اذهبي الى المحتوى
سُندس واستبرق

زهورُ اليتامى | روايتي الجديدة .

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

رواية رائعة ومشوقة جدا.. والبداية رائعة ولكنها حزينة :(

ذكرتني بيوم وفاة جدي.. كان الجميع يلتفون حول سريره ينتظرون متى ترتفع الروح إلى بارئها..

إنا لله وإنا إليه راجعون..

 

متابعة إن شاء الله ~

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ترى ما قصة ياسمين عباس و علاقتها بالطبيب يبدو ان هناك ثمة شيء

في الانتظار باذن الله

موفقة

تحياتي .. على جناح الانتظار أطير ..

لألقاك على حدود السطر ...

تم تعديل بواسطة دانة الاسلام

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،،

 

بوركتِ سندس الحبيبة بداية جميلة ومشوقة

متابعة بإذن المولى .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

بارك الله فيكِ سندس

احزنتينا وابكيتنا ... كم هي الدنيا مؤلمة

الحمدلله على نعمه

 

إن شاء الله احاول المتابعة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وفيكن بارك الله يا حبيبات

للمتابعة ، أسعدكن الباري كما تسعدونني .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

**

 

 

 

أخذ هشام ينادي على الممرضة أحلام لتتحدث إليه عن حالات المرضى والمعالجة الخاصة بهم .

دخلت أحلام بزيها الأبيض الطويل وبين ثناياه قميصًا طويلا باللون الزهري الفاتح مع تنورة طويلة فضفاضة باللون الكحلي الغامق مما أضفى عليها جمال الاحتشام وحيائه .

بادرت أحلام السلام ولا تخلوها ابتسامتها الصافية والحانية على وجهها الناعم الجميل وقالت :

  • السلام عليك يا أخي هل لك بي من حاجة ؟
  • لا تناديني هنا بأخي فنحن في المشفى يا أحلام وأنت تعلمين أن الألقاب ممنوعة وخصوصًا بين الأقارب .
  • ابتسمت أحلام ووضعت يدها على فمها بدلال وقالت : إذن بماذا تريدني أن أناديك د. هشام أم هشام حاف .
  • تنهد هشام من تصرفات أخته التي تكاد أن تكون طفولية وضربها على رأسها ضربة خفيفة وقال لها : أيا يكن المهم أن لا تناديني بأخي .
  • حاضر . قالت أحلام مستسلمة لرغبات أخيها الكبير .
  • أخبريني عن المريضة ياسمين عباس التي أتت قبل ساعنين من الآن ,بادر هشام كلامه .
  • آه ، نعم . هذه المريضة أتت وهي غائبة عن الوعي ويبدو أنها أصيبت بصدمة نفسية إثر وفاة أمها والطبيب المعالج اكتشف شيئا لم يكن ظاهرًا خلال المعالجة إلا أننا عندما فتحنا ملفها الذي في المستشفى وجدنا كلامه حقًا قالت أحلام مسترسلة بكلامها إلى أن قاطعها أخوها هشام قائلا :
  • وماذا اكتشف الطبيب المعالج ؟
  • قالت أحلام مجيبة على استفساره : لقد قال أنه نوعُ من أنواع الصرع ، وبالفعل لقد كانت تعاني ياسمين في صغرها هذه الحالة وكانت تأخذ دواءا يوميًا حينها إلا أنه انقطع لأكثر من عشر سنين ليعاودها مرة أخرى .
  • هذا ليس بالغريب فالأطباء دومًا يتوقعون معاودة الصرع للشخص المصاب به ولكن الغريب أن الطبيب اكتشف ذلك وهي في غيبوبة لا بد أن لديه خيرة كبيرة في هذا المجال . قال هشام واضعا يده على فمه .
  • قاطعت أحلام تفكير أخيها هشام وقالت له : حسنًا أنا أستئذنك يا أخي فعليّ الذهاب لأرى الطلبات والمهمات الموكلة إلي فبعد نصف ساعة تنتهي مناوبتي وأرجع الى المنزل .
  • ودعها هشام وقال إذنك ِ معك .

وأكمل عمله في قراءة الأوراق والتقارير يعاين الدواء المناسب لكل مريض ومتابعته .

تم تعديل بواسطة الوفاء و الإخلاص

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أعتقد ان هناك خطأ مطبعي بسيط

قال هشام واضعاً يده على فمه **

 

رااائعة ومشوقة ^_^

متابعة

 

صحيح بارك الله فيك عالتنبيه عدلتها ^^

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

:)

تسجيل متابعه :)

 

همسه : علي ما بتضعي الحلقه الجديده بكون نسيت أحداث القديمه ... شو العمل ؟ ^^

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

متابعة :)

علي ما بتضعي الحلقه الجديده بكون نسيت أحداث القديمه ... شو العمل ؟ ^^

تعيدين قراءتها من جديد :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

تعيدين قراءتها من جديد :)

 

هههههههه ياحلاوتك

 

طيب واللي مكسل يقرأ يعمل إيه ^_____*

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

فين الجزء الجديد ^_^ ؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته , ,

 

بارك الله فيك أماني اتذكيري فقد كانت هناك ظروف حالت بيني وبين وضع الجزء ونسيت بعدها تماما .

 

بوبو ابراهيم

تسعدني متابعتك أخيّة .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

  • الفصل الثالث –

الساعة الثانية عشرة ظهرًا ، وقفت ياسمين تنتظر أخاها حتى يأتي ويوصلها الى المنزل وأثناء ذلك دخلت الممرضة أحلام وأعطتها ورقة التحرير من المشفى وقالت لها مواسية :

  • عظم الله أجركم يا صغيرتي فهذه هي الحياة وما علينا سوى الصبر والتحمل والرضا بما قضاه الله ، وهنا كتب لك ِ الطبيب دواءًا حتى تشربيه ولا تنسي أن تراجعي طبيب العائلة.
  • قالت ياسمين والدمعة تكاد تفر من عينيها إلا أنها كتمتها وقالت : بارك الله فيك أختي ، والحمدالله على كل حال ، حسنًا سأطلب من أخي شراءه وأقول له عن زيارة طبيب العائلة .

ونظرت الى الخارج فوجدت أخاها يلوح لها فاستأذنت من الممرضة فأومأت أحلام برأسها وقالت :

  • وعليك السلام ، اعتني بنفسك .

ذهبت ياسمين وركبت مع أخيها السيارة ، ونظرت من النافذة شاردة الذهن مفكرة ثم قالت في نفسها :

  • ما الذي سوف أفعله من اليوم فصاعدًا .... فتنهدت وقالت سأتوكل على الله فهو لن يضيعني ..

أدركت ياسمين بعقلها الصغير بأنها ستواجه الكثير من المتاعب في حياتها اليومية ، وأدركت في نفسها بأنها ستنضج لا محالة مع الأيام التي ستواجه فيها المصاعب والمتاعب ، لذا قالت في نفسها أن لا شيء سيفيدها ويُطمئن قلبها الصغير سوى التوكل على الله .

دخلت ياسمين الى البيت فنظرت حولها وأثارت دهشتها تلك الفوضى العارمة التي في المنزل ، فالصحون متراكمة في المجلى ، والغسيل متناثرٌ هنا وهناك ، وبقايا التراب على الأرض فأطرقت ياسمين برأسها وقالت :

  • رحمك الله يا أماه .. صدقًا كنت تتعبين معنا كثيرًا دون أن تتذمري ..

قالت ياسمين في نفسها سأحاول توضيب البيت شيئا فشيئا لعلي أرتبه قليلا فتوجهت للمطبخ لتبدأ بغسل الصحون فلم تعرف من أين تبدأ أو كيف ترتب الصحون في أماكنها وأين تضع الأشياء النظيفة المتراكمة حولها تأففت ياسمين وقالت :

  • ليتك يا أمي علمتني أشغال المنزل .. لا أعرف كيف أبدأ وكيف أغسل الصحون وأنظمها ..

أمسكت ياسمين الصحون المتجمعة وفتحت المياه لتبدأ بغسل الصحون وما إن أمسكت الصحن الثالث حتى انزلق من يدها وكسرته وجرحت إصبعيها بالزجاج المتناثر حوله تألمت ياسمين وصرخت بصوت يكاد يكون عاليًا :

  • أه ، يا إلهي جرحت كلتا اصبعيّ ..

وضعت ياسمين الضمادة على إصبعيها وما كادت تنتهي حتى دحل أخوها الأوسط أحمد ونظر الى المناديل الورقية متكومة حول ياسمين وعليها بقع الدم قلم يحتمل هرع إليها وسألها صارخًا :

  • ياسمين ما بك أأصبت بأذى أو متألمة أنت ِ ؟
  • ردت عليه ياسمين ببرود من جراء رد فعله المبالغ فيه نحوها : لا شيء يا أحمد جرحت اصبعي وأنا أغسل الصحون لم َ كل هذا الهلع ..
  • قال أحمد محرجًا من كلام أخته وقال : وهل لي غيرك ِ يا أختي إذا لم أقلق عليك ِ فعلى من سوف أقلق ..
  • قالت ياسمين متحدية : إذا كنت قلقًا عليّ لهذه الدرجة تعال وساعدني في غسل الصحون المتراكمة هناك وأشارت بعينيها الى المطبخ ..
  • نظر أحمد الى ياسمين بطرف عينيه وقال وهو يتمتم : أه كم أنت شريرة .

علمت ياسمين بتمتمته وكادت أن تضحك الى أنها كتمتها واكتفت بابتسامة رقيقة على وجهها فهي تعرف أخاها حق المعرفة فهو كسول ولا يحب أشغال المنزل مذ أن كان صغيرًا .

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

هكذا الحياة .. ما أن يغادر شخص عزيز على قلوبنـا ويرحل عن أيامنـا حتى تعود الحياة إلى مجراهـا

وتبقى الساعـة تدقّ وكأنّ ما كان هنالك حزنًا بالأمس

الله المستعان على هذه الدنيا

جزاكِ الله خيرًا سندس الحبيبة .. متابعة معكِ إن شاء الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

  • الفصل الرابع –

الساعة الخامسة صباحًا ، بدأت بوادر الشمس تعلو وترتفع ، وأصوات العصافير تزقزق مسبحة خالقها ، خرج محمد من غرفته وقد أيقظ معه أخاه أحمد ليصليا الفجر في المسجد المجاور للبيت .

سمعت ياسمين صوت أخويها وقامت من فراشها الوثير لتتوضأ وتصلي هي الأخرى ..

في المسجد وعند الصف الأول اجتمعت حلقة من الشباب الجالسين حول الإمام وهو يقول بضع كلمات في قراءة القرآن وفهمه وتدبره والعمل على أوامره والنهي عن زواجره فجلس محمد وأخوه ليسمعا تلك الكلمة الطيبة لتؤثر في قلوبهم اليانعة وعندما انتهى من كلمته الصغيرة حتى انفض المجلس وكلٌ يُسلم على الآخر ليذهبوا إلى بيوتهم .

فُتح الباب فرأى محمد ظلاُ يجلس على الأريكة ممسكا بالقرآن يقرأ فيه على الآريكة التي كانت والدتهم تجلس عليها دومًا تقرأ القرآن فكان الظلام يعتم البيت وأركانه ومن غير وعيّ منه قال مبتسمًا :

  • ماذا تقرئين يا أمي ، في أي جزء أصبحت أوتدرين بت أحب قراءة القرآن لأنافسك فيه .. وقطع كلامه إثر سقوط دمعات دافئة على يديه فأدرك أن الجالس على الأريكة هي أخته ياسمين .

لم يعرف محمد ما يقول لها ، إلا أنها أغلقت مصحفها ووضعته على رف المكتبة لتعود إلى عرفتها تداركت ياسمين دمعاتها وحاولت أن تقول له وهي على باب غرفتها :

  • هل ستذهب اليوم الى العمل يا محمد حتى أوقظك ؟
  • قال محمد وهو يتنهد : سأذهب اليوم متأخرًا لا داعي لإيقاظي لأنك ستذهبين إلى المدرسة الساعة السابعة والربع فجهزي نفسك .
  • ردت عليه ياسمين قائلة : حسنُ ، يا أخي .

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ما شاء الله عليك مشرفتى

بس يا مشرفتى مكن تكبرى وتتخنى خطك شويه

عينى وجعتنى وانا بقرأ الجزء الاول

مش عارفه كذا مشرفه بتكتب بخط صغير ورفيع ليه بس

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

تعرفى انا بحب امى جدا

وسعات بفكر بعد الشر لو ما .... مش قادره اقولها

هاعوز امشى من البيت كله

مش هاقدر اقعد فيه وامى مش موجوده بعد الشر

هأبقى خايفه

الله يحفظها ويبارك فيها يارب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

يافرحتي رواية لسندوسة

انا بشم ريحة الروايات عن بعد

ياه شكله فاتني كتير فهالغيبة

يلا برجع اقرأ من الاول بعدين اعلق

بس تسجيل حضور

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

قراتهم وبانتظار الجزء القادم

ذكرتيني لما صار.مع امي حادث ودخلت المستشفى

وكل المسؤولية وقعت علي

شغل البيت وكل شيء

بس انا كنت شريرةخليت اخواني يغسلو معي الغسيل ههه

يالله هسة كلهم متزوجين وكل واحد فينا ببلد

يارب تجمعنا في الجنة

عايشة معك بجو الرواية :)

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×