اذهبي الى المحتوى
سُندس واستبرق

زهورُ اليتامى | روايتي الجديدة .

المشاركات التي تم ترشيحها

وين جزء مبارح؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,

 

الوفاء والاخلاص : وفيك بارك الله يا حبيبة .

 

سارة / حاضر أكبر الخط ان شاء الله ، ويجب أن نكون مؤمنين بما يقضيه الله لنا وأن نصبر فذلك من عزم الأمور .

 

أمومة : فرحتيني بردك كثيرا يا حبيبة ومشتاقة لك جدا ^_^ كيف الآولاد شيبوك ولا لسى؟

بالنسبة للجزء الجديد الجهاز فرمتناه وضاعت الرواية واتمسحت رح أعيد كتابتها من أول وجديد والله المستعان ولن أتأخر كثيرا بإذن الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

سارة / حاضر أكبر الخط ان شاء الله ، ويجب أن نكون مؤمنين بما يقضيه الله لنا وأن نصبر فذلك من عزم الأمور

جزاك الله خيرا مشرفتى

نعم

لكن انا بخاف من الموت ولما حد بيموت على سرير مثلا بخاف اقعد على السرير ده كده

وكمان انا بحب امى اكتر واحده فاخاف لو هى مش معايه

ربنا يبارك فيها

 

فى انتظار بقية الروايه إن شاء الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,

بالنسبة للجزء الجديد الجهاز فرمتناه وضاعت الرواية واتمسحت رح أعيد كتابتها من أول وجديد والله المستعان ولن أتأخر كثيرا بإذن الله

:(

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

تشتاقلك الجنة يا حبيبة. ..والله وانا اشتقت لك

الاولاد مشيبيني طبعا

وشكله عبد الله رح يطلع الفرقية ويشيبني اضعاف ما شيبتني ايلاف

كثير ورش وحرك

طيب يلا بنستنى تعيدي كتابتها

بس لا تتاخري كثير

عنجد انا كثير بستمتع برواياتك بحس اني عايشة باحضان الطبيعة وانا بقرا

يلا بنستناك

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بوركتِ سندوسة الحبيبة

 

الحمد لله لم يفتني الكثير

 

لي عودة إن شاء الله لقراءة ما فاتني

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بدأت بوادر الشمس تشع وتضيء من نافذة ياسمين ، ففتحت الستارة ليدخل الضوء دافئا عارما بالحنان وكأنه يحتضن قلبها الصغير ..

رنّ منبه الساعة وكانت ياسمين تتجهز للذهاب إلى المدرسة ، فلبست جلبابها ذو اللون الكحلي الغامق وارتدت خمارها الأبيض الناصع كقلبها الطيب ، وهيأت زوّادتها ووضعتها بالحقيبة وخرجت من المنزل على الدرجات تلاقت بابنة صفها مروة وسلما على بعضهما وقالت مروة مواسية لياسمين :

  • رحم الله والدتك يا ياسمين كيف تشعرين الآن هل أنت بخير يا حبيبة ؟
  • أجابتها ياسمين بلهجة لا تخلو من الحزن والوحدة : الحمدالله على كل حال يا مروة هذا قضاء الله وقدره وعليّ أن أصبر وأتحمل ولكنني لم أعرف بأن أمي كانت محور عالمي يومًا وأنه دونها أشعر بالوحدة وهذا ما يحزنني كثيرًا إذ أنني لم أفِ بحقها ولو قليلا ...
  • ربتت مروة على كتف ياسمين وعانقتها فجأة والدموع في عينيها وتقول وهي باكية : هذا هو الإنسان لا يقدر قيمة الشيء حتى يفقده ، فلا تنسي يا حبيبة أن إدراكنا نحن الفتيات بهذا العمر ضئيل ولتونا خرجنا من مرحلة الطفولة إلى مرحلة البلوغ فلا تحملي نفسك همًا هو أكثر من طاقتك المهم هو أن أمك توفيت وهي راضية عنك ِ .
  • أومأت ياسمين برأسها ولم تجب فكانت دمعاتها الحارة هي أبلغ جواب ..

مشت الفتاتان على جانب الطريق المعبد بالطوب الأحمر وعلى أطرافه سورًا كبيرا بداخله أشجار الصفصاف اليانعة العالية، اليافعة المزهرة بزهرات بيضاء اللون كالصفاء والنقاء لتعانق السور وتحتويه ليخرج عن ذلك المنظر الرائع والبهيج ابتسمت ياسمين لهذا المنظر الذي انعكس داخل قلبها وابتسمت ولم تستطع إلا ان تمد يدها نحو تلك الزهرات فقالت في نفسها أريد واحدة فأرادت أن تقطف لتستنشق عبيرها ورحيقها إلا أنها تذكرت والدتها وتذكرت أن هذه الزهرة تشبهها وقالت بحزن شديد :

- كيف أقطفها وهي في أحضان أمها وقالت راضية مطمئنة :

- سبحان الله وكأني أراها للمرة الأولى .

دخلت الفتاتان بوابة كبيرة خضراء اللون، والفتيات يتجهنّ إليها من كل حدب وصوب وما إن رأوا ياسمين حتى التف الجميع حولها مخففا ومواسيا لمصيبتها في فقان والدتها لم تتسع الفرحة قلبها الصغير فأخذ يقفز داخل صدرها قفزات سريعة وتوردت وجنتاها حياءًا من هذا الجمع الغفير من الفتيات وتساءل عقلها الصغير :

- أكلهن كنّ قلقات عليّ ، يا الله ما أوسع رحمتك شملتني وشملت قلبي الصغير .

فابتسمت وطمأنتهن أنها بخير ، وأنها تحاول أن تتأقلم مع واقعها الحاضر مع أخويها محمد وأحمد ، وشكرت لهن اهتمامهن الشديد وقلقهن عليها ..

رنّ جرس ليعلن عن بدء الحصة فدخلت الفتيات صفوفهن وتفرقن بعد أن تجمعن حولها ، كانت ياسمين تمشي في ردهة المدرسة لتدخل صفها وتجلس في مقعدها المعتاد ، وقبل أن تدخل قابلتها المستشارة وقالت لها بكل حنان :

- أنت ياسمين عباس الصف التاسع الشعبة أ ؟

- قالت ياسمين بحياء شديد إذ لم تقابل المستشارة يوما ولم تعرفها : نعم ، أنا هي .

- رفعت المستشارة نظارتها ذي الإطار الذهبي وابتسمت بلطف : تعالي إلى مكتبي بعد أن تطلبي إذنا من معلمة صفك .

- وضعت ياسمين يدها على صدرها بحركة لا إرادية وأخذ قلبها بالخفقان بشكل سريع وعقلها يتساءل : هل فعلتُ شيئا .. !

تم تعديل بواسطة الوفاء و الإخلاص

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بشارة خير الرواية بتتكمل يلا متابعين بشوق

بصراحة برجع وبقول انا بحس اني عايشة باحضان الطبيعة وانا بقرا رواياتك

شكلها ياسمين من النوع الي تحب الجمال والطبيعة وتلمح الاشياء الجميلة حولها

لهيك احس انها شخصية متفائلة على الرغم من حزنها

وتقدر تتجواز ما تخبئه الايام لها او بالاحرى ما تخبئه سندوسة :)

يلا متابعين بشوق

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

قرأت ما فاتني :)

 

مؤثرة ورائعة وحقا الأم هي الحضن الذي يجمع والقلب الذي يحن واليد التي تربت والدعاء الذي لا ينقطع والعطاء الذي لا يكلّ وكلمة أحبك يا أمي تكفيها ويؤذيها أن تصاب بمكروه من أجل أبنائها لتبقى وترعاهم وتطمئن عليهم وتسعد بسعادتهم فمن مثل الأم وحنانها

 

يارب احفظ لنا أمهاتنا وارزقنا بر وخير أبنائنا

 

أتابع معكِ بإذن الله يا غالية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

- رفعت المستشارة نظارتها ذي الإطار الذهبي وابتسمت بلطف : تعالي إلى مكتبي بعد أن تطلبي إذنا من معلمة صفك .

- وضعت ياسمين يدها على صدرها بحركة لا إرادية وأخذ قلبها بالخفقان بشكل سريع وعقلها يتساءل : هل فعلتُ شيئا .. ؟!

وقفت ياسمين على جانب الباب لتنتظر معلمتها سهى وما إن رأتها حتى بادرتها بالسلام وقالت على استعجال :

- معلمتي أستأذنك في الذهاب إلى المستشارة فقد طلبتني منذ دقائق .

- أجابتها المعلمة باسمة حانية وقالت : اذهبي ، وإن أردت المساعدة فأنا سأكون إلى جانبك بإذن الله .

هزت ياسمين رأسها المدور المحجب وأسرعت تركض في الردهة كبراءة الأطفال وهي تتساءل بعمق شديد : ما الذي تريده المستشارة يا تُرى ؟

طرقت ياسمين بيدها الصغيرة الباب ذي اللون البني ، فسمعت المستشارة طرقات الباب الخفيفة فأسرعت بالقيام من مكانها لترى ياسمين وتدخلها بأسلوبها المحبب واللطيف جلست المستشارة على أريكة وفيرة ذات قماش مخمليّ باللون الكريمي مما يضفي جمالا وأناقة مع ملابسها مما أعجب ذلك صغيرتنا وما كادت أن تلتفت حتى رأت يد المستشارة تمتد إلبها حانية نحو خدها قائلة :

- صبرك الله صغيرتي ، عرفنا أن والدتك قد توفيت منذ أيام وأنك دخلت المستشفى مما جعلنا نقلق فيهل عليك ِ ، هل أنت بخير ؟

- أمالت ياسمين رأسها نحو كف المعلمة مستدفئة لذلك الحنان الذي مُد إليها في وقت ِ كانت هي بحاجة إليه ولم تدرك حركتها اللا إرادية تلك حتى قالت وهي تجلس بشكل صحيح :

- نعم ، الحمدالله أنا بخير أخوتي يساعدونني كثيرا ويجعلونني لا أحتاج شيئا .. وسرحت بأعينها وقالت شبه حالمة فقط ..

- لم تكمل ياسمين جملتها واستدركت المستشارة مقولتها وقالت مكملة جملتها :

- فقط لو أنك تدركين كيف تستطعين أن تسدي تواجد أمك في البيت أليس كذلك ؟

اتسعت حدقنا ياسمين وقالت في نفسها كيف علمت بذلك ... ؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بما انك كتبت الجزء اليوم السبت وهو قصير نوعا ما

فياريت تفضيلنا شوي بكرة الاحد وتكتبيلنا تكملة للجزء :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بما انك كتبتي الجزء اليوم السبت وهو قصير نوعا ما

فياريت تفضيلنا شوي بكرة الاحد وتكتبيلنا تكملة للجزء :)

 

 

^_^

بالبداية كنت مركنة انو الأجزاء مكتوبة على الوورد أم الان فأكتها في المنتدى وهي غير محفوطة لذا

سترين الأجزاء القصيرة بكثرة في الأبام القادمة إن أذن الله ، ويا ستي على عيني رح أكتب جزء كمان علشانك بس .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

متابعة معك إن شاء الله

سلمت يداك :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

- فقط لو أنك تدركين كيف تستطعين أن تسدي تواجد أمك في البيت أليس كذلك ؟

اتسعت حدقنا ياسمين وقالت في نفسها كيف علمت بذلك ... ؟

 

فهزت ياسمين برأسها وبدأت تلمع دموعها في عينيها الكحيلتين وقالت شبه آسفة :

- نعم ، هو كذلك فأنا إن دخلت المطبخ لا أرتبه بل أزيده فوضوية ، ولا أعرف كيف أطهو ولا حتى الأشياء البسيطة كالسندويتش وغيره مما يضطر أخي لشراء كل وجبات الطعام وأنا لا أريده أن يُصرف كلّ ماله على هذه الأشياء لأنه يدخره للزواج، وإن دخلت غرفة الغسيل لا أعرف كيفيّة التحكم بالغسالة ولا كيفيّة وضع درجات الحرارة وقد أفسدت الكثير من الملابس ، وإذا دخلتِ للبيت كأنك ترين حربًا لا شيء فيه منظم مما جعل نفسيتي تسوء كثيرًا كيف لي أن أعرف بكل أمور البيت وأنا لم أفعل أي شيء في صغري وفي حياة أمي ومما زاد الطين بلة نفسيتي أتخيل أمي تمشي ذهابا وإيابا وأحيانا أسمعها تناديني فألبي النداء وما إن أذهب حتى أدرك أنه سراب وفقط سراب ..

لا أدري كيف ألملم شتات نفسي بين الواقع والخيال، والحلم والتعلم ، لا بل بالحديث الى الناس كلهم يواسونني كلهم يعزونني إلا أن أحدا ما قال أبدا أن يساعدني ..

وبدأت الدمعات الحارة الملتاعة تسيل على خديّها المصفرين الشاحبين وأخذت تكفكهم لتتصنع القوة ، والصبر ومن ثم قامت المستشارة من مكانها لتذهب إلى مقعدها خلف مكتبها الرصاصي لتجمع بعض الأوراق والمنشورات لتمد يدها نحو ياسمين وتقول لها وهي تتفهم وضعها جيدا :

- هاك يا ياسمين جمعّت لك هذه الأوراق خصيصا حتى تستفيدي منها وهنا مركز خاص للذي وضعهم مشابه لوضعك فيه إرشاد كيفية تدبير المنزل وتنظيمه وفي هذا المركز يوجد به عدة أنشطة منها : تعلم الطبخ ، غسل الملابس ، تنظيم البيت وترتيبه ، وأيضا المساعدة في الدروس والامتحانات بإمكانك التسجيل فيه حسب وقتك لتنمي المهارات التي تريدينها بحيث تكونين راضية عن نفسك .

أخذت ياسمين هذه الأوراق وبدأت تستعد للخروج من الغرفة وما إن وصلت الباب حتى نادتها المستشارة مريم :

- ياسمين موعدك ِ معي المرة القادمة في مثل هذا اليوم من الشهر القادم حسنا ؟

هزت ياسمين رأسها بالإيجاب وخرجت من الغرفة ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الله يسلم شانك سندوسة

هي الاجزاء الدسمة ولا بلاش

هاد الجزء حلو وطويل

متابعة بشوق

عفكرة سمعت من امي عن العيون الكحلية بس ما شفت لحد الان شكلها منتشرة بفلسطين بس

اكيد انها شكلها مميز

هالياسمين حلوة كتير

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ما شاء الله

مشرفتى انتى عارفه الحجات اللى بتحصل دى ازاى ؟ ^ــــ^

اللهم بارك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
أتخيل أمي تمشي ذهابا وإيابا وأحيانا أسمعها تناديني فألبي النداء وما إن أذهب حتى أدرك أنه سراب وفقط سراب ..

 

كلمات ملتاعـة تحمل مشاعر صادقة

جميل يا غالية زادكِ الله من فضله

متابعة بإذنِ الله :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جميل سندوسة ماشاء الله عليك

 

دة أنت أديبة بقى ماشاء الله

 

رواية مشوقة اعتقد ان بها كثير من المشاكل التي ستواجهها ياسمين وتتغلب عليها بعقلها الراجح رغم صغر سنها

 

متابعة بشوق رغم إني لا أحب الانتظار :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×