واليوم الآخر } أي: أنتم وإن قصدتم بذلك وجه الله في ابتداء الأمر، فإن المنة والأذى مبطلان لأعمالكم، فتصير أعمالكم بمنزلة الذي يعمل لمراءاة الناس ولا يريد به الله والدار الآخرة، فهذا لا شك أن عمله من أصله مردود، لأن شرط العمل أن يكون لله وحده وهذا في الحقيقة

 

عمل للناس لا لله، فأعماله باطلة وسعيه غير مشكور، فمثله المطابق لحاله { كمثل صفوان } وهو الحجر الأملس الشديد { عليه تراب فأصابه وابل } أي: مطر غزير { فتركه صلدا } أي: ليس عليه شيء من التراب، فكذلك حال هذا المرائي، قلبه غليظ قاس بمنزلة الصفوان، وصدقته ونحوها من أعماله بمنزلة التراب الذي على الصفوان، إذا رآه الجاهل بحاله ظن أنه أرض زكية قابلة للنبات، فإذا

 

انكشفت حقيقة حاله زال ذلك التراب وتبين أن عمله بمنزلة السراب، وأن قلبه غير صالح [ ص 114 ] لنبات الزرع وزكائه عليه، بل الرياء الذي فيه والإرادات الخبيثة تمنع من انتفاعه بشيء من عمله، فلهذا { لا يقدرون على شيء } من أعمالهم التي اكتسبوها، لأنهم وضعوها في غير موضعها وجعلوها لمخلوق مثلهم، لا يملك لهم ضررا ولا نفعا وانصرفوا عن عبادة من تنفعهم عبادته، فصرف الله قلوبهم عن الهداية، فلهذا قال: { والله لا يهدي القوم الكافرين } .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

مكرر..

تم تعديل بواسطة { الــهـــا م }

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

متابعة معكم باذن الله

جزاك الله خيرا يا أخت الهام بارك الله فيك

 

وجزاكم الله خيرا أخواتى على ردودكم الجميلة ونصائحكم لى سافعل ذلك باذن الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمان الرحيم

تملك طالوت بني اسرائيل ولما فصل بجنوده ابتلاهم الله بنهر فمن شرب منه فقد عصى ومن لم يشرب لم يعص الا من اغترف غرفة بيده فلا اثم عليه فشربو الاقليل وبقي معه القليل للقتال فلما رأو جالوت وجنوده استقلو أنفسهم وقال اهل التثبيت والايمان انما النصر من عند الله وليس بالعدد ولما ظهرو لجالوت وجنوده دعو الله بالنصر والتباث وحصل ذلك وقتل داوود جالوت فاتاه الله الملك والنبوة والعلم ولولا أن الله يدفع بمن يقاتل في سبيله لاستولى اهل الكفر على الارض ففسدت باقامة شعائر الكفر ففي الجهاد حكمة من الله . وشهادة الله لنبيه بما أخبره من أخبار الامم السابقة والانبياء ولولا أن أخبر الله بها ماكانت لتعرف وهذه الدلائل لاولي العقول

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

لما أصبح طالوت ملكا على بني إسرائيل امتحنهم الله تعالى عندما تجهزوا لقتال عدوهم فأمروا أن لا يشربوا من النهر فمن شرب منه فهو عاص إلا من اغترف غرفة بيده فلا بأس عليه فعصى أكثرهم وشربوا منه فلم يصبروا على القتال فتراجعوا وبقيت الفئة التي لم تعص الله وكانت قلة فقال بعضهم كيف لنا بقتال جالوت وجنوده ونحن قلة ؟! فطمأنهم أهل الإيمان الثابت الراسخ منهم وقالوا لهم كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين فاتعظ أولئك بمقالة هؤلاء فلما برزوا لجالوت وجنوده قالوا جميعهم ربنا أفرغ علينا صبرا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين فكان لهم النصر بسبب توكلهم عليه سبحانه وطاعتهم له تعالى وعدم عصيانهم فقتل داوود جالوت وآتاه الله الملك والنبوة وعلمه علما غزيرا وافرا

ولولا أن الله تعالى يدفع بالجهاد في سبيله كيد الكافرين لكان الفساد في الأرض

وفي هذه القصة عبر منها أن التوكل على الله تعالى يفضي إلى النصر ومنها أن الحق لابد وأن يعلو مهما عورض وأوردت عليه الشبه ومنها أن حكمة الله تعالى اقتضت تمييز الطالح من الصالح والخبيث من الطيب

فضل الله تعالى الرسل عل بعض فموسى خصه الله تعالى بالكلام ومحمد صلى الله عليه وسلم رفعه الله تعالى عليهم درجات وقد أيد الله تعالى عيسى بالآيات البينات على صدق نبوته وعلى أنه عبد الله ورسوله وكلمته التي ألقاها إلى مريم وروح منه .

مشيئة الله تعالى نافذة غالبة على الأسباب سبحانه.

يخاطب الله تعالى المؤمنين ويأمرهم بالنفقة في سبيله قبل أن يأتي يوم القيامة ,اليوم الذي يكون المرء فيه أحوج ما يكون إلى مثقال ذرة من الخير يوم لا بيع فيه ولا خلة ولا صداقة تغني ولا شفاعة تفيد إلا من أتى الله بقلب سليم

تعد آية الكرسي من أعظم آيات الله تعالى وأجلها لما اشتملت عليه من أمور عظيمة وصفات كريمة فهو سبحانه المتفرد بالإلهية لجميع الخلائق فهو الحي الذي لا يموت أبدا و هو القيم لغيره فجميع الموجودات مفتقرة إليه ولا يغلبه النعاس ولا النوم والجميع في ملكه وتحت سلطانه وعظمته ولا يستطيع أحد أن يشفع عنده بدون إذنه بل له الشفاعة كلها وعلمه محيط بالذي مضى والآتي والمستقبل وليس لأحد علم إلا بما أعلمه الله تعالى وهو سبحانه لا تثقله حفظ السماوات والأرض ومن فيها ومن بينهما بل كل الموجودات حقيرة بين يديه .

دين الله تعالى دين واضح المعالم ,بين الحجة ,دامغ البرهان ,لا يحتاج إلى أن يكره أحد في الدخول إليه فمن أراد الحق وهداه الله تعالى إليه دخل فيه عن بصيرة ومن زاغ عن الحق وآثر الباطل وختم الله على قلبه وسمعه فإنه لا حاجة في دخوله الدين مكرها

فمن يكفر بالأنداد والأوثان ويؤثر عباة الله تعالى فقد استقام على الصراط القويم واستمسك بالعروة الوثقى التي لا انفصام لها ومن آثر عبادة غير الله تعالى فقد استمسك بالباطل .

هدى الله تعالى المؤمنين إلى اللطريق المستقيم وأخرجهم من ظلمات الكفر إلى نور الحق المبين وأما الذين كفروا فقد اتخذوا الشيطان وليا فزين لهم أعمالهم فأبعدهم عن الحق وجعلهم في الظلمات

حاج ملك من الملوك إبراهيم عليه الصلاة والسلام في وجود الله تعالى فزعم أنه يفعل كما يفعل الله تعالى فقال له إبراهيم ربي هو المتصرف في الحياة والموت فقال الملك وأنا أستطيع أن آمر بهذا فيقتل فأكون قد أمته وبهذا فأستبقيه فأكون قد أحييته فأجاب إبراهيم مطردا معه في الدليل بأن الله تعالى يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب فتحير الملك وأفحمه سؤال إبراهيم عليه الصلاة والسلام له والله لا يهدي القوم الكافرين

ومن الأدلة على توحد الله تعالى بالخلق والتدبير والإماتة والإحياء قصة الرجل الذي مر على قرية لم يبق منها غير آثار حياة ولا حياة فوقف متفكرا متعجبا كيف يحيي هذه الله بعد شدة خرابها وكيف تعود إلى سابق عهدها بعد هذا الفناء !!فأراد الله به خيرا فأراه آية في نفسه وحماره وفي طعامه وشرابه إذ أماته مائة عام ثم بعثه قال كم لبثت قال لبثت يوما أو بعض يوم قال بل لبثت مائة عام فانظر أيها المستبعد لقدرة الله تعالى على إعادة الحياة إلى طعامك وشرابك كيف أنه لم يفسد وبقي على حاله وانظر إلى حمارك..فلما تبين للرجل قدرته تعالى قال أعلم أن الله علىكل شيئ قدير

السؤال عن الكيفية لطلب الطمأنينة لا يقدح في اليقين فقد سأل إبرايهم ربه أن يريه كيف يحيي الموتى فأجابه الله تعالى بأن يأخذ أربعة من الطيرويوثقهن ويذبحهن ويمزقهن ثم يجعل على كل جبل منهن جزء بعد ذلك يدعوهن إليه ففعل إبراهيم فدعاهن فتكاملت أجسامهن ودبت فيهم الحياة من جديد فسبحان الذي له القدرة والحكمة في الخلق والبعث

ضرب الله تعالى مثلا لتضعيف الثواب لمن أنفق في سبيله بحبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة وهذه المضاعفة هي بحسب حال المنفق وإخلاصه فيضع الله تعالى المضاعفة لمن يستحقها لكمال علمه وحكمته

يمدح تعالى الذين ينفقون في سبيله ثم لا يمنواعلى من أنفقوا عليه لا بالقول ولا بالفعل وإنما عملهم لله تعالى خالصا فهؤلاءهم الذين يجزيهم ربهم ولا خوف عليهم عندما يخاف الناس ولا هم يحزنون

أخبر القرآن بأن المن والأذى يبطل الصدقة فعلى المنفق أن يكمل عمله ويحفظه من الفساد إذ السيئات تبطل الحسنات فوجب الإحتراز حتى لا تضيع الأعمال ومثل الله تعالى للمرائي الذي يعمل للناس لا لله بمثل حجر أملس شديد عليه تراب فأصابه المطر الشديد فلم يبق عليه شيئ من ذلك التراب

ووجه الشبه أن المرائي قلبه غليظ قاس بمنزلة الصفوان وصدقته وأعماله بمنزلة التراب فحقيقته أن التراب سيزول ويبقى عمله سرابا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

متابعة معكم بإذن الله

بارك الله قيكما أخواتى أمة من أماء الله وبسملة النور تقبل الله منكم

يارب اجعلنا من المتوكلين المؤمنين الصادقين المنفقين غير مانين ولامؤذين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمان الرحيم

يخبر تعالى بانه لااكراه في الدين وان الحق جلي والباطل واضح ومن يؤمن بالله ويكفر بالطاغوت فقد استمسك بالدين القويم وبان المؤمن يتولى الله ولا يشرك به فيخرجهم الله من ضلمات الجهل الى نور الايمان والذين كفرو تولو الشيطان وحزبه فيخرجو من النور الى الضلمات ويذكر سبحانه قصة ابراهيم عليه السلام مع الملك الذي اتاه الله الملك فحاج ابراهيم بانه يحيي ويميت وذلك بان يأخذ شخصا ويقتله وقال ابراهيم فالله ياتي بالشمس من المشرق فات بها من المغرب فبهتا لذي كفر والله لا يهدي القوم الظالمين وكذلك ذكر قصة الرجل الذي رأى قرية خاوية على عروشها وبقيت موحشة كيف يحييها الله بعد هذاا فاماته الله مائة عام ثم بعته حتى يتأكد من قدرة الله على الاحياء والاماتة ومنها ان طعامه لم يتغير رغم طول المدة وان حماره بعدما كان عظاما كساه الله لحما فرجع كما كان وهنا فال الرجل بان الله على كل شيئ قدير

يخبر تعالى انه فضل بعض الرسل على بعض بما أودع فيهم من الاوصاف والافعال الحميدة ومنهم من كلمه الله ومنهم من رفعه وكذلك عن عيسى ابن مريم انه اتاه من الدلائل على نبوته وبانه كلمة الله وروح منه ولو شاء الله ماقتتل الذين من بعدهم من بعد ما تبين لهم من الدلائل الموجبة للاجتماع ولهذا فالله يفعل ما اقتضته مشيئته وحكمته وقد امر بالانفاق في وجه اخير من قبل ان يأتي يوم لا ينفع فيه بع ولا فدية ولا صداقة والكافرون هم الظالمون .أخبر تعالى عن نفسه بانه لا معبود سواه فله الحياة الكاملة المستلزمة لجميع صفات الذات كالسمع والبصر والرزق ونحو ذلك وهو القائم بما يستلزم لجميع الافعال التي اتصف بها رب العالمين كالاستواء والخلق ... فلا ياخده نعاس ولا نوم وهو المالك لكل شيئ ولا يشفع عنده الاباذنه ويعلم ما مضى من الامور وما يستقبل والعباد ليس لهم من الامر شيئا الا بما شاء وان الكرسي يسع السماوات والارض ولا يثقله حقظهما فهو علي فوق عرشه

أخبر تعالى عن خليله ابراهيم حين ساله ان يريه كيف يحيي الموتى واخبره سبحانه بان ياخذ اربعة من الطير فيضممهن اليه ثم يمزقهن ويجعل على كل جبل جزء ثم يدعوهن فياتين اليه كما كانو في الاول فالله ذو القوة وكل شيئ خاضع لعظمته وافعاله تابعة لحكمته وهنا ضرب الله مثلا للذين ينفقون امولهم في سبيل الله دون من ولا أذى بان لهم اجرهم عند الله وقال بانه قول طيب وعفو وترك المؤاخذة هما خير من الصدقة التي يتبعها اذى ونهى عن ابطال الصدقات بالمن والاذى وضرب مثلا لذلك كمثل الحجر الملساء التي كان عليها تراب فاصابها المطر فاصبحت ملساء بدون تراب كذلك المرائي وصدقته التي وضعها لمخلوق مثله وليس لله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

متابعة معكم بإذن الله

إن شاء الله وتسعدنا متابعتك أختي الكريمة

بارك الله قيكما أخواتى أمة من أماء الله وبسملة النور

وفيك بارك الله

تقبل الله منكم

آآمين

يارب اجعلنا من المتوكلين المؤمنين الصادقين المنفقين غير مانين ولامؤذين

اللهم آآآمين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

لما تملك طالوت بنى إسرائيل و ذهبوا لقتال عدوهم اختبرهم الله بنهر من يشرب منه يعود إلا من اغترف غرفة بيده فشربوا منه إلا قليلا فقالوا ليس لنا القدرة على مواجهة جالوت و جنوده فقال الثابتون منهم أنه يمكنهم النصر بمشيئة الله و سألوا الله الصبر فانتصروا بإذن الله وقتل داود عليه السلام جالوت و آتاه الله العلم و الحكمة و فى هذه القصة الآيات و العبر لمن يتذكر.

 

يخبر تعالى أنه فضل بعض الرسل على بعض فمنهم من كلمه الله كموسى بن عمران خصه بالكلام، ومنهم من رفعه على سائرهم درجات كنبينا صلى الله عليه وسلم و سيدنا عيسى عليه السلام أيده بالبينات و الروح القدس ولو شاء الله لما اختلف الناس و لآمنوا جميعا لكن الاختلاف مشيئة الرحمن

ثم يأمر الله تعالى بالانفاق فى سبيله لأخذ الأجر الموفور وأوضح أن أعظم أنواع الظلم هو الكفر بالله

فالله لا معبود بحق سواه و عبادة ما سواه باطلةوهو الحى القيوم الذى لا ينام و لا يغفل المالك للسماوات و الأرض جميعهما لا أحد يشفع عنده بدون إذنه يعلم ما مضى من الأمور و القادم منها

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

لا اكراه فى الدين فهو واضح و عرف الرشد من الغى فمن يترك اتباع الشيطان و يؤمن بالله فقد استمسك بالدين القويم و مصيره الجنة و العكس

أرأيت جهل النمرود و طغيانه حين قال له ابراهيم عليه السلام أن الله يحيى و يميت فقال أنا أيضا فقال له ابراهيم عليه السلام أن الله يأتى بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب فتحير و انقطعت حجته و الله لا يهدى الظالمين بل يبقيهم فى ضلالهم

 

أو الذى مر على القرية الخاوية وقال من يحيى هذه فأماته الله مئة عام ثم بعثه ليكون آية للناس

 

ولما طلب ابراهيم عليه السلام أنيريه قدرته فأمره بأربعة من الطير و يخلط أجزائهم و يجعل كل جزء على جبل ثم أحياها الله تعالى فالله عزيز حكيم

 

ثم يبين فضل الصدقة فله من الأجر 700 ضعف و الله يضاععف لمن يشاء لكن يجب ألا يتبع النفقة أذى بالقول أو الفعل فالقول المعروف خير من صدقة يتبعها أذى و الذى يفعل ذلك تبطل صدقاته مثل من دفع أمواله رياءا فهو مثل الصفوان و عمله مثل التراب على الصفوان وهو الحجر الأملس فقلبه خاو و عمله يذهب.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

اخواتي المتابعات

 

راجية الصحبة

 

امة من اماء الله

 

بسملة النور

 

ام منة وعمر

 

جزاكن الله خيرا

 

على ما خطته اناملكن

 

جعله الله في ميزان حسناتكن

 

ونفع به

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×