اذهبي الى المحتوى
  • اﻹهداءات

    قومي بتسجيل الدخول أوﻻً لإرسال إهداء
    عرض المزيد

المنتديات

  1. "أهل القرآن"

    1. 57878
      مشاركات
    2. ساحات تحفيظ القرآن الكريم

      ساحات مخصصة لحفظ القرآن الكريم وتسميعه.
      قال النبي صلى الله عليه وسلم: "أهل القرآن هم أهل الله وخاصته" [صحيح الترغيب]

      109817
      مشاركات
    3. ساحة التجويد

      ساحة مُخصصة لتعليم أحكام تجويد القرآن الكريم وتلاوته على الوجه الصحيح

      9066
      مشاركات
  2. القسم العام

    1. الإعلانات "نشاطات منتدى أخوات طريق الإسلام"

      للإعلان عن مسابقات وحملات المنتدى و نشاطاته المختلفة

      المشرفات: المشرفات, مساعدات المشرفات
      284
      مشاركات
    2. الملتقى المفتوح

      لمناقشة المواضيع العامة التي لا تُناقش في بقية الساحات

      180601
      مشاركات
    3. شموخٌ رغم الجراح

      من رحم المعاناة يخرج جيل النصر، منتدى يعتني بشؤون أمتنا الإسلامية، وأخبار إخواننا حول العالم.

      المشرفات: مُقصرة دومًا
      56695
      مشاركات
    4. 259983
      مشاركات
    5. شكاوى واقتراحات

      لطرح شكاوى وملاحظات على المنتدى، ولطرح اقتراحات لتطويره

      23500
      مشاركات
  3. ميراث الأنبياء

    1. قبس من نور النبوة

      ساحة مخصصة لطرح أحاديث رسول الله صلى الله عليه و سلم و شروحاتها و الفوائد المستقاة منها

      المشرفات: سدرة المُنتهى 87
      8286
      مشاركات
    2. مجلس طالبات العلم

      قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهّل الله له طريقًا إلى الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضًا بما يصنع"

      32133
      مشاركات
    3. واحة اللغة والأدب

      ساحة لتدارس مختلف علوم اللغة العربية

      المشرفات: الوفاء و الإخلاص
      4162
      مشاركات
    4. أحاديث المنتدى الضعيفة والموضوعة والدعوات الخاطئة

      يتم نقل مواضيع المنتدى التي تشمل أحاديثَ ضعيفة أو موضوعة، وتلك التي تدعو إلى أمور غير شرعية، إلى هذا القسم

      3918
      مشاركات
    5. ساحة تحفيظ الأربعون النووية

      قسم خاص لحفظ أحاديث كتاب الأربعين النووية

      25483
      مشاركات
    6. ساحة تحفيظ رياض الصالحين

      قسم خاص لحفظ أحاديث رياض الصالحين

      المشرفات: ام جومانا وجنى
      1677
      مشاركات
  4. الملتقى الشرعي

    1. الساحة الرمضانية

      مواضيع تتعلق بشهر رمضان المبارك

      المشرفات: فريق التصحيح
      30261
      مشاركات
    2. الساحة العقدية والفقهية

      لطرح مواضيع العقيدة والفقه؛ خاصة تلك المتعلقة بالمرأة المسلمة.

      المشرفات: أرشيف الفتاوى
      53051
      مشاركات
    3. أرشيف فتاوى المنتدى الشرعية

      يتم هنا نقل وتجميع مواضيع المنتدى المحتوية على فتاوى شرعية

      المشرفات: أرشيف الفتاوى
      19530
      مشاركات
    4. 6678
      مشاركات
  5. قسم الاستشارات

    1. استشارات اجتماعية وإيمانية

      لطرح المشاكل الشخصية والأسرية والمتعلقة بالأمور الإيمانية

      المشرفات: إشراف ساحة الاستشارات
      40675
      مشاركات
    2. 47551
      مشاركات
  6. داعيات إلى الهدى

    1. زاد الداعية

      لمناقشة أمور الدعوة النسائية؛ من أفكار وأساليب، وعقبات ينبغي التغلب عليها.

      المشرفات: جمانة راجح
      21004
      مشاركات
    2. إصدارات ركن أخوات طريق الإسلام الدعوية

      إصدراتنا الدعوية من المجلات والمطويات والنشرات، الجاهزة للطباعة والتوزيع.

      776
      مشاركات
  7. البيت السعيد

    1. بَاْبُڪِ إِلَے اَلْجَنَّۃِ

      قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الوالد أوسط أبواب الجنة فأضع ذلك الباب أو احفظه." [صحيح ابن ماجه 2970]

      المشرفات: جمانة راجح
      6306
      مشاركات
    2. .❤. هو جنتكِ وناركِ .❤.

      لمناقشة أمور الحياة الزوجية

      97011
      مشاركات
    3. آمال المستقبل

      "كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته" قسم لمناقشة أمور تربية الأبناء

      36838
      مشاركات
  8. سير وقصص ومواعظ

    1. 31798
      مشاركات
    2. القصص القرآني

      "لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب ما كان حديثًا يُفترى"

      4883
      مشاركات
    3. السيرة النبوية

      نفحات الطيب من سيرة الحبيب صلى الله عليه وآله وسلم

      16438
      مشاركات
    4. سيرة الصحابة والسلف الصالح

      ساحة لعرض سير الصحابة رضوان الله عليهم ، وسير سلفنا الصالح الذين جاء فيهم قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "خير أمتي قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم.."

      المشرفات: سدرة المُنتهى 87
      15479
      مشاركات
    5. على طريق التوبة

      يقول الله تعالى : { وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى } طه:82.

      المشرفات: أمل الأمّة
      29721
      مشاركات
  9. العلم والإيمان

    1. العبادة المنسية

      "وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ.." عبادة غفل عنها الناس

      31147
      مشاركات
    2. الساحة العلمية

      العلوم الكونية والتطبيقية وجديد العلم في كل المجالات

      المشرفات: ميرفت ابو القاسم
      12926
      مشاركات
  10. مملكتكِ الجميلة

    1. 41315
      مشاركات
    2. 33888
      مشاركات
    3. الطيّبات

      ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُواْ لِلّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ ))
      [البقرة : 172]

      91747
      مشاركات
  11. كمبيوتر وتقنيات

    1. صوتيات ومرئيات

      ساحة مخصصة للمواد الإسلامية السمعية والمرئية

      المشرفات: ام جومانا وجنى
      32203
      مشاركات
    2. جوالات واتصالات

      قسم خاص بما يتعلق بالجوالات من برامج وأجهزة

      13114
      مشاركات
    3. 34855
      مشاركات
    4. خربشة مبدعة

      ساحة التصاميم الرسومية

      المشرفات: محبة للجنان
      65605
      مشاركات
    5. وميضُ ضوء

      صور فوتوغرافية ملتقطة بواسطة كاميرات عضوات منتدياتنا

      6120
      مشاركات
    6. 8966
      مشاركات
    7. المصممة الداعية

      يداَ بيد نخطو بثبات لنكون مصممات داعيـــات

      4925
      مشاركات
  12. ورشة عمل المحاضرات المفرغة

    1. ورشة التفريغ

      هنا يتم تفريغ المحاضرات الصوتية (في قسم التفريغ) ثم تنسيقها وتدقيقها لغويا (في قسم التصحيح) ثم يتم تخريج آياتها وأحاديثها (في قسم التخريج)

      12904
      مشاركات
    2. المحاضرات المنقحة و المطويات الجاهزة

      هنا توضع المحاضرات المنقحة والجاهزة بعد تفريغها وتصحيحها وتخريجها

      508
      مشاركات
  13. IslamWay Sisters

    1. English forums   (37665 زيارات علي هذا الرابط)

      Several English forums

  14. المكررات

    1. المواضيع المكررة

      تقوم مشرفات المنتدى بنقل أي موضوع مكرر تم نشره سابقًا إلى هذه الساحة.

      101648
      مشاركات
  • المتواجدات الآن   0 عضوات, 0 مجهول, 36 زوار (القائمه الكامله)

    لاتوجد عضوات مسجلات متواجدات الآن

  • العضوات المتواجدات اليوم

    1 عضوة تواجدت خلال ال 24 ساعة الماضية
    أكثر عدد لتواجد العضوات كان 8، وتحقق
  • أحدث المشاركات

    • {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ} (ابراهيم: ٧)

      -لا تقلق على نعمك، بل انتظر المزيد…..ما دمت تعرف الشكر لئن شكرتم لأزيدنكم”/عبد الله بلقاسم - (لئن شكرتم لأزيدنكم) يشمل ذلك : شكر الطاعات ، فمن شكر الله على الطاعات زاده الله (أعمالاً صالحات) /عقيل الشمري -ثلاثة تدفع البلاء الدعاء (ما يعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم) وشكر النعم (لئن شكرتم لأزيدنكم) ونصرة الضعفاء قال ﷺ (هل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم) / عبد العزيز الطريفي - العافية إذا دامت جُهلت… وإذا فُقد تعُرفت … قال تعالى: ﴿لَئِنْ شَكَرْتُم ْلَأَزِيدَنَّكُم﴾ فـاشكروا الله دائمًاً وأبداً…. / د. رقية المحارب - فائدة تكتب بماء العين. ذكر بعض أهل العلم؛ أن الله استثنى في القرآن (وعوداً) كثيرة وعلقها بالمشيئة، كالإغناء والإجابة والرزق فقال{فسوف يغنيكم الله من فضله إن شاء} {فيكشف ما تدعون إليه إن شاء} {يرزق من يشاء}..أما وعده تعالى لمن شكر فقد ذكره بلا استثناء فقال {لئن شكرتم لأزيدنكم {!./ روائع القرآن -حتى الأصدقاء الصالحين رزق من الله، لا أرحام تجمعنا ولا قرابة تصلنا، وإنّما هي محبة في الله أحاطت بنا .. فيلزمنا شكر الله سبحانه على هذه النعم التي جاءت دون سؤال ولا عناء ولا بحثٍ ولا مشقة، ف بالشكر تدوم النعم قال تعالى : . ﴿لَئِن شَكَرتُم لَأَزيدَنَّكُم﴾ -﴿وَإِذۡ تَأَذَّنَ رَبُّكُمۡ لَىِٕن شَكَرۡتُمۡ لَأَزِیدَنَّكُمۡۖ وَلَىِٕن كَفَرۡتُمۡ إِنَّ عَذَابِی لَشَدِیدࣱ﴾ . سئل بعض الصالحاء عن #الشكر لله فقال : ألا تتقوى بنعمه على معاصيه. . -﴿لئن شكرتم لأزيدنكم﴾ . كم يمنع العبد عن نفسه من نعم بسبب تسخطه وشكواه! وكم يحرم نفسه من عطايا ربه لقلة صبره وشكره! . ﴿لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ﴾ والشكر :هو اعتراف القلب بنعم الله والثناء على الله بها وصرفها في مرضاة الله تعالى. ابن سعدي   -﴿ لئن شكرتم لأزيدنكم ﴾ الشكر لا يكون إلا بعد الرضا املأ قلبك بالرضا عن كل تفاصيل حياتك ثم قل الحمد لله وانتظر المزيد ! -وعدﷻ بالزيادة في الخير ثلاثا المهتدين ﴿ويزيد الله الذين اهتدوا هدى﴾ والشاكرين ﴿لئن شكرتم لأزيدنكم﴾ والمحسنين ﴿سنزيد المحسنين﴾ - {ولئن شكرتم لأزيدنكم } الشكر مبني على ثلاثة : ١-الإعتراف بها باطناً ٢-التحدث بها ظاهراً ٣-تصريفها في مرضات الله   ابن القيم



      {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ} (ابراهيم: ٧)
      النعمة التي بين يديك هي بذرة إن زرعتها بأرض الشكر أينعت وطاب قطافها فتعهد شجرتك تنمو بتلك الأرض .. العطاء  مقرون بالشكر الذي ينبع من القلب وتترجمه الجوارح بالعمل الصالح ، وكلما زاد الشكر زاد العطاء ودام . وكفر النّعم عكس ذلك .

      فأي نعمة تخشى أن تفقدها عليك أن تشكر الله عليها وتربيها بطاعة الله ، فوالله لن يخلف الله وعده فيك .. واعلم أن الشكر عند البلاء لايؤدي إلى زيادته أبداً لأن الزيادة في الآية الكريمة تتحدث عن شكر النّعم فقط .. ولا يلزم من كفر النعمة على زوالها بل ربما يبقيها الله عذاباً لأصحابها يختلفون عليها ويقتتلون ...
      اللهم لك الحمد والشكر على نعمك التي لاتُعد ولاتحصى

      حصاد التدبر
       
    • باب الأرض   الأرض : معروفة ، وسميت أرضا لسعتها .
      وذكر بعض المفسرين أن الأرض في القرآن على سبعة عشر وجهاً:   أحدها : أرض الجنة . ومنه قوله تعالى في الأنبياء : ( أن الأرض يرثها عبادي الصالحون ) ، وفي الزمر : ( الحمد لله الذي صدقنا وعده وأورثنا الأرض ) .   والثاني : أرض مكة . ومنه قوله تعالى في سورة النساء : ( قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض ) ،   والثالث : أرض المدينة . ومنه قوله تعالى في سورة النساء : ( [ قالوا ] ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها ) ) وفيها ( ( ومن يهاجر في سبيل الله يجد في الأرض مراغما كثيرا وسعة )
      وفي الاسراء : ( وإن كادوا ليستفزونك من الأرض ليخرجوك منها ) ، وفي العنكبوت : ( يا عبادي الذين آمنوا إن أرضي
      واسعة ) ، .   والرابع : أرض الشام . ومنه قوله تعالى في الأعراف : ( وأورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الأرض ومغاربها التي باركنا فيها ) ، وفي الأنبياء : ( ونجيناه ولوطا إلى الأرض التي باركنا فيها للعالمين ) .   والخامس : أرض مصر . ومنه قوله تعالى في الأعراف : ( [ قال موسى موسى لقومه استعينوا بالله واصبروا ] ) . ( إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده ) ) وفيها ( ( عسى ربكم أن يهلك عدوكم
      ويستخلفكم في الأرض ) ، وفي يوسف : ( اجعلني على خزائن الأرض ) ) وفيها ( ( وكذلك مكنا ليوسف في الأرض ) ،
      وفي القصص : ( إن فرعون علا في الأرض ) ) وفيها ( ( ونريد أن
      نمن على الذين استضعفوا في الأرض ) ) وفيها ( ( ونمكن لهم في الأرض ) ، وفي المؤمن : ( أو أن يظهر في الأرض
      الفساد ) ) وفيها ( ( يا قوم لكم الملك اليوم ظاهرين في الأرض ) ] .   والسادس : أرض الغرب . ومنه قوله تعالى في الكهف : ( إن يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض ( ، وقيل : أراد أرض الصين .   والسابع : الأرضون السبع . ومنه قوله تعالى في هود : ( وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ) .   والثامن : أرض الإسلام [ ومنه قوله تعالى في المائدة ] .) ( الذين يحاربون الله ورسوله ) ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف ، أو ينفوا من الأرض ) .
      والتاسع : القبر . ومنه قوله تعالى [ في سورة النساء ] : ( يؤمئذ يود الذين كفروا وعصوا الرسول لو تسوى بهم الأرض ) .
        والعاشر : أرض القيامة . ومنه قوله تعالى [ في الزمر ]  وأشرقت الأرض بنور ربها ) .   والحادي عشر : أرض التيه . [ ومنه ] قوله تعالى في المائدة  قال فإنها محرمة عليهم أربعين سنة يتيهون في الأرض ) .   والثاني عشر : أرض بني قريظة . ومنه قوله تعالى في الأحزاب ( وأورثكم أرضهم وديارهم ) .   والثالث عشر : أرض الروم . ومنه قوله تعالى [ في الروم ] ( الم غلبت الروم في أدنى الأرض ) .   والرابع عشر :القلب ومنه قوله تعالى في الرعد: ( وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض ).
      قال مقاتل : الماء المذكر في هذه الآية القرآن . فعلى قوله الأرض المذكورة : القلوب   والخامس عشر : أرض الحجر . ومنه قوله تعالى في هود : ( فذروها تأكل في أرض الله ) .   والسادس عشر : : أرض فارس [ ومنه ] ، قوله تعالى في الأحزاب : ( وأرضا لم تطؤها ) ، وقيل : أراد بهذه الأرض النساء .   * مقتبس من نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر للامام ابن الجوزي  
    • قبسات من الإعجاز العددي للقرآن   [(الصبر والأجر)] (س ١٥٤:) الصبر بمشتقاته، والأجر بمشتقاته، تكررا بالتساوي في القرآن الكريم، فكم مرة تكرر كل منهما؟ (ج ١٥٤:) (١٠٢) مرة.   [(الشهوات والصيحة)] (س ١٥٥:) الله تعالى أخذ بعض الأمم السابقة بالصيحة بسبب كفرهم وعنادهم وشهواتهم. وقد ذكرت الشهوات والصيحة في القرآن الكريم بالتساوي، فكم مرة تكرر كل منهما؟ (ج ١٥٥:) (١٣) مرة.   [(الإفك والشر)] (س ١٥٦:) الإفك بمشتقاته، والشر بمشتقاته، تكررا بالتساوي في القرآن الكريم، فكم مرة تكرر كل منهما؟ (ج ١٥٦:) (٣٠) مرة.   [(العفو والكيد)] (س ١٥٧:) العفو بمشتقاته، والكيد بمشتقاته، تكررا بالتساوي في القرآن الكريم، فكم مرة تكرر كل منهما؟ (ج ١٥٧:) (٣٥) مرة.   [(الهوى والباطل)] (س ١٥٨:) الهوى بمشتقاته، والباطل بمشتقاته، تكررا بالتساوي في القرآن الكريم، فكم مرة تكرر كل منهما؟ (ج ١٥٨:) (٣٦) مرة.   [(الأذى والمرض)] (س ١٥٩:) الأذى بمشتقاته، والمرض بمشتقاته، تكررا بالتساوي في القرآن الكريم، فكم مرة تكرر كل منهما؟ (ج ١٥٩:) (٢٤) مرة.   [(الركوع والقنوت)] (س ١٦٠:) الركوع بمشتقاته، والقنوت بمشتقاته، تكررا بالتساوي في القرآن الكريم، فكم مرة تكرر كل منهما؟ (ج ١٦٠:) (١٣) مرة.   [(الصوم والفم)] (س ١٦١:) الصوم بمشتقاته، والأفواه بمشتقاتها، تكررا بالتساوي في القرآن الكريم، فكم مرة تكرر كل منهما؟ (ج ١٦١:) (١٣) مرة.   [(الإسراف والمساكين)] (س ١٦٢:) الإسراف بمشتقاته، والمساكين بصيغتي الإفراد والجمع، تكررا بالتساوي في القرآن الكريم، فكم مرة تكرر كل منهما؟ (ج ١٦٢:) (٢٣) مرة.   [(الليل والسجود)] (س ١٦٣:) الليل بصيغتي الإفراد والجمع، والسجود بجميع مشتقاته، تكررا بالتساوي في القرآن الكريم، فكم مرة تكرر كل منهما؟ (ج ١٦٣:) (٩٢) مرة.والسؤال يذكر بقوله تعالى: وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا [الإنسان: ٢٦]   [(الضيق والطمأنينة)] (س ١٦٤:) الضيق بمشتقاته، والطمأنينة بمشتقاتها، تكررا في القرآن الكريم بالتساوي، فكم مرة تكرر كل منهما؟ (ج ١٦٤:) (١٣) مرة.   [(الطهر والإخلاص)] (س ١٦٥:) الطهر بمشتقاته، والإخلاص بمشتقاته، تكررا بالتساوي في القرآن الكريم، فكم مرة تكرر كل منهما؟ (ج ١٦٥:) (٣١) مرة.   (محمد صلّى الله عليه وسلّم والسراج) (س ١٦٦:) شبه الله تعالى الرسول صلّى الله عليه وسلّم بالسراج فهو القائل: يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْناكَ شاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً* وَداعِياً إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِراجاً مُنِيراً [الأحزاب: ٤٥، ٤٦] ومحمد صلّى الله عليه وسلّم والسراج تكررا بالتساوي في القرآن الكريم، فكم مرة تكرر كل منهما؟ (ج ١٦٦:) (٤) مرات.   [(القرآن والإسلام)] (س ١٦٧:) القرآن بمشتقاته، والإسلام بمشتقاته، تكررا بالتساوي في القرآن الكريم، فكم مرة تكرر كل منهما؟ (ج ١٦٧:) (٧٠) مرة.   [(الساعة والإثم)] (س ١٦٨:) الساعة: أي يوم القيامة، والإثم ومشتقاته، تكررا بالتساوي في القرآن الكريم، فكم مرة تكرر كل منهما؟ (ج ١٦٨:) (٤٨) مرة.   [(الدنيا والآخرة)] (س ١٦٩:) موضوع الدنيا، وموضوع الآخرة، تكررا بالتساوي في القرآن الكريم، فكم مرة تكرر كل منهما؟ (ج ١٦٩:) (١١٥) مرة.   [(الشياطين والملائكة)] (س ١٧٠:) الشياطين والملائكة تكررا بالتساوي في القرآن الكريم، فكم مرة تكرر كل منهما؟ (ج ١٧٠:) (٨٨) مرة.   [(الحياة والموت)] (س ١٧١:) لفظ الحياة ومشتقاته، ولفظ الموت ومشتقاته، تكررا بالتساوي في القرآن الكريم، فكم مرة تكرر كل منهما؟ (ج ١٧١:) (١٦٥) مرة.   [(البصر والبصيرة ... والقلب والفؤاد)] (س ١٧٢:) موضوع البصر والبصيرة، وموضوع القلب والفؤاد، الأول بمشتقاته والثاني بمشتقاته تكررا بالتساوي في القرآن الكريم، فكم مرة تكرر كل منهما؟ (ج ١٧٢:) (١٤٨) مرة.   [(النفع ... والفساد)] (س ١٧٣:) النفع بمشتقاته، والفساد بمشتقاته، تكررا بالتساوي في القرآن الكريم، فكم مرة تكرر كل منهما؟ (ج ١٧٣:) (٥٠) مرة.   [(الصيف والحر ... والشتاء والبرد)] (س ١٧٤:) موضوع الصيف والحر، وموضوع الشتاء والبرد، تكررا بالتساوي في القرآن الكريم، فكم مرة تكرر كل منهما؟ (ج ١٧٤:) (٥) مرات.   [(الخيانة والخبث)] (س ١٧٥:) الخيانة بمشتقاتها، والخبث بمشتقاته، تكررا بالتساوي في القرآن الكريم، فكم مرة تكرر كل منهما؟ (ج ١٧٥:) (١٦) مرة.   [(الدين والسجود)] (س ١٧٦:) الدين ومشتقاته، والسجود والمساجد ومشتقاتهما، تكررا بالتساوي في القرآن الكريم، فكم مرة تكرر كل منهما؟ (ج ١٧٦:) (٩٢) مرة.   [(التلاوة والصالحات)] (س ١٧٧:) التلاوة بجميع مشتقاتها، ولفظ الصالحات فقط، تكررا بالتساوي في القرآن الكريم، فكم مرة تكرر كل منهما؟ (ج ١٧٧:) (٦٢) مرة.   [(الزكاة والبركات)] (س ١٧٨:) الزكاة والبركات: لفظ الزكاة، والبركات بجميع مشتقاتها، تكررا بالتساوي في القرآن الكريم، فكم مرة تكرر كل منهما؟ (ج ١٧٨:) (٣٢) مرة.   [(العقل والنور)] (س ١٧٩:) العقل بمشتقاته، والنور بمشتقاته، تكررا بالتساوي في القرآن الكريم، فكم مرة تكرر كل منهما؟ (ج ١٧٩:) (٤٩) مرة.   [(البعث والصراط)] (س ١٨٠:)البعث ومشتقاته ومرادفاته، والصراط ومشتقاته، تكررا بالتساوي في القرآن الكريم، فكم مرة تكرر كل منهما؟ (ج ١٨٠:) (٤٥) مرة.   [(الصالحات والسيئات)] (س ١٨١:) الصالحات ومشتقاتها، والسيئات ومشتقاتها، تكررا في القرآن الكريم بالتساوي، فكم مرة تكرر كل منهما؟ (ج ١٨١:) (١٦٧) مرة.   [(الجحيم والعقاب)] (س ١٨٢:) الجحيم والعقاب بمشتقاتهما تكررا بالتساوي في القرآن الكريم، فكم مرة تكرر كل منهما؟ (ج ١٨٢:) (٢٦) مرة.   [(الفاحشة والغضب)] (س ١٨٣:) الفاحشة ومشتقاتها، والغضب ومشتقاته، تكررا بالتساوي في القرآن الكريم، فكم مرة تكرر كل منهما؟ (ج ١٨٣:) (٢٤) مرة.   [(اللعنة والكراهية)] (س ١٨٤:) اللعن بمشتقاته، والكراهية بمشتقاتها، تكررا بالتساوي في القرآن الكريم، فكم مرة تكرر كل منهما؟ (ج ١٨٤:) (٤١) مرة.   [(الرجس والرجز)] (س ١٨٥:)الرجس هو الخبيث من العمل، والرجز هو العذاب الأليم، الأول بمشتقاته، والثاني بمشتقاته، تكررا بالتساوي في القرآن الكريم، فكم مرة تكرر كل منهما؟ (ج ١٨٥:) (١٠) مرات.   [(اللسان والموعظة)] (س ١٨٦:) اللسان بمشتقاته، والموعظة بمشتقاتها، تكررا بالتساوي في القرآن الكريم، فكم مرة تكرر كل منهما؟ (ج ١٨٦:) (٢٥) مرة.   [(السلام والطيبات)] (س ١٨٧:) السلام بمشتقاته، والطيبات بمشتقاتها، تكررا بالتساوي في القرآن الكريم، فكم مرة تكرر كل منهما؟ (ج ١٨٧:) (٥٠) مرة.   [(الحرب والأسرى)] (س ١٨٨:) الحرب ومشتقاته، والأسرى ومشتقاتها، تكررا بالتساوي في القرآن الكريم، فكم مرة تكرر كل منهما؟ (ج ١٨٨:) (٦) مرات.   [(فرعون والسلطان والابتلاء)] (س ١٨٩:) كم مرة تكرر فرعون في القرآن الكريم؟ وكذلك السلطان والابتلاء، كم مرة تكرر كل منهما؟ (ج ١٨٩:) تكرر فرعون (٧٤) مرة في القرآن.والسلطان (٣٧) مرة بجميع مشتقاته.والابتلاء (٣٧) مرة بجميع مشتقاته.   [(الإيمان والعلم والمعرفة)] (س ١٩٠:) لفظ الإيمان بمشتقاته، وموضوع العلم والمعرفة ومشتقاتهما، تكررا بالتساوي في القرآن الكريم، فكم مرة تكرر كل منهما؟ (ج ١٩٠:) (٨١١) مرة.   [(الإيمان والكفر)] (س ١٩١:) لفظ الإيمان فقط، ولفظ الكفر فقط، تكررا بالتساوي في القرآن الكريم، فكم مرة تكرر كل منهما؟ (ج ١٩١:) (١٧) مرة.   [(إبليس والاستعاذة منه)] (س ١٩٢:) لفظ إبليس فقط، والاستعاذة منه، تكررا بالتساوي في القرآن الكريم، فكم مرة تكرر كل منهما؟ (ج ١٩٢:) (١١) مرة.   [(السحر والفتنة)] (س ١٩٣:) السحر بمشتقاته، والفتنة بمشتقاتها، تكررا في القرآن الكريم بالتساوي، فكم مرة تكرر كل منهما؟ (ج ١٩٣:) (٦٠) مرة.
    • الحمد لله، وصلى الله على رسوله ومصطفاه أما بعد: فإن حال المسلمين مؤلم في كثير من البلدان، كما قيل: أنى اتجهت إلى الإسلام في بلد                       تجده كالطير مقصوصا جناحاه. ومع ذلك؛ فالمسلم يؤمن بقضاء الله وقدره، ويؤمن بحكمة الله البالغة في كل ما يقدره ويقضيه سبحانه. وقد لحظت غلبة الحزن السلبي على بعض الإخوة، مع أن الحزن مذموم في نصوص القرآن. قال ابن القيم رحمه الله: «ولم يأت الحزن في القرآن إلا منهيًّا عنه، أو منفيًّا، فالمنهي عنه كقوله تعالى: ﴿ وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا ﴾، وقوله: ﴿وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ ﴾، وقوله: ﴿ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ﴾، والمنفي كقوله: ﴿ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾ وسر ذلك: أن الحزن يقطع العبد عن السير إلى الله، ولا مصلحة فيه للقلب، وأحب شيء إلى الشيطان أن يُحزن العبد ليقطعه عن سيره، ويوقفه عن سلوكه فالحزن ليس بمطلوب، ولا مقصود، ولا فيه فائدة، وقد استعاذ منه النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَمِّ وَالحَزَنِ»، فهو قرين الهم، والفرق بينهما: أن المكروه الذي يرد على القلب، إن كان لما يُستقبل أورثه الهم، وإن كان لما مضى أورثه الحزن، وكلاهما مضعف للقلب عن السير، مُفتر للعزم. 1)    وقد ‏قال تعالى عن أهل الجنة إذا دخلوها: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ ﴾ [فاطر: 34]، فهذا يدل على أنهم كان يصيبهم في الدنيا الحزن، كما تصيبهم سائر المصائب التي تجري عليهم بغير اختيارهم. 2)    ونهى الله نبيه عن الحزن على الكفار، قال تعالى: ﴿ وَمَنْ كَفَرَ فَلَا يَحْزُنْكَ كُفْرُهُ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ فَنُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ﴾، وقال تعالى: ﴿ وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ ﴾ 3)    وقال تعالى: ﴿ فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ ﴾ [فاطر: 8]. 4)    ‏وقال تعالى: ﴿ فَلَا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ ﴾ [يس: 76]. 5)    ‏وقال تعالى: ﴿ وَمَنْ كَفَرَ فَلَا يَحْزُنْكَ كُفْرُهُ ﴾ قال الشيخ عبدالرحمٰن بن سعدي: «لأنك أديت ما عليك من الدعوة والبلاغ، فإذا لم يهتد فقد وجب أجرك على الله، ولم يبق للحزن موضع على عدم اهتدائه؛ لأنه لو كان فيه خير لهداه الله، ولا تحزن أيضًا على كونهم تجرأوا عليك بالعداوة، ونابذوك المحاربة، واستمروا على غيهم وكفرهم، ولا تتحرق عليهم. وهذا لا يعني أن يترك المسلم التعاطف مع المسلمين المظلومين، فإن الاهتمام بحال المسلمين من مقتضيات الأخوة والولاء لهم، ‎قال سبحانه وتعالى : ( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ) الحجرات/10 ، وقوله ﷺ: ( مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى ) رواه البخاري (6011) ومسلم (2586) وروى مسلم (2865) عَنْ عِيَاضِ بْنِ حِمَارٍ الْمُجَاشِعِيِّ: " أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ ذَاتَ يَوْمٍ فِي خُطْبَتِهِ: أَلَا إِنَّ رَبِّي أَمَرَنِي أَنْ أُعَلِّمَكُمْ مَا جَهِلْتُمْ مِمَّا عَلَّمَنِي يَوْمِي هَذَا... قَالَ: وَأَهْلُ الْجَنَّةِ ثَلَاثَةٌ: ذُو سُلْطَانٍ مُقْسِطٌ مُتَصَدِّقٌ مُوَفَّقٌ، وَرَجُلٌ رَحِيمٌ رَقِيقُ الْقَلْبِ لِكُلِّ ذِي قُرْبَى وَمُسْلِمٍ، وَعَفِيفٌ مُتَعَفِّفٌ ذُو عِيَالٍ. قَالَ: وَأَهْلُ النَّارِ خَمْسَةٌ: الضَّعِيفُ الَّذِي لَا ‌زَبْرَ ‌لَهُ، الَّذِينَ هُمْ فِيكُمْ تَبَعًا لَا يَبْتَغُونَ أَهْلًا وَلَا مَالًا، وَالْخَائِنُ الَّذِي لَا يَخْفَى لَهُ طَمَعٌ وَإِنْ دَقَّ إِلَّا خَانَهُ، وَرَجُلٌ لَا يُصْبِحُ وَلَا يُمْسِي إِلَّا وَهُوَ يُخَادِعُكَ عَنْ أَهْلِكَ وَمَالِكَ. وَذَكَرَ الْبُخْلَ أَوِ الْكَذِبَ، وَالشِّنْظِيرُ الْفَحَّاشُ . وقال ابن تيمية النميري رحمه الله في مجموع الفتاوى ١٢٨/١٠ : ومن لم يسره ما يسر المؤمنين ويسوؤه ما يسوء المؤمنين فليس منهم. ففي الصحيحين عن عامر قال سمعت النعمان بن بشير يخطب ويقول: (سمعت رسول الله ﷺ يقول: مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه شيء تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر)". ومن لطيف ما ورد من الفرح لفرح المسلمين، قول ابن عباس: إني لأسمع بالغيث قد أصاب البلد من بلاد المسلمين فأفرح وما لي به من سائمة.! المعجم الكبير للطبراني 10/266. وأما حال بعض متبلدي الإحساس ممن لا يهتم إلا بنفسه وأهله الأقربين، ولا تتحرك شعرة فيه إذا رأى ظلما على مسلم في بلد آخر، فهو مخالف لقطعيات الشريعة، فقد سئل شيخنا ابن باز رحمه الله : هل يأثم من لا يهتم بالمسلمين فأجاب: نعم آثمٌ، الواجب عليه أن يهتم بأمر المسلمين، وأن يأمر بالمعروف، وينهى عن المنكر، ويُعَلِّم حسب طاقته، ويدعو إلى الله، ويُشارك في الخير، وقد رُوي عن النبي ﷺ أنه قال: مَن لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم، وإن كان في سنده ضعفٌ، لكن معناه صحيح من جهة العموم. وختاما أقول: إن الحزن السلبي هو الذي يؤلم النفس ولا يتحول لواقع عملي، وأما الحزن الإيجابي غير المستمر، فهو طبعي لكل نفس بشرية، فإن نتج عنه عمل صالح من دعاء أو صدقة أو عمل فهو حزن مأجور عليه، وليس من اليأس والقنوط والحزن المذموم. والله المستعان.   عبدالعزيز الدغيثر   شبكة الالوكة
    • الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الكريم، وعلى آله وصحبه أجمعين، أمَّا بعد: فقد يقع البعض في المعاصي، واللهُ تعالى فتح لعباده أبوابَ رحمته، لِلخَلاص من عقوبة ما يقعون فيه، وقد استقرأَ العلماءُ الأسبابَ المانعةَ للعقوبة في الآخرة من نصوص الكتاب والسُّنة، ومن أبرزهم: ابن تيمية[1]، وابن أبي العِزِّ الحنفي[2]، وغيرهما، ومن أهمِّ أسباب موانع العقوبة: 1- التوبة: قال الله تعالى: ﴿ فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاَةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا * إِلاَّ مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلاَ يُظْلَمُونَ شَيْئًا ﴾ [مريم: 59، 60]. والمقصود بها: التوبة النصوح؛ التي يُصاحِبُها الندم على ما فات من المعاصي، والعزم على عدم العودة إليها، وعمل الصالحات، وليس شيء يكون سبباً لغفران جميع الذنوب إلاَّ التوبة[3]، قال الله تعالى: ﴿ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾ [الزمر: 53].   2- الاستغفار: وهو من أسباب موانع العقوبة في الآخرة، قال الله تعالى: ﴿ وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرْ اللَّهَ يَجِدْ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا ﴾ [النساء: 110]؛ وقال سبحانه: ﴿ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمْ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا ﴾ [النساء: 64]. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ لَمْ تُذْنِبُوا؛ لَذَهَبَ اللَّهُ بِكُمْ، وَلَجَاءَ بِقَوْمٍ يُذْنِبُونَ فَيَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ فَيَغْفِرُ لَهُمْ» رواه مسلم.   3- الحسنات الماحية: قال الله تعالى: ﴿ وَأَقِمْ الصَّلاَةَ طَرَفِي النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنْ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ﴾ [هود: 114]. (أي: فهذه الصَّلَواتُ الخَمْس، وما أُلْحِقَ بها من التطوعات من أكبر الحسنات، وهي: مع أنها حسنات تُقَرِّبُ إلى الله، وتُوجِبُ الثواب، فإنها تُذْهِبُ السيئات وتَمْحوها)[4].   ويُصَدِّقه: قول النبي صلى الله عليه وسلم: «وَأَتْبِعِ السَّيِّئَةَ الْحَسَنَةَ تَمْحُهَا» حسن - رواه الترمذي. وقوله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ؛ خَرَجَتْ خَطَايَاهُ مِنْ جَسَدِهِ، حَتَّى تَخْرُجَ مِنْ تَحْتِ أَظْفَارِهِ» رواه مسلم. وقوله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا؛ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» متفق عليه. وقال صلى الله عليه وسلم: «مَنْ حَجَّ لِلَّهِ فَلَمْ يَرْفُثْ وَلَمْ يَفْسُقْ؛ رَجَعَ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ» رواه البخاري.   4- المصائب المُكفِّرة: المصائب اسمٌ جامعٌ للآلام التي تلحق بالإنسان، نفسِيَّةً كانت أو عُضويَّة، وهذه الآلام إمَّا أنْ تكون قَدَرية، وإمَّا أن تكون شرعية.   والآلام القَدَرية: فتنقسم - باعتبار المكان الذي تقع فيه - إلى ثلاثة أقسام: ♦ آلام دُنيوية: كنقص الأموال، والأنفس، والثمرات. ♦ آلام بَرزخية: وهي ما يكون في القبر من الفتنة، والضَّغْطة، والرَّوعة. ♦ آلام أُخروية: وهي ما يكون في عَرَصَات القيامة من الأهوال، والكُرُبات، والشدائد[5].   وقد دلَّت النصوص الشرعية - بعمومها - على أنَّ هذه الآلام مِمَّا يُكفِّر اللهُ به الخطايا؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «مَا مِنْ مُصِيبَةٍ تُصِيبُ الْمُسْلِمَ إِلاَّ كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا عَنْهُ، حَتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا» رواه البخاري ومسلم. وقوله صلى الله عليه وسلم: «مَا يُصِيبُ الْمُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ[6] وَلاَ وَصَبٍ[7]، وَلاَ هَمٍّ وَلاَ حُزْنٍ، وَلاَ أَذًى وَلاَ غَمٍّ، حَتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا، إِلاَّ كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ» رواه البخاري.   وإنَّ ما يحصل للمؤمن في الدنيا والبرزخ والقيامة، من الآلامٍ وعذاب؛ فإنَّ ذلك مِمَّا يُكفَّر به خطاياه[8].   وأمَّا الآلام الشَّرْعِية: فهي الحدودُ والتَّعزيراتُ؛ لأنها زَواجِرُ وجَوابِرُ معاً؛ فهي تزجر عن ارتكابِ المحظورات وتركِ المأمورات، قال الله تعالى - في الزانيةِ والزاني: ﴿ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [النور: 2]، وفي الوقت ذاته هي جوابر، بمعنى: أنَّ مُجرَّد إقامَتِها مُكَفِّرٌ لِذَنبِ المُعَاقَب دون حاجةٍ إلى مُكَفِّرٍ آخَر[9].   5- إهداء القُرُبات: ينتفع الميتُ بما يُهدى إليه من قُرُباتٍ - في الجُملة؛ عدا القُرُبات التي يَتَعيَّن أنَّ يَفْعَلَها العبدُ بنفسه؛ كالإيمانِ، والتوبةِ[10]، وقراءة القرآنِ، والصلاةِ، والصيامِ، ونحوها، فلا يَلْحَقُ الأمواتَ إلاَّ ما دلَّ عليه الشرعُ، ومن ذلك: انتفاعُ الميتِ بما يُهدَى إليه من صدقاتٍ ودعاء؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «إِذَا مَاتَ الإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلاَّ مِنْ ثَلاَثَةٍ؛ إِلاَّ مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ» رواه مسلم.   ويدخل في الدعاء: الاستغفارُ للأموات؛ لقوله تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ ﴾ [الحشر: 10]؛ ويدخل فيه أيضاً: الدعاءُ للميت في صلاة الجنازة بالمغفرة والرحمة؛ لقول النبيِّ صلى الله عليه وسلم: «إِذَا صَلَّيْتُمْ عَلَى الْمَيِّتِ؛ فَأَخْلِصُوا لَهُ الدُّعَاءَ» حسن - رواه أبو داود.   وكذا مَنْ ماتَ وعليه صيامُ فريضةٍ لم يَقْضِه؛ فإنه يُشْرَعُ الصيامُ عنه؛ لقول النبيِّ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ مَاتَ وَعَلَيْهِ صِيَامٌ؛ صَامَ عَنْهُ وَلِيُّهُ» متفق عليه.   وكذا تُقْضَى عن الميت الدُّيون، والحج والعمرة؛ فإنَّ رجلاً سأل النبيَّ صلى الله عليه وسلم، فقال: إِنَّ أَبِي مَاتَ وَلَمْ يَحُجَّ، أَفَأَحُجُّ عَنْهُ؟ قَالَ: «أَرَأَيْتَ لَوْ كَانَ عَلَى أَبِيكَ دَيْنٌ أَكُنْتَ قَاضِيَهُ». قَالَ نَعَمْ. قَالَ: «فَدَيْنُ اللَّهِ أَحَقُّ» صحيح - رواه النسائي.   6- الشفاعة في أهل الكبائر: فالشفاعة المقبولة عند الله تعالى يُمكِنُ أنْ تُسقِطَ العقوبةَ عن الشخص المُعيَّن من أهل الكبائر.   والشفاعةُ المقبولة هي التي انتظمت فيها ثلاثة شروط: ♦ إذنُ اللهِ تعالى في الشفاعة؛ قال تعالى: ﴿ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ ﴾ [البقرة: 255].   ♦ رضاه عن الشافع؛ قال سبحانه: ﴿ يَوْمَئِذٍ لاَ تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلاَّ مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلاً ﴾ [طه: 109]. (أي: إلاَّ شفاعة مَنْ أذِنَ له الرحمنُ)[11].   ♦ رضاه عن المشفوع له؛ قال تعالى: ﴿ وَلاَ يَشْفَعُونَ إِلاَّ لِمَنْ ارْتَضَى ﴾ [الأنبياء: 28].   7- عفو أرحم الراحمين: فالله تبارك وتعالى عَفُوٌّ غفور، يتجاوز عمَّا يستحقُّه المذنبون من العقاب، قال سبحانه: ﴿ وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِلنَّاسِ عَلَى ظُلْمِهِمْ ﴾ [الرعد: 6]؛ وقال تعالى: ﴿ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ ﴾ [الشورى: 30]؛ وقال تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ ﴾ [الحج: 60].   وكلُّ صاحبِ كبيرةٍ هو في مشيئة الله تعالى؛ إنْ شاء عفا عنه، وإنْ شاء عاقبه، ما لم تكن كبيرتُه شِركاً؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ ﴾ [النساء: 48] [12].   ومِمَّا يدلُّ على عفو أرحم الراحمين؛ قولُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم: «يُدْنَى الْمُؤْمِنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ حَتَّى يَضَعَ عَلَيْهِ كَنَفَهُ[13]، فَيُقَرِّرُهُ بِذُنُوبِهِ، فَيَقُولُ: هَلْ تَعْرِفُ؟ فَيَقُولُ: أَيْ رَبِّ أَعْرِفُ. قَالَ: فَإِنِّي قَدْ سَتَرْتُهَا عَلَيْكَ فِي الدُّنْيَا، وَإِنِّي أَغْفِرُهَا لَكَ الْيَوْمَ» رواه البخاري ومسلم.   قال المُهَلَّب: (في الحديث: تَفَضُّلُ اللهِ على عباده بِسَتْرِهِ لذنوبهم يوم القيامة، وأنه يغفِرُ ذُنوبَ مَنْ شاء منهم)[14]. وعن أنسٍ - رضي الله عنه - قال: سمعتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقول: «قَالَ اللَّهُ تعالى: يَا ابْنَ آدَمَ! إِنَّكَ لَوْ أَتَيْتَنِي بِقُرَابِ الأَرْضِ خَطَايَا ثُمَّ لَقِيتَنِي لاَ تُشْرِكُ بِي شَيْئًا لأَتَيْتُكَ بِقُرَابِهَا مَغْفِرَةً» صحيح - رواه الترمذي. فهذه النصوص وما في معناها تدلُّ قَطْعاً على أنَّ العفوَ الإلهي من أسباب سقوط العقوبة عن العصاة من المسلمين[15].   عباد الله.. ولا يُمكن أنْ تَسْقُطَ العقوبةُ عن الكفار البتة؛ لقوله سبحانه: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ ﴾ [النساء: 48]؛ ولقوله سبحانه: ﴿ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ ﴾ [المائدة: 72].   وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «مَنْ مَاتَ وَهْوَ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ نِدًّا دَخَلَ النَّارَ» رواه البخاري. فالمُشرِكُ إذا مات على شِرْكِه لم يكن من أهل المغفرة.   [1] انظر: مجموع الفتاوى، (7 /487-501). [2] انظر: شرح العقيدة الطحاوية، (2 /498-500). [3] انظر: منهاج السنة النبوية، لابن تيمية (6 /132). [4] تفسير السعدي، (ص 391). [5] انظر: موانع إنفاذ الوعيد، د. عيسى بن عبد الله السعدي (ص 160). [6] نَصَب: هو التَّعَب. [7] وَصَب: هو المَرَض. [8] انظر: الفتاوى الكبرى، لابن تيمية (3 /68). [9] انظر: جامع العلوم والحكم، لابن رجب (ص 171). [10] انظر: موانع إنفاذ الوعيد، (ص 129). [11] فتح القدير، للشوكاني (3 /553). [12] انظر: تفسير الطبري، (5 /126). [13] كَنَفَهُ: أي: سَتْره وَعَفْوه. انظر: شرح النووي على مسلم، (9 /148). [14] فتح الباري، لابن حجر (10 /488). [15] انظر: موانع إنفاذ الوعيد، (ص 175).   شبكة الالوكة  
  • آخر تحديثات الحالة المزاجية

    • samra120 تشعر الآن ب غير مهتمة
  • إحصائيات الأقسام

    • إجمالي الموضوعات
      182471
    • إجمالي المشاركات
      2536007
  • إحصائيات العضوات

    • العضوات
      93298
    • أقصى تواجد
      6236

    أحدث العضوات
    خلود محمد متولي
    تاريخ الانضمام

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×