أمة_الرحمن 90 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 3 سبتمبر, 2013 ضعي للحبيبات الجزء الموالي يا غالية سأكمل ما تبقى بمشيئة الله بارك الله فيك بالضبط ...انا بأيد بشدة شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
رُبا 31 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 3 سبتمبر, 2013 ما شاء الله لا قوة إلا بالله العنوان جميل جدا استمري وفقك الله بشوق للجزء الثاني زاد الله حرفك ألقا شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
سُندس واستبرق 4686 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 4 سبتمبر, 2013 الفصل السادس عشر .. طلب محمد إذنًا من مدير شركته ، وخرج أحمد من جامعته ، يركضون بانجاه المستشفى الحكومي لرؤية أختهم الغائبة عن الوعي .. وصل كلاهما معًا ووقفا أمام مكتب السكرتير مُقدمًا له أوراقًا باسم أخته ، وكشفًا للتأمين الطبي المخصص لها .. خطا أحمد نحو الغرفة في آخر الممر على جهة اليمين فرأى حولها أناسًا من المدرسة يتفقدونها ، فألقى السلام وخرج مسرع الخُطى خجلا .. خرجت المستشارة من غرفة ياسمين ومعها مساعدتها لتحظى باهتمام اخوتها ولسماع الطبيب ما يقوله لهما .. أتى الطبيب ليتفقدها وقال : - هي أنت ِ .. ؟ ألم تذهبي لطبيب العائلة خاصتك ِ ؟ - سمع أحمد ومحمد كلام الطبيب وقالا متفاجئين : لقد نسينا ذلك والله المستعان .. ! - قبض الطبيب على نظارته وسحبها وقال : - أختكما بحاجة إلى دواء شهري لتأخذه لتمنع تلك الشحنات السالبة الفائضة نتيجة صدمتها النفسية ، وإذا لم تأخذ دواءها سوف تتزايد عندها هذه الحالة من تشجنات عضلية وإغماء لفترة قصيرة مع آلالام في الرأس لفترة وجيزة . أعطت الممرضة ياسمين حبة دواء باللون الزهري دائرية الشكل ووراءها بعض الماء البارد وأجلستها قائلة لها : - سوف تخرجين من المشفى بعد ساعتين من الآن وهذه ورقة استناد بالخروج .. أومأت ياسمين برأسها وقالت بصوت واهن مع الضغط بيدها اليسرى على جبينها : - جزاك الله خيرًا .. دخل محمد وأحمد الغرفة وقالا لها : - حمدًا لله على سلامتك ِ ياسمين قال لنا الطبيب أن بإمكانك ِ الخروج بعد ساعتين من الآن وعندما تخرجين سآخذك ِ للطبيبة منى لكي تُعطيك ِ دواءك ِ الشهري .. قالت ياسمين متفاجئة : - ولمَ دواء شهري! - قال محمد : حتى لا تصيبك ِ تلك التشنجات وحالة الإغماء مثل الذي حدث اليوم . - سألت ياسمين : وهل ستتكرر هذه الحالة حتى آخذ دواءًا شهريًا .. ! وما سبب تلك الحالة ؟ - أجابها محمد موضًحًا : يقول الطبيب أن هذه الحالة سوف تتكرر نتيجة للصدمة النفسية إثر وفاة الوالدة ، وقال لنا أنك كنت تأخذين هذا الدواء منذ أن كان عمرك ِ السابعة هل تتذكرين شيئًا من هذا القبيل ؟ - شردت ياسمين بعينها وكأنها تحاول تذكر شيء ما واتسعت حدقتا عينها وجفونها وكأنها تذكرت شيئًا وقالت : نعم ، لقد تذكرت عندما توفي والدي أيضًا أخذت دواءًا زهري اللون دائري الشكل لكن أمي لم تخبرني لم َ آخذ هذا الدواء .. جلس أحمد ومحمد حول سرير ياسمين وما أن انتهت الساعتين حتى قامت من مكانها وغسلت وجهها وضبطت خمارها وغسلت يديها لتنتعش وخرجت فلمحتها أحلام من بعيد وقالت لنفسها : - أليست هذه الفتاة من المرة السابقة .. ! خرجت ياسمين مع أخويها فركبت السيارة ببطئ وأغلقت بابها وقالت : - أخي ، أنت قلت لي أنك ستأخذني للطبيبة منى فهل معك بالصدفة كرتي الممغنط لصندوق المرضى ..؟ - وضع محمد يده على رأسه بخفة وقال :: آه .,. لقد نسيت جلبه معي . أدار محمد سيارته وتوجه للشارع المعاكس ليتجه نحو البيت لأخذ الكرت الممعنط فبدونه لن تحصل ياسمين على جلسة معالجة لها . أسرع أحمد وقفز من السيارة وفتح باب البيت ليأخذه فقد كان موضوعًا في الخزانة المخصصة للأدوية والأوراق المهمة وأسرع الخطى ليركب السيارة ويتوجه مع أخوته إلى الطبيبة منى .. 1 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
برحمتكـ استغيث 297 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 4 سبتمبر, 2013 @@سُندس واستبرق اوووووووووه ياربت تضعي فصلين او تلاته بعد كل هذا الانتظار يا خالة! ارجوووووووووووووووووكِ شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
سُندس واستبرق 4686 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 4 سبتمبر, 2013 الفصل السابع عشر : عند مدخل صندوق المرضى هناك بوابة كبيرة زرقاء اللون مُزخرفة بقضبان مائلة جميلة الشكل وبعد عدة أمتار هناك باب زجاجي يُفتح بالدفع ِ .. دفع محمد الباب الزجاجيّ ودخل منه أحمد وياسمين وجلسا على مقاعد سوداء مُثقبة مصنوعة من المعدن مُنتظرين دورهم عند الطبيبة منى .. يعد خمسة عشر دقيقة أعلن معين الأدوار عن رقمهم خلال جهاز الحاسوب فالتنظيم في العيادة من أعلى مستوياتها وكذلك حدثية التكنولوجيا .. طرقت ياسمين الباب ودخلت ومعها أخويها وجلست ومدت يدها وفيها كرتها الممغنط فتذكرتها الطبيبة وقالت بلهجة المتفاجئة : - ياسمين من مدة طويلة لم أرك ِ فيها .. : ) كيف حالك وأين والدتك ِ هيفاء ..؟ - أطرقت ياسمين برأسها وقالت : رحمها الله ، والدتي لقد توفيت منذ شهر ونصف من الآن . - أخذت لهفة الطبيبة منى بالتناقص وقالت بصوت شجي فيه نبرة من الحزن وقالت أدخلها الله الفردوس الأعلى من الجنة وغفر لها كم كانت إنسانة طيبة ، وأنت ما أخبارك ِ لم َ أتيت للمعاينة .. ؟ - قالت ياسمين : بعد وفاة والدتي أصيت مرتين بتشنجات عضلية تعقبها إغماءة على حسب أقوال ‘خوتي وقال لنا الطبيب في المشفى أنني يجب أن آخذ دواءًا شهريًا أصرفه من عندك ِ .. - قالت الطبيبة منى : إذا لقد رجعت لك ِ حالة الصرع التي كانت تُصيبك ِ منذ أن كنت صغيرة بالسن .. مدت الطبيبة يدها على جهازها الحاسب وأخذت تكتب بيدين ماهرتين سريعتين وصفة الدواء المطلوب ثم ضغطت على أيقونة الطابعة فطبعت وأخذتها فقصتها ومضت عليها بقلمها الأزرق الحبري وأعطتها لياسمين وقالت لها : - لا تضغطي على نفسك ِ في اتخاذ القرارات وخصوصًا بالأشياء التي تخصّ والدتك ِ كغرفتها ، وأغراضها ، وحتى أشيائها الخاصة التي خارج الغرفة خذي وقتك ِ حتى تشعري بالراحة لتلمسي تلك الأشياء .. أفهمت ِ . - أومأت ياسمين برأسها وخرجت مع أحمد من غرفة الطبيبة وبقي محمد لبضع ثوان تحادثه الطبيبة كيف يتعامل معها في مثل هذه الحالات وخرج مُطرق الرأس مفكرًا بالذي قالته الطبيبه له ... دفع أحمد الباب الزجاجي وخرجا من العيادة متوجهين لبيتهم لينالوا قسطًا من الراحة بعد يوم مليء بالضغوط والتوتر ... *** دخل هشام المشفى بعد انتهاء مناوبة الطبيب الآخر وأخذ ملفات المرضى الذين عاينهما في غيابه وقال في نفسه : - ياسمين عباس مرة أخرى ! وطوى تلك الملفات ووضعها جانبًا ، وبعد ساعتين من مراجعة الكم الهائل من الأوراق ليمضي عليها موافقًا أم لا ، قام من مقعده الأسود الجلدي ليجتمع مع عدة أطباء ليتفقدوا المرضى في غُرف المشفى وللتوصل إلى آخر الأخبار عنهم وقراراتهم بخصوص صحتهم ومتى خروجهم من المشفى . شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
سُندس واستبرق 4686 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 4 سبتمبر, 2013 @@برحمتكـ استغيث ها قد وضعت فصلي والحمد الله في الغد بإذن الله أضع جزئين أيضًا شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
برحمتكـ استغيث 297 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 4 سبتمبر, 2013 @@سُندس واستبرق اسعدتيني جدااااااااا اسعد الله قلبكِ :)))) شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
سُندس واستبرق 4686 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 4 سبتمبر, 2013 الفصل الثامن عشر : بعد صلاة العصر جهّزت ياسمين نفسها لتأخذ درسها الثاني من دورتها للتدبير المنزلي ووضعت في حقيبتها المُجدلة مُسجلا بحجم الكفّ ودفترًا مُشجرًا بأزهار الكرز الفاتنة مُغلف بشريط ساتان بني اللون يُضفي عليه رونقًا رائعًا ووضعت المقلمة وبعض الدفاتر من مدرستها .. نادى أحمد أخته قائلا : - وبعدين معاك كل ما بدنا نروح على محل بتتأخري ، بس بدي أفهم شو بتسوي ! - - أووف ، شو انك عديم الصبر هيني خلصت أجيت ! قالت ياسمين تبسم أحمد في وجه أخته المُغضب وقال : - تفضلي آنستي الجميلة والأنيقة . ضحكت ياسمين لكلماته ومشت بهدوء على غير عادتها ، ووصلا إلى ذلك المكتب وقالت ياسمين لأحمد بعد ساعتين تأتي لتأخذني لا حاجة لك بانتظاري كل هذا الوقت . قال أحمد مازحًا : ومن قال أنني سأنتظر هنا ، سأذهب لأجلب بعض الكتب من المكتبة العامة من البلدة . وافترقا كلُ منهما ذهب بطريق معاكس ، ودخلت ياسمين تلك القاعة ووجدت الفتيات يجلسن على نفس الطاولة كالمرة السابقة فألقت التحية بوجه مبتسم ودفعت الكرسي للوراء وجلست . وهي تنظر للفتيات أثار حفيظة ياسمين ارتداء كريستينا عقدًا من الذهب على شكل صليب أرادت أن تتكلم معها حول ذلك إلا أن دخول المعلمة حال دون ذلك ، وكان بيدها مجموعة كبيرة من الكتب وعندما وضعتهم على الطاولة أصدرت صوتًا ينم عن ثقل حملهم وجلست وحيّت الفتيات الجالسات وبدأت درسها البسيط حتى يستوعبنه فتيات دون العشرين من عمرهم وقالت : المطبخ هو زاوية مهمة في كل بيت فيه تُعرف نظافته من اتساخه وفيه تُعرف مهارة صاحبته وتنظيمها للأمور وسنعرض تقسيمًا بسيطًا للخزائن وكيفية ترتيبها : بداية مع الخزائن السفلية : ضعي في بالك أن الخزائن السفلية للأغراض التي تستعمليها بشكل دائم كـ / - الصحون بكافة أنواعها | المسطحة ، والغميقة ، وأطباق الشوربة ، والصغيرة وحتى المناسف الكبيرة . - الطناجر العملية والقلايات ، والغلايات ، والعصّارات ، والبراشات ، وبعض من صواني التقديم . 8 الخزائن العلوية : - ضعي فيها الطناجر الغير العملية والغير مستعملة . - خزانة خاصّة للبهارات والملح والسكر . - خزانة لوضع المكابيس كالخيارر والزيتون واللبنة . - واجعلي خزانتين للزينة والترتيب الجميل ضعن فيه اكواب العصير ، وفناجين القهوة ، وأكواب الماء للتقديم . *أما الجوارير : استخدميها للأشياء الصصغيرة كـ : - المعالق والشوك ، والسكاكين . - الفوط ، والمرايل ، - أدوات التنظيف : كالليفة ، والاسفنجة ، - الأشياء الصغيرة التي تُجمع من خلال التنظيف . كانت المعلمة تتكلم وياسمين كعادتها تضع المُسجل على الطاولة ، وتستمع لحديثها وعندما انتهت المعلمة حسنات من تنظيم أدوات المطبخ وخزائنة مدت يدها للكتب التي على الطاولة وأعطت لكل فتاة كتابًا تمعنت ياسمين في الكتاب فوجدته عبارة عن كتاب للطبخ بطبعة جديدة وذات وصفات سهلة سريعة تناسب أعمارهن ّ، قلبت ياسمين صفحات الكتاب ثم ابتسمعت ووضعته على الطاولة بقربها ونظرت للمعلمة وهي تتحدث وتقول : - واجبكم في هذا الدرس القيام وأخذ كل منكن مطبخها الخاص لترتبه حسب ما وصفته لكن ستجدون الأدوات على الأرض وكل ما عليكن فعله ترتيب تلك الأغراض في الخزائن ثم صفقت بيديها وقالت هيا كل واحدة منكن تختار المطبخ الذي تريده وليكن بعلمكن ّ أن الوقت محدود ربع ساعة فقط . - قامت الفتيات من مكانهن وتوجهن للمطابخ المصغرة على يمين القاعة وبدأن بتنظيم تلك الأدوات صادرة عنهم أصواتها العالية ، تذكرت ياسمين خزائن مطبخهم في البيت وكيف كانت أمها ترتبه فحاولت أن تُقلد شيئًا من ترتيبه مع شرح المعلمة في الدرس أخذ ذلك منها وقتًا فالأغراض التي كانت ليست بالقليلة والترتيب كان مُزعجًا لها ... في المطبخ المصغر فيه أربع خزائن فقط إثنان سُفبيان والأخران علوبان وأربعة جوارير نظرت المعلمة نحو ساعتها وهي تقول للتعجيل باقي دقيقتان فقط وينتهي الوقت .. 10 ، 9 ، 8 ، 7 ، 6 ، 5 ، 4 ، 3 ، 2 ، 1 .. توقفت الفتيات ووقففن ناظرات للمعلمة وهي تدور على المطابخ المصغرة وكيفية ترتيبها فقالت : - جيّد يا كريستين لكن تنقسصك جمالية في الترتيب والتنسيق . - ممتاز يا شيماء ترتيب جميل ومنظم . - رائعة يا خديجة تنظيم ، أناقة ، وجمال - مايا ألم تستمعي للمحاضرة جيدًا .. - وأخيرًا ياسمين جيد جدًا تنقصك ِ فقط اللمسات الأخيرة للترتيب . من المهم جدًا أثناء التنظيم والترتيب ألا يصدر ذلك الصوت المزعج الصادر عن الطناجر وطقطقة المعادن ببعضها ففيه إزعاج لأهل البيت وعدم احترام ساكنيه ، ومن المهم أيضًا ارتداء القفازات المطاطية أثنااء الترتيب لئلا تنزلق الزجاج ويتكسر ونؤذي أنفسنا وأيضًا نصحية مهمة رش تلك الخزائن بالمبيدات الحشرية كل فترة حتى لا تدخل إليه الحشرات وتعشش فيه ، وأخيرًا الكتاب الذي أعطيته لكن اليوم هو هدية مني وهو من انتقائي وأحب منكن أن كل واحدة منكن تطبخ للمرة القادمة وصفة من وصفاته لنتذوقها جمميعنا لنرى تجاربكن .. توجهت المعلمة على يسار القاعة وفتحت الثلاجة الموجودة هناك وأخرجت منه قنينتا من عصير البرتقال مع أكواب بلاستيكية وتوجهت نحو الطاولة لتصب لكل واحدة كوبًا من العصير فتنبهت المعلمة لعقد كريستينا وقالت لها بابتسامة بشوشة : - كل عام وأنت بخير بميلاد الفصيح تبسمت كريستينا وقالت / - وأنت بخير يا معلمتي . - فتفاجأت ياسمين [ان معلمتها مسيحية الديانة وتذكرت كلمات مستشارتها المُتقطعه في ذلك الموضوع .. أخرجت ياسمين من حقيبتها ذاك الدفتر المشجر بأزهار الكرز الفاتنة وأعطته لصديقتها شيماء الجالسة بجانبها كُتب عليه في الصفحة الأولى منه : - الجنة أسمى أمانينا سائلة المولى عز وجل أن نكون من داخليها : ) تبسمت شيماء ابتسامة هادئة صافية وشكرتها لهديتها الفاتنة ، وقامت من مجلسها فقبلتها قبلة على خدها . اخذت ياسمين المسجل من على الطاولة وأدخلته هو وكتاب الطبخ في حقيبتها وأخرجت دفاترها المدرسية لتكتب موضوعًا انشائيا طُلب منها .. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أمة_الرحمن 90 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 4 سبتمبر, 2013 سلمت يداك اجزاء رائعة 1 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أم لبابة بنت أحمد محمد 172 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 9 سبتمبر, 2013 رائع يا غاليه وفقكِ الله وسددكِ في انتظار البقيه شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
برحمتكـ استغيث 297 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 14 سبتمبر, 2013 @@سُندس واستبرق مضت عشرة ايام على اخر فصل وضعتيه اتمنى ان لا تؤخري عنا ما تبقى فنكون لكِ من الشاكرين :blush: شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
إبنة علي 60 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 15 سبتمبر, 2013 @@برحمتكـ استغيث استغيث هو مثل antibiotic الرواية دة -_- . سندوسة وينك يا جميل شو صار في بقية الاحداث شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
قدوتي محمد -صلى الله عليه وسلم 31 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 15 سبتمبر, 2013 سُندس واستبرق أين التكملة فنحن بإنتظارك وبإنتظار البقية من قصتك شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
سُندس واستبرق 4686 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 15 سبتمبر, 2013 عُرًا يا حبيبات : ) انشغلت عن الرواية بنشاطات المنتدى عندما أنتهي منها بإذن الله أعود : ) شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
سُندس واستبرق 4686 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 17 سبتمبر, 2013 الفصل التاسع عشر : خرجت مريم من عند الطبيبة النسائية حزينة وواجمة ، وتحسست بطنها حتى أنها أمسكته بشدة والدموع تجري من عينيها ألمًا وفراغًا ووحدة .. وانقلب تفكيرها سلبيًا كلما تذكرت كلمات الطبيبة .. " مريم لا أخفي عليك ِ، العلاج الذي يأخذه زوجك ِ يُضعف من الحيوانات المنوية لديه ، وكبر سنك ايضًا له تأثير وأنت تثخبرينني أن الدورة الشهرية بدأت تنقطع تدريجيًا عنك ِ ، لا أملك سوى أن أقول لك ِ اصبري " .. فترددت تلك الكلمة في آذانها كالصدى اصبري ، اصبري ، اصبري ... دخلت مريم غُرفتها فأغلقتها على نفسها لفترة لم تخرج منه إلا بعد آذان المغرب بعد صلاتها توجهت لحديقة الفيلا وجلست هناك على التربة الحمراء ، وحولها الحشائش الخضراء الصغيرة بادرات جميلة ، ندية طرية ،وانتبهت لبعض الحصى المكوّم بجانبها فأخذت حفنة منها وقبضتهم بشدة وقالت لنفسها بإرادة قوية : - إلام اليأس والقنوط ، إلام البكاء والشجون .. الحمد الله .. الحمد الله الحمد الله فألقت احدى الحصوات التي بيدها وقالت : - الحمد الله على نعمة الاسلام . - وألقت الثانية وهي تقول : الحمد الله على ارتدائي الحجاب . - وألقت الثالثة وهي تقول : الحمد الله على زواجي بأحمد . - وألقت الرابعة وهي تقول الحمد الله عملي - الحمد الله من أطعمني ؟ من أسقاني ، من أكساني ، من زوجني ، من يُدبر أمري فأخذت شهيقًا عميقًا ومن ثم زفيرًا طويلا : " إنه الله ُ " فانفرجت أساريرها ، وتوكلت على باريها وقالت لعله خير ، وهو خير وتوجهت نحو الفيلا بخطى واثقة لتعد طعام العشاء لتؤنس نفسها وتشغل حالها من ذاك التفكير الشيطاني الذي يُحبطها .. لاقتها أحلام فاستقبلتها بضحكة بشوشة : - أهلا بالعروسة ، منذ أن خطبت لم نرك ِ يا جميلة : ) - توردت وجنتا أحلام وقالت بخجل شديد وهي تحرك يديها بشكل عفوي قائلة : أهلا بك ِ يا خالة أـودين مساعدة مني .. ؟ - لن أرفض عرضك ِ أرجوك ِ افعلي قالت مريم - خالتي .. أممم أود أن أسألك ِ سؤالا .. ممكن - ما بك ِ يا أحلام مترددة هكذا .. قولي وهل هذا سؤال يسأل يا بنتي ..؟ - امم .. تعلمين أنني بعد ثلاثة شهور سأتزوج كيف أهيئ نفسي لذلك ..؟ - امم .. سؤال كبير كيف سأجاوبك عليه سأعطيك ِ كتابين وبعد أن تقرأيهما سأحدثك حديثًا طويلا بشأن ذلك ^^ - تبسمت أحلام وقالت : ومتى تُعطينني إياهما ؟ - بعد أن نحضر طعام العشاء ^^ جهزت الطاولة وفردت ووضع عليها معجنات بالزعتر والجبنة وبعضًا من الخيار والبندورة والزيتون الأخضر مع شاي الأعشاب المنعش . أقبل أحمد ممسكًا بيد زوجته بحنان دون أن يراهما أحد فضغط عليها وقال : - سلمت يداك ِ . وأتى أحمد من الخارج مسلمًا ودافعًا الكرسي الى الوراء وجلس واشتم رائحة المعجنات الشهية فقال : رائحة لذيذة ثم قال : - أبي بالنسبة لحديثك قبلا هل حدثتنا قليلا عن عمنا ؟ أغلق أحمد عينيه وقال مستسلمًا لمشاعره : - عمك محمود ، طويل القامة ، شعر أسود نشأ على حب الدين والالتزام بالصلاة كان لا يفارق صلاة الجماعة في المسجد كان محبًا لقراءة الكتب وتجميعها مُطلعًا على أحداث زماننا ، ويحب المساعدة وكانت أمي تحبه كثيرًا ... - هل قلت أن اسمه محمود .. ؟ - نعم محمود ، هل هناك شيء ؟ - أحلام تلك الفتاة ذو الخامسة عشر من العمر الذي أغمي عليها قبل فترة اسمها الثلاثي ياسمين محمود عباس أليس كذلك ؟ - أجابت أحلام : هذا صحيح كيف فاتني هذا ..؟ - ي الله .. كانت قريبة منا ومع ذلك لم نعرفها .. وقف أحمد من مكانه منتصبًا منفعلا ، هيا نذهب إليهم حالا ماذا تنتظرون أنا أبحث عنهم من سنين كثيرة وأنتم هنا تأكلون .. أريد أن أرى أخي .. أريده أن يسامحني ... وقفوا جميعهم يهدأونه قائلين اهدأ يا أبي اهدأ ارجوك ليس هكذا تُحل الأمور .. استججاب أحمد لكلامهم وقال هشام : - أبي نحن لا نعرف بعد إن كانت هي المقصودة .. وكيف نعرف أنها ابنة عمنا واختنا لعها ليست هي .. - أريد أن أراها أنا سأعرفها .. قال أحمد - ولكن يا أبي هي ليست بالمستشفى بعد لقد سُرحت وذهبت الى بيتها سالمة . - انتفض أحمد وقال : ما بها ، أهي مريضة جدًا .. - نفخ أحمد وقال لنفسه : كنا بشي صرنا بشي ثاني .. . لا يا أبي تعاني فقط من اغماءات نتيجة لصدمة نفسية .. - قالت أحلام وكأنها تذكرت شيء ما : نعم ، لقد أخبرتني أن والدتها توفيت .. انهار أحمد وجلس متهاويًا على الكرسي وقال وعيونه جاحظة : - ماااااااااااتتت ، ماااااتتت حتى قبل أن تُسامحني يا الله ما أفعل بحالي .. اقتربت مريم وأممسكته وصعدا الى غرفتهما وقالت لهشام وأحلا م وهي على الدرجات : - عن اذنكما سأتحدث الى أبيكما .. وفتحت باب الغرفة ووضعته على سريره ، وأصلحت له متكأه وقالت : - هداك الله يا أحمد ، كيف تتحدث هكذا وهي لم تعد زوجتك - قال : لم أقصد يا مريم كنت فقط أريد أن أعتذر لها لتسامحني .. فقط لتسامحني فأنا طلقتها دون ذنب ارتكبته ، وحرمتها من أولادها عنو ة وظلما ، ألا يكفي هذا لأستسمحها ... - لعلها ليست هي المقصودة فأنا أيضًا في مدرستي فتاة بنفس الاسم ونفس ... قطعت أحلام كلامها وخرجت مسرعة وهي تقول سأجلب لك العصير لتهدأ انتظرني .. وأسرعت باتجاه أحلام وهشام وقالت : - قلت لي : ما اسمها - أجاب هشام ياسمين محمود عباس ! - أحلام هل أنت متأكدة من والدتها متوفية نعم قالت مريم منفعلة - فقالت بانفعال شديد أهي نفسها التي ذهبت للمستشفى في يوم كذا الساعة كذا - قال هشام : لم أكن حينها بالمشفى ولكن حسب التقارير نعم هي أظن .. - فضربت مريم كفًا بكف وقالت : يا الله كيف سأحادثها ... فاستغربا هشام وأحلام ونظرا لبعضهما البعضوكأنما يقولان : ما ألأمر الذي حدث .. ! شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
سُندس واستبرق 4686 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 17 سبتمبر, 2013 (معدل) الفصل العشرون : خرجت ياسمين من بيتها للذهاب الى المصلى في المسجد فهناك ستلتقي ببنات صفها ، ليستمعا لـ محاضرة عن الفتاة وواجباتها وحقوقها للداعية ايناس كنجو في بلدتها .. وفي الطريق شاهدت فتاة تعرفها إلا أنها يبدو عليها التيه والضياع والتشتت ، فعيونها حائرة ، وحركاتها مائلة ، وحديثها هلوسة .. حركت ياسمين يدها لعلها تراها فتذهب نحوها إلا أنها لم تنظر لها فأسرعت في خطاها وأمسكت بيدها فاستغربت تعرقها الشديد وقالت : - مايا ، مايا ، هل أنت بخير أجيبيني ..! - نظرت مايا بيأس نحو ياسمين وقالت : من أنت ِ ، هل أعرفك ِ..؟ - صُدمت ياسمين من اجابتها واتسعت حدقتا عينيها وخافت قليلا إذ ماذا تفعل .. فأخرجت هاتفها ، واتصلت بأخيها أحمد وقالت تعالى بسرعة أنا بجانب بيتنا على الرصيف أمام الدكان كذا .. بعد ربع ساعة أتى أحمد ورأى ياسمين ممكسمة بيد فتاة لا يعرفها وشوحت بيدها فأقبل عليها وقال : - ما بك ،ن يا ياسمين ماذا حدث لم َ العجلة .. أخي أوقف تاكسي لنذهب للمشفى حالا فمايا ليست بخير .. نظر أحمد وفهم أن مايا هي الفتاة التي تمسكها ياسمين فأشر بيدده فأوقف التاكسي ودخلا ببسيارة وتوجها نحو المستشفى .. وعلى ناقلة الطوارئ أخذت مايا لتُعالج ووقفا ياسمين واحمد وراء ذلك الباب الكبير ذي اللون الأزرق الغامق وخرج الطبيب ناظرًا إليهما وكان هشامًا : - هذه الفتاة من تكون بالنسبة إليكما ..؟ قال هشام ذلك وهو يتمعن بياسمين بحدة كبيرة دفع أحمد أخته للخلف وأجاب الطبيب وقال : - هذه الفتاة صديقة أختي ، ممكن أن نعرف ما بها بما أننا أوصلناها هنا ...؟ - قال الطبيب رافعًا نظارته :يبدو أنها أخذت كمية كبيرة من دواء المنوم مما جعل حالتها هستيرية ، كثيرة التعرق ، عيون غائرة ، وحركة مشتتة وقد قمنا لها بـعملية في معدتها للتخلص من الحبوب فيها ولو أنكما تأخرتما لنصف ساعة كانت قد أودت بحياتها .. - صُدم أحمد وقال : مممم حاولة انتحار والعياذ بالله .. ونظر أحمد بغضب نحو ياسمين إذ كيف تتعرف على مثل أولائك الفتيات فتراجعت ياسمين للخلف وكأنها تقول له وما ذنبي وقد رأيتها بحاجة للمساعدة ... قطع الطبيب هشام حوارهما بعيناهما وقال : - كيف نتعرف على هويتها إذن .. - قالت ياسمين : سأبقى هنا ريثما تسيتيقظ وتتحسن حالتها .. - قال أحمد معترضًا : وكيف ستبقين هنا ، وعلى أي اساس .. - أجاب الطبيب : على أساس أنها تعرفها دعها تبقى اليوم فقط .. - أحرج أحمد من لام الطبيب ووافق على مضض كبير وقال متجديًا سأبقى أنا أيضًا ... ذهب الطبيب هشام لمكتبه وهو يقول لنفسه كيف أحادثهما .. وهل هو الوقت المناسب يا الهي ما هذه الفوضى التي في عقلي .. بعد أربعة ساعات استيقظت مايا ورأت نفسها على سرير أبيض فأيقنت أنها أُنقذت من محاولتها للإنتحار وصاحت بياسمين بشكل هستيري وقالت : لللللمااااااذااااا ، للللللماذذذذذا اماااذا أنقذتني لماذا أريد أن أمممموت وأررتاح فلا أجد يهمه أممممري أتى الطبيب على صوتها وصراخها وأعطاها مهدئًا فما هي دقائق حتى عادت ونامت .. قلما رأت ياسمين هذا المنظر لم تحتمل فبدأت بالبكاء وقالت : لماذا ، وقد انعم الله عليك ِ بالحياة وقد كتب الموت والفراق والوجد على غيرهم .. لماذا أوتدرين شعور أعز من نحبهم نفقدهم .. أتى أحمد وهدأ اخته وقال لها : اهدأي يا ياسمين فهي ليست بوعيها لتتحدث هكذا والله المستعان.. بعد نصف ساعة أخرى استيقظت مايا لكنها مُشتتة الذهن ، خائرة القوى ورأت بجانبها ياسمين وشاب بالعشرينيات من عمره .. فأومأت ياسمين لأخيها لأن يذهب فتركها وتوجه نحو حديقة المشفى حيث يجلس الزائرون .. أمسكت ياسمين يد مايا فأحست بدفأها وانحدرت من عينيها دموع ملتاعة وأغلقت عينيها وقالت مسترسلة .. كنت في العاشرة من عمري حين طلق والدي والدتي وبدأت رحلة الضياع والعذاب فكانت والدتي تدفعني نحو والدي لتبتزه بالنفقه وكان والدي يدفعني لأمي ليُسمعنى أنكى الشتائم وأفظعها وبقيت على ذلك الحال لثلاث سنين إلا أن رفضت مساعي الاثنين في التنكيل بي .. وكان عالمي أسودًا حالكًا ضيقًا لا نور فيه ولا حياة رغم وسع المكان ، أو كما يقولون بيتكم فيلا ، فكانت أمي تقضي جلّ وقتها بالعمل ولم أكن أرها سوى دقائق كانت كلما تنظر إلي تغضب تُعبس تكشر ، وتقول لي : أنت هنا ، لم لا تذهبي إليه أنت تُذكرينني به أغربي عن وجهي .. وحين يأتي دور أبي في الزيارة فانه يتجاهلني ويبقى على حاسوبه وكأنه ينتظر مني مغادرة مكانه .. وانهارت بكاءًا وهي تقول : لا أحد يهتم لأمري .. لا أحد يسمعني .. لا أحد يسأل عني .. لا أحد يُربت على رأسي .. ففي يوم احترق الغضب بينهما فكنت أنا الضحية فانهالوا علي بالضرب وبعد أن أفرغوا شحنة غضبهم عليّ تركوني هناك مرمية على الأرض ، كجثة هامدة لا حراك فيها ، لم يسألوني هل أنت بخير أو حتى كلمة عزاء يواسينني بها .. فما ذنبي .. فما ذنبي وها قد أصبحت الآن في السادسة عشر .. وقد ضاقت عليّ الدنيا بهما حاولت أن أنير الدروب في قلبي لكن البيت الذي أنا فيه يُحبطني ماذا أفعل ، ماذا أفعل .. أريد أن أموت فما هي الحياة ؟ ومن هم الوالدين ، وماذا أفعل هنا ، لم خُلقت ، لم علي التحمل ، وهل استحق الحياة أصلا ... في الثامنة مساءا نُقلت مايا الى مُستشفى الأمراض العصبية والنفسية بعد أن وجدوا بيانتها .. أما ياسمين وأحمد فتأسفوا لحالها وحوقولوا لمعاناتها وذهبوا الى بيتهم واجمين .. تم تعديل 17 سبتمبر, 2013 بواسطة سُندس واستبرق شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أمة_الرحمن 90 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 17 سبتمبر, 2013 جزاك الله خيرا اجزاء جميلة شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
برحمتكـ استغيث 297 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 18 سبتمبر, 2013 اخييييييرا ^_^ جمال اوي جزاكِ الله خيرا بس مش فهمت موضوع مريم محمود عباس دي مش اسمها ياسمين؟؟! شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
سُندس واستبرق 4686 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 18 سبتمبر, 2013 > اعااا تخربط بلى هي ياسمين أعدلها ان شاء الله شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
برحمتكـ استغيث 297 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 19 سبتمبر, 2013 @@سُندس واستبرق اها مش مشكلة غلطة مطبعية طيب ما ينفع تضعيلنا فصول جديدة؟؟ والرواية كام فصل؟؟ شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
سُندس واستبرق 4686 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 19 سبتمبر, 2013 @@سُندس واستبرق اها مش مشكلة غلطة مطبعية طيب ما ينفع تضعيلنا فصول جديدة؟؟ والرواية كام فصل؟؟ سأضع فصلا جديدًا بإذن الله مش علرقه كم فصل فأنا أكتبها أول بأول وحسب ما يجود به قلمي لكنني أقول أنها شارفا على النهاية . شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
سُندس واستبرق 4686 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 19 سبتمبر, 2013 الفصل الحادي والعشرون : استيقظت ياسمين صباح يوم الجمعة مستبشرة بالخير متفائلة ، وأخرجت مُسجّلها الصغير لتسمع سورة الكهف كما هي عادتها التي أخذتها من أمها الراحلة .. وهبت واقفة وكشفت عن ساعديها وقالت لنفسها : - سأرتب البيت اليوم بجميع غُرفه . وذهبت بداية الى غُرفة اخوتها ففتحت شُباكها ، وأزالت الشراشف القديمة ووضعت الجديدة مكانها وأمسكت الفوطة بيدها ومسحّن خشب المكتبة والخزانة والأسرة ، ومن ثمّ جلبت الشفّاط الكهربائي لُنظف أرضية الغرفة وبعد انتهائها ابتسمت لنفسها قائلة : - من قال أن عمل البيت صعب : ") وخرجت وذهبت لغرفة الصالة وفعلت الشيء نفسه بغرفة اخوتها ، وأخيرًا فتحت ياسمين باب غرفة أمها بعد مناورات شديدة مع نفسها ودخلت فرأت الغُبار الكثيف يعلوها ويُضفي عليها نوما من الهجرة عليها فوضعت دلوًا فيه ماء وصابون ذو رائخة معطرة ووضعت الفو ة بها وعصّرتها ومسّحت الخشب بها وأزالت الشراشف القديمة عن سرير أمها : - كح ، كح ، كح ما هذا الغُبار لقد اختنقت ففتحت الشُباك على اتساعه لتخرج تلك الغبائر .. - وأخرجت من الخزانة شراشف جديدة لتضعها على ذلك السرير المهجور وتطايرت من تحته رسالة مكتوبٌ عليه : ولدي محمد .. أوجست ياسمين من رسالة أمها وترددت في فتحها ووضعتها على الطاولة المستديرة في الغرفة وأكملت تنظيفها ، وبعدها تمددت على سرسر أمها ووسادتها فكحّلت عينيها بالدموع الساخنة ومسّدت الوسادة بحتيّة بالغة وقالت والغصّة تخنقها : - رحمك ِ الله يا أماه .. فعضت على شفتيها ، وقامت من مكانها لترى زاوية جانبية لم ترَها من قبل فتوجهت لها بخطى بطيئة ، وأنفاس مكتومة وفتحتها ووجدت خزنة معدنية الصنع ثقيلة الوزن .. وخرجت من الغُرفة وبيدها تلك الرسالة ، وأسئلة تُحيّر تفكيرهاه تُرى ما هي وكيف نفتحها .. مشت ياسمين رأسها للخلف يا ترى ما هذا فاصطدمت بأأخيها محمد وسقطت الورقة من يدها فالتقطها عن الأرض ومزق لصقها وفتحها : " سلام الله عليك يا محمد ، بني ، ها قد باتت أيامي معدودة ، وأنفاسي مكتومة ، فجاهدت نفسي لأكتب تلك الكليمات علّها تُساعدك بعد رحيلي .. محمد قد أخفينا عنك أنا ووالدك سرًا وأخوتك وكنا لا نفتح ذلك الموضوع بيننا حتى لا يُنغص علينا عيشنا فقد عشنا أيامًا حزينة جدًا فأثرننا على اخفائه من قوله .. محمد إن لك عمًا يسكن في ألمانيا اسمه محمود وإن لك اخوة منه يدعيان هشام وأحلام .. نعم لقد كنت زوجته في يوم من الأيام .. لم أرهما منذ أن طلقني ، وقد جيرت قلبي عن رؤيتهما لئلا تشعرا بحزني .. محمد أشدد سندك بعمك واخوتك وابحث عنهم .. وأخبر اخوتك عن ذلك .. في غرفتي توجد خزنة معدنية الصنع بها قفل لا يفتح إلا بكلمة سر وكلمة السر هي " ياسمين " افتحها فقد ادخرت لك مبلغًا لتتزوج به كنت أعلم مالذي ستعانيه عند فراقي ساعد اخوتك وكن عونًا لهم ولا تخذلهم ... " ففاضت عبسناه ووضع يده على فمه يكتم شهقة كادت أن تخرج حُزنًا وألمًا .. دخل غرفة والدته بخطى سريعة ، وأنفاس متلاحقة ،و عيون باحثة وهو يقول في نفسه : - أين ، أين تلك الخزنة .. أشارت ياسمين بيدها الصغيرة البيضاء ، بعد قرائتها للرسالة فنظر لها أخيها وتوجه لها وفتحها بعد معاينة حرف ، حرفًا منها .... فوجد فيها ذهبًا ومبلغًا كبيرًا من المال ما يساعده على الانفاق على اخوته وزواجه أيضًا .. - حمدًا لك يا الله .. أنفاسٌ من الحمد خرجت من فيه ، وقال في نفسه : - إن الله لا يضيع أحدا § فسجد سجدة شكر ، ورفع يديه للسماء داعيًل رحمكما والديّ الحبيبان وجعل مثواكما الجنة . § رأى أحمد ، أخيه مرتاحًا فابتسم له وقال الحمد الله أن جعل الله لك مخرجا ، ثم قال بصوته الشقي : § اآن سأرتاح وأتعلم بجدية وصرامة . فضربه محمد على رأسه وقال : - ما صدقت آه .. ياسمين تنظر لأخويها يبتسمان إلا أن البسمة أبت أن تعلو ثغرها الجميل .. ودخلت غرفتها موصدة الباب ورائها .. ومع آذان الظهر ولـ صلاة الجمعة أغلقت الشباك لئلا يرى الناس المجتمعة عرفتها وخرجت من غرفتها لتصلي الظهر . زجلست على أريكة هادئة ، مغلقة عينيها الكجيلتين تستمع لخطبة الشيخ وكلامه وكانت صدفة عن بر الوالدين بعد وفاتهما .. فأنصتت باهتمام كبير ، إلا أنها تذكرت من كانت صديقة أمي ، من كان يأتيها .. لا أحد كان يزورنا وكأه ليس لدينا لا عائلة ، ولا أقارب ، ولا حتى أصدقاء كنّا في حالنا دومًا لم نختلط بكثير من الناس وكان نقاب أمي يحد أكثر من خروجها وتستمتع بلحظاتها بجلوسها بالبيت وعندما كانت تخرج كانت تحسب ألف حساب لخروجه ذاك .. لكنها تذكرت لوهلى الرسالة ، من ذاك العم الذي خرج فجأة في حياتهم ، ولم لم يكون يزورنا ، وكيف تطلقت أمي منه ،,أيضًا لنا أخوة من يُصدق هذا الحديث والله المستعان .. قامت من مكانها وفتحت كتابها الطبخ الجديد وتوقفت عند وصفة قررت أن تطبخها لتأكل مع اخوتها .. كل هذا وحديثها الصامت مع نفسها أكسبها نُضجًا لفتاة قد أصبح عمرها في العشرين .. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
برحمتكـ استغيث 297 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 19 سبتمبر, 2013 الله ما اجمله من فصل جزاكِ الله خيرا وبانتظار المزيد ^__________^ شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
سُندس واستبرق 4686 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 21 سبتمبر, 2013 @@برحمتكـ استغيث جملك الله بطاعاته ورضوانه يا حبيبة شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
قدوتي محمد -صلى الله عليه وسلم 31 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 21 سبتمبر, 2013 جزاك الله خيرا .........سلمت يداك ورزقك ربي الفردوس الأعلى كم أنت رائعة 1 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك