اذهبي الى المحتوى
(سجى الليل)

صفحة تسميـــــــع سورة الكهف

المشاركات التي تم ترشيحها

 

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

 

الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا*

 

قيما لينذر بأسا شديدا من لدنه ويبشر المؤمنبن الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا حسنا*

 

ماكثين فيه أبدا*

 

وينذر الذين قالوا اتخذ الله ولدا*

 

ما لهم به من علم ولا لأبائهم كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا*

 

فلعلك باخع نفسك على ءاثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا*

 

إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها لنبلوهم أيهم أحسن عملا*

 

وإنا لجاعلون ما عليها صعيدا جرزا*

 

أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا*

 

إذ أوى الفتية إلى الكهف فقالوا ربنا ءاتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا*

 

فضربنا على ءاذانهم في الكهف سنين عددا*

 

ثم بعثناهم لنعلم أي الحزبين أحصى لما لبثوا أمدا*

 

نحن نقص عليك نبأهم بالحق إنهم فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدى*

 

وربطنا على قلوبهم إذ قاموا فقالوا ربنا رب السماوات والأرض لن ندعو ا من دونه إلها لقد قلنا إذا شططا*

 

هؤلاء قومنا اتخذوا من دونه ءالهه لولا يأتون عليهم بسلطان بين فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا*

 

وإذ اعتزلتموهم وما يعبدون إلا الله فأووا إلى الكهف ينشر لكم ربكم من رحمته ويهيئ لكم من أمركم مرفقا*

 

وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال وهم في فجوة منه ذلك من ءايات الله من يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشدا *

 

وتحسبهم أيقاظا وهم رقود ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارا ولملئت منهم رعبا*

 

وكذلك بعثناهم ليتساءلوا بينهم قال قائل منهم كم لبثتم قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم قالوا ربكم أعلم بما لبثتم فابعثوا أحدكم بورقكم هذه إلى المدينة فلينظر أيها أزكى طعاما فليأتكم برزق منه وليتلطف ولا يشعرن بكم أحدا*

 

إنهم إن يظهروا عليكم يرجموكم أو يعيدوكم في ملتهم ولن تفلحوا إذا أبدا*

 

وكذلك أعثرنا عليهم ليعلموا أن وعد الله حق وأن الساعة لا ريب فيها إذ يتنازعون بينهم أمرهم فقالوا ابنوا عليهم بنيانا ربهم أعلم بهم قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجدا *

 

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعتذر لم أستطع الدخول بالأمس .

 

المراجعة

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجاً * قيماً لينذر بأساً شديداً من لدنه ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجراً حسناً * ماكثين فيه أبداً * وينذر الذين قالوا اتخذ الله ولداً * ما لهم به من علمٍ ولا لآبائهم كبرت كلمةً تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذباً * فلعلك باخع نفسك على ءاثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفاً * إنا جعلنا ما على الأرض زينةً لها لنبلوهم أيهم أحسن عملاً * وإنا لجاعلون ما عليها صعيداً جرزا ً * أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من ءاياتنا عجباً * إذ أوى الفتية إلى الكهف فقالوا ربنا ءاتنا من لدنك رحمةً وهييء لنا من أمرنا رشداً * فضربنا على ءاذانهم في الكهف سنين عدداً * ثم بعثناهم لنعلم أي الحزبين أحصى لما لبثوا أمداً * نحن نقص عليك نبأهم بالحق إنهم فتيةٌ آمنوا بربهم وزدناهم هدى * وربطنا على قلوبهم إذ قاموا فقالوا ربنا رب السماوات والأرض لن ندعوا من دونه إلهاً لقد قلنا إذاً شططاً * هؤلاء قومنا اتخذوا من دونه ءالهة لولا يأتون عليهم بسلطان بين فمن أظلم ممن افترى على الله كذباً * وإذ اعتزلتموهم وما يعبدون إلا الله فأووا إلى الكهف ينشر لكم ربكم من رحمته ويهيىء لكم من أمركم مرفقاً * وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال وهم في فجوة منه ذلك من ءايات الله من يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشداً * ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد لو اطلعت عليهم لوليت منهم فراراً ولملئت منهم رعباً * وكذلك بعثناهم ليتسائلوا بينهم قال قائل منهم كم لبثتم قالو لبثنا يوماً أو بعض يوم قالوا ربكم أعلم بما لبثتم فابعثوا أحدكم بورقكم هذه إلى المدينة فلينظر أيها أزكى طعاماً فليأتكم برزق منه وليتلطف ولا يشعرن بكم أحداً * إنهم إن يظهروا عليكم يرجموكم أو يعيدوكم في ملتهم ولن تفلحوا إذاً أبداً * وكذلك أعثرنا عليهم ليعلموا أن وعد الله حق وأن الساعة لا ريب فيها إذ يتنازعون بينهم أمرهم فقالوا ابنوا عليهم بنياناً ربهم أعلم بهم قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجداً * .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا . قيما لينذر بأسا شديدا من لدنه ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات

 

أن لهم أجرا حسنا . ماكثين فيه أبدا وينذر الذين قالوا اتخذ الله ولدا ما لهم به من علم ولا لآبائهم كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن

 

يقولون إلا كذبا . فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا . إنا جعلنا ما على الأرض زينة لهم لنبلوهم أيهم

 

أحسن عملا . وإنا لجاعلون ما عليها صعيدا جرزا . أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا . إذ أوى الفتية إلى

 

الكهف فقالوا ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا . فضربنا على آذانهم في الكهف سنين عددا . ثم بعثناهم لنعلم أي

 

الحزبين أحصى لما لبثوا أمدا . نحن نقص عليك نبأهم بالحق إنهم فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدى . وربطنا على قلوبهم إذ قاموا

 

فقالوا ربنا رب السماوات والأرض لن ندعوا من دونه إلها لقد قلنا إذا شططا . هؤلاء قومنا اتخذوا من دونه آلهة لولا يأتون عليهم

 

بسلطان بين فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا . وإذ اعتزلتموهم وما يعبدون إلا الله فأووا إلى الكهف ينشر لكم ربكم من رحمته

 

ويهيئ لكم من أمركم مرفقا .

 

وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال وهم في فجوة منه ذلك من آيات الله من يهد

 

الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا . وتحسبهم أيقاظا وهم رقود ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال وكلبهم باسط

 

ذراعيه بالوصيد لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارا ولملئت منهم رعبا . وكذلك بعثناهم ليتساءلوا بينهم قال قائل منهم كم لبثتم قالوا

 

لبثنا يوما أو بعض يوم قالوا ربكم أعلم بما لبثتم فابعثوا أحدكم بورقكم هذه إلى المدينة فلينظر أيها أزكى طعاما فليأتكم برزق منه

 

وليتلطف ولا يشعرن بكم أحدا إنهم إن يظهروا عليكم يرجموكم أو يعيدكم في ملتهم ولن تفلحوا إذا أبدا.

 

وكذلك أعثرنا عليهم ليعلموا أن وعد الله حق وأن الساعة لا ريب فيها إذ يتنازعون بينهم أمرهم فقالوا ابنوا عليهم بنيانا ربهم أعلم

 

بهم قال الذي غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجدا .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

post-108991-1277030699.gif

 

 

 

 

﴿ هؤلاء قومنا اتخذوا من دونه ءالهة

لولا يأتون عليهم بسلطان بين

فمن أظلم ممن افترى على الله كذباً

وإذ إعتزلتموهم وما يعبدون إلا الله

فأووا إلى الكهف ينشر لكم ربكم من رحمته و يهيء لكم من أمركم مرفقاً

وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين

وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال وهم في فجوة منه

ذلك من ءايات الله من يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشداً

وتحسبهم أيقاظاً وهم رقود ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال و كلبهم باسطٌ ذراعيه بالوصيد لو اطلعت عليهم لوليت منهم فراراً

ولملئت منهم رعباً

وكذلك بعثناهم ليتساءلوا بينهم قال قائل منهم كم لبثتم قالوا لبثنا يوماً أو بعض يوم قالوا ربكم أعلم بما لبتثم

فابعثوا أحدكم بورقكم هذه إلى المدينة فلينظر أيها أزكى طعاماً

ولياتكم برزق منه وليتلطف ولا يشعرن بكم أحداً

إنهم إن يظهروا عليكم يرجموكم او يعيدوكم في ملتهم ولن تفلحوا إذن أبداً

وكذلك أعثرنا عليهم ليعلموا أن وعد الله حق وأن الساعة لا ريب فيها

إذ يتنازعون بينهم أمرهم فقالوا ابنوا عليهم بنيانا ربهم أعلم بهم

قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجداً

 

 

 

اعتذر تأخرت عن التسميع

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

بارك الله فى كل الأخوات مشرفات وطالبات

 

هل المراجعة بكتابة كل ما سبق ام فقط نراجع نظر من المصحف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

 

فى أمان الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

بارك الله فيكن يا غاليات

 

اليوم مراجعة ما سبق صح ام علينا تسميع

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

وفيك بارك المولى

 

نعم اليوم مراجعة وسيكون التسميع غدا ان شاء الله

 

وفقكن الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

اليوم الرابع - سورة الكهف - مراجعة ما سبق

 

رواية حفص عن عاصم

 

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي أنزلَ على عبدهِ الكتابَ ولم يجعل له عِوجاَ

قيماً ليُنذِر بأساً شديداً من لدنه ويُبَشِرَ المؤمنين الذين يعملون الصالحات أنَّ لهم أجراً حسناً

 

ماكثين فيه أبداً ويُنذرَ الذين قالوا اتخذ الله ولداً

ما لهم به من علمٍ ولا لآبائهم كَبُرت كلمةً تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذباً

 

فلعلك باخعٌ نفسك على ءاثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفاً

إنا جعلنا ما على الأرضِ زينةً لها لنبلوَهم أيهم أحسن عملاً

 

وإنا لَجَاعِلون ما عـَـلـيها صَعيداً جُرُزاً

أم حَسـِبتَ أنَّ أصحابَ الكَهفِ والرقيمِ كانوا مِنْ ءاياتنا عجباً

 

إذ أوى الفتيةُ إلى الكهفِ فقالوا ربنـا ءاتِنا مِنْ لدُنكَ رحمةً وهيئ لنا من أمرنا رشداً

فضربنا على ءاذانهم في الكهفِ سنين عدداً

 

ثم بعثناهم لنعلمَ أيُ الحزبين أحصى لِما لَبثوا أمَداً

نحن نقصُ عليكَ نبأهم بالحق إنهم فتيةٌ ءامنوا برَبِهم وزِدناهم هُدى

 

وربطنا على قلوبِهم إذ قاموا فقالوا ربُنا ربُ السماواتِ والأرضِ لن نَدعوَ مِنْ دُونِهِ إلهاً لقد قلنا إذاً شَططاً

هؤلاءِ قومُنا اتخذوا مِنْ دُونِهِ ءالهة لولا يأتون عَليهم بِسُلطانٍ بَين فمَنْ أظلمُ ممَن افترى على الله كذباً

 

وإذ اعتزلتمزهم وما يعبدونَ إلا اللهَ فأووا إلى الكهف ينشر لكُم ربُكُم من رَحمتِهِ ويُهَيئ لكم مِنْ أَمرِكُم مِرفقاً

وترى الشمسَ إذا طلعت تزاور عن كهفهِم ذاتَ اليمينِ وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال وهم فَجوةٍ منه ذلك من ءايات الله مَنْ يَهدِ الله فهو المُهتَد ومَنْ يُضلل فلن تجدَ له ولياً مُرشداً

 

وتَحسبهم أيقاظاً وهم رقود ونقلبهم ذات اليمينِ وذاتَ الشِمالِ وكلبهم باسطٌ ذراعيه بالوصيد لو اطلعت عليهم لوليت منهم فِراراً ولمُلِئت منهم رُعباً

وكذلك بعثناهم ليتساءلوا بينهم قال قائلٌ منهم كم لبثتم قالوا لبثنا يوماً أو بعض يوم قالوا ربكم أعلم بما لبثتم فابعثوا أحدَكم بورِقِكم هذه إلى المدينة فلينظر أيها أزكى طعاماً فليأتكم برزقٍ منه وليتلطف ولا يُشعِرن بكم أحداً

 

إنهم إن يظهروا عليكم يرجموكم أو يُعِيدوكم في مِلتهم ولن تُفلِحوا إذاً أبداً

وكذلك أعثرنا عليهم ليعلموا أن وعد الله حقٌ وأن الساعةَ لا ريبَ فيها إذ يتنازعون بينهم أمرهم فقالوا ابنوا عليهم بنياناً ربهم أعلمُ بهم قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجدا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

 

الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا*

 

قيما لينذر بأسا شديدا من لدنه ويبشر المؤمنبن الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا حسنا*

 

ماكثين فيه أبدا*

 

وينذر الذين قالوا اتخذ الله ولدا*

 

ما لهم به من علم ولا لأبائهم كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا*

 

فلعلك باخع نفسك على ءاثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا*

 

إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها لنبلوهم أيهم أحسن عملا*

 

وإنا لجاعلون ما عليها صعيدا جرزا*

 

أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا*

 

إذ أوى الفتية إلى الكهف فقالوا ربنا ءاتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا*

 

فضربنا على ءاذانهم في الكهف سنين عددا*

 

ثم بعثناهم لنعلم أي الحزبين أحصى لما لبثوا أمدا*

 

نحن نقص عليك نبأهم بالحق إنهم فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدى*

 

وربطنا على قلوبهم إذ قاموا فقالوا ربنا رب السماوات والأرض لن ندعو ا من دونه إلها لقد قلنا إذا شططا*

 

هؤلاء قومنا اتخذوا من دونه ءالهه لولا يأتون عليهم بسلطان بين فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا*

 

وإذ اعتزلتموهم وما يعبدون إلا الله فأووا إلى الكهف ينشر لكم ربكم من رحمته ويهيئ لكم من أمركم مرفقا*

 

وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال وهم في فجوة منه ذلك من ءايات الله من يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشدا *

 

وتحسبهم أيقاظا وهم رقود ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارا ولملئت منهم رعبا*

 

وكذلك بعثناهم ليتساءلوا بينهم قال قائل منهم كم لبثتم قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم قالوا ربكم أعلم بما لبثتم فابعثوا أحدكم بورقكم هذه إلى المدينة فلينظر أيها أزكى طعاما فليأتكم برزق منه وليتلطف ولا يشعرن بكم أحدا*

 

إنهم إن يظهروا عليكم يرجموكم أو يعيدوكم في ملتهم ولن تفلحوا إذا أبدا*

 

وكذلك أعثرنا عليهم ليعلموا أن وعد الله حق وأن الساعة لا ريب فيها إذ يتنازعون بينهم أمرهم فقالوا ابنوا عليهم بنيانا ربهم أعلم بهم قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجدا *

 

 

 

 

 

لأبائهم >>> لآبائهم

ءالهه >>> ءالهة

 

رائع بارك الله فيك وسدد خطاك

post-21159-1210279612.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعتذر لم أستطع الدخول بالأمس .

 

المراجعة

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجاً * قيماً لينذر بأساً شديداً من لدنه ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجراً حسناً * ماكثين فيه أبداً * وينذر الذين قالوا اتخذ الله ولداً * ما لهم به من علمٍ ولا لآبائهم كبرت كلمةً تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذباً * فلعلك باخع نفسك على ءاثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفاً * إنا جعلنا ما على الأرض زينةً لها لنبلوهم أيهم أحسن عملاً * وإنا لجاعلون ما عليها صعيداً جرزا ً * أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من ءاياتنا عجباً * إذ أوى الفتية إلى الكهف فقالوا ربنا ءاتنا من لدنك رحمةً وهييء لنا من أمرنا رشداً * فضربنا على ءاذانهم في الكهف سنين عدداً * ثم بعثناهم لنعلم أي الحزبين أحصى لما لبثوا أمداً * نحن نقص عليك نبأهم بالحق إنهم فتيةٌ آمنوا بربهم وزدناهم هدى * وربطنا على قلوبهم إذ قاموا فقالوا ربنا رب السماوات والأرض لن ندعوا من دونه إلهاً لقد قلنا إذاً شططاً * هؤلاء قومنا اتخذوا من دونه ءالهة لولا يأتون عليهم بسلطان بين فمن أظلم ممن افترى على الله كذباً * وإذ اعتزلتموهم وما يعبدون إلا الله فأووا إلى الكهف ينشر لكم ربكم من رحمته ويهيىء لكم من أمركم مرفقاً * وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال وهم في فجوة منه ذلك من ءايات الله من يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشداً * وتحسبهم أيقاظا وهم رقود ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد لو اطلعت عليهم لوليت منهم فراراً ولملئت منهم رعباً * وكذلك بعثناهم ليتسائلوا بينهم قال قائل منهم كم لبثتم قالوا لبثنا يوماً أو بعض يوم قالوا ربكم أعلم بما لبثتم فابعثوا أحدكم بورقكم هذه إلى المدينة فلينظر أيها أزكى طعاماً فليأتكم برزق منه وليتلطف ولا يشعرن بكم أحداً * إنهم إن يظهروا عليكم يرجموكم أو يعيدوكم في ملتهم ولن تفلحوا إذاً أبداً * وكذلك أعثرنا عليهم ليعلموا أن وعد الله حق وأن الساعة لا ريب فيها إذ يتنازعون بينهم أمرهم فقالوا ابنوا عليهم بنياناً ربهم أعلم بهم قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجداً * .

 

وهيىء >>> وهيئ

آمنوا >>> ءامنوا

ويهيىء>>> ويهيئ

اللون الأزرق ما نسيتيه

 

بارك الله فيك وسدد خطاك

post-21159-1210279644.gif

تم تعديل بواسطة راجية هداية المنان

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
بسم الله الرحمن الرحيم

 

الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا . قيما لينذر بأسا شديدا من لدنه ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات

 

أن لهم أجرا حسنا . ماكثين فيه أبدا وينذر الذين قالوا اتخذ الله ولدا ما لهم به من علم ولا لآبائهم كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن

 

يقولون إلا كذبا . فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا . إنا جعلنا ما على الأرض زينة لهم لنبلوهم أيهم

 

أحسن عملا . وإنا لجاعلون ما عليها صعيدا جرزا . أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا . إذ أوى الفتية إلى

 

الكهف فقالوا ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا . فضربنا على آذانهم في الكهف سنين عددا . ثم بعثناهم لنعلم أي

 

الحزبين أحصى لما لبثوا أمدا . نحن نقص عليك نبأهم بالحق إنهم فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدى . وربطنا على قلوبهم إذ قاموا

 

فقالوا ربنا رب السماوات والأرض لن ندعوا من دونه إلها لقد قلنا إذا شططا . هؤلاء قومنا اتخذوا من دونه آلهة لولا يأتون عليهم

 

بسلطان بين فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا . وإذ اعتزلتموهم وما يعبدون إلا الله فأووا إلى الكهف ينشر لكم ربكم من رحمته

 

ويهيئ لكم من أمركم مرفقا .

 

وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال وهم في فجوة منه ذلك من آيات الله من يهد

 

الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا . وتحسبهم أيقاظا وهم رقود ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال وكلبهم باسط

 

ذراعيه بالوصيد لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارا ولملئت منهم رعبا . وكذلك بعثناهم ليتساءلوا بينهم قال قائل منهم كم لبثتم قالوا

 

لبثنا يوما أو بعض يوم قالوا ربكم أعلم بما لبثتم فابعثوا أحدكم بورقكم هذه إلى المدينة فلينظر أيها أزكى طعاما فليأتكم برزق منه

 

وليتلطف ولا يشعرن بكم أحدا إنهم إن يظهروا عليكم يرجموكم أو يعيدكم في ملتهم ولن تفلحوا إذا أبدا.

 

وكذلك أعثرنا عليهم ليعلموا أن وعد الله حق وأن الساعة لا ريب فيها إذ يتنازعون بينهم أمرهم فقالوا ابنوا عليهم بنيانا ربهم أعلم

 

بهم قال الذي غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجدا .

 

آثارهم >>> ءاثارهم

لهم >>> لها

آيات >>> ءايات

آتنا >>> ءاتنا

آذانهم >>> ءاذانهم

آمنوا >>> ءامنوا

آلهة >>> ءالهة

 

بارك الله فيك وسدد خطاك

post-21159-1210279644.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

post-108991-1277030699.gif

 

 

 

 

<div><font color="#990033"><font face="traditional arabic" size="5" >﴿ هؤلاء قومنا اتخذوا من دونه ءالهة

لولا يأتون عليهم بسلطان بين

فمن أظلم ممن افترى على الله كذباً

وإذ إعتزلتموهم وما يعبدون إلا الله

فأووا إلى الكهف ينشر لكم ربكم من رحمته و يهيء لكم من أمركم مرفقاً

وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين

وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال وهم في فجوة منه

ذلك من ءايات الله من يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشداً

وتحسبهم أيقاظاً وهم رقود ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال و كلبهم باسطٌ ذراعيه بالوصيد لو اطلعت عليهم لوليت منهم فراراً

ولملئت منهم رعباً

وكذلك بعثناهم ليتساءلوا بينهم قال قائل منهم كم لبثتم قالوا لبثنا يوماً أو بعض يوم قالوا ربكم أعلم بما لبتثم

فابعثوا أحدكم بورقكم هذه إلى المدينة فلينظر أيها أزكى طعاماً

ولياتكم برزق منه وليتلطف ولا يشعرن بكم أحداً

إنهم إن يظهروا عليكم يرجموكم او يعيدوكم في ملتهم ولن تفلحوا إذن أبداً

وكذلك أعثرنا عليهم ليعلموا أن وعد الله حق وأن الساعة لا ريب فيها

إذ يتنازعون بينهم أمرهم فقالوا ابنوا عليهم بنيانا ربهم أعلم بهم

قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجداً

﴾</font>

 

 

 

</div>

اعتذر تأخرت عن التسميع

 

ويهيء>>> ويهيئ

لبتثم >>> لبثتم

إذن >>> إذا

 

لا عليك

بارك الله فيك وسدد خطاك

 

post-21159-1210279612.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

بارك الله فى كل الأخوات مشرفات وطالبات

 

هل المراجعة بكتابة كل ما سبق ام فقط نراجع نظر من المصحف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

 

فى أمان الله

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

وفي بارك المولى عز وجل

 

تراجعون نظر من المصحف

 

اسئل الله ان يكتب لكن اجر مراجعة القرآن وتدبره

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

اليوم الرابع - سورة الكهف - مراجعة ما سبق

 

رواية حفص عن عاصم

 

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي أنزلَ على عبدهِ الكتابَ ولم يجعل له عِوجاَ

قيماً ليُنذِر بأساً شديداً من لدنه ويُبَشِرَ المؤمنين الذين يعملون الصالحات أنَّ لهم أجراً حسناً

 

ماكثين فيه أبداً ويُنذرَ الذين قالوا اتخذ الله ولداً

ما لهم به من علمٍ ولا لآبائهم كَبُرت كلمةً تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذباً

 

فلعلك باخعٌ نفسك على ءاثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفاً

إنا جعلنا ما على الأرضِ زينةً لها لنبلوَهم أيهم أحسن عملاً

 

وإنا لَجَاعِلون ما عـَـلـيها صَعيداً جُرُزاً

أم حَسـِبتَ أنَّ أصحابَ الكَهفِ والرقيمِ كانوا مِنْ ءاياتنا عجباً

 

إذ أوى الفتيةُ إلى الكهفِ فقالوا ربنـا ءاتِنا مِنْ لدُنكَ رحمةً وهيئ لنا من أمرنا رشداً

فضربنا على ءاذانهم في الكهفِ سنين عدداً

 

ثم بعثناهم لنعلمَ أيُ الحزبين أحصى لِما لَبثوا أمَداً

نحن نقصُ عليكَ نبأهم بالحق إنهم فتيةٌ ءامنوا برَبِهم وزِدناهم هُدى

 

وربطنا على قلوبِهم إذ قاموا فقالوا ربُنا ربُ السماواتِ والأرضِ لن نَدعوَ مِنْ دُونِهِ إلهاً لقد قلنا إذاً شَططاً

هؤلاءِ قومُنا اتخذوا مِنْ دُونِهِ ءالهة لولا يأتون عَليهم بِسُلطانٍ بَين فمَنْ أظلمُ ممَن افترى على الله كذباً

 

وإذ اعتزلتمزهم وما يعبدونَ إلا اللهَ فأووا إلى الكهف ينشر لكُم ربُكُم من رَحمتِهِ ويُهَيئ لكم مِنْ أَمرِكُم مِرفقاً

وترى الشمسَ إذا طلعت تزاور عن كهفهِم ذاتَ اليمينِ وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال وهم في فَجوةٍ منه ذلك من ءايات الله مَنْ يَهدِ الله فهو المُهتَد ومَنْ يُضلل فلن تجدَ له ولياً مُرشداً

 

وتَحسبهم أيقاظاً وهم رقود ونقلبهم ذات اليمينِ وذاتَ الشِمالِ وكلبهم باسطٌ ذراعيه بالوصيد لو اطلعت عليهم لوليت منهم فِراراً ولمُلِئت منهم رُعباً

وكذلك بعثناهم ليتساءلوا بينهم قال قائلٌ منهم كم لبثتم قالوا لبثنا يوماً أو بعض يوم قالوا ربكم أعلم بما لبثتم فابعثوا أحدَكم بورِقِكم هذه إلى المدينة فلينظر أيها أزكى طعاماً فليأتكم برزقٍ منه وليتلطف ولا يُشعِرن بكم أحداً

 

إنهم إن يظهروا عليكم يرجموكم أو يُعِيدوكم في مِلتهم ولن تُفلِحوا إذاً أبداً

وكذلك أعثرنا عليهم ليعلموا أن وعد الله حقٌ وأن الساعةَ لا ريبَ فيها إذ يتنازعون بينهم أمرهم فقالوا ابنوا عليهم بنياناً ربهم أعلمُ بهم قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجدا

 

اعتزلتمزهم >>> اعتزلتموهم- خطا في الطباعة

الازرق >>> نسيتيه

 

تسميع رائع

بارك الله فيك وسدد خطاك

https://akhawat.islamway.net/forum/uploads/...-1210279612.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

post-30765-1276481402.gif

 

تفسير سورة الكهف

الايا‏ت من[22ـ 28]

 

 

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

[‏22‏]‏ ‏{‏سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ مَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاءً ظَاهِرًا وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِمْ مِنْهُمْ أَحَدًا‏}‏

 

يخبر تعالى عن اختلاف أهل الكتاب في عدة أصحاب الكهف، اختلافا صادرا عن رجمهم بالغيب، وتقولهم بما لا يعلمون، وأنهم فيهم على ثلاثة أقوال‏:‏

 

منهم‏:‏ من يقول‏:‏ ثلاثة، رابعهم كلبهم، ومنهم من يقول‏:‏ خمسة، سادسهم كلبهم‏.‏ وهذان القولان، ذكر الله بعدهما، أن هذا رجم منهم بالغيب، فدل على بطلانهما‏.‏

 

ومنهم من يقول‏:‏ سبعة، وثامنهم كلبهم، وهذا ـ والله أعلم ـ الصواب، لأن الله أبطل الأولين ولم يبطله، فدل على صحته، وهذا من الاختلاف الذي لا فائدة تحته، ولا يحصل بمعرفة عددهم مصلحة للناس، دينية ولا دنيوية، ولهذا قال تعالى‏:‏

 

‏{‏قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ مَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ‏}‏ وهم الذين أصابوا الصواب وعلموا إصابتهم‏.‏ ‏{‏فَلَا تُمَارِ‏}‏ أي‏:‏ تجادل وتحاج ‏{‏فيهم إِلَّا مِرَاءً ظَاهِرًا‏}‏ أي‏:‏ مبنيا على العلم واليقين، ويكون أيضًا فيه فائدة، وأما المماراة المبنية على الجهل والرجم بالغيب، أو التي لا فائدة فيها، إما أن يكون الخصم معاندا، أو تكون المسألة لا أهمية فيها، ولا تحصل فائدة دينية بمعرفتها، كعدد أصحاب الكهف ونحو ذلك، فإن في كثرة المناقشات فيها، والبحوث المتسلسلة، تضييعًا للزمان، وتأثيرا في مودة القلوب بغير فائدة‏.‏

 

‏{‏وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِمْ‏}‏ أي‏:‏ في شأن أهل الكهف ‏{‏مِنْهُمْ‏}‏ أي‏:‏ من أهل الكتاب ‏{‏أَحَدًا‏}‏ وذلك لأن مبنى كلامهم فيهم على الرجم بالغيب والظن، الذي لا يغني من الحق شيئا، ففيها دليل على المنع من استفتاء من لا يصلح للفتوى، إما لقصوره في الأمر المستفتى فيه، أو لكونه لا يبالي بما تكلم به، وليس عنده ورع يحجزه، وإذا نهي عن استفتاء هذا الجنس، فنهيه هو عن الفتوى، من باب أولى وأحرى‏.‏

 

وفي الآية أيضًا، دليل على أن الشخص، قد يكون منهيا عن استفتائه في شيء، دون آخر‏.‏ فيستفتى فيما هو أهل له، بخلاف غيره، لأن الله لم ينه عن استفتائهم مطلقا، إنما نهى عن استفتائهم في قصة أصحاب الكهف، وما أشبهها‏

 

‏[‏23 ـ 24‏]‏ ‏{‏وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا * إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَى أَنْ يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَدًا‏}‏

 

هذا النهي كغيره، وإن كان لسبب خاص وموجها للرسول صل الله عليه وسلم، فإن الخطاب عام للمكلفين، فنهى الله أن يقول العبد في الأمور المستقبلة، ‏{‏إني فاعل ذلك‏}‏ من دون أن يقرنه بمشيئة الله، وذلك لما فيه من المحذور، وهو‏:‏ الكلام على الغيب المستقبل، الذي لا يدري، هل يفعله أم لا‏؟‏ وهل تكون أم لا‏؟‏ وفيه رد الفعل إلى مشيئة العبد استقلالا، وذلك محذور محظور، لأن المشيئة كلها لله ‏{‏وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين‏}‏ ولما في ذكر مشيئة الله، من تيسير الأمر وتسهيله، وحصول البركة فيه، والاستعانة من العبد لربه، ولما كان العبد بشرا، لا بد أن يسهو فيترك ذكر المشيئة، أمره الله أن يستثني بعد ذلك، إذا ذكر، ليحصل المطلوب، وينفع المحذور، ويؤخذ من عموم قوله‏:‏ ‏{‏وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ‏}‏ الأمر بذكر الله عند النسيان، فإنه يزيله، ويذكر العبد ما سها عنه، وكذلك يؤمر الساهي الناسي لذكر الله، أن يذكر ربه، ولا يكونن من الغافلين، ولما كان العبد مفتقرا إلى الله في توفيقه للإصابة، وعدم الخطأ في أقواله وأفعاله، أمره الله أن يقول‏:‏ ‏{‏عَسَى أَنْ يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَدًا‏}‏ فأمره أن يدعو الله ويرجوه، ويثق به أن يهديه لأقرب الطرق الموصلة إلى الرشد‏.‏ وحري بعبد، تكون هذه حاله، ثم يبذل جهده، ويستفرغ وسعه في طلب الهدى والرشد، أن يوفق لذلك، وأن تأتيه المعونة من ربه، وأن يسدده في جميع أموره‏.‏

 

‏[‏25 ـ 26‏]‏ ‏{‏وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا * قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا لَهُ غَيْبُ السموات وَالْأَرْضِ أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ مَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَدًا‏}‏

 

لما نهاه الله عن استفتاء أهل الكتاب، في شأن أهل الكهف، لعدم علمهم بذلك، وكان الله عالم الغيب والشهادة، العالم بكل شيء، أخبره بمدة لبثهم، وأن علم ذلك عنده وحده، فإنه من غيب السماوات والأرض، وغيبها مختص به، فما أخبر به عنها على ألسنة رسله، فهو الحق اليقين، الذي لا يشك فيه، وما لا يطلع رسله عليه، فإن أحدا من الخلق، لا يعلمه‏.‏

 

وقوله‏:‏ ‏{‏أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ‏}‏ تعجب من كمال سمعه وبصره، وإحاطتهما بالمسموعات والمبصرات، بعد ما أخبر بإحاطة علمه بالمعلومات‏.‏ ثم أخبر عن انفراده بالولاية العامة والخاصة، فهو الولي الذي يتولى تدبير جميع الكون، الولي لعباده المؤمنين، يخرجهم من الظلمات إلى النور وييسرهم لليسرى، ويجنبهم العسرى، ولهذا قال‏:‏ ‏{‏مَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ‏}‏ أي‏:‏ هو الذي تولى أصحاب الكهف، بلطفه وكرمه، ولم يكلهم إلى أحد من الخلق‏.‏

 

‏{‏وَلَا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَدًا‏}‏ وهذا يشمل الحكم الكوني القدري، والحكم الشرعي الديني، فإنه الحاكم في خلقه، قضاء وقدرا، وخلقا وتدبيرا، والحاكم فيهم، بأمره ونهيه، وثوابه وعقابه‏.‏

 

ولما أخبر أنه تعالى، له غيب السماوات والأرض، فليس لمخلوق إليها طريق، إلا عن الطريق التي يخبر بها عباده، وكان هذا القرآن، قد اشتمل على كثير من الغيوب، أمر تعالى بالإقبال عليه فقال‏:‏

 

[‏27‏]‏ ‏{‏وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ كِتَابِ رَبِّكَ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَنْ تَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا‏}‏

 

التلاوة‏:‏ هي الاتباع، أي‏:‏ اتبع ما أوحى الله إليك بمعرفة معانيه وفهمها، وتصديق أخباره، وامتثال أوامره ونواهيه، فإنه الكتاب الجليل، الذي لا مبدل لكلماته، أي‏:‏ لا تغير ولا تبدل لصدقها وعدلها، وبلوغها من الحسن فوق كل غاية ‏{‏وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا‏}‏ فلتمامها، استحال عليها التغيير والتبديل، فلو كانت ناقصة، لعرض لها ذلك أو شيء منه، وفي هذا تعظيم للقرآن، في ضمنه الترغيب على الإقبال عليه‏.‏

 

‏{‏وَلَنْ تَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا‏}‏ أي‏:‏ لن تجد من دون ربك، ملجأ تلجأ إليه، ولا معاذا تعوذ به، فإذا تعين أنه وحده الملجأ في كل الأمور، تعين أن يكون هو المألوه المرغوب إليه، في السراء والضراء، المفتقر إليه في جميع الأحوال، المسئول في جميع المطالب‏.‏

 

‏[‏28‏]‏ ‏{‏وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا‏}

 

يأمر تعالى نبيه محمدًا ـ صلى الله عليه وسلم ـ وغيره أسوته، في الأوامر والنواهي ـ أن يصبر نفسه مع المؤمنين العباد المنيبين ‏{‏الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ‏}‏ أي‏:‏ أول النهار وآخره يريدون بذلك وجه الله، فوصفهم بالعبادة والإخلاص فيها، ففيها الأمر بصحبة الأخيار، ومجاهدة النفس على صحبتهم، ومخالطتهم وإن كانوا فقراء فإن في صحبتهم من الفوائد، ما لا يحصى‏.‏

 

‏{‏وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ‏}‏ أي‏:‏ لا تجاوزهم بصرك، وترفع عنهم نظرك‏.‏

 

‏{‏تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا‏}‏ فإن هذا ضار غير نافع، وقاطع عن المصالح الدينية، فإن ذلك يوجب تعلق القلب بالدنيا، فتصير الأفكار والهواجس فيها، وتزول من القلب الرغبة في الآخرة، فإن زينة الدنيا تروق للناظر، وتسحر العقل، فيغفل القلب عن ذكر الله، ويقبل على اللذات والشهوات، فيضيع وقته، وينفرط أمره، فيخسر الخسارة الأبدية، والندامة السرمدية، ولهذا قال‏:‏ ‏{‏وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا‏}‏ غفل عن الله، فعاقبه بأن أغفله عن ذكره‏.‏

 

‏{‏وَاتَّبَعَ هَوَاهُ‏}‏ أي‏:‏ صار تبعا لهواه، حيث ما اشتهت نفسه فعله، وسعى في إدراكه، ولو كان فيه هلاكه وخسرانه، فهو قد اتخذ إلهه هواه، كما قال تعالى‏:‏ ‏{‏أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم‏}‏ الآية‏.‏ ‏{‏وَكَانَ أَمْرُهُ‏}‏ أي‏:‏ مصالح دينه ودنياه ‏{‏فُرُطًا‏}‏ أي‏:‏ ضائعة معطلة‏.‏ فهذا قد نهى الله عن طاعته، لأن طاعته تدعو إلى الاقتداء به، ولأنه لا يدعو إلا لما هو متصف به، ودلت الآية، على أن الذي ينبغي أن يطاع، ويكون إماما للناس، من امتلأ قلبه بمحبة الله، وفاض ذلك على لسانه، فلهج بذكر الله، واتبع مراضي ربه، فقدمها على هواه، فحفظ بذلك ما حفظ من وقته، وصلحت أحواله، واستقامت أفعاله، ودعا الناس إلى ما من الله به عليه، فحقيق بذلك، أن يتبع ويجعل إماما، والصبر المذكور في هذه الآية، هو الصبر على طاعة الله، الذي هو أعلى أنواع الصبر، وبتمامه تتم باقي الأقسام‏.‏ وفي الآية، استحباب الذكر والدعاء والعبادة طرفي النهار، لأن الله مدحهم بفعله، وكل فعل مدح الله فاعله، دل ذلك على أن الله يحبه، وإذا كان يحبه فإنه يأمر به، ويرغب فيه‏.‏

 

post-30765-1276407173.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اعتذر جداً للتاخير مشغولة شغلنا الله بطاعته

 

﴿ 15_هؤلاء قومنا اتخذوا من دونه ءالهة لولا يأتون عليهم بسلطانٍ بينٍ فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا

16_وإذ إعتزلتموهم وما يعبدون إلا الله فأوُوا إلى الكهف ينشر لكم ربكم من رحمته ويهيئ لكم من أمركم مرفقاً

17_وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين

وإذا غربت تقرِضهم ذات الشمال وهم في فجوة منه ذلك من ءايات الله من يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشداً

18وتحسبهم أيقاظاً وهم رقود ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال و كلبهم باسطٌ ذراعيه بالوصيد لو اطلعت عليهم لوليت منهم فراراً

ولملئت منهم رعباً

19_وكذلك بعثناهم ليتساءلوا بينهم قال قائل منهم كم لبثتم قالوا لبثنا يوماً أو بعض يوم قالوا ربكم أعلم بمالبثتم فابعثوا أحدكم بورقكم هذه إلى المدينة فلينظر أيها أزكى طعاماً ولياتكم برزق منه وليتلطف ولا يشعرن بكم أحداً

 

20إنهم إن يظهروا عليكم يرجموكم او يعيدوكم في ملتهم ولن تفلحوا إذاً أبداً

 

21_وكذلك أعثرنا عليهم ليعلموا أن وعد الله حق وأن الساعة لا ريب فيها إذ يتنازعون بينهم أمرهم فقالوا ابنوا عليهم بنيانا ربهم أعلم بهم قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجداً ﴾

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته

 

حيّاكنّ الله ياغاليات

كنت أعتقد بأن هناك مقاطع للمراجعة ^^

 

{ الحَمدُ للهِ الذي أنزَلَ عَلَى عَبدهِ الكِتَابَ وَلَم يَجُعَل لَهُ عِوجًا(1)قيّمًا لِيُنذِرَ بَأسًا شَدِيدًا مِن لَدنهُ وَيُبَشِّرَ المؤمِنِينَ الّذينَ يَعمَلُونَ الصّالِحاتِ أنّ لهُم أجرًا حَسنًا(2)مَاكِثِينَ فِيهِ أبَدًا (3) وَيُنذِرَ الذينَ قَالُوا اتّخذَ اللهُ وَلَدًا (4) مَّا لَهُم بِه مِن علمٍ وَلَا لآبَائهِم كَبُرت كَلِمةً تَخرجُ مِن أفوَاهِهم إن يَقُولونَ إلَّا كَذِبًا(5)فَلَعَلّكَ بَاخِعٌ نَّفسَك عَلَى ءاثَارِهم إن لَم يُؤمِنُوا بهذَا الحدِيثِ أسفًا (6) إنَّا جَعَلنَا مَا عَلَى الأرضِ زِينَةً لَهَا لِنَبلُوَهُم أيُّهم أحسَنُ عَمَلًا (7) وَإنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيهَا صَعِيدًا جُرُزًا (8) أم حَسِبتَ أنَّ أصحَابَ الكَهفِ والرّقِيمِ كَانُوا مِن ءاياتِنَا عَجَبًا (9) إذ أوَى الفِتيةُ إلَى الكَهفُ فَقَالُوا رَبَّنَا ءاتِنَا مِن لدُنكَ رحمَةً وَهَيِّئ لَنَا مِن أمرِنَا رَشَدًا (10)فَضَرَبنَا عَلَى ءاذانِهِم فِي الكَهفِ سِنِينَ عَدَدًا (11)ثُمَّ بَعثنَاهُم لِنَعلَمَ أيُّ الحِزبَينِ أحصَى لِمَا لَبِثُوا أمَدًا (12) نَحنُ نقصُّ عَلَيكَ نبأهُم بِالحَقّ إنّهُم فِتيَةٌ ءامنُوا بِرَبِّهِم وَزِدْنَاهُم هُدًى(13) وَرَبطْنَا عَلَى قُلُوبِهِم إذ قَامُوا فَقَالُوا ربُّنَا ربُّ السّمَاوَاتِ والأرضِ لَن نَّدعُوَا مِن دُنِهِ إِلَهًا لَقَدْ قُلنَا إذًا شَطَطًا (14) هَؤلاء قَومُنا اتّخَذُوا مِن دُونِه ءالِهةً لَولَا يَأتُونَ عَلَيهِم بسُلطَانٍ بيِّنٍ فَمَن أظلَمُ ممّن افترَى عَلَى اللهِ كَذِبًا (15)وَإذ اعتَزَلتُمُوهُم وَمَا يَعبُدُونَ إلَّا اللهَ فَأووا إلَى الكَهفِ يَنشُر لَكُم رَبُّكم مِن رَحمَتِهِ وَيُهَيِّئ لَكُم مِّن أمرِكُم مِّرفَقًا (16) وَتَرَى الشَّمسَ إذا طَلَعَت تَزَوَارُ عَن كَهفِهِم ذَاتَ اليَمِينِ وَإذَا غَربَت تَقْرِضُهُم ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُم فِي فَجْوَةٍ مِّنهُ ذَلِكَ مِن ءايَاتِ اللهِ مَن يَهدِ اللهُ فَهُو المُهتَدِ وَمَن يُضْلِل فَلَن تَجِدَ لهُ وَليًّا مُرشِدًا (17)وَتَحسَبُهُم أيقَاظًا وَهُم رُقُودٌ وَنُقَلِّبُهُم ذَاتَ اليَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ وَكَلبُهُم بَاسِطٌ ذِرَاعَيهِ بِالوَصِيدِ لوِ اطَلَعتَ عَليهِم لَولَّيتَ مِنهُم فِرَارًا وَلَمُلِئتَ مِنهُم رُعبًا(18) وَكَذَلِكَ بَعَثنَاهُم لِيَتَسَاءَلوُا بَينَهُم قَالَ قَائِلٌ مِنهُم كَم لَبِثتُم قَالُوا لَبِثنَا يَومًا أَو بَعضَ يَومٍ قَالُوا رَبُّكُم أعلَمُ بِمَا لَبِثتُم فَابْعَثُوا أَحَدَكُم بِوَرِقِكُم هَذِهِ إِلَى المَدِينَةِ فَليَنظُر أيُّهَا أزكَىَ طَعَامًا فَليَأتِكم بِرِزقٍ مِّنهُ وَلَيتَلَطَّف وَلَا يُشعِرَنَّ بِكُم أَحَدًا(19) إنَّهُم إن يَظهَرُوا عَلَيكُم يَرجُمُوكُم أويُعِيدُوكُم فِي مِلّتِهِم وَلَن تُفلِحُوا إذًا أبدًا(20)وَكَذَلِكَ أعثَرنَا عَلَيهِم لِيَعلَمُوا أنَّ وَعدَ اللهِ حَقٌّ وَأنَّ السَّاعَةَ لَاَ رَيبَ فِيهَا إذ يَتَنَازَعُونَ بَينَهُم أمرَهُم فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيهِم بُنيَانًا رَبُّهُم أَعلَمُ بِهِم قَالَ الّذينَ غَلَبُوا عَلَى أمرِهِم لَنَتَّخِذنَ عَلَيهِم مَّسجِدًا(21)}

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

 

سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجما بالغيب ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم قل ربي أعلم بعدتهم ما يعلمهم إلا قليل فلا تمار فيهم إلا مراء ظاهرا ولا تستفت فيهم منهم أحدا*

 

ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدا*

 

إلا أن يشاء الله واذكر ربك إذا نسيت وقل عسى أن يهدين ربي لأقرب من هذا رشدا*

 

ولبثوا في كهفهم ثلاث مائة سنين وازدادوا تسعا*

 

قل الله أعلم بما لبثوا له غيب السماوات والأرض أبصر به وأسمع ما لهم من دونه من ولي ولا يشرك في حكمه أحدا*

 

واتل ما أوحي إليك من كتاب ربك لا مبدل لكلماته ولن تجد من دونه ملتحدا*

 

واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا*

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

ملاحظة:

 

أرجو الإنتباه يا أخوات

 

أيام المراجعة تكون لأنفسكن ولا داعي لكتابة المراجعة هنا، لكن أرجو أن ترجعوا ولا تهملوها حتى يثبت الحفظ

 

بارك الله بكن

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

علمَ بإذن الله تعالى ياغالية

بارك الله بكنّ وجزاكنّ خيرًا , وكان يجب التّنبيه قبل أن نحتار بالأمر :unsure:

:)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزكن الله خيرا وجعله في ميزان حسناتكم

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجما بالغيب ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم قل ربي أعلم بعدتهم ما يعلمهم

 

إلا قليل فلا تمار فيهم إلا مراء ظاهرا ولا تستفت فيهم منهم أحدا . ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدا إلا أن يشاء الله واذكر ربك إذا

 

نسيت وقل عسى أن يهديني ربي لأقرب من هذا رشدا .

 

ولبثوا في كهفهم ثلاث مائة سنين وازدادوا تسعة قل الله أعلم بما لبثوا له غيب السماوات والأرض أبصر به وأسمع ما لهم من دونه

 

من ولي ولا يشرك في حكمه أحدا .

 

واتل ما أوحي إليك من كتاب ربك لا مبدل لكلماته ولن تجد من دونه ملتحدا .

 

واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعدو عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من أغفلنا قلبه

 

عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

:)

بارك الله بكنّ أخواتي وجزاكنّ خيرًا

 

{ سَيَقُولُون ثَلَاثَةٌ رَابِعُهُم كَلبُهُم ويَقُولُون خَمسَةٌ وَسَادِسُهُم كَلبُهُم رَجْمًا بِالغَيبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُم كَلبُهُم قُل رَبِّي أعلَمُ بِعِدَّتِهِم مَا يَعلَمُهُم إِلَّا قَلِيلٌ فَلَا تُمارِ فِيهِم إِلَّا مِرَاءً ظَاهِرًا وَلَا تَستَفتِ فِيهِم مِّنهُم أَحَدًا (22)وَلَا تَقُولنَّ لِشَيءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا (23) إلَّا أن يَشَاءَ اللهُ وَاذكُر رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُل عَسَى أن يَهدِينِ رَبِّي لأَقرَبَ مِن هَذَا رَشَدًا (24)وَلَبِثُوا فِي كَهفِهِم ثَلَاثَ مِائةٍ سِنِينَ وَازدَادُا تِسعًا(25)قُل اللهُ أعلَمُ بِمَا لَبِثُوا لَهُ غَيبُ السَّمَاوَاتِ وَالأرضِ أَبْصِر بِهِ وَأسمِع مَا لَهُم مِن دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا يُشرِكُ فِي حُكمِهِ أحَدًا (25)وَاتلُ مَا أُوحِيَ إِلَيكَ مِن كِتَابِ رَبِّكَ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَن تَجِدَ مِن دُونِهِ مُلتَحَدًا (27)وَاصبِر نَفسَكَ مَعَ الّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالغَدَاةِ وَالعَشيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعدُ عَينَاكَ عَنهُم تُرِيدُ زِينَةَ الحيَاةِ الدُّنيَا ولَا تُطِعْ مَن أغفَلنَا قَلبَهُ عَن ذِكرِنَا وَاتَّبعَ هَوَاهُ وَكَانَ أمرهُ فُرُطًا(28)}

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

 

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

 

"سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجما بالغيب ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم

 

قل ربي أعلم بعدتهم ما يعلمهم إلا قليل فلا تمار فيهم إلا مراء ظاهرا ولا تستفت فيهم منهم أحدا *

 

ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدا *

 

إلا أن يشاء الله واذكر ربك إذا نسيت وقل عسى أن يهديني ربي لأقرب من هذا رشدا *

 

ولبثوا في كهفهم ثلاثة مائة سنين وازدادوا تسعة *

 

قل الله اعلم بما لبثوا له غيب السماوات والأرض أبصر به أسمع

 

ما لهم من دونه من ولي ولا يشرك في حكمه أحدا *

 

واتل ما أوحي إليك من كتاب ربك لا مبدل لكلماته ولن تجد من دونه ملتحدا *

 

واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه

 

ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا *

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

اسفه بجد لتاخرى

 

بســم الله الـرحمــن الرحيــم

 

وإنا لجاعلون ما عليها صعيداً جرزا* أم حسبت أنّ أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا * إذ أوى الفتية الى الكهف فقالوا ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا

 

فضربنا على آذانهم فى الكهف سنين عددا* ثم بعثناهم لنعلم أى الحزبين أحصى لما لبثوآ آمدا

 

نحن نقص عليك نبأئهم بالحق إنهم فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدى *وربطنا على قلوبهم إذ قاموا فقالوا ربنا ربُّ السموات والارض لن نّدعوا من دونه إلهاً لقد قلنا إذاً شططا

 

 

هؤلآء قومنا اتخذوا من دونه آلهة لولا يأتون عليهم بسلطان بيّن فمن أظلم ممن أفترى على الله كذبا*

 

وإذ اعتزلتموهم وما يعبدون إالا الله فأووآ الى الكهف ينشر لكم ربكم ورحمتة ويهيئ لكم من أمركم مرفقا*

 

وترى الشّمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال وهم فى فجوة منه ذلك من آيات الله من يهد الله فهو المهتد ومن يٌضلل فلن تجد له ولياً مرشدا *

 

وتحسَبُهُم أيقاظاً وهم رقود ونٌقلبهم ذات اليمين وذات الشمال وكلبهم باسطٌ ذراعيه بالوسيط لو اطّلعت عليهم لوليت منهم فرارا ولمُلئت منهم رُعبا*

 

وكذلك بعثناهم ليتسآلوا بينهم قال قآئل منهم كم لَبثتُم قالوا لبثنا يوماً أو بعض يوم قالوا ربكم أعلمُ بما لبثتُم فابعثُوا أحدكم بورِقِكم هذه إلى المدينة فلينظُر أيها أزكى طعاماً فليأتكم برزقٍ منه وَليَتَلطّف ولا يشعُرَنَّ بكم أحدا *

 

إنهم إن يظهروا عليكم يرجُمُوكُم أو يُعيدُكم فى ملتهم ولن تُفلِحوا إذاً ابدآ*

 

وكذلك أعثرنا عليهم ليعلموا أنَّ وعد الله حق وأنّ السّاعة لاريب فيها إذ يتنازعون بينهم امرهم فقالوا ابنوا عليهم بنياناً ربهم أعلمبهم قال الذين غُلبوا على أمرهم لنتّخذنَّ عليهم مسجداً

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
زوار
هذا الموضوع مغلق.

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×