اذهبي الى المحتوى
سُندس واستبرق

{ مُتًميّز } رواية ❀ .. خلف أزهار الكرز ..❀

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

اممممممممممم..........هل لهذا علاقة بمقتله؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جثى عبد على ركبتيه وهو يشهق بكاءا واضعا يديه على وجهه وهو يصرخ :

- أنا المذنب .. أنا من قتلته لأنه يعاملك بقسوة شديدة وأنت رجل كبير يا الهي مالذي فعلته .. مالذي جنيته على نفسي .

اقترب أبو عبد من ابنه وأمسكه من كتفيه العريضين وبدأ بهزهما وصرخ فيه :

- لماذا يا بني .. لماذا , وما دخلك أنت بمعاملته لي , ألا يكفينا أننا نعتاش بالعمل هناك بالمصنع لم هذا الفعل الشنيع أهكذا ربيتك ...

صرخت أم عبد على فعلة ابنها الشنيعة وقالت له بأعلى صوتها :

- أخرج من بيتي لا أريدك .. ليس على هذه الأخلاق ربيتك , من أين جئت بسلاحك هذا من أين , وتقول أنك تريد أن تدرس بالجامعة , أنت ولد عاص لا مسؤولية عندك , أخرج ولا تعد الى هنا إلا إذا اعترفت بذنبك الى الشرطة وهذبت أخلاقك .

خرج عبد من البيت مؤنب الضمير , ذليل وذهب الى أقرب مركز للشرطة ليسلم نفسه ويغترف بجريمته أمام ربه ونفسه والمجتمع ليُحكم عليه بالسجن المؤبد جراء فعلته الطائشة .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

ما شاء الله بدا التشويق :)

تابعي سندس ونحن نتابع معك بإذن الله ..

 

انتظر الجزء القادم وبشوق ^^

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

هما دول بس؟

 

 

:(

 

هذا ما استطعت كتابته في الأيام الماضية:(

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وفقكِ الله سندس الحبيبة

 

اتابع معكِ إن شاء الله ... حزنت لعائلة أم عبد

 

رغم فعل الأبن الشنيع إلا أنه صدر من قهر وحزن على أبيه .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

بارك الله فيكن أخواتي على المتابعة :)

رغم تقصيري في وضع الأحداث ومجريات القصة .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الفصل الثالث عشر

 

مضت سنة منذ عرفت زهور بأنها ابنة غير شرعية لعائلة عياش ..

حدقت أم مالك بوجه ابنتها الجميل النائم في المستشفى بغرفتها الخاصة , بسحنته الهادئة , بتعابيره الدافئة وشفتيها المغلقتين ودموعها المتلئلئة بالرغم من أنها في غيبوبة .

خرجت أم مالك من الغرفة داعية لله أن تستيقظ قريبا لتحضنها وتقبلها وتربت على رأسها ..

تهالكت أم مالك على سريرها وقد نحفت كثيرا , ولا يخفى على أحد مدى شحوب وجهها واصفراره من التعب والإرهاق .

دخل أبو مالك غرفته ورأى أم مالك واضعة ساعدها على عينيها تحاول النوم , لكن سرعان ما سقطت الدموع على وجنتيها النحيفتين فاقترب أبو مالك منها ومسح دموعها المنهمرة بصمت وقال لها بكل دفء وحنان :

- لا تقنطي من رحمة الله يا أريج ستستيقظ قريبا بإذن الله كان يجب أن تعرف الحقيقة من البداية لا عجب أن هذا أثر عليها كثيرا .

ابتسمت أم مالك بالرغم من الدموع التي ما تزال تنهمر لكلمات زوجها وأومأت برأسها كالطفلة وأمسكت بيديه الكبيرتين الناعمتين لتقول له :

- بإذن الله يا عبد الرحمن .

وغطت في نوم عميق , فهي لم تنم منذ ستة أشهر براحة واسترخاء وكما أن السعال القوي يمنعها من النوم بشكل مريح .

استيقظت أم مالك على سعال شديد ألم بها , أسرعت لدورة المياه الذي بالغرفة , وسعلت حتى ضاق صدرها من السعال الشديد واسترجعت لكن هذه المرة لم تسترجع بقايا طعام إنما دماء حمراء دافئة اغتسلت أم مالك ونظفت الحمام وشربت حبة دواء لتهدء السعلة قليلا , ولم تخبر أحدا عن مرضها كلما سألها أحد قالت له :

- نزلة خفيفة ستزول مع الوقت بإذن الله .

نزلت أم مالك الطابق السفلي وأخذت المصحف لتقرأ بعضا من آياته لتسكن روحها ويطمئن قلبها المتوتر على ابنتها .

زاد سعال أم مالك مع الأيام ولم تخبر زوجها بذلك فأصيب بفقر دم شديد نتيجة اسنزافها لكمية كبيرة من الدماء , لم تعد تقوى على الوقوف والحركة كما في السابق ولم تعد نشيطة في أعمالها المنزلية كذلك , أثناء وقوفها في المطبخ ضاق عليها صدرها فجأة فأمسكته بيدها لتتنفس بعمق شديد لكنها ليست مرتاحة في أخذ التنفس فأصابها دوار شديد وأغمي عليها .

بعد عدة ساعات أتى أو مالك كعادته ليتناول طعام الغذاء فرأى زوجته مرتمية على الأرضية لا تستطيع الحراك فأخذها مسرعا بسيارته لأقرب مستشفى وقطرات عرقه تتساقط خلفه .

بعد نصف ساعة من معاينت أريج خرجت الأطباء من غرفتها ليقولوا لأبي مالك :

- زوجتك وصلت لمرحلة خطيرة من سرطان الرئة ولن نستطيع معالجتها سوى بعض الحقن لتهدأ ألالامها وذهبوا لدوريتهم المعتادة لتفقد المرضى الأخرين .

دخل أبو مالك غرفة زوجته المتعبة وتمعن في وجهها المنهك , وقال بنفسه :

- شافاك الله وعافاك يا حبيبتي .

وأغمض عينيه وتوسد ساعيه لينام بجوارها حاميا , فاستيقظ على صوت سعالها في دورة المياة التي بالغرفة .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

أم خديجة الفيوم مُبارك اسمك الجديد لم أعرفك من البداية : )

أنا هنا أخيتي في الشتاء يفضل الأنسان النوم والكسل ^^

لكني سأكمل الرواية :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

انتظر أبو مالك زوجته في دورة المياه قرابة النصف ساعة وه تسعل سعالا يقطع الأمعاء والأحشاء .

أسرع أبومالك يطرق باب الحمام ليسأل زوجته إن كانت بخير فلم ترد عليه وأسرع الخطى لينادي الممرضات ليفتحن الباب المغلق .

أتت الممرضات مسرعات ومعهن عامل النظافة ليفتح الباب من الخارج بعد عدة محاولات تمكن عامل النظافة من خلع الباب فتنحى جانبا ودخل أب مالك لير زوجته ملقاة على الأرض وحولها بقع الدماء الحارة ووجهها ممتقع باللون الأزرق وعيونها مقلوبة , اقترب أو مالك من زوجته وقد أدرك بحسه أنها ماتت وأغلق عينيها وحملها ليضعها على سرسرها في الغرفة ليعاينها الأطباء .

قال الطبيب لعبد الرحمن :

- زوجتك توفيت إثر انفجار رئتها وعدم تمكنها من التنفس بحرية مما أدى الى اختناقها وموتها على الفور .

استرجع عبد الرحمن وحوقل وقال ورأسه منخفضا منكسرا :

- قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا والحمد الله على كل حال .

وترقرقت من عينيه دمعة أبت النزول على وجهه , اتصل أبو مالك بابنه في العمل ليأتي للمستشفى ليستكمل اجراءات الخروج وشهادة الوفاة ليخرجوها من المشفى لدفنها .

أتى مالك مسرعا للمشفى لير أمه يودعها فلما نظر اليها قبلها من جبينها وقال :

- رحمك الله يا أمي , رحمك الله يا أمي .

وبكى على صدرها دقيقة ثم غطى وجهها بالشرشف الأبيض وذهب الى غرفة الأتقبال لينتهي من الاجراءات القانونية .

انتكبت العائلة بوفاة الأم , أم مالك بهذه الطريقة فلم يكن بإمكان أبو مالك وابنه سو تمالك النفس وضبطها فهذا أمر الله وقضائه .

- مسكينة هي زهور فلقد تيتمت للمرة الثانية دون علمها قال مالك وهو يحاول إخفاء دمعته .

خرج مالك وأبوه من المشفى ومعهم أمهم المتوفاة , ليحضروا لها كفنا ويبدؤوا بتحضير الجنازة قبل آذان العصر .

تهاوى أبو مالك على الكرسي وأمال برأسه الى الوراء وتنهد تنهيدة طويلة وقال بحزن شديد :

- رحمك الله يا أريج فقد كنت نعم الزوجة لي , غفر الله لك يا حبيبتي وأسكنك جنات عدن .

**

كفنت أم مالك ووارها في التراب زوجها عبد الرحمن بيديه الكبيرتين الدافئتين

والعرق يتصبب من جبينه والحزن باديا على وجهه , والدعاء بالمغفرة لها لا ينفتر عن لسانه وقبل وضع التراب على وجهها قال والدموع تنهمر من عينيه :

-اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَها وَارْحَمْهُا وَعَافِهِا وَاعْف عَنْها

وَأَكْرِمْ نُزُلَها وَوَسِّعْ مُدْخَلَها وَاغْسِلْها بِالْمَاءِ وَالثَّلْجِ وَالْبَرَدِ

وَنَقِّهِا مِنَ الذّنُوبِ والْخَطَايَا كَمَا يَُنَقّى الثَّوْبَ الأَبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ

وَأَبْدِلْها دَارًا خَيْرًا مِنْ دَارِهِا واهلا خيراً من اهلها

وَأَدْخِلْها الْجَنَّةَ وَأَعِذْها مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وْمِنْ عَذَابِ النَّارِ

 

فبدأ لمعزون يتوافدون مسلمين على أبي مالك وابنه قائلين :

- عظم الله أجرك , وسلامة راسك .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الفصل الرابع عشر

 

دخلت سمية مكتب زوجها بعد مرور سنة على وفاته وقد استعادت توازنها , ونفسيتها استقرت وقد قررت تطبيق وصيته التي وجدتها في ذلك اليوم .

فتحت الخزنة الحديدية الصغيرة وأخرجت الملف ذي الرقم تسة وعشرون وجلست على المكتبة وفتحته بتأني فقد وجدت في الصفحة الأولى رقم الهوية والأسم كاملا :

- جاسمين مالك عبد الخالق .

وكان تحتها ورقة مطوية قديمة مهترئة ففتحتها إذ بها :

" صديقي العزيز سليم :

في بلاد الغربة تورطت في عدة أمور خاطئة وأنا نادم عليها أشد الندم وأسأل الله أن يغفر لي ويتجاوز عني ولقد تزوجت بفتاة أجنبية وولدت منها ابنة جميلة , أشعر بأن هناك من يراقبني في كل تحركاتي أنا وزوجتي لذا أريد منك أن تأتي لرومانيا لتأخذ ابنتي وتحميها من غدرالرجال هناك أشعر بخطر كبير يحدق بي أرجوك لا تتهاون في هذه الرسالة أسرع وخذها إليك أنا أعرف أنك تدير ملجئا للأيتام خذها عندك وضعها في الملجأ وارعها ودعها تكبر في بلادنا العربية حيث الأمن والأمان .

عند مجيئك اتصل بي على الرقم التالي :

 

000554894778

ووجدت أسفلها بطاقة السفر وتاريخها موضوعة ومختومة .

أدركت سمية أن سليم سافر في اليوم التالي ليجلب الفتاة النفس البريئة ليضعها في ملجأ الأيتام .

وأكملت قراءة الملف ووجددت قصاصة ورقية مكتوبة بخط زوجها :

توفي مالك عبد الخالق بعد وصولي الى بلادي بيومين وقد أوصى لي بكل ماله ليعطيها الى جاسمين عندما تكبر وبجانبه شكًا بنكيا باسم جاسمين مالك عبد الخالق بمال وقدره ثلاثمائة ألفا .

قامت سمية من المكتب وحاولت أن تتصل بالرقم القديم المسجل في الملف الا أنها فشلت في ذلك فالخط مقطوع ولا وجود له في هذه الأيام .

رجعت سمية الى المكتب لتقرأ الملف وحقائقه فقلبت أوراقه لتصل الى آخر صفحة فيه لتجد أن هناك اسمين عبد الرحمن عياش وزهور عياش في قرية الصفصاف .

تسائلت سمية هل يمكن أن تكون زهور هي نفسها جاسمين الرومانية الآصل ؟

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

بارك الله فيكِ سندس الحبيبة , رواية رائعة وتصوير الطبيعة رائع ولكن لي ملاحظتان اْود اْن يتسع صدرك لهما

1- لماذا جعلتي وفاة اريج داخل دورة المياة (اعزك الله) فخروج الروح في مثل هذة الاماكن ليس من حسن الخاتمة وهذة المراْة كما صورتيها علي خير فلماذا لم تجعلي وفاتها علي فراشها او اي مكان في الخارج.

2- رجاء حذف كلمة غدر الزمان في رسالة ابو جاسمين الي سليم فلا يصح سب الدهر يمكن استبدالها بخوفه ان يحدث لها مكروه او ما شابه حسب اختيارك

ارجو ان تتقبلي النقد سندسة فهذا لا يمنع ان روايتك جميلة ورائعة واسلوبك فيها شدني وكنت اتابعك منذ فترة قصيرة اثناء وضعك للاجزاء الاخيرة ,بانتظار البقية حبيبتي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×