اذهبي الى المحتوى
  • اﻹهداءات

    قومي بتسجيل الدخول أوﻻً لإرسال إهداء
    عرض المزيد

المنتديات

  1. "أهل القرآن"

    1. ساحة القرآن الكريم العامة

      مواضيع عامة تتعلق بالقرآن الكريم

      المشرفات: **راضية**
      58034
      مشاركات
    2. ساحات تحفيظ القرآن الكريم

      ساحات مخصصة لحفظ القرآن الكريم وتسميعه.
      قال النبي صلى الله عليه وسلم: "أهل القرآن هم أهل الله وخاصته" [صحيح الترغيب]

      109817
      مشاركات
    3. ساحة التجويد

      ساحة مُخصصة لتعليم أحكام تجويد القرآن الكريم وتلاوته على الوجه الصحيح

      9071
      مشاركات
  2. القسم العام

    1. الإعلانات "نشاطات منتدى أخوات طريق الإسلام"

      للإعلان عن مسابقات وحملات المنتدى و نشاطاته المختلفة

      المشرفات: المشرفات, مساعدات المشرفات
      284
      مشاركات
    2. الملتقى المفتوح

      لمناقشة المواضيع العامة التي لا تُناقش في بقية الساحات

      المشرفات: **راضية**
      180647
      مشاركات
    3. شموخٌ رغم الجراح

      من رحم المعاناة يخرج جيل النصر، منتدى يعتني بشؤون أمتنا الإسلامية، وأخبار إخواننا حول العالم.

      المشرفات: مُقصرة دومًا
      56695
      مشاركات
    4. 259998
      مشاركات
    5. شكاوى واقتراحات

      لطرح شكاوى وملاحظات على المنتدى، ولطرح اقتراحات لتطويره

      23503
      مشاركات
  3. ميراث الأنبياء

    1. قبس من نور النبوة

      ساحة مخصصة لطرح أحاديث رسول الله صلى الله عليه و سلم و شروحاتها و الفوائد المستقاة منها

      المشرفات: سدرة المُنتهى 87
      8332
      مشاركات
    2. مجلس طالبات العلم

      قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهّل الله له طريقًا إلى الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضًا بما يصنع"

      32136
      مشاركات
    3. واحة اللغة والأدب

      ساحة لتدارس مختلف علوم اللغة العربية

      المشرفات: الوفاء و الإخلاص
      4165
      مشاركات
    4. أحاديث المنتدى الضعيفة والموضوعة والدعوات الخاطئة

      يتم نقل مواضيع المنتدى التي تشمل أحاديثَ ضعيفة أو موضوعة، وتلك التي تدعو إلى أمور غير شرعية، إلى هذا القسم

      3918
      مشاركات
    5. ساحة تحفيظ الأربعون النووية

      قسم خاص لحفظ أحاديث كتاب الأربعين النووية

      25482
      مشاركات
    6. ساحة تحفيظ رياض الصالحين

      قسم خاص لحفظ أحاديث رياض الصالحين

      المشرفات: ام جومانا وجنى
      1677
      مشاركات
  4. الملتقى الشرعي

    1. الساحة الرمضانية

      مواضيع تتعلق بشهر رمضان المبارك

      المشرفات: فريق التصحيح
      30262
      مشاركات
    2. الساحة العقدية والفقهية

      لطرح مواضيع العقيدة والفقه؛ خاصة تلك المتعلقة بالمرأة المسلمة.

      المشرفات: أرشيف الفتاوى
      53090
      مشاركات
    3. أرشيف فتاوى المنتدى الشرعية

      يتم هنا نقل وتجميع مواضيع المنتدى المحتوية على فتاوى شرعية

      المشرفات: أرشيف الفتاوى
      19530
      مشاركات
    4. 6678
      مشاركات
  5. داعيات إلى الهدى

    1. زاد الداعية

      لمناقشة أمور الدعوة النسائية؛ من أفكار وأساليب، وعقبات ينبغي التغلب عليها.

      المشرفات: جمانة راجح
      21008
      مشاركات
    2. إصدارات ركن أخوات طريق الإسلام الدعوية

      إصدراتنا الدعوية من المجلات والمطويات والنشرات، الجاهزة للطباعة والتوزيع.

      776
      مشاركات
  6. البيت السعيد

    1. بَاْبُڪِ إِلَے اَلْجَنَّۃِ

      قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الوالد أوسط أبواب الجنة فأضع ذلك الباب أو احفظه." [صحيح ابن ماجه 2970]

      المشرفات: جمانة راجح
      6306
      مشاركات
    2. .❤. هو جنتكِ وناركِ .❤.

      لمناقشة أمور الحياة الزوجية

      97014
      مشاركات
    3. آمال المستقبل

      "كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته" قسم لمناقشة أمور تربية الأبناء

      36840
      مشاركات
  7. سير وقصص ومواعظ

    1. 31794
      مشاركات
    2. القصص القرآني

      "لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب ما كان حديثًا يُفترى"

      4883
      مشاركات
    3. السيرة النبوية

      نفحات الطيب من سيرة الحبيب صلى الله عليه وآله وسلم

      16438
      مشاركات
    4. سيرة الصحابة والسلف الصالح

      ساحة لعرض سير الصحابة رضوان الله عليهم ، وسير سلفنا الصالح الذين جاء فيهم قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "خير أمتي قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم.."

      المشرفات: سدرة المُنتهى 87
      15482
      مشاركات
    5. على طريق التوبة

      يقول الله تعالى : { وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى } طه:82.

      المشرفات: أمل الأمّة
      29722
      مشاركات
  8. العلم والإيمان

    1. العبادة المنسية

      "وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ.." عبادة غفل عنها الناس

      31147
      مشاركات
    2. الساحة العلمية

      العلوم الكونية والتطبيقية وجديد العلم في كل المجالات

      المشرفات: ميرفت ابو القاسم
      12927
      مشاركات
  9. مملكتكِ الجميلة

    1. 41316
      مشاركات
    2. 33886
      مشاركات
    3. الطيّبات

      ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُواْ لِلّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ ))
      [البقرة : 172]

      91747
      مشاركات
  10. كمبيوتر وتقنيات

    1. صوتيات ومرئيات

      ساحة مخصصة للمواد الإسلامية السمعية والمرئية

      المشرفات: ام جومانا وجنى
      32206
      مشاركات
    2. جوالات واتصالات

      قسم خاص بما يتعلق بالجوالات من برامج وأجهزة

      13117
      مشاركات
    3. 34855
      مشاركات
    4. 65624
      مشاركات
    5. وميضُ ضوء

      صور فوتوغرافية ملتقطة بواسطة كاميرات عضوات منتدياتنا

      6120
      مشاركات
    6. 8966
      مشاركات
    7. المصممة الداعية

      يداَ بيد نخطو بثبات لنكون مصممات داعيـــات

      المشرفات: خُـزَامَى
      4925
      مشاركات
  11. ورشة عمل المحاضرات المفرغة

    1. ورشة التفريغ

      هنا يتم تفريغ المحاضرات الصوتية (في قسم التفريغ) ثم تنسيقها وتدقيقها لغويا (في قسم التصحيح) ثم يتم تخريج آياتها وأحاديثها (في قسم التخريج)

      12904
      مشاركات
    2. المحاضرات المنقحة و المطويات الجاهزة

      هنا توضع المحاضرات المنقحة والجاهزة بعد تفريغها وتصحيحها وتخريجها

      508
      مشاركات
  12. IslamWay Sisters

    1. English forums   (38480 زيارات علي هذا الرابط)

      Several English forums

  13. المكررات

    1. المواضيع المكررة

      تقوم مشرفات المنتدى بنقل أي موضوع مكرر تم نشره سابقًا إلى هذه الساحة.

      101648
      مشاركات
  • أحدث المشاركات

    • {ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا} لا يستغربن أحد هذا الوعيد! فإن جرثومة الشقاق لا تولد حتى يولد معها كل ما يهدد عافية الأمة بالانهيار. [محمد الغزالي]     قال تعالى في سورة البقرة: {وما أوتي النبيون من ربهم} وفى آل عمران: {والنبيون} بدون ذكر الإيتاء، فما الحكمة في هذا؟ تأمل، أن آل عمران تقدم فيها: {وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة}، فأغنى عن إعادة إيتائهم ثانيا، ولم يتقدم مثل ذلك فى البقرة، فصرح فيه بإيتائهم ذلك. [ابن جماعة]       مع أهمية (التفكير) وأثره في الحياة، فيجب أن يبنى على أصول صحيحة، ومنطلقات شرعية، وتجرد سالم من المؤثرات الصارفة؛ وإلا كان وبالا على صاحبه في العاجل والآجل. تدبر: {إنه فكر وقدر*فقتل كيف قدر*ثم قتل كيف قدر*ثم نظر*ثم عبس وبسر*ثم أدبر واستكبر}. [أ.د.ناصر العمر]   إذا صدع المسلم بأمر ربه على الوجه المشروع، فلن يضره المستهزؤن؛ فلقد تكفل الله بكفايته إياهم. تأمل قول ربك: {فاصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين* إنا كفيناك المستهزئين}. [د.محمد الربيعة]    توكل عليه وحده، وعامله وحده، وآثر رضاه وحده، واجعل حبه ومرضاته هو كعبة قلبك التي لا تزال طائفا بها، مستلما لأركانها واقفا بملتزمها، فيا فوزك ويا سعادتك إن اطلع سبحانه على ذلك من قلبك! ماذا يفيض عليك من ملابس نعمه، وخلع أفضاله: {ولو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم}. [ابن القيم]     وصية إمام مجرب: يقول الشعبي: " إذا قرأت القرآن فاقرأه قراءة تسمع أذنيك، ويفقه قلبك، فإن الأذن عدل بين اللسان، والقلب "     {ولا تنسوا الفضل بينكم} تمام المروءة أن تراعي ورثة من كنت تراعيه، وتخلفه بزيادة على ما كنت تراعيهم حال حياته؛ لتكون الزيادة بإزاء إرعائه، ولا توهمهم أن المنزلة سقطت بموت كاسبهم، ووفر الإكرام على الأيتام؛ لتشوب مرارة يتمهم حلاوة التحنن. [ابن عقيل]     كلمة عالم عاش مع القرآن: هذا الكتاب المبارك انتقل بالإنسان من حدود الدنيا وضيقها إلى سعة الآخرة ونعيمها، فجعل من سعي الآخرة برا بالدنيا، ومن العمل الصالح في الدنيا نعيما في الآخرة، فلم يعد الإنسان -بفقه القرآن- حبيس غم وهم على فوات دنياه. [محمد الراوي]     سئل بعض العلماء هل تجد في القرآن شاهدا على المثل السائر: " من أعان ظالما سلط عليه " ؟ فأجاب بآية واحدة، الجواب عن شاهد المثل: (من أعان ظالما سلط عليه) هو قوله تعالى: {كتب عليه أنه من تولاه فأنه يضله ويهديه إلى عذاب السعير}. [الاتقان]     كم مرة قرءنا وسمعنا: {ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون} فهل توقفنا عندها؛ لننظر هل ظلمنا أحدا؟! أزواجنا، أبناءنا، من تحت ولايتنا وكفالتنا؟ أو أننا نتصور أنها خاصة بالرؤساء والقادة؟! 
فلنتدبرها؛ حتى لا ندخل في هذا التهديد، وسوء العاقبة والمصير! [أ.د.ناصر العمر]     {سماعون للكذب} إذا كان ربنا تعالى قد عاب سماع الكذب، فما ظنك بالكذب نفسه؟ والغيبة والنميمة والبهتان؛ لأن مجرد سماع الكذب يفضي لشر كثير، أوله: مرض القلب بالشبهة، ثم تتأثر الجوارح -بعد ذلك- تبعا لتاثر القلب     بحسب قيام العبد بالأمر تدفع عنه جيوش الشهوة، كما قال تعالى: {إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر}، وقال تعالى: {إن الله يدافع عن الذين آمنوا}، وفي القراءة الأخرى: {يدفع}. [ابن القيم]     من مفاتيح التأثر بالآيات: قرأ الحسن البصري: {أفمن يلقى في النار خير أم من يأتي آمنا يوم القيامة} الآية، ثم قال الحسن: سمع رجل من المهاجرين رجلا يقرؤها -يعيدها ويبديها- فقال: أو ما سمعتم الله تعالى يقول: {ورتل القرآن ترتيلا}؟ هذا هو الترتيل!     نظرت إلى هذا الخلق؛ فرأيت كل من معه شيء له قيمة ومقدار رفعه وحفظه، ثم نظرت إلى قول الله عز وجل: {ما عندكم ينفد وما عند الله باق} فكلما وقع معي شيء له قيمة ومقدار وجهته إلى الله؛ ليبقى عنده محفوظا. [أبو حامد الغزالي]     {أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه} تأمل كيف نفر القرآن من الغيبة على أبلغ وجه؛ إذ جعل المحبة متجهة إلى ما لا يميل إليه الطبع -وهو أكل لحم الميت-، وزاد الصورة شناعة أن جعل الميت إنسانا، وأخا لمن يأكله! ولا يقارف ذلك إلا حيوان متوحش، لا يخضع لتشريع، ولا عهد له بتهذيب. [الخضر حسين]     قال تعالى في سورة البقرة: {لا يقدرون على شيء مما كسبوا} وفي سورة إبراهيم: {لا يقدرون مما كسبوا على شيء} ولهذا التغاير سر ذكره بعض أهل العلم، حاول أن تتأمل السياق ليظهر لك السبب. المثل في (البقرة) للعامل، فكان تقديم نفي قدرته وصلتها أنسب، أما آية (إبراهيم) فالمثل للعمل، لقوله تعالى: {مثل الذين كفروا بربهم أعمالهم} تقديره: مثل أعمال الذين كفروا. [ابن جماعة]     عندما تخضع العقول تفكيرها: للإلف، والعادة، والتقليد، والهوى، دون تجرد لاتباع الحق؛ فإنها ستنكر البدهيات، وتعارض المسلمات. تدبر: {بل عجبوا أن جاءهم منذر منهم فقال الكافرون هذا شيء عجيب}! [أ.د.ناصر العمر]     تقليب النظر في ملف الزمن: قال قتادة في قوله تعالى:{لعلي أعمل صالحا فيما تركت} طلب الرجوع ليعمل صالحا، لا ليجمع الدنيا، ويقضي الشهوات، فرحم الله امرءا عمل فيما يتمناه الكافر إذا رأى العذاب.     القرآن غيرهم: آية من كتاب الله كانت سببا بعد توفيق الله في تركي لمعصية طالما نغصت علي حياتي، هي قوله تعالى: {أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله}.     رمضان مدرسة التقوى.. تأمل كيف ذكرت التقوى في أول آية وأخر آية من آيات الصيام؛ ذلك أن الصيام من أعظم ما يعزز التقوى في النفوس، فلنفتش عن أثر الصيام على تقوانا لربنا في أسماعنا وأبصارنا وكلامنا، لنحقق الغاية: {لعلكم تتقون}. [د.محمد الربيعة]     من التطبيق العملي الذي كان يمارسه النبي صلى الله عليه وسلم لقوله تعالى: {وبشر المؤمنين} أنه كان يبشر أصحابه برمضان، ويقول: " قد جاءكم شهر رمضان شهر مبارك، افترض الله عليكم صيامه، يفتح فيه أبواب الجنة، ويغلق فيه أبواب الجحيم، وتغل فيه الشياطين، فيه ليلة خير من ألف شهر، من حرم خيرها فقد حرم ". [د. عمر المقبل]     قال تعالى: {ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ذلكم وصاكم به لعلكم تعقلون} دلت الآية على أنه بحسب عقل العبد يكون قيامه بما أمر الله به. [السعدي]     قف متأملا لهذه الآية: {وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن} وفي آخرها: {ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن} فشريعة حددت حركة العين، وبينت حكم صوت الخلخال في القدم؛ أينقصها بيان حكم الله في سائر شئون الحياة؟ فلا نامت أعين المنهزمين! [أ.د.ناصر العمر]     ابن تيمية والبدهيات قال تعالى: {لا يعصون الله ما أمرهم} ثم قال: {ويفعلون ما يؤمرون} قد يقول قائل: إذا كانوا لا يعصون الله ما أمرهم، فما الذي أضافه قوله بعد ذلك: {ويفعلون ما يؤمرون} أليس المعنى واحدا؟ الجواب: هما جملتان مفيدتان معنيين مختلفين: فمعنى الأولى: أن الله سبحانه إذا أمرهم بالأمر لا يعصونه في أمره. ومعنى الثانية: أنهم لا يفعلون شيئا من عند أنفسهم، إنما يفعلون ما أمرهم به ربهم، فهم يفعلون ما يؤمرون لا ما لا يؤمرون، بل أفعالهم كلها ائتمار وطاعة لأمر ربهم.     نظر العقل في هذه الدنيا، فرأى بأن فيها من يعيش ظالما ويموت ظالما، وأن فيها من يعيش مظلوما ويموت مظلوما، والرب العادل لا يقر الظلم، ولا يدع صاحبه بغير عقاب، ولا يترك من يقع عليه من غير إنصاف، فأيقن العقل أنه لا بد من حياة أخرى ينصف فيها المظلوم ويعاقب الظالم {ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار}. [علي الطنطاوي]     إنك تتعامل مع من لا يجهل، ويحفظ عليك من لا يغفل، فداو دينك فقد دخله سقم، وهيئ زادك فقد حضر سفر بعيد {وما يخفى على الله من شيء في الأرض ولا في السماء}. [أبو حامد الغزالي]     أربع من كن فيه كن له: الشكر والإيمان والاستغفار والدعاء، قال الله تعالى: {ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم}، وقال: {وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون}وقال: {قل ما يعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم}. [مكحول الشامي]     مرض القلب يفضي بصاحبه إلى الشقاء الأبدي، ولا شفاء لهذا المرض إلا بالعلم، ولهذا سمى الله تعالى كتابه شفاء لأمراض الصدور، قال تعالى: {يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم منه وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين}. [ابن القيم]     زرت أحد العباد –في سن السبعين-، فذكر موقفا حصل له أيام شبابه، حيث دخل سجن التوقيف مع خصم له، في قضية حقوقية، قال: والحق معي، وكان خصمي سفيها، وكنت أوقظه للصلاة، فقد كان مقصرا فيها، وعندما أتى علينا وقت السحر؛ توضأت وأخذت المصحف وصليت، وبدأت بالجاثية، فلما بلغت قوله تعالى: {قل للذين آمنوا يغفروا للذين لا يرجون أيام الله} تأثرت بها كثيرا، وبكيت منها بكاء طويلا، وعفوت عن خصمي بسببها. [من متدبر]     لقوة انبهار السحرة بآية موسى العظيمة، وخرورهم الفوري، عبر بـ{ألقي}، ثم قالوا: {آمنا برب العالمين}، لينفوا أي توهم بأن سجودهم كان لموسى، كما كانت عادتهم لفرعون، ثم قالوا: {رب موسى وهارون}: لبيان أن السجود لله الحق، وليس لمدعي الربوبية القائل: {أنا ربكم الأعلى}. [أ.د.ناصر العمر]     ابن تيمية والبدهيات قوله تعالى: {إذا زلزلت الأرض زلزالها} ما فائدة إعادة ذكر الزلزلة مرة ثانية؟ أليس يكفي اللفظ الأول (زلزلت)؟ الجواب: إن ذكر الزلزال مرة ثانية وإضافته، يفيد معنى زائدا، وهو زلزالها المختص بها، المعروف منها المتوقع منها، كما تقول: غضب زيد غضبه، وقاتل قتاله، أي: غضبه الذي يعهد منه، وقتاله المختص به الذي يعرف منه.      قال تعالى: {لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون} ينبغي للإنسان أن يعمل بهذه الآية ولو مرة واحدة، إذا أعجبه شيء من ماله فليتصدق به؛ لعله ينال هذا البر. [ابن عثيمين]     إذا كان الزارع يتعب نفسه في الحرث والبذر؛ أملا بيوم الحصاد، فإن الدنيا مزرعة الآخرة، فازرعوا فيها من الصالحات؛ لتحصدوا ثمرتها حسنات يوم يقوم الحساب {فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره}. [علي الطنطاوي]     عن عبد الله بن رباح، قال: كان صفوان بن محرز المازني إذا قرأ هذه الآية: {وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون} بكى حتى أقول: اندق قصيص زوره. " وقصيص الزور: هو ما ارتفع من الصدر إلى الكتفين أو ملتقى أطراف عظام الصدر ". [حلية الأولياء]       لا شيء أنفع للقلب من قراءة القرآن بالتدبر والتفكر؛ فإنه جامع لجميع منازل السائرين، وأحوال العاملين، ومقامات العارفين، {كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته}. [ابن القيم]     من تأمل حكاية الله لحال أنبيائه في سورة الأنبياء، وكيف نجى إبراهيم من النار، ولوطا من القرية التي تعمل الخبائث، ونوحا من الكرب العظيم؟ وكيف علم داود وفهم سليمان، وكشف الضر عن أيوب ونجى ذا النون من الغم، ووهب الولد لزكريا-عليهم الصلاة والسلام-؟ ثم عقب ذلك بقوله: {إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين} عرف المؤهلات المطلوبة لإجابة الدعاء وتحصيل ولاية الله. [د.أحمد القاضي]     الاقتصار في الكلام على ما تدعو الحاجة إليه، منهج قرآني، تأمل ما ذكره الله في أول قصة ذي القرنين: {سأتلوا عليكم منه ذكرا}، وهو سنة لنبينا صلى الله عليه وسلم، حيث أعطي جوامع الكلم، فهل نتأسى بهذا المنهج المتين؟ [أ.د.ناصر العمر]     ابن تيمية والبدهيات قوله تعالى: {كلا إذا دكت الأرض دكا دكا * وجاء ربك والملك صفا صفا} ما فائدة ذكر الدك والصف مرة أخرى؟ ألا تكفي الأولى منهما؟ الجواب: ليس للتأكيد كما يظنه طائفة من الناس، وإنما المراد الدك المتتابع، أي: دكا بعد دك... وكذلك قوله: {صفا صفا} ليس للتأكيد، إذ المراد صفا بعد صف، أي: صفا يتلوه صف.     الله سبحانه مدح أهل العلم، وأثنى عليهم وشرفهم؛ بأن جعل كتابه آيات بينات في صدورهم، وهذه خاصة ومنقبة لهم دون غيرهم، فقال تعالى: {بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم ما يجحد بآياتنا إلا الظالمون}. [ابن القيم]     {وإذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع} فهذا وصف حالهم، وحكاية مقالهم، ومن لم يكن كذلك فليس على هديهم ولا على طريقهم. [القرطبي]     سوء الظن مثل سوء القول، فكما يحرم عليك أن تحدث غيرك بلسانك بمساوئ الغير، فليس لك أن تحدث نفسك وتسيء الظن بأخيك، فإن الله: {يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور}. [أبو حامد الغزالي]     إن صلاح الدين انتصر؛ لأنه دعا بدعوة الإسلام، لم يدع بدعوة الجاهلية، ولا نادى بشعائر الكفار، ولم يرفع راية مذهب باطل ابتدعه أهل الضلال من البشر، بل رفع راية القرآن الذي أنزله رب العالمين وخالق البشر. {وكان حقا علينا نصر المؤمنين}. [علي الطنطاوي]     إن القصص القرآني لم يكن في لحظة من اللحظات سبيلا للتسلية، ولا حديثا مفترى، ولا منهجا للتفكه، ولا فتونا للاختلاق، وإنما جاء سردا لتاريخ أمم ومجتمعات وأجيال، يعرض وقائع حية، وحقائق موصلة إلى غايات عظمى، ومرام سامية، يتم إدراكها بالتفكر العميق، والتدبر الواعي، والتأمل الناضج، والعظة المعتبرة، قال تعالى: {فاقصص القصص لعلهم يتفكرون}. [أحمد ولد محمد]     تدبر سورة العصر: {والعصر * إن الإنسان لفي خسر} ثم استثنى من الخسران من اتصف بصفات أربع، فهم الرابحون، وليس من تلك الصفات تحقق نتائج ما يتواصون به من الحق، وإنما الغاية تواصيهم بذلك، وصبرهم على ما يصيبهم. 
وفقه هذه الحقيقة للانتصار، من أعظم عوامل الثبات والاطراد والتفاؤل. 
[أ.د.ناصر العمر]     قال تعالى في سورة الأعراف، بعد ذكر قصة آدم وما لقيه من وسوسة الشيطان: {يا بني آدم لا يفتننكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة} {يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد} {يا بني آدم إما يأتينكم رسل منكم يقصون عليكم آياتي} لمخاطبتهم ببني آدم وقع عجيب بعد الفراغ من ذكر قصة آدم وما لقيه من وسوسة الشيطان: وذلك أن شأن الذرية أن تثأر لآبائها، وتعادي عدوهم، وتحترس من الوقوع في شَركِه. [ابن عاشور]     إن الشيطان متربص بالبشر، يريد أن يوقع بينهم العداوة والبغضاء، وأن يجعل من النزاع التافه، عراكا داميا، ولن يسد الطريق أمامه كالقول الجميل {وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم}. [محمد الغزالي]     يقول الله: {إن يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا مما أخذ منكم ويغفر لكم} فإذا أقبلت على الله تعالى بصدق نية، ورغبة لفهم كتابه باجتماع هم، متوكلا عليه أنه هو الذي يفتح لك الفهم، لا على نفسك فيما تطلب، ولا بما لزم قلبك من الذكر، لم يخيبك من الفهم والعقل عنه إن شاء الله. [المحاسبي]     قال تعالى في هذه الدار: {وتحمل أثقالكم إلى بلد لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس إن ربكم لرؤوف رحيم} فهذا شأن الانتقال في الدنيا من بلد إلى بلد، فكيف الانتقال من الدنيا إلى دار القرار؟! [ابن القيم]     ما أعظم عاقبة الصدق مع الله، تأمل: {إن يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا مما أخذ منكم}، {فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا}، {فلو صدقوا الله لكان خيرا لهم}. [د.محمد الربيعة]     {والشعراء يتبعهم الغاوون} ثم: {إلا الذين آمنوا}، وقال عن المنافقين: {لايذكرون الله إلا قليلا}، وعن أهل الكتاب: {منهم أمة مقتصدة وكثير منهم ساء ما يعملون}، وهذا منهج قرآني مطرد؛ فما بال بعض الناس يعممون ولا يستثنون؟ ألا تخافون: {أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين}. [أ.د. ناصر العمر]     ابن تيمية والبدهيات(1): قال تعالى: {وواعدنا موسى ثلاثين ليلة وأتممناها بعشر} فلا يدرى انقضى أجل الميقات عند الثلاثين وكانت العشر تماما، أو إنما كان انقضاؤه عند تمام الأربعين، وأن الإتمام بعشرة هو زيادة في الأجل؟ الجواب: لما قال تعالى: {فتم ميقات ربه أربعين ليلة} علمنا أن العشر دخلت في الأجل، فصارت جزءا منه.     الله قد أقسم بالعصر (الذي هو الزمان) على أن الإنسان لفي خسر، إشارة إلى أن هذه الخسارة تأتي حتما مع الزمان، وليست خسارة مال يعوض ولا خسارة حبيب يُنسى، إنها خسارة الحياة نفسها. [علي الطنطاوي]     الأخلاق السيئة هي السموم القاتلة، والمهلكات الدامغة، والمخازي الفاضحة، والرذائل الواضحة، والخبائث المبعدة عن جوار رب العالمين، المنخرطة بصاحبها في سلك الشياطين، وهي الأبواب المفتوحة إلى {نار الله الموقدة التي تطلع على الأفئدة}. [أبوحامد الغزالي]     عن مسروق قال: قال رجل من أهل مكة: هذا مقام تميم الداري، لقد رأيته ذات ليلة حتى أصبح أو قرب أن يصبح، يقرأ آية من كتاب الله، ويركع ويسجد ويبكي: {أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون}. [القرطبي]     إن الشيطان متربص بالبشر، يريد أن يوقع بينهم العداوة والبغضاء، وأن يجعل من النزاع التافه، عراكا داميا، ولن يسد الطريق أمامه كالقول الجميل {وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم}. [محمد الغزالي]     إذا رأيت الله يتابع نعمه عليك وأنت تعصيه فإنما هو استدراج فاحذره، قال تعالى: {سنستدرجهم من حيث لا يعلمون} وقال تعالى: {فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون}. [أبو حازم الأعرج]     كثير من المسلمين –ولله الحمد- يسألون الله من فضله، لكن كثيرا منهم لا يخطر بباله إلا الفضل الدنيوي، كالرزق والصحة ونحوها، ويغيب عنهم أن أعظم الفضل الإلهي إنما هو تزكية النفوس، ولذا قال تعالى: {ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكى منكم من أحد أبدا ولكن الله يزكي من يشاء}. [إبراهيم السكران]     وصف الله الصحابة بقوله: {تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا} ولم يقل: (يبتغون أجرا) ففيه اعتراف منهم بالتقصير، وطمع بالفضل الإلهي الذي لا منتهى ولا حد له، والذي هو أعظم من الأجرة التي يستحقونها على عملهم. [التفسير الكبير]     تصور يجتمع هذا الحشد من الحديث عن التوبة في سورة واحدة: {فإن تبتم}، {فإن تابوا}، {ثم يتوب الله على من يشاء}، {عسى الله أن يتوب عليهم}، {يقبل التوبة}، {وإما يتوب عليهم}، {التائبون}، {لقد تاب الله}، {ثم تاب عليهم ليتوبوا} فما عذر من تأخر عن التوبة في شهر التوبة؟ [من متدبر]  
    • تدبر علاقة قوله سبحانه: {واجعلنا للمتقين إماما} بما قبلها؛ يتضح لك ما يلي: 1 - أن صلاح الزوج (يشمل الزوجين) والذرية؛ من أهم ما يعين على تحقيق الإمامة، إذ يحس بالسكن والطمأنينة، مما يعينه على الوصول إليها والقيام بحقوقها. 2 - أن من صفات من يكون للمتقين إماما: أن يعنى بزوجه وذريته؛ فهم أحق الناس بإمامته. [أ.د.ناصر العمر]   إن المحاجة لإبطال الباطل، ولإحقاق الحق من مقامات الرسل؛ لقوله تعالى: {ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه}. [ابن عثيمين]   أعظم تغيير حصل في الحياة البشرية هو: ما أجراه الله على أيدي أنبيائه، وأعظم خطاب جرى به التغيير هو: القرآن المنزل على خير رسله، الذي من أبرز مفرداته وأكثرها ذكرا فيه هو: التذكير بالله، وأسمائه وصفاته، والآخرة، والموت، والتزهيد في الدنيا، والتحذير من التعلق بها. فهل خطابنا الإصلاحي الذي ننشد به التغيير اليوم يستمد روحه من هذا القرآن العظيم، الذي وصفه ربنا بقوله: {إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم}؟ [فهد العيبان   في قوله تعالى -في خواتيم آية غض البصر-: {وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون} فوائد جليلة، منها: أن أمره لجميع المؤمنين بالتوبة في هذا السياق؛ تنبيه على أنه لا يخلو مؤمن من بعض هذه الذنوب التي هي: ترك غض البصر، وحفظ الفرج، وترك إبداء الزينة، وما يتبع ذلك، فمستقل ومستكثر. [ابن تيمية]   سمى الله الإنسان ضعيفا، وقال عن كيد الشيطان: {إن كيد الشيطان كان ضعيفا} والضعيفان إذا اقتتلا ولم يكن لواحد منهما معين لم يظفر بصاحبه؛ فأمر الله الإنسان الضعيف أن يستعين بالرب اللطيف من كيد الشيطان الضعيف؛ ليعصمه منه ويعينه عليه. [ابن الجوزي]   إياك أن تستصغر ذرات الطاعات؛ فالتضرع والاستغفار بالقلب حسنة لا تضيع عند الله أصلا، بل الاستغفار باللسان أيضا حسنة؛ إذ حركة اللسان بها عن غفلة خير من حركة اللسان في تلك الساعة بغيبة مسلم، أو فضول كلام، بل هو خير من السكوت، قال تعالى: {فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره}. [أبو حامد الغزالي]   القرآن المجيد ليس صورة لنفسية فرد ولا مرآة، ولا لعقلية شعب، ولا سجلا لتاريخ عصر؛ وإنما هو كتاب الإنسانية المفتوح، ومنهلها المورود، فمهما تتباعد الأقطار والعصور، ومهما تتعدد الأجناس والألوان واللغات، ومهما تتفاوت المشارب والنزعات؛ سيجد فيه كل طالب للحق سبيلا ممهدا، يهديه إلى الله، على بصيرة وبينة {ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر}. [د.محمد عبدالله دراز]   قال تعالى في شأن المرأة التي وهبت نفسها: {وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي} ولم يقل: (لك)، ذكر بعض العلماء حكمة في هذا؛ فحاول أن تتأمل سبب اختيار هذا اللفظ. قال الزجاج: ولم يقل: (إن وهبت نفسها لك) لأنه لو قال: (لك) جاز أن يتوهم أن ذلك يجوز لغير رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كما جاز في بنات العم وبنات العمات -والله أعلم-.   يحتاج الوالدان في كبرهما إلى مراعاة خاصة، أعظم مما يحتاجان إليه في شبابهما وقوتهما؛ ذلك أنهما ينتظران من أبنائهم إلى رد الجميل وحسن الوفاء، ويصبح حسهما مرهفا، فتسعدهما الكلمة الطيبة، ويحزنان لما خالف ذلك، مهما كانت يسيرة في نظر المتكلم. تدبر: {إما يبلغن عندك الكبر...} الآية. [أ.د.ناصر العمر]   لو تدبرت التقابل البديع في هذه الآية: {فإذا جاءتهم حسنة قالوا لنا هذه وإن تصبهم سيئة يطيروا بموسى ومن معه} لوقفت خاشعا لله! انظر كيف عبر في جانب الحسنة بالمجيء! في حين عبر في جانب السيئة بالإصابة! لأنها تحصل فجأة من غير رغبة ولا ترقب. وفي التعبير عن السيئة بـ(تصبهم) دقة؛ فالإصابة وحدها توحي بالسوء، فكيف إذا عدى الإصابة بالسيئة فهو ألم فوق ألم! [د.فاضل السامرائي]   من لطائف الاستعاذة أنها طهارة للفم مما كان يتعاطاه من اللغو والرفث، وتطييب له، وتهيؤ لتلاوة كلام الله، وهي استعانة بالله، واعتراف له بالقدرة، وللعبد بالضعف والعجز عن مقاومة هذا العدو المبين الباطني، الذي لا يقدر على منعه ودفعه إلا الله الذي خلقه. [ابن كثير]   {ولا تؤتوا السفهاء أموالكم} إذا كان هذا أمرا بحفظ المال؛ فحفظ العلم ممن يفسده ويضره أولى، وليس الظلم في إعطاء غير المستحق بأقل من الظلم في منع المستحق. [أبو حامد الغزالي]   قصة.. يقول القاضي عياض: حكي أن ابن المقفع أراد أن يعارض القرآن! فحاول ذلك وطلبه، وبدأ فيه؛ فمر بصبي يقرأ: {وقيل يا أرض ابلعي ماءك...} الآية، فرجع فمحا ما عمل، وقال: أشهد أن هذا لا يعارض، وما هو من كلام البشر، وكان من أفصح أهل وقته. {ولا تؤتوا السفهاء أموالكم} إذا كان هذا أمرا بحفظ المال؛ فحفظ العلم ممن يفسده ويضره أولى، وليس الظلم في إعطاء غير المستحق بأقل من الظلم في منع المستحق. [أبو حامد الغزالي]   إن النعم قد تكون سببا للطغيان؛ لأن الإنسان إذا دام في نعمة، وفي رغد، وفي عيش هنيء فإنه ربما يطغى، وينسى الله عز وجل، قال تعالى: {ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه أن أتاه الله الملك} فهذا الرجل ما طغى وأنكر الخالق إلا لأن الله آتاه الملك؛ ولهذا أحيانا تكون الأمراض نعمة من الله على العبد؛ والفقر والمصائب تكون نعمة على العبد !   في خواتيم سورة الزمر: تدبر في قوله تعالى: (فتحت) {وسيق الذين كفروا إلى جهنم زمرا حتى إذا جاءوها فتحت أبوابها} بينما قال في أهل الجنة: {...وفتحت أبوابها} فما السبب؟ أن في هذه الآية إشارة إلى الشفاعة الخاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم، التي يشفع فيها لأهل الجنة حين يأتون فيجدون باب الجنة مغلقا؛ فيشفع لهم صلى الله عليه وسلم في دخولها، فيدخلونها. [ابن عثيمين]   يخطئ كثير من الناس في فهم الإيمان بالقضاء والقدر، فكلما أصابتهم مصيبة قالوا: (قضاء وقدر) فيغفلون عن الأسباب البشرية، وما يجب تجاه ذلك، ومنهج القرآن يربي على النظر في الأسباب؛ لمعالجتها، مع الإيمان بقضاء الله وقدره. تدبر: {أولما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا قل هو من عند أنفسكم إن الله على كل شيء قدير} فبدأ بالسبب قبل بيان قدر الله. [أ.د.ناصر العمر]   من أعظم ما يذكر به الذين يتساهلون بالتشبه بالكفار: تدبر سورة الفاتحة؛ فإنها تقتلع أصول التشبه من جذوره، لكن المؤسف: أن يسأل المصلي ربه -في كل ركعة- أن يجنبه صراط المغضوب عليهم والضالين، ثم يتشبه بهم! إنه ليعز على الإنسان أن يصعب على هؤلاء التشبه بالنبي صلى الله عليه وسلم وصحابته، ويسهل عليهم التشبه بأعداء الله! [د.عمر المقبل]   عليك بالمطالب العالية، والمراتب السامية، التي لا تنال إلا بطاعة الله؛ فإن الله سبحانه قضى أن لا ينال ما عنده إلا بطاعته، ومن كان لله كما يريد؛ كان الله له فوق ما يريد {لئن شكرتم لأزيدنكم}.   {وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين} وإنما أخبر الله جل ثناؤه أن الصلاة كبيرة إلا على من هذه صفته؛ لأن من كان غير موقن بمعاد، ولا مصدق بمرجع ولا ثواب ولا عقاب، فالصلاة عنده عناء وضلال؛ لأنه لا يرجو بإقامتها إدراك نفع ولا دفع ضر، وحق لمن كانت هذه الصفة صفته أن تكون الصلاة عليه كبيرة، وإقامتها عليه ثقيلة، وله فادحة. [ابن جرير]   لا تخدش إيمانك بظلم لله بالشرك، أو لنفسك بالمعصية، أو للآخرين بإنقاص حقوقهم، وعند ذلك يتحقق لك الأمن وسعادة: {الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم إولئك لهم الأمن وهم مهتدون}.   تذكر لقاء الله تعالى، وعظيم ثوابه للمطيعين، من أعظم ما يخفف العبادات، ويصبر عن المعاصي، ويسلي عند المصائب، تأمل قوله تعالى -بعد أن ذكر خفة الصلاة على الخاشعين-: {الذين يظنون أنهم ملاقوا ربهم وأنهم إليه راجعون}. [السعدي]    
    • عندما تواجه مشكلة مفاجئة في تمديدات المياه أو الصرف الصحي، لا تملك رفاهية الانتظار، فأنت بحاجة إلى سباك صحي الكويت يجمع بين سرعة الاستجابة والمهارة الفنية العالية لضمان عدم تكرار العطل، ونحن هنا لتقديم حلول جذرية فورية، حيث ندرك أن أعطال السباكة في المنازل الكويتية تتطلب تعاملاً خاصاً نظراً لطبيعة التمديدات والمناخ، ولذلك نوفر لك فريقاً من الخبراء المجهزين بأحدث معدات كشف الخرير وتسليك المجاري، لنصل إليك في أي منطقة بالكويت خلال دقائق معدودة، مقدمين خدمة تليق بمنزلك وبسعر عادل يضمن لك الجودة والتوفير في آن واحد.   معلم صحي ممتاز لتركيب وصيانة الأدوات الصحية   تتجاوز مهنة السباكة مجرد توصيل الأنابيب؛ إنها هندسة دقيقة تتطلب معلم صحي متمكن يمتلك الخبرة في التعامل مع كافة المخططات الهندسية للمباني الحديثة والقديمة، فنحن لا نقوم فقط بالإصلاح، بل نقدم استشارات فنية لاختيار أفضل و تركيب اطقم حمامات مميزة والخلاطات التي تتحمل ضغط المياه العالي والحرارة، ونحرص على استخدام قطع غيار أصلية (أوروبية أو كويتية عالية الجودة) لضمان عمر افتراضي طويل، سواء كنت تبحث عن تجديد حمام لديك بالكامل أو تركيب إكسسوارات حديثة، فإن لمساتنا الفنية تضمن لك تشطيباً راقياً خاليً من العيوب، مع كفالة حقيقية تمنحك راحة البال.   خدمات تركيب مضخات المياه والسخانات المركزية   يعاني العديد من سكان الكويت من ضعف ضغط المياه خاصة في الأدوار العليا، وهنا يكمن دورنا في تركيب وصيانة مضخات المياه (المواتير) بمختلف أحجامها وأنواعها مثل الإسباني والألماني، مع ضبط "الأتوماتيك" لضمان تدفق مياه ثابت دون إزعاج، كما نتخصص في التعامل مع أنظمة السخانات المركزية والعادية، حيث نمتلك فنيين معتمدين لصيانة "السيستم المركزي" و تبديل شمعات السخان المركزي والردادات، لضمان وصول المياه الدافئة بأمان تام وكفاءة عالية في استهلاك الطاقة، متجنبين المخاطر الكهربائية التي قد تنتج عن التركيب الخاطئ.   تسليك مجاري الكويت بأحدث المكائن وبدون تكسير   انسداد المجاري هو الكابوس الذي يخشاه الجميع، ولأننا نفهم نية بحثك عن حل "سريع ونظيف"، نستخدم تقنيات متطورة في تسليك مجاري الصرف الصحي دون الحاجة لتكسير الأرضيات أو تشويه ديكور المنزل، فنحن نعتمد على مكائن ضغط الهواء والنيتروجين، وسبرنجات التسليك الأمريكية التي تصل إلى أعمق النقاط في المواسير لإزالة الدهون والترسبات والكتل الصلبة، خدماتنا تشمل تسليك بالوعات المطابخ، الحمامات، والمناهيل الرئيسية الخارجية، مع الحرص على تعقيم المكان وإزالة الروائح الكريهة نهائياً، ليعود منزلك بيئة صحية آمنة لعائلتك.   كشف خرير المياه إلكترونياً لمعالجة الفواتير المرتفعة   قد تلاحظ ارتفاعاً غير مبرر في فاتورة المياه أو بقع رطوبة على الجدران، وهذه علامات مؤكدة لوجود تسربات مخفية، نتميز عن غيرنا باستخدام أجهزة كشف خرير المياه الصوتية والحرارية الحديثة التي تحدد مكان التسرب بدقة متناهية خلف الجدران وتحت البلاط، هذه التكنولوجيا المتقدمة، المدعومة بخبرة فني صحي شاطر، توفر عليك تكاليف التكسير العشوائي وتحدد المشكلة من جذورها، لنقوم بإصلاح الأنبوب التالف وعزل المنطقة المتضررة بأفضل مواد العازل المائي، مما يحمي بنية منزلك الخرسانية من التآكل والرطوبة.   فني صحي لجميع مناطق الكويت (خدمة سريعة وشاملة)   عامل الوقت هو التحدي الأكبر في حالات الطوارئ، ولذلك قمنا بتوزيع فرق العمل لدينا لتغطية كافة محافظات الكويت لضمان سرعة الوصول، سواء كنت في العاصمة، حولي، الفروانية، مبارك الكبير، الأحمدي أو الجهراء، يوجد دائماً سباك قريب منك جاهز للتحرك فور اتصالك، سياراتنا مجهزة بكافة الأدوات وقطع الغيار اللازمة لإتمام المهمة في زيارة واحدة قدر الإمكان، نحن نعرف اختصارات الطرق ونتواجد بنظام الورديات لخدمتكم 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، وحتى في العطلات الرسمية، لأن الأعطال لا تعرف مواعيد.   لماذا نحن الخيار الأفضل لك؟ (الجودة والمصداقية)   في سوق يمتلئ بالخيارات، نتميز بالشفافية المطلقة والمصداقية التي نفتقدها في كثير من الأحيان، نحن نقدم لك "فحصاً أولياً" وتقديراً دقيقاً للتكلفة قبل البدء في العمل لتجنب أي مصاريف مفاجئة، كما نلتزم بمعايير النظافة العامة أثناء وبعد العمل، إن دمجنا بين الخبرة الطويلة، واستخدام الأدوات الحديثة، والأسعار التنافسية (الرخيصة مقارنة بجودة الخدمة)، يجعلنا الوجهة الأولى لكل من يبحث عن عمل متقن يدوم لسنوات، اتصل بنا الآن ودعنا نتولى حل مشاكل السباكة المعقدة بدلاً منك، لتعود لممارسة حياتك اليومية براحة وأمان.
    • يا من تحمل في صدرك غيرة للإيمان، وتشتعل جوانحك حبًا لله ورسوله، كيف تقع في حبائل المعصية وأنت تعلم قبحها؟! كيف تذرف الدمع في محراب السجود ثم تسمح لعينك أن تنظر إلى ما حرم الرحمن؟!
      إن ذلك الجهاد الذي تشهده نفسك دليل على صحة إيمانك، فلو كان قلبك ميتًا لما تألمت من سقوطك في الذنب. ولكنها النفس الأمارة بالسوء التي لا تفتأ تزين لك الخطيئة، وتوسوس في صدرك حتى تظن أنك قد استسلمت لهواك. قال تعالى: {وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي} [يوسف:53].

      واعلم أن الشيطان قد أقام عليك حربًا لا هوادة فيها، يريد أن يخرجك من نور الطاعة إلى ظلمات المعاصي. ألم تسمع قول الله تعالى: {إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ} [فاطر:6]. فهو لا يريد لك إلا الهلاك، ويغريك بالمعصية كما يغري الصياد فريسته.
      تأمل في مفارقة عجيبة: أنت بين نداءين. نداء يهتف من السماء: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ} [التوبة:119]، ونداء آخر يهمس من قرارة الشر: {وَاتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ} [النور:21]. فأي الصوتين أولى بالاستجابة؟

      إن كل نظرة محرمة هي خيانة لله تعالى، وقد قال عز وجل: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ} [الأنفال:27]. فكيف تخون الأمانة وأنت من حملها؟! {إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ} [الأحزاب:72].

      وأنت في لحظة الضعف، تذكر أن عين الله تراقبك، فالله أحق أن تستحي منه. قال صلى الله عليه وسلم: "استحيوا من الله حق الحياء". قالوا: إنا لنستحيي. قال: "ليس ذلك، ولكن من استحيا من الله حق الحياء فليحفظ الرأس وما وعى، وليحفظ البطن وما حوى" (رواه الترمذي).

      أما علمت أن الحلال بين يديك؟ لماذا تبحث عن الحرام وفي بيتك زوجة كريمة؟ لماذا تترك الجوهرة وتذهب إلى الحجارة؟ قال تعالى: {وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُم مِّنْ أَزْوَاجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ} [النحل:72].

      وتذكر دائمًا أن الموت قد يبغتك على أي حال، فهل تحب أن تلقى الله وأنت في معصيته؟ قال صلى الله عليه وسلم: "إن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها" (رواه البخاري).
        أقبل على الطاعات، وأشغل نفسك بالمفيد، ففي الصالحات غنى عن السيئات. اجلس مع أهلك، واقرأ في كتاب الله، وانشر العلم النافع، فذلك خير لك في الدنيا والآخرة. نختصر لك بعضا من تلك التوجيهات التي يمكنك الانتفاع بها ومنها:

      1- البعد عن كل ما يهيج الشهوة؛ كالاستماع إلى الأغاني الماجنة، والنظر إلى الصور الخليعة.
      2- ومنها المبادرة بالزواج عند الإمكان، والحرص على الصيام إن لم يمكن كما أرشد إلى ذلك النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء. أخرجه البخاري ومسلم.
      3- ومنها الاعتدال في الأكل والشرب حتى لا تثور الشهوة.
      4- ومنها تخير الأصدقاء المستقيمين، والانشغال بالعبادة عامة، وعدم الاستسلام للأفكار.
      5- ومنها الاندماج في المجتمع بالأعمال التي تشغل عن التفكير في الجنس.
      6- منها عدم الرفاهية بالملابس الناعمة، والروائح الخاصة التي تفنن فيها من يهمهم إرضاء الغرائز وإثارتها.
      7- منها عدم النوم في فراش وثير يذكر باللقاء الجنسي.
      8- ومنها التنبه لأضرار هذه العادة البدنية والنفسية، فهي تستنفد قوى البدن، وتسبب الاكتئاب، وتشغل فاعلها عن الواجبات، وقد تقوده إلى ارتكاب الفواحش، وقد يصاب الشاب بالضعف الجنسي بسبب هذه العادة، ويظهر ذلك بعد الزواج، أما الفتاة فقد تزول (بكارتها) بفعلها -كما يقول الأطباء- كما أن قدرتها على الاستمتاع بعد الزواج يمكن أن تتأثر فلا تشعر بما تشعر به الفتيات اللاتي لا يمارسن تلك العادة ولا يرين متعة فيها، واعلم أن أنجع وسيلة للبعد عن الوقوع في هذه العادة تربية الأبناء على مراقبة الله عز وجل في السر والعلن، وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.

      اللهم طهر قلوبنا، واستر عيوبنا، وأصلح أحوالنا، واجعلنا من عبادك الصالحين.
      وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين


      موقع مداد وإسلام ويب    
    • سورة الأحزاب

      غزوة الأحزاب والجانب الاجتماعي من حياته ﷺ / الاستسلام لله/ فضل النبي ﷺ وحقوقه

      • أن نستسلم دومًا لأمر الله وشرعه.
      • أن نتذكر أن الله قال لمحمد ﷺ: ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّـهَ﴾ (1)؛ إذا رأينا أنفسنا تأنف من النصيحة، ولا تحب الوعظ.
      • أن ندعو الله أن يعصِمنا من مضلات الفتن ما ظهر منها وما بطن: ﴿قُلْ مَن ذَا الَّذِي يَعْصِمُكُم مِّنَ اللَّـهِ إِنْ أَرَادَ بِكُمْ سُوءًا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ رَحْمَةً﴾ (17).
      • أن نطبق بعضًا من السنن المهجورة: ﴿لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّـهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ﴾ (21).
      • أن نتدارس بعضًا من سير الصحابة؛ فهم قدوتنا: ﴿مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّـهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا﴾ (23).
      • أن نُسلم وننقاد لأوامرِ الشَّرعِ، فإنَّه من لوازمِ الإيمانِ: ﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّـهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ﴾ (36).
      • أن نحسن سريرتنا كما نحسن علانيتنا: ﴿إِن تُبْدُوا شَيْئًا أَوْ تُخْفُوهُ فَإِنَّ اللَّـهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا﴾ (54).
      • أن نكثر من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: ﴿إِنَّ اللَّـهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ (56).
      • أن نحذر من أذية الرسول صلى الله عليه وسلم ومخالفة أمره: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّـهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّـهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ﴾ (57).
      • أن نحذر من أذية المؤمنين وقذفهم بما لم يفعلوا: ﴿وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا﴾ (58).




      سورة سبإ

      حسن عاقبة الشاكرين وسوء عاقبة الجاحدين/ العبودية سبيل العمران (حضارتان في الميزان).

      • أن ندوام على شكر الله على نعمه بقلوبنا وألسنتنا وأعمالنا.
      • أن نصلح أعمالنا الظاهرة والباطنة؛ فإن الله لا يخفى عليه شيء: ﴿لَا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَلَا أَصْغَرُ مِن ذَٰلِكَ وَلَا أَكْبَرُ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ﴾ (3).
      • أن نُعَلِّم مسلمًا سورةً من القرآنِ؛ شكرًا لله على حفظِنا لهذه السُّورةِ: ﴿اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا﴾ (13).
      • أن نحذر من اتباع خطوات الشيطان؛ فليس له علينا سلطان: ﴿وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ فَاتَّبَعُوهُ إِلَّا فَرِيقًا مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ * وَمَا كَانَ لَهُ عَلَيْهِم مِّن سُلْطَان﴾ (20-21).
      • أن نحذر من عبادة القبور ودعاء الأولياء والصالحين بحجة أنهم شفعاء: ﴿وَلَا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ عِندَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ ۚ حَتَّىٰ إِذَا فُزِّعَ عَن قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ ۖ قَالُوا الْحَقَّ ۖ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ﴾ (23).
      • أن نعلم أن رزقنا بيد الله تعالى؛ فلا نحزن ونرض بما قسم الله لنا: ﴿قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ قُلِ اللَّـهُ ۖ وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَىٰ هُدًى أَوْ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ﴾ (24).
      • أن نستخدم في دعوتِنا التبشيرَ والإنذارَ: ﴿بَشِيرًا وَنَذِيرًا﴾ (28).
      • أن ننفق من أموالنا في دعم مشروع خيري راجين الخلف من الله تعالى: ﴿وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ ۖ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ﴾ (39).
      • أن نحْيي في أنفسِنا عبادةَ التَّفكُّرِ؛ فهي من أجَلِّ العباداتِ القلبيةِ: ﴿ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا﴾ (46).
      • أن نُذَكِّر أنفسنا عندَ كُلِّ عملٍ نقومُ به: ﴿إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّـهِ﴾ (47)؛ لا ننتظرْ جزاءً من أحدٍ، لا نجعل الدين سلمًا ننال به عرض الدنيا الزائل؛ فإن الآخرة خير وأبقى.    
  • آخر تحديثات الحالة المزاجية

  • إحصائيات الأقسام

    • إجمالي الموضوعات
      182623
    • إجمالي المشاركات
      2536434
  • إحصائيات العضوات

    • العضوات
      93297
    • أقصى تواجد
      6236

    أحدث العضوات
    Hend khaled
    تاريخ الانضمام

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

< إنّ من أجمل ما تُهدى إليه القلوب في زمن الفتن أن تُذكَّر بالله، وأن تُعادَ إلى أصلها الطاهر الذي خُلِقت لأجله. فالروح لا تستقيم بالغفلة، ولا تسعد بالبعد، ولا تُشفى إلا بالقرب من الله؛ قريبٌ يُجيب، ويعلم، ويرى، ويرحم

×