اذهبي الى المحتوى
  • اﻹهداءات

    قومي بتسجيل الدخول أوﻻً لإرسال إهداء
    عرض المزيد

المنتديات

  1. "أهل القرآن"

    1. 57900
      مشاركات
    2. ساحات تحفيظ القرآن الكريم

      ساحات مخصصة لحفظ القرآن الكريم وتسميعه.
      قال النبي صلى الله عليه وسلم: "أهل القرآن هم أهل الله وخاصته" [صحيح الترغيب]

      109817
      مشاركات
    3. ساحة التجويد

      ساحة مُخصصة لتعليم أحكام تجويد القرآن الكريم وتلاوته على الوجه الصحيح

      9066
      مشاركات
  2. القسم العام

    1. الإعلانات "نشاطات منتدى أخوات طريق الإسلام"

      للإعلان عن مسابقات وحملات المنتدى و نشاطاته المختلفة

      المشرفات: المشرفات, مساعدات المشرفات
      284
      مشاركات
    2. الملتقى المفتوح

      لمناقشة المواضيع العامة التي لا تُناقش في بقية الساحات

      180613
      مشاركات
    3. شموخٌ رغم الجراح

      من رحم المعاناة يخرج جيل النصر، منتدى يعتني بشؤون أمتنا الإسلامية، وأخبار إخواننا حول العالم.

      المشرفات: مُقصرة دومًا
      56695
      مشاركات
    4. 259973
      مشاركات
    5. شكاوى واقتراحات

      لطرح شكاوى وملاحظات على المنتدى، ولطرح اقتراحات لتطويره

      23500
      مشاركات
  3. ميراث الأنبياء

    1. قبس من نور النبوة

      ساحة مخصصة لطرح أحاديث رسول الله صلى الله عليه و سلم و شروحاتها و الفوائد المستقاة منها

      المشرفات: سدرة المُنتهى 87
      8303
      مشاركات
    2. مجلس طالبات العلم

      قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهّل الله له طريقًا إلى الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضًا بما يصنع"

      32133
      مشاركات
    3. واحة اللغة والأدب

      ساحة لتدارس مختلف علوم اللغة العربية

      المشرفات: الوفاء و الإخلاص
      4162
      مشاركات
    4. أحاديث المنتدى الضعيفة والموضوعة والدعوات الخاطئة

      يتم نقل مواضيع المنتدى التي تشمل أحاديثَ ضعيفة أو موضوعة، وتلك التي تدعو إلى أمور غير شرعية، إلى هذا القسم

      3918
      مشاركات
    5. ساحة تحفيظ الأربعون النووية

      قسم خاص لحفظ أحاديث كتاب الأربعين النووية

      25483
      مشاركات
    6. ساحة تحفيظ رياض الصالحين

      قسم خاص لحفظ أحاديث رياض الصالحين

      المشرفات: ام جومانا وجنى
      1677
      مشاركات
  4. الملتقى الشرعي

    1. الساحة الرمضانية

      مواضيع تتعلق بشهر رمضان المبارك

      المشرفات: فريق التصحيح
      30261
      مشاركات
    2. الساحة العقدية والفقهية

      لطرح مواضيع العقيدة والفقه؛ خاصة تلك المتعلقة بالمرأة المسلمة.

      المشرفات: أرشيف الفتاوى
      53064
      مشاركات
    3. أرشيف فتاوى المنتدى الشرعية

      يتم هنا نقل وتجميع مواضيع المنتدى المحتوية على فتاوى شرعية

      المشرفات: أرشيف الفتاوى
      19530
      مشاركات
    4. 6678
      مشاركات
  5. قسم الاستشارات

    1. استشارات اجتماعية وإيمانية

      لطرح المشاكل الشخصية والأسرية والمتعلقة بالأمور الإيمانية

      المشرفات: إشراف ساحة الاستشارات
      40675
      مشاركات
    2. 47551
      مشاركات
  6. داعيات إلى الهدى

    1. زاد الداعية

      لمناقشة أمور الدعوة النسائية؛ من أفكار وأساليب، وعقبات ينبغي التغلب عليها.

      المشرفات: جمانة راجح
      21004
      مشاركات
    2. إصدارات ركن أخوات طريق الإسلام الدعوية

      إصدراتنا الدعوية من المجلات والمطويات والنشرات، الجاهزة للطباعة والتوزيع.

      776
      مشاركات
  7. البيت السعيد

    1. بَاْبُڪِ إِلَے اَلْجَنَّۃِ

      قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الوالد أوسط أبواب الجنة فأضع ذلك الباب أو احفظه." [صحيح ابن ماجه 2970]

      المشرفات: جمانة راجح
      6306
      مشاركات
    2. .❤. هو جنتكِ وناركِ .❤.

      لمناقشة أمور الحياة الزوجية

      97011
      مشاركات
    3. آمال المستقبل

      "كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته" قسم لمناقشة أمور تربية الأبناء

      36838
      مشاركات
  8. سير وقصص ومواعظ

    1. 31794
      مشاركات
    2. القصص القرآني

      "لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب ما كان حديثًا يُفترى"

      4883
      مشاركات
    3. السيرة النبوية

      نفحات الطيب من سيرة الحبيب صلى الله عليه وآله وسلم

      16438
      مشاركات
    4. سيرة الصحابة والسلف الصالح

      ساحة لعرض سير الصحابة رضوان الله عليهم ، وسير سلفنا الصالح الذين جاء فيهم قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "خير أمتي قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم.."

      المشرفات: سدرة المُنتهى 87
      15479
      مشاركات
    5. على طريق التوبة

      يقول الله تعالى : { وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى } طه:82.

      المشرفات: أمل الأمّة
      29721
      مشاركات
  9. العلم والإيمان

    1. العبادة المنسية

      "وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ.." عبادة غفل عنها الناس

      31147
      مشاركات
    2. الساحة العلمية

      العلوم الكونية والتطبيقية وجديد العلم في كل المجالات

      المشرفات: ميرفت ابو القاسم
      12926
      مشاركات
  10. مملكتكِ الجميلة

    1. 41315
      مشاركات
    2. 33884
      مشاركات
    3. الطيّبات

      ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُواْ لِلّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ ))
      [البقرة : 172]

      91747
      مشاركات
  11. كمبيوتر وتقنيات

    1. صوتيات ومرئيات

      ساحة مخصصة للمواد الإسلامية السمعية والمرئية

      المشرفات: ام جومانا وجنى
      32205
      مشاركات
    2. جوالات واتصالات

      قسم خاص بما يتعلق بالجوالات من برامج وأجهزة

      13114
      مشاركات
    3. 34855
      مشاركات
    4. خربشة مبدعة

      ساحة التصاميم الرسومية

      المشرفات: محبة للجنان
      65605
      مشاركات
    5. وميضُ ضوء

      صور فوتوغرافية ملتقطة بواسطة كاميرات عضوات منتدياتنا

      6120
      مشاركات
    6. 8966
      مشاركات
    7. المصممة الداعية

      يداَ بيد نخطو بثبات لنكون مصممات داعيـــات

      4925
      مشاركات
  12. ورشة عمل المحاضرات المفرغة

    1. ورشة التفريغ

      هنا يتم تفريغ المحاضرات الصوتية (في قسم التفريغ) ثم تنسيقها وتدقيقها لغويا (في قسم التصحيح) ثم يتم تخريج آياتها وأحاديثها (في قسم التخريج)

      12904
      مشاركات
    2. المحاضرات المنقحة و المطويات الجاهزة

      هنا توضع المحاضرات المنقحة والجاهزة بعد تفريغها وتصحيحها وتخريجها

      508
      مشاركات
  13. IslamWay Sisters

    1. English forums   (38252 زيارات علي هذا الرابط)

      Several English forums

  14. المكررات

    1. المواضيع المكررة

      تقوم مشرفات المنتدى بنقل أي موضوع مكرر تم نشره سابقًا إلى هذه الساحة.

      101648
      مشاركات
  • أحدث المشاركات

    • الأقسام الممكنة في آيات الصفات وأحاديثها:   س- ما الأقسام الممكنة في آيات الصفات وأحاديثها؟   ج- هي ستة أقسام: قسمان يقولون: تجري على ظاهرها، فقسم قالوا: تجري على ظاهرها اللائق بالله من غير تشبيه، وهؤلاء هم السلف الصالح، والقسم الثاني: المشبهة الذين غلوا في الإثبات وقالوا: تجعل كصفات المخلوقين، ومذهبهم باطلٌ أنكره السلف.   وقسمان ينفيان ظاهرها، وهم الجهمية، ومَن تفرَّع عنهم، فقسم منهم يؤولونها بمعان أُخَر، وقسم منهم يقولون: الله أعلم بما أراد منها.   وقسمان واقفان، فقسم يقولون: يجوز أن يكون المراد اللائق بالله، ويجوز ألا يكون المراد صفة، وهذه طريقة كثير من الفقهاء وغيرهم، وقسم يمسكون عن هذا كله، ولا يزيدون على تلاوة القرآن وقراءة الحديث، مُعرضين بقلوبهم وألسنتهم عن هذه التقديرات، والصوابُ في آيات الصفات وأحاديثها القطعُ بالطريقة السلفية.   الواجب في آيات الصفات وأحاديثها:   س- ما الواجب في آيات الصفات وأحاديثها؟   ج- يجب التصديق بها وإثباتها، وإمرارها كما جاءت من غير تكييفٍ ولا تمثيلٍ، ومن غير تشبيهٍ ولا تعطيلٍ ولا تحريفٍ؛ قال بعضهم: (وجميع آيات الصفات أمرها: حقًّا كما نقل الطراز الأول).   تعريف الإلحاد في الأسماء والصفات:   س- ما الإلحاد في أسماء الله وصفاته؟ وما أقسامه؟   ج- هو الميل والعدول بها وبحقائقها ومعانيها عن الحق الثابت لها إلى الإشراك والتعطيل والكفر، وأقسامه خمسة: أولًا، تسميته بما لا يليق بجلاله وعظمته؛ كتسمية النصارى له أبًا، والفلاسفة له موجبًا بذاته، أو علة فاعلة بالطبع، ونحو ذلك.   ثانيًا: أن يسمى بها بعض المخلوقات؛ كتسميتهم اللات من الإله، واشتقاقهم العزى من العزيز.   ثالثًا: وصفه بما يتقدَّس ويتنزَّه عنه؛ كقول اليهود - قبَّحهم الله ولعنهم -: ﴿ إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ ﴾ [آل عمران: 181]، وقولهم: ﴿ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ ﴾ [المائدة: 64]، ونحو ذلك.   رابعًا: تعطيل الأسماء عن معانيها، وجحْد حقائقها؛ كقول من يقول: إنها ألفاظ مجردة لا تتضمن صفات ولا معانيَ.   خامسًا: تشبيه صفاته بصفات خلْقه، فجمَعهم الإلحاد وتفرَّقت بهم طرقُه.   حكم استعمال الأقيسة في جانب الله:   س- هل يجوز استعمال شيء من الأقيسة في جانب الله عز وجل؟   ج- لا يجوز أن يشرك هو والمخلوق في قياس تمثيلٍ، ولا في قياس شمولٍ تستوي أفراده، لكن يستعمل في حقه المثل الأعلى، وهو أن كل ما اتَّصف به المخلوق من كمالٍ، فالخالق أولى به، وكل ما ينزَّه عنه المخلوق من نقصٍ، فالخالق أَولى بالتنزُّه عنه؛ قال تعالى: ﴿ وَلَهُ الْمَثَلُ الْأَعْلَى فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴾ [الروم: 27].     صفة العزة:   س- ما الذي تفهم عن معنى قوله: ﴿ سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ (180) وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ (181) وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [الصافات: 180 - 182]، ولِمَ ساقها المصنف؟   ج- أما سياق المصنف لها في هذا الموضع، ففيما يظهر أنه تعليلٌ لما تقدم من كون كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم - أكملَ صدقًا وأتَمَّ بيانًا ونصحًا، وأبعد عن العيوب والآفات من كلام كلِّ أحدٍ، وأما ما يؤخَذ منها، فهي أولًا تتضمن تنزيه الله وتقديسه وتبرئته عما يقول الظالمون، ثانيًا: صحة ما جاء به المرسلون، وأنه الحق الذي لا مرية فيه، ثالثًا: إثبات صفة الربوبية، رابعًا: إثبات صفة العزة، وهي بأقسامها الثلاثة ثابتة له سبحانه، عزة القوة وعزة الامتناع، وعزة القهر، ولما كان التسبيح يتضمن التنزيه من النقص والتبرئة منه بدلالة المطابقة، ويستلزم إثبات الكمال، كما أن الحمد يدل على إثبات صفات الكمال بالمطابقة، ويستلزم التنزيه من النقص - قَرَن بينهما في هذا الموضع، وفي هذه الآية إثبات صفة الكلام والرد على المخالفين.     س- لِمَ كانت هذه الآية تتضمن أنواع التوحيد الثلاثة؟   ج- وجهُ ذلك كما ذكره ابن القيم رحمه الله أن الحمد يتضمن إثبات أنواع التوحيد الثلاثة، فإن الحمد مدح المحمود بصفات كماله ونعوت جلاله، مع محبته والرضا عنه، والخضوع له، ومن المعلوم أن فاقد الصفات الكاملة لا يكون إلهًا ولا مدبرًا، بل هو مذمومٌ مَعيب، ليس له الحمد، وإنما الحمد لمن له صفات الكمال ونعوت الجلال التي لأجلها استحقَّ الحمد، وهو الله جل وعلا.   الشيخ عبدالعزيز السلمان   شبكة الالوكة  
    • من المفاهيمِ السَّاذجة والسَّطحيَّة للإيمانِ بالله تعالى، الاعتقاد أنَّ حياة المؤمنِ في هذه الدُّنيا ستكون رحلةً ورديَّةً إذا هو التزمَ بالطاعاتِ واجتنبَ المعاصي! فلن يُردَّ له دُعاء، ولن يمرضَ، ولن يُضيَّق عليه في رزقه، ولن يُبتلى بالظالمين! والحقيقة أنَّ الدُّنيا دارُ امتحانٍ لا دارَ جزاء، ودارُ بِذارٍ لا دارَ حصاد، ودارُ سعي لا دارَ بُلوغ! وإنَّ سعادة المؤمن في الدُّنيا نابعة من تسليمه أنَّ كلَّ ما يقضيه الله خير وإن غابتْ عنه الحكمة! ونابعة كذلك من تسليمه أنَّ قدر الله ماضٍ، لا يرفعه سخطٌ ولا رضى، ولكنَّ السَّاخط موزور، والرَّاضي مأجور!   إنَّ ما تُؤكِّده مئات الشَّواهد والنُّصوص أنَّ أكثر الأذى الذي يصيب المؤمنين هو بسبب أنهم على الحقِّ لا بسبب أنهم على الباطل!   حين ألقى فرعون أولاد الماشطة في الزَّيت المغلي واحداً بعد واحدٍ، فلأنَّها كانت على طاعةٍ لا على معصية! وحين ألقاها بعدهم في الزَّيت فإنَّه فعل ذلكَ لأنَّها رفضت أن تُساومَ على عقيدتها بأولادها! اللهُ تعالى لم يُسلِّط عليها هذا الظالم بسبب ذنوبها، ولكنَّه صراع الحقِّ والباطل!   وحين أشعلَ الملكُ الظالم نار الأخدود وألقى فيه المؤمنين حتى أفناهم عن آخرهم، فلم يكُنْ هذا بسبب ذنوبهم وإنما بسبب إيمانهم! قبل سويعاتٍ من مواجهة هذا الظالم مع الغلام، كانت هذه الرَّعية آمنة مطمئنة وهي على الشِّرك، أمَّا نار الأخدود فقد التهمت أجسادهم لأنهم صاروا على الإيمان! اللهُ تعالى لم يُسلِّطْ عليهم هذا الظالم بسبب ذنوبهم، ولكنَّه صراع الحقِّ والباطل!   وحين جاء السَّحرةُ يوم الزِّينة لنزالِ موسى عليه السَّلام بعزَّة فرعون، كانوا معززين مُكرَّمين عنده، وقد وعدهم بالأُعطيات والمكرُمات والتَّقريب! هذا وهم على الشِّرك! ولكنَّه قطعَ أيديهم وأرجلهم من خلافٍ، وصلبهم في جذوع النَّخل، لأنهم آمنوا! اللهُ تعالى لم يُسلِّطْ عليهم هذا الظالم بسبب ذنوبهم، ولكنَّه صراع الحقِّ والباطل!   وحين نُشِرَ زكريا عليه السَّلام بالمنشار، فإنَّه لم يُنشر بسبب ذنوبه، بل بسبب طاعته، إنَّه ببساطة صراعُ الحقِّ والباطل! وحين قُطعَ رأسُ السَّيد الحصور يحيى عليه السَّلام، وقُدِّمَ على طبقٍ مهراً لامرأةٍ بغيٍّ، فإنَّ رأسه لم يُقطع بسبب ذنوبه، ولكن لأنه قال للظالم: لا! إنَّه ببساطة صراعُ الحقِّ والباطل!   وحين أوتدتْ قريشٌ لسُميَّة في الأرض، فلم تفعل هذا لذنوب سُميَّة، بل لإيمانها! وحين طعنها أبو جهلٍ بالحربة وهي مُقيَّدة إلى الأرض، فلم يطعنها بسبب ذنوبها، وإنما بسبب إيمانها، لقد بصقتْ في وجهه حين ساومها عن عقيدتها! إنَّه ببساطة صراعُ الحقِّ والباطل!   وحين قُتلَ ياسرُ شنقاً أمام عيني عمارٍ، لم يكن هذا بسبب ذنوب ياسرٍ ولا بسبب ذنوب عمَّار! ولكن من سُنن الله في الكون أن يُبتلى المؤمن على إيمانه بالكافر على كفره! إنَّه ببساطة صراعُ الحقِّ والباطل!   وحين أُخرجَ الصَّحابة من ديارهم إلى أرض الغرباء في الحبشة، فلم تُخرجهم قريش بسبب ذنوبهم، وإنما بسبب رسوخ عقيدتهم! لقد بلغوا من الإيمان منزلةً جعلتهم يُقدِّمون دينهم على وطنهم وقبيلتهم وأهاليهم! إنَّه ببساطة صراعُ الحقِّ والباطل!   ومما رواه البخاريُّ من حديث خَبَّابِ بْن الأَرتِّ، قَالَ: شَكَوْنَا إِلَى رسولِ اللَّهِ ﷺ وَهُو مُتَوسِّدٌ بُردةً لَهُ في ظلِّ الْكَعْبةِ، فَقُلْنَا: أَلا تَسْتَنْصرُ لَنَا أَلا تَدْعُو لَنَا؟ فَقَالَ: قَد كَانَ مَنْ قَبْلكُمْ يؤْخَذُ الرَّجُلُ فيُحْفَرُ لَهُ في الأَرْضِ فيجْعلُ فِيهَا، ثمَّ يُؤْتِى بالْمِنْشارِ فَيُوضَعُ علَى رَأْسِهِ فيُجعلُ نصْفَيْن، ويُمْشطُ بِأَمْشاطِ الْحديدِ مَا دُونَ لَحْمِهِ وَعظْمِهِ، مَا يَصُدُّهُ ذلكَ عَنْ دِينِهِ، واللَّه ليتِمنَّ اللَّهُ هَذا الأَمْر حتَّى يسِير الرَّاكِبُ مِنْ صنْعاءَ إِلَى حَضْرمْوتَ لاَ يخافُ إِلاَّ اللهَ والذِّئْبَ عَلَى غنَمِهِ، ولكِنَّكُمْ تَسْتَعْجِلُونَ!   لاحظ دقَّة التعبير النَّبوي: مَا يَصُدُّهُ ذلكَ عَنْ دِينِه! أي أنَّ هؤلاء المؤمنين قد قُتلوا أبشع قتلة لأنهم تمسَّكوا بدينهم، ولو ارتدَّ أحدهم عن دينه لرفعوا عنه القتل! إنَّه ببساطة صراعُ الحقِّ والباطل!   حين رُميَ حمزةُ بن عبد المطلب بالحربة، فقد رُميَ بها لأنه كان مؤمناً! وحين بُقِرَ بطنه، ومُثِّلَ به، فلأنَّ قتله لم يشفِ غليلهم، لقد أذاقهم الويل يوم بدر! إنَّه ببساطة صراعُ الحقِّ والباطل!   مقال لأدهم الشرقاوي    
    • الحديث 11: ((دَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَا لا يَرِيبُكَ)) عن أبي محمد الحسن بن علي بن أبي طالب، سِبْطِ[1] رسول الله صلى الله عليه وسلم وريحانته[2]رضي الله عنهما قال: حفِظتُ من رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((دَعْ ما يَرِيبُك إلى ما لا يَرِيبُك))[3].   عباد الله: هذا الحديث له أهمية عظيمة؛ لأنه من جوامع كَلِمِهِ صلى الله عليه وسلم، ومعدود من أصول الإسلام، وقاعدة من قواعد الدين والشريعة، وقد سبق معنا معناه في حديث النعمان بن بشير رضي الله عنه، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن الحلال بيِّنٌ، وإن الحرام بيِّنٌ، وبينهما أمور مُشتبهات لا يعلَمُهُنَّ كثير من الناس، فمن اتَّقى الشُّبهات استبرأ لدينه، وعِرْضِهِ، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام))[4] ، فهما معًا أصلٌ في الأخذ باليقين وترك المشتبهات، وأصل في الوَرَعِ والبعد عن الشكوك.   فما هي الفوائد التي نستفيدها من هذا الحديث؟   نستفيد من الحديث لواقعنا ما يأتي: 1- البعد عن الشُّبُهات؛ قال صلى الله عليه وسلم: ((دَعْ ما يَرِيبُك إلى ما لا يريبك))؛ أي: ابتعد عن الأمور المشكوك فيها، وخُذْ بالأمور المتيقَّن منها، وبهذا نحفظ أنفسنا من الوقوع في الحرام، ونحفظ عِرْضَنا من ألسنة الناس، وتحصُل طمأنينة للقلب، ونتخلَّق بخُلُقِ الوَرَعِ.   والوَرَعُ هو الكفُّ عن الشُّبهات وما يؤدي إلى الحرام، وقال بعض أهل العلم: "الورع ترك ما لا بأسَ به مخافةَ ما به بأس، أو هو ترك المباح خشيةَ الوقوع في الممنوع"؛ مثل: ترك التعامل مع شخص أمواله مختلطة دخل فيها الحلال والحرام، فإن السلامة في ترك التعامل معه، أو أطعمة مشكوك في احتوائها على بعض المحرَّمات؛ كالكحول أو لحم الخنزير، فالسلامة في ترك تناولها، دَعْ ما يريبك إلى ما لا يريبك، وقِسْ على هذا أمورًا كثيرةً.   2- أمثلة من ورع السلف الصالح وتركهم للشُّبهات: سلف هذه الأمة الصالح كانوا يتميزون بخلق الورع، وأذكر لكم بعض النماذج؛ علَّنا نقتفي أثرهم ونتشبه بهم.   • من ورع النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((إني لأنقلب إلى أهلي، فأجد التمرة ساقطةً على فراشي، فأرفعها لآكلها، ثم أخشى أن تكون صدقةً، فألقيها))[5] ، فيه دليل على تحريم الصدقة على النبي عليه السلام مطلقًا، سواء كانت فرضًا أو تطوعًا؛ لعموم اللفظ؛ قال المهلب: "إنما تركها صلى الله عليه وسلم تورُّعًا وليس بواجب؛ لأن الأصل أن كل شيء في بيت الإنسان على الإباحة"[6].   • من ورع الصحابة رضوان الله عليهم؛ عن عائشة رضي الله عنها قالت: "كان لأبي بكر غلام يُخرج له الخراج، وكان أبو بكر يأكل من خراجِهِ، فجاء يومًا بشيء فأكل منه أبو بكر، فقال له الغلام: أتدري ما هذا؟ فقال أبو بكر: وما هو؟ قال: كنت تكهَّنتُ لإنسان في الجاهلية، وما أُحسِن الكَهانة، إلا أني خدعته، فلقِيَني فأعطاني بذلك، فهذا الذي أكلت منه، فأدخل أبو بكر يده، فقاء كل شيء في بطنه"[7].   • ومن الورع في قصص الصالحين؛ قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((اشترى رجلٌ من رجلٍ عقارًا له، فوجد الرجل الذي اشترى العقار في عقاره جرَّةً فيها ذهب، فقال له الذي اشترى العقار: خُذ ذهبك مني، إنما اشتريتُ منك الأرض، ولم أبْتَعْ منك الذهب، وقال الذي له الأرض: إنما بِعْتُك الأرض وما فيها، فتحاكما إلى رجل، فقال الذي تحاكما إليه: ألكما ولد؟ قال أحدهما: لي غلام، وقال الآخر: لي جارية، قال: أنكحوا الغلامَ الجاريةَ وأنفقوا على أنفسهما منه وتصدقا))[8] ، فليسأل كل واحد منا نفسه لو وجد في شيء اشتراه ذهبًا أو نقودًا، كيف سيتصرف؟   فنستفيد كذلك أن: 3- مدار الفتوى فيما لا دليل عليه على القلب؛ في هذا الحديث إشارة إلى أن الإنسان فيما لم يدل عليه الدليل يرجع في ذلك إلى نفسه ويستفتيها، أو إذا استوت الأمور وكانت حينئذٍ من المتشابهات، فإن الإنسان يرجع في ذلك إلى ما يجده في نفسه؛ فقد يعطيك المفتي - مثلًا - رخصةً في معاملة ربوية بناءً على الضرورة التي بيَّنتَها له، ولكن في قرارة نفسك أنك لست من أهل الضرورة، فلا تعمل بهذه الفتوى، واعمل بما أفتاك قلبك؛ لأن قلب المؤمن ينظر بنور الله إذا كان قويَّ الإيمان؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لوابصةَ: ((جئت تسأل عن البِرِّ والإثم؟ قال: قلت: نعم، قال: فجمع أصابعه فضرب بها صدره، وقال: استفْتِ نفسك، استفْتِ قلبك يا وابصة - ثلاثًا - البِرُّ ما اطمأنَّت إليه النفس، واطمأنَّ إليه القلب، والإثم ما حاك في النفس، وتردَّد في الصدر، وإن أفتاك الناس وأفْتَوك))[9] ، أما في حالة معرفة الدليل، أو في إمكان الحصول عليه، فلا بد من الوقوف على الدليل.   فاللهم أرِنا الحقَّ حقًّا وارزقنا اتباعه، وأرِنا الباطل باطلًا وارزقنا اجتنابه، آمين. (تتمة الدعاء).   [1] أي: ابن بنته فاطمة رضي الله عنها. [2] وذلك لسرور النبي صلى الله عليه وسلم به وإقباله عليه. [3] رواه الترمذي، رقم: 2518، وقال: حديث صحيح، والنسائي، رقم: 5201. [4] رواه مسلم، رقم: 1718. [5] رواه البخاري، رقم: 2432. [6] فتح الباري شرح صحيح البخاري: 4/294. [7] رواه البخاري، رقم: 3842. [8] رواه البخاري، رقم: 3472. [9] رواه الدارمي، رقم: 2575، وصححه الألباني في تحقيق صفة الفتوى والمفتي والمستفتي، ص: 55.  
    • الحديث 10: ((إِنَّ اللهَ طَيِّبٌ لَا يَقْبَلُ إِلَّا طَيِّبًا...))
        عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أيها الناس، إن الله طيِّبٌ لا يقبل إلا طيِّبًا، وإن الله أمَرَ المؤمنين بما أمر به المرسلين؛ فقال: ﴿ يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ ﴾ [المؤمنون: 51]، وقال: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ ﴾ [البقرة: 172]، ثم ذكر الرجل يُطيل السفر أشعثَ أغْبَرَ، يمُدُّ يديه إلى السماء: يا رب، يا رب، ومطعمُه حرام، ومَشْرَبُه حرام، ومَلْبَسُه حرام، وغُذِّيَ بالحرام، فأنَّى يُستجاب لذلك؟))[1].
      عباد الله: هذا الحديث له أهمية عظيمة؛ لأنه ينص على أهمية أن تكون الأعمال التي يتقرب بها العباد إلى الله عز وجل طيبةً، وأنه شرطٌ في قبول الأعمال الصالحة، كما حثَّ على الأكل والشرب واللُّبس من الحلال الطيب، وحثَّ على البعد عن الحرام الخبيث؛ لأنه سبب في عدم استجابة الدعاء، فما هي الفوائد التي نفيدها من هذا الحديث العظيم؟

      نستفيد من الحديث لواقعنا ما يأتي:
        1- تنزيه الله تعالى عن النقائص: الله منزَّه عن النقائص والعيوب كلها؛ فنزَّه نفسه عن الولد فقال: ﴿ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ﴾ [الإخلاص: 3]، ونزَّه نفسه عن النوم؛ فقال: ﴿ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ﴾ [البقرة: 255]، وهنا في الحديث في قوله صلى الله عليه وسلم: ((إن الله طيب)) تنزيه لله عن جميع النقائص؛ لأن الطيب هو الطاهر المقدَّس المنزَّه عن العيوب والنقائص كلها، فالعمى نقص والله بصير، والجهل نقص والله عليم، والضعف نقص والله قويٌّ، والبخل نقص والله كريم، وهكذا.
        2- الطِّيبة شرط في قبول الأعمال كلها؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: ((لا يقبل إلا طيبًا))، فالله لا يقبل من الأعمال والأقوال إلا الطيب؛ وذلك لوقوع صاحبها بمحظور أو تقصير لشرط أو ركن من العمل الذي يتقرب به إلى الله عز وجل، ونَفْيُ القَبول يأتي بمعنى نفي الأجر والثواب، ويأتي بمعنى نفي صحة العمل وبطلانه؛ كما في قوله صلى الله عليه وسلم: ((لا تُقبَل صلاة أحدكم إذا أحدث حتى يتوضأ))[2]؛ أي: لا تصح منه، وفي الحديث الذي بين أيدينا نفي حصول الأجر والثواب والرضا، ومدح فاعله، والثناء عليه بين الملائكة والمباهاة به؛ وعليه من تصدَّق بالمال المستفاد من السرقة أو الغش، أو الربا أو تجارة المخدرات، أو غيرها من الطرق المحرَّمة، نقول له كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الله طيب لا يقبل إلا طيبًا))، وقوله: ((من تصدق بعِدلِ تمرة من كسب طيب، ولا يقبل الله إلا الطيب، وإن الله يتقبلها بيمينه، ثم يُربِّيها لصاحبه، كما يُربِّي أحدكم فَلُوَّه، حتى تكون مثل الجبل))[3]. ولذلك يرى الإمام الشافعي رحمه الله أن المال الحرام يُحفظ حتى يُعرف صاحبه، ولا يُتصدق به، ويرى غيره أنه يُتخلص منه بإنفاقه في وجوه البر وأعمال الخير، ومصالح المسلمين، هذا إذا لم يُعرف له صاحبُ حقٍّ، مع التوبة الصادقة في عدم العَودِ إلى أكل الحرام.
        3- الأمر بالكسب الطيب والأكل من الحلال: لقوله صلى الله عليه وسلم: ((وإن الله أمَرَ المؤمنين بما أمر به المرسلين؛ فقال: ﴿ يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ ﴾ [المؤمنون: 51]، وقال: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ ﴾ [البقرة: 172]))، وأتعجب ممن يستهويه الحرام ودائرته ضيقة وقليلة، ولا يبحث عن الحلال على رغم أن دائرته واسعة وكثيرة، لماذا لا يتحرَّى العبدُ الحلالَ في عمله، فيدخل مع الوقت ويؤدي عمله أحسن قيام، ويخرج في الوقت فيُطعم أبناءه ونفسه من الحلال؟ لماذا بعض الموظفين والعمال يسرقون من وقت العمل، مع ضمان أجرهم كاملًا؟ نقول: ما تسرقونه يجعل أجركم فيه شُبهة من الحرام، لماذا يُصِرُّ البعض على أخذ رُشوة وهي مال حرام، ويُطعم بها أبناءه وعياله؟ لماذا بعض أصحاب المهن - ميكانيكي، بناء، نجار، حداد، رصاص، صباغ، وغيرهم - لا يُتقنون أعمالهم، ويخالفون المتعاقد عليه في العقد، مع أخذهم لأجرتهم كاملة؟ إنما يأكلون السُّحت، فهؤلاء وأمثالهم يصدُق عليهم قوله تعالى: ﴿ قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَرَامًا وَحَلَالًا قُلْ آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ ﴾ [يونس: 59]، فالواجب تحرِّي أكلِ الحلال في العمل والمطعم، والمشرب والملبس، فاللهم ارزقنا أكل الحلال، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.   4- فمن مواقف السلف في تحري أكل الحلال: قال صلى الله عليه وسلم: ((يأتي على الناس زمان، لا يبالي المرء ما أخذ منه، أمن الحلال أم من الحرام))[4]، وبذلك حرَص السلف على الأكل من الحلال وتجنُّب الحرام؛ فهذا عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: "إنْ كنَّا نترك تسعة أعشار الحلال؛ مخافة الوقوع في الحرام"، وعن عائشة رضي الله عنها قالت: "كان لأبي بكر غلام يُخرج له الخَراج، وكان أبو بكر يأكل من خَراجِهِ، فجاء يومًا بشيء فأكل منه أبو بكر، فقال له الغلام: أتدري ما هذا؟ فقال أبو بكر: وما هو؟ قال: كنتُ تكهَّنتُ لإنسان في الجاهلية، وما أُحسن الكَهانة، إلا أني خدعتُه، فلقِيَني فأعطاني بذلك، فهذا الذي أكلتَ منه، فأدخل أبو بكر يده، فقاء كلَّ شيء في بطنه"[5]، وكانت المرأة من السلف إذا خرج زوجها لطلب الرزق تأخذ بثوبه وتقول: "يا عبدالله، اتَّقِ الله فينا، فوالله إنَّا لَنصبرُ على الجوع، ولا نصبر على النار"، وهناك اليوم من نسائنا من تدفع زوجها بكثرة طلباتها إلى الاستدانة المحرَّمة، أو تلمُّس اكتساب المال بطرق غير مشروعة، إرضاءً لها، نتيجة ضعف الوازع الديني لديه، فهل لنا من معتبر في تحري سلفنا للحلال؟
      عباد الله: من المستفادات أيضًا: 5- استجابة الدعاء من آثار الرزق الحلال: لقوله صلى الله عليه وسلم: ((ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعثَ أغبر، يمد يديه إلى السماء: يا رب، يا رب، ومطعمه حرام، ومشربه حرام، وملبسه حرام، وغُذِّي بالحرام، فأنَّى يُستجاب لذلك؟))، فهذا في الذي يأكل الحرام، لا يُستجاب دعاؤه، ومفهومه أن من يأكل الحلال يكون مستجاب الدعاء. فاللهم استجب دعاءنا، وطيِّب أرزاقنا، آمين. [1] رواه مسلم، رقم: 1015.   [2] رواه مسلم، رقم: 225.   [3] رواه مسلم، رقم: 224.   [4] رواه البخاري، رقم: 2059.   [5] رواه البخاري، رقم: 3842.


       
  • آخر تحديثات الحالة المزاجية

    • samra120 تشعر الآن ب غير مهتمة
  • إحصائيات الأقسام

    • إجمالي الموضوعات
      182498
    • إجمالي المشاركات
      2536080
  • إحصائيات العضوات

    • العضوات
      93298
    • أقصى تواجد
      6236

    أحدث العضوات
    Hend khaled
    تاريخ الانضمام

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ الحب الحقيقي للنبي ﷺ ليس في إقامة مولدٍ لم يشرعه، وإنما في اتباع سنته، وإحياء ما أحياه، واجتناب ما نهى عنه، قال ﷺ: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد» [رواه مسلم]

×